أعلن يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن معظم القادة الكبار في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني قُتلوا في إحدى الضربات الجوية.
وأوضح بيان صادر عن مكتبه أن هؤلاء القادة كانوا داخل مركز قيادة تحت الأرض وقت تنفيذ الضربة.
وقد تم عرض هذه المعلومات خلال اجتماع لتقييم الوضع حضره وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش ورئيس جهاز الموساد وعدد من كبار القادة العسكريين الإسرائيليين.
شهدت الأسواق العالمية تقلبات ملحوظة عقب الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وصاروخية في إيران، والتي أسفرت عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري.
تأثرت أسعار النفط والذهب والغاز، إلى جانب مؤشرات البورصات العالمية، بشكل كبير نتيجة لهذا التوتر العسكري.
وارتفع سعر خام برنت بنسبة تزيد على 7 في المائة، ووصل في بعض الأوقات إلى ارتفاع نسبته 13 في المائة، قبل أن يتراجع جزئيًا عن هذا الارتفاع.
وكان سوق النفط قد بلغ بالفعل أعلى مستوى له خلال الشهرين الماضيين قبيل الهجوم.
في الوقت نفسه، سجّل سعر الغاز الطبيعي في أوروبا أعلى زيادة له خلال أكثر من خمسة أسابيع.
ويُعزى السبب الرئيسي في ذلك إلى القلق المتزايد بشأن مضيق هرمز، الذي تمرّ من خلاله قرابة ربع إمدادات النفط العالمية وجميع صادرات الغاز الطبيعي المسال من قطر.
ورغم أن عمليات تسليم الغاز الفعلية لم تتعطل حتى الآن، إلا أن امتناع السفن عن عبور المضيق قد يؤدي إلى تأخير في الإمدادات.
وارتفع سعر الذهب، باعتباره ملاذًا آمنًا، بنسبة 1.7 في المائة، قبل أن يتراجع قليلًا بعد ذلك.
وقد تراجع سعر الذهب حاليًا (صباح الجمعة) عن أعلى مستوى تاريخي له، والبالغ 3500 دولار للأونصة، والذي سُجل في أبريل الماضي.
وفي المقابل، سجّلت أسواق الأسهم رد فعل سلبيا. فقد شهدت مؤشرات البورصة الأميركية انخفاضًا أكبر مقارنةً مع بقية الأسواق العالمية، ويُرجع بعض المحللين ذلك إلى قلق المستثمرين الأميركيين من احتمال توسّع دائرة الصراع في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه طبيعة الرد الإيراني النهائي غير واضحة، كما لا يُعلم ما إذا كان التصعيد العسكري سيتخطى حدود الضربات الجوية المحدودة أم لا.


شهدت الأسواق العالمية تقلبات ملحوظة عقب الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وصاروخية في إيران، والتي أسفرت عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري.
تأثرت أسعار النفط والذهب والغاز، إلى جانب مؤشرات البورصات العالمية، بشكل كبير نتيجة لهذا التوتر العسكري.
وارتفع سعر خام برنت بنسبة تزيد على 7 في المائة، ووصل في بعض الأوقات إلى ارتفاع نسبته 13 في المائة، قبل أن يتراجع جزئيًا عن هذا الارتفاع.
وكان سوق النفط قد بلغ بالفعل أعلى مستوى له خلال الشهرين الماضيين قبيل الهجوم.
في الوقت نفسه، سجّل سعر الغاز الطبيعي في أوروبا أعلى زيادة له خلال أكثر من خمسة أسابيع.
ويُعزى السبب الرئيسي في ذلك إلى القلق المتزايد بشأن مضيق هرمز، الذي تمرّ من خلاله قرابة ربع إمدادات النفط العالمية وجميع صادرات الغاز الطبيعي المسال من قطر.
ورغم أن عمليات تسليم الغاز الفعلية لم تتعطل حتى الآن، إلا أن امتناع السفن عن عبور المضيق قد يؤدي إلى تأخير في الإمدادات.
وارتفع سعر الذهب، باعتباره ملاذًا آمنًا، بنسبة 1.7 في المائة، قبل أن يتراجع قليلًا بعد ذلك.
وقد تراجع سعر الذهب حاليًا (صباح الجمعة) عن أعلى مستوى تاريخي له، والبالغ 3500 دولار للأونصة، والذي سُجل في أبريل الماضي.
وفي المقابل، سجّلت أسواق الأسهم رد فعل سلبيا. فقد شهدت مؤشرات البورصة الأميركية انخفاضًا أكبر مقارنةً مع بقية الأسواق العالمية، ويُرجع بعض المحللين ذلك إلى قلق المستثمرين الأميركيين من احتمال توسّع دائرة الصراع في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه طبيعة الرد الإيراني النهائي غير واضحة، كما لا يُعلم ما إذا كان التصعيد العسكري سيتخطى حدود الضربات الجوية المحدودة أم لا.
في أعقاب مقتل غلام علي رشيد، أصدر علي خامنئي قرارًا بتعيين علي شادماني قائدًا لقيادة مقر خاتم الأنبياء المركزي. وكان علي شادماني يشغل سابقًا منصب نائب قائد هذا المقر.
وفي أعقاب مقتل حسين سلامي في الهجمات الإسرائيلية، أصدر علي خامنئي قرارًا بمنح محمد باكبور رتبة لواء وتعيينه قائدًا عامًا للحرس الثوري الإيراني. وكان محمد باكبور يشغل سابقًا منصب قائد القوات البرية للحرس الثوري.

صرح رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، معلقا على الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية واصفا هذه التطورات بأنها "مقلقة للغاية"، وأعلن عن استعداده للسفر إلى إيران في أسرع وقت ممكن لتقييم الأوضاع وضمان السلامة والأمن وعدم الانتشار النووي.
وأكد غروسي أن المنشآت النووية لا يجب أن تكون هدفًا للهجمات تحت أي ظرف، وقال: "أي هجوم أو تهديد ضد المنشآت النووية السلمية يُعد انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة".
وأضاف أيضًا أنه على تواصل مع مفتشي الوكالة في كلّ من إيران وإسرائيل، مشددًا على أن حماية أرواح موظفي الوكالة تُعد أولوية مطلقة.

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية، تفاصيل جديدة حول الهجوم الواسع، الذي شنته إسرائيل فجر الجمعة 13 يونيو (حزيران) ضد أهداف في إيران، مشيرة إلى الدور المحوري لجهاز "الموساد" في التخطيط والتنفيذ.
ووفقًا لهذه التقارير، فقد قام عناصر من الموساد خلال الأشهر الماضية بالتسلل إلى داخل الأراضي الإيرانية، وإنشاء قواعد في مناطق مفتوحة وقريبة من منظومات الدفاع الجوي الإيرانية. تضمنت هذه القواعد صواريخ موجهة بدقة وطائرات دون طيار انتحارية، تم تفعيلها في ليلة الهجوم بشكل متزامن من داخل إيران، مستهدفة أنظمة الدفاع الجوي الإيراني.
وبحسب مصدر أمني، فإن هذه العملية نُفذت بتعاون واسع بين "الموساد" والجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية الإسرائيلية، واستندت إلى معلومات دقيقة عن شخصيات أمنية ونووية في إيران.
وذكر أن الهدف الرئيس للعملية كان إضعاف البنية الصاروخية الاستراتيجية وقدرات الدفاع الجوي للنظام الإيراني.
وقد تم تنفيذ العملية عبر ثلاثة محاور رئيسة:
المحور الأول: تمثل في نشر أنظمة صواريخ دقيقة بشكل سري من قِبل قوات "كوماندوز" تابعة للموساد في مناطق وسط إيران؛ حيث تم تفعيلها بالتزامن مع الضربات الجوية الإسرائيلية وأُطلقت نحو أهداف محددة.
المحور الثاني: استخدمت فيه مركبات خاصة لنقل معدات هجومية، أطلقت نيرانها في الهجوم الليلي نحو أنظمة الدفاع الجوي الإيراني.
المحور الثالث: يتعلق بطائرات بدون طيار انتحارية كانت متمركزة في قاعدة قرب طهران منذ فترة طويلة قبل الهجوم، وتم إطلاقها خلال العملية.
وأكد المصدر الأمني أن "تخطيط هذه العملية استغرق شهورًا، وكان يتطلب تعاونًا استخباراتيًا وفنيًا وتنفيذيًا واسع النطاق داخل العمق الإيراني".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن فجر اليوم الجمعة 13 يونيو، أنه بدأ عملية جوية واسعة النطاق ضد البرنامج النووي الإيراني. وذكر أن سلاح الجو استهدف عشرات المواقع في مختلف أنحاء إيران، مرتبطة بالبرنامج النووي والمنشآت العسكرية.
وجاءت تلك العملية تحت اسم "قوة الأسد".
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن "إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لإنتاج عدة قنابل نووية خلال أيام قليلة، ويجب علينا مواجهة هذا التهديد الفوري".
كما أكد الجيش أن صافرات الإنذار التي دوّت قبل لحظات في مناطق مختلفة من إسرائيل، أُطلقت كإجراء احترازي تحسبًا لأي رد محتمل من الجانب الإيراني.
مقتل كبار القادة الإيرانيين
بحسب وسائل إعلام حكومية إيرانية، فقد تأكد مقتل كل من القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، ورئيس الجامعة الأهلية وأستاذ الفيزياء، محمد مهدي طهرانجي، والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية، فريدون عباسي.
وأكدت وكالة تسنيم، التابعة للحرس الثوري الإيراني، مقتل قائد مقر "خاتم الأنبياء"، غلام علي رشيد، في الهجمات الإسرائيلية.
كما أفادت مصادر مطلعة لـ "إيران إنترناشيونال" بأن علي شمخاني، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام والمستشار السياسي لعلي خامنئي، قُتل في الهجوم الإسرائيلي.
ووفقًا للفيديوهات التي وصلت إلى "إيران إنترناشيونال" والتقارير المنشورة، فقد تم استهداف وتدمير منزل رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية السابق، فريدون عباسي، خلال هذا الهجوم.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، كان من بين أهداف الهجوم الإسرائيلي.
وكان مسؤول إسرائيلي قد صرّح لقناة "إيران إنترناشيونال" بأن أهداف الهجوم شملت منازل المسؤولين العسكريين والسياسيين في النظام الإيراني.
وأفادت وكالة "فارس"، التابعة للحرس الثوري، بأن عدة وحدات سكنية في مدينة محلاتي، الواقعة في شرق طهران، كانت هدفًا للهجوم. وتُعرف هذه المنطقة بأنها مقر سكن كبار القادة العسكريين الإيرانيين وعائلاتهم.
وفي أول رد فعل على الهجوم الإسرائيلي، قال علي لاريجاني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني، علي خامنئي، ردًا على سؤال حول كيفية رد إيران على الولايات المتحدة: "لا ضرورة لكشف ذلك علنًا الآن".
وأضاف: "قادتنا العسكريون سينفذون ما عليهم، ولكن الأميركيين سيدفعون ثمن تصرفاتهم الهزلية".
