ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلا عن مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، أن السفارة الأميركية في العراق تستعد لتنفيذ أمر إجلاء قواتها بسبب تزايد التهديدات الأمنية في المنطقة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أيضا، عن مسؤولين أميركيين، أن السفارة تستعد لإصدار أوامر بمغادرة موظفيها غير الأساسيين.
وبحسب هذه المصادر، فإن قرار الإخلاء جاء إثر تصاعد التوترات والتحذيرات الأمنية.
وقد حذر وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، اليوم الأربعاء، من أن طهران ستستهدف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة في حال فشل المحادثات النووية واندلاع صراع مع الولايات المتحدة.

عبّرت سمية توحيدي، الباحثة الإيرانية التي تخلّت عن الحجاب بعد هجرتها إلى الغرب، عن معارضتها لمقترح حظر البرقع في بريطانيا، مؤكدة أن اتخاذ قرار بشأن نوع اللباس يجب أن يبقى بيد النساء أنفسهن.
وقد تقدّمت سارة بوتشين، عضوة مجلس العموم البريطاني، مؤخرًا بطلب إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، طالبة منه أن يسير على خُطى دول مثل فرنسا وبلجيكا والدنمارك، ويقرّ حظر ارتداء البرقع.
وقد قُدِّم هذا المقترح بدعوى الحفاظ على الأمن العام، لكنه قوبل بردود فعل سلبية من رئيس الوزراء وأعضاء حزبه.
تجربة شخصية في خلع الحجاب
ووفقًا لصحيفة "ديلي تلغراف"، فإن توحيدي، البالغة من العمر حاليًا 37 عامًا والباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة مانشستر، قررت خلع الحجاب قبل 6 سنوات، حينما كانت في الحادية والثلاثين وتدرس في جامعة سايمون فريزر بمدينة فانكوفر الكندية.
وقالت إنها كانت تضع الحجاب منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، لكنها توصلت بعد سنوات من الدراسة في مجال الإسلاميات إلى قناعة مفادها أن "القوانين الفقهية الإسلامية تمثل عبئًا على النساء، بل إنها في جوهرها معادية للمرأة".
وفي مقال نشرته في "تلغراف"، وصفت توحيدي شعورها في أول يوم خرجت فيه دون حجاب، قائلة: "ما زلت أذكر ذلك اليوم الأول حين خرجت من المنزل مترددة، ليس بحجابي المعتاد، بل بشعري القصير، وشعرت بنسيم الهواء يداعب أذنيّ... كان شعورًا جديدًا تمامًا بالنسبة لي".
رفض الحظر من قِبل الدولة
رغم تجربتها الشخصية في خلع الحجاب، تعارض توحيدي أي حظر حكومي على ارتداء البرقع. وتؤكد أن قرار ارتداء البرقع أو عدمه يجب أن يصدر عن المرأة نفسها، وأن تدخل الدولة في هذا الأمر يمثل توجهًا "أبويًا".
وترى هذه الباحثة الإيرانية أن مثل هذا الحظر قد يثير غضب المجتمع المسلم، تمامًا كما حدث في إيران سنة 1935 م، حين فرض رضا شاه بهلوي حظرًا على ارتداء الحجاب.
وفي الوقت الذي تفهم فيه توحيدي مخاوف بعض الأشخاص من ارتداء البرقع، تشير إلى أن رؤية الوجوه أثناء التفاعل الإنساني أمر طبيعي، وربما يرتبط بعوامل تطورية.
كما لفتت إلى أن ارتداء البرقع يُعدّ مؤشرًا واضحًا على الهوية المهاجرة، في وقت يحمل فيه جزءٌ كبير من المجتمع البريطاني مشاعر سلبية تجاه الهجرة، لكنها تؤكد أن هذه المخاوف لا تبرّر تقييد الحريات الدينية.
وتحذّر توحيدي من أن النقاش حول حظر البرقع قد يُعزز مناخ الإسلاموفوبيا (رُهاب الإسلام).
وتقول إنها، رغم عيشها الآن من دون حجاب، تتذكر تجربتها الإيجابية في كلية الاقتصاد بلندن، حيث كان التنوّع في أنماط اللباس مقبولًا، وكانت النساء المسلمات سواء كنّ سافرات أو منقّبات يتمتعن بعلاقات ودّية.
وتختم توحيدي بالإعراب عن أملها في أن تواصل بريطانيا، كبلد عُرف بتعدديته وانفتاحه تجاه المسلمين والأديان المختلفة، التمسك بهذه القيم.
حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إيران المسؤولية المباشرة عن الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل، مؤكداً أن إسرائيل قضت على أجزاء كبيرة من محور الشر، لكنها ستواصل مراقبة التهديدات القائمة لضمان أمن إسرائيل.
وقال نتنياهو في الاجتماع الذي عقد في الكنيست بحضور الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي: "إيران تقف وراء حملة القتل. طهران بادرت بها، وخططت لها، ومن خلال وكلائها نفذتها".
وأكد استمرار تهديدات طهران، وقال: "إن النظام الاستبدادي في إيران لا يزال يحاول إرسال أسلحته الإرهابية إلى كل مكان".
وفي إشارة إلى الصراعات الأخيرة وعمليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، قال نتنياهو: "في الحرب الحالية، حرب الإحياء، دمّرنا أجزاءً كبيرة من محور الشر الإيراني. لكن التهديد لا يزال قائمًا، ونحن نتصدى له لضمان أمن إسرائيل".


ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن مصادر استخباراتية غربية أن طهران تقوم خلال المفاوضات النووية الجارية مع الولايات المتحدة بإجراء تعديلات على منشآتها النووية من شأنها أن تقلل من فعالية أي هجوم عسكري محتمل.
وحذرت هذه المصادر من أن طهران تستغل الوقت الذي كسبته خلال المفاوضات لتغيير بنية مواقعها النووية وزيادة استعدادها للهجمات.
وقالت المصادر: "بينما تستمر المفاوضات وتستمر إيران في جدولة الاجتماعات المستقبلية، فإنها تنفذ أيضا إصلاحات على مواقعها النووية للتخفيف من تأثير وعواقب هجوم عسكري محتمل على هذه المنشآت".
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "جيروزالم بوست" أن مسؤولين أوروبيين حذروا واشنطن من ضرورة تحديد جدول زمني للمحادثات. وأضافت المصادر أن الأوروبيين قلقون من أن طهران تتعمد تأخير المحادثات بهدف إحداث شرخ بين أوروبا والولايات المتحدة ومنع تفعيل الاستئناف التلقائي لعقوبات مجلس الأمن الدولي.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن مصادر استخباراتية غربية أن طهران تقوم خلال المفاوضات النووية الجارية مع الولايات المتحدة بإجراء تعديلات على منشآتها النووية من شأنها أن تقلل من فعالية أي هجوم عسكري محتمل.
وحذرت هذه المصادر من أن طهران تستغل الوقت الذي كسبته خلال المفاوضات لتغيير بنية مواقعها النووية وزيادة استعدادها للهجمات.
وقالت المصادر: "بينما تستمر المفاوضات وتستمر إيران في جدولة الاجتماعات المستقبلية، فإنها تنفذ أيضا إصلاحات على مواقعها النووية للتخفيف من تأثير وعواقب هجوم عسكري محتمل على هذه المنشآت".
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "جيروزالم بوست" أن مسؤولين أوروبيين حذروا واشنطن من ضرورة تحديد جدول زمني للمحادثات. وأضافت المصادر أن الأوروبيين قلقون من أن طهران تتعمد تأخير المحادثات بهدف إحداث شرخ بين أوروبا والولايات المتحدة ومنع تفعيل الاستئناف التلقائي لعقوبات مجلس الأمن الدولي.


أعرب الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن اتفاق الضمانات المرتبط بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مع إيران، عن قلقه العميق من "نقص التعاون الكافي من قبل طهران مع الوكالة في سبيل حل القضايا العالقة المتعلقة بالضمانات".
وجاء في البيان: "عدم تعاون طهران منع الوكالة من التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني ذو طبيعة سلمية بحتة. إيران لم تفِ بالتزاماتها القانونية في ما يخص توضيح وجود مواد أو منشآت نووية غير معلن عنها."
وأكد الاتحاد الأوروبي أن "إيران امتنعت مرارًا عن الرد أو عن تقديم إجابات فنية موثوقة على أسئلة الوكالة، وقامت، في إطار سلوكها المتكتم، باتخاذ خطوات شملت تنظيفًا واسع النطاق للمواقع، وتقديم تفسيرات مضللة."
وأوضح الاتحاد أن هذه التصرفات، كما ورد في تقرير المدير العام للوكالة، تثير شكوكًا جدية بشأن مدى التزام إيران بتعهداتها المنصوص عليها في اتفاق الضمانات.
