حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إيران المسؤولية المباشرة عن الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل، مؤكداً أن إسرائيل قضت على أجزاء كبيرة من محور الشر، لكنها ستواصل مراقبة التهديدات القائمة لضمان أمن إسرائيل.
وقال نتنياهو في الاجتماع الذي عقد في الكنيست بحضور الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي: "إيران تقف وراء حملة القتل. طهران بادرت بها، وخططت لها، ومن خلال وكلائها نفذتها".
وأكد استمرار تهديدات طهران، وقال: "إن النظام الاستبدادي في إيران لا يزال يحاول إرسال أسلحته الإرهابية إلى كل مكان".
وفي إشارة إلى الصراعات الأخيرة وعمليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، قال نتنياهو: "في الحرب الحالية، حرب الإحياء، دمّرنا أجزاءً كبيرة من محور الشر الإيراني. لكن التهديد لا يزال قائمًا، ونحن نتصدى له لضمان أمن إسرائيل".


ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن مصادر استخباراتية غربية أن طهران تقوم خلال المفاوضات النووية الجارية مع الولايات المتحدة بإجراء تعديلات على منشآتها النووية من شأنها أن تقلل من فعالية أي هجوم عسكري محتمل.
وحذرت هذه المصادر من أن طهران تستغل الوقت الذي كسبته خلال المفاوضات لتغيير بنية مواقعها النووية وزيادة استعدادها للهجمات.
وقالت المصادر: "بينما تستمر المفاوضات وتستمر إيران في جدولة الاجتماعات المستقبلية، فإنها تنفذ أيضا إصلاحات على مواقعها النووية للتخفيف من تأثير وعواقب هجوم عسكري محتمل على هذه المنشآت".
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "جيروزالم بوست" أن مسؤولين أوروبيين حذروا واشنطن من ضرورة تحديد جدول زمني للمحادثات. وأضافت المصادر أن الأوروبيين قلقون من أن طهران تتعمد تأخير المحادثات بهدف إحداث شرخ بين أوروبا والولايات المتحدة ومنع تفعيل الاستئناف التلقائي لعقوبات مجلس الأمن الدولي.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن مصادر استخباراتية غربية أن طهران تقوم خلال المفاوضات النووية الجارية مع الولايات المتحدة بإجراء تعديلات على منشآتها النووية من شأنها أن تقلل من فعالية أي هجوم عسكري محتمل.
وحذرت هذه المصادر من أن طهران تستغل الوقت الذي كسبته خلال المفاوضات لتغيير بنية مواقعها النووية وزيادة استعدادها للهجمات.
وقالت المصادر: "بينما تستمر المفاوضات وتستمر إيران في جدولة الاجتماعات المستقبلية، فإنها تنفذ أيضا إصلاحات على مواقعها النووية للتخفيف من تأثير وعواقب هجوم عسكري محتمل على هذه المنشآت".
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "جيروزالم بوست" أن مسؤولين أوروبيين حذروا واشنطن من ضرورة تحديد جدول زمني للمحادثات. وأضافت المصادر أن الأوروبيين قلقون من أن طهران تتعمد تأخير المحادثات بهدف إحداث شرخ بين أوروبا والولايات المتحدة ومنع تفعيل الاستئناف التلقائي لعقوبات مجلس الأمن الدولي.


أعرب الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن اتفاق الضمانات المرتبط بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مع إيران، عن قلقه العميق من "نقص التعاون الكافي من قبل طهران مع الوكالة في سبيل حل القضايا العالقة المتعلقة بالضمانات".
وجاء في البيان: "عدم تعاون طهران منع الوكالة من التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني ذو طبيعة سلمية بحتة. إيران لم تفِ بالتزاماتها القانونية في ما يخص توضيح وجود مواد أو منشآت نووية غير معلن عنها."
وأكد الاتحاد الأوروبي أن "إيران امتنعت مرارًا عن الرد أو عن تقديم إجابات فنية موثوقة على أسئلة الوكالة، وقامت، في إطار سلوكها المتكتم، باتخاذ خطوات شملت تنظيفًا واسع النطاق للمواقع، وتقديم تفسيرات مضللة."
وأوضح الاتحاد أن هذه التصرفات، كما ورد في تقرير المدير العام للوكالة، تثير شكوكًا جدية بشأن مدى التزام إيران بتعهداتها المنصوص عليها في اتفاق الضمانات.
أعرب الاتحاد الأوروبي، في بيان له خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن اتفاق الضمانات المرتبط بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مع إيران، عن قلقه العميق من "نقص التعاون الكافي والطويل الأمد من قبل طهران مع الوكالة في سبيل حل القضايا العالقة المتعلقة بالضمانات".
وجاء في البيان: "عدم تعاون طهران منع الوكالة من التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني ذو طبيعة سلمية بحتة. إيران لم تفِ بالتزاماتها القانونية في ما يخص توضيح وجود مواد أو منشآت نووية غير معلن عنها."
وأكد الاتحاد الأوروبي أن "إيران امتنعت مرارًا عن الرد أو عن تقديم إجابات فنية موثوقة على أسئلة الوكالة، وقامت، في إطار سلوكها المتكتم، باتخاذ خطوات شملت تنظيفًا واسع النطاق للمواقع، وتقديم تفسيرات مضللة."
وأوضح الاتحاد أن هذه التصرفات، كما ورد في تقرير المدير العام للوكالة، تثير شكوكًا جدية بشأن مدى التزام إيران بتعهداتها المنصوص عليها في اتفاق الضمانات.


صرّح سيرغي ريابكوف، مساعد وزير الخارجية الروسي، بأن موسكو مستعدة لتسلُّم فائض اليورانيوم المخصّب من إيران وتحويله إلى وقود نووي مدني، في إطار مساعٍ لخفض التوتر بين طهران وواشنطن بشأن برنامج إيران النووي.
ونقلت وكالة "رويترز"، يوم الأربعاء 11 يونيو (حزيران)، عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، تأكيده استعداد روسيا لاستلام اليورانيوم الإيراني، مشيرًا إلى أن موسكو "جاهزة لتقديم مثل هذه الخدمات إذا دعت الحاجة وبموافقة جميع الأطراف".
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من تقرير لوكالة "فرانس برس"، في 10 يونيو، أفاد بأن الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية قدّمت مسودة قرار ضد النظام الإيراني إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبحسب دبلوماسيين غربيين، فإن هذه الخطوة تهدف إلى زيادة الضغط على طهران بسبب "عدم التزامها بتعهداتها النووية".
موقف روسيا في مجلس المحافظين
في هذا السياق، كتب ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، على منصة "إكس"، أن مراجعة التحقق والرقابة على برنامج إيران النووي من قبل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لا يتضمن أي مستجدات".
وأضاف: "الدول الغربية تزعم أن إيران يجب أن تعود إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، في حين أنها نفسها لا تُظهر أي رغبة في الالتزام به، خصوصًا في ما يتعلق برفع العقوبات".
وفي منشور آخر، علّق أوليانوف على مسودة القرار الذي قدّمته الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة حول برنامج النظام الإيراني النووي، واصفًا إياه بأنه "سيئ للغاية وغير عادل"، محذرًا من أن "إقراره سيفاقم الوضع أكثر".
هل هناك تنسيق بين موسكو وواشنطن؟
وكان الكرملين قد أعلن في 5 يونيو (حزيران) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية، بأن موسكو مستعدة لاستخدام علاقاتها الوثيقة مع طهران لدفع المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة قدمًا.
وتُطالب واشنطن بخروج كل اليورانيوم عالي التخصيب من إيران، لكن طهران ترفض ذلك وتؤكد أنها ستقبل فقط بإخراج الكميات التي تتجاوز السقف المنصوص عليه في اتفاق 2015، كما أنها لن توقف عملية التخصيب بالكامل.
وقد شدّدت روسيا على أنها تعارض سعي إيران لتطوير سلاح نووي، لكنها في الوقت نفسه تعترف بحق إيران– باعتبارها عضوًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)– في تطوير برنامج نووي سلمي.
كما تؤكد موسكو أن استخدام القوة العسكرية ضد إيران يُعدّ إجراءً غير قانوني.
وتُعتبر روسيا، بصفتها أكبر قوة نووية في العالم، حليفًا استراتيجيًا لطهران، وقد وقّعت معها هذا العام اتفاق تعاون استراتيجي لمدة 20 عامًا، كما اشترت من إيران أسلحة لاستخدامها في الحرب بأوكرانيا.
