أكثر من 550 نائبًا برلمانيا بريطانيا يطالبون بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية

بعث أكثر من 550 نائبًا في البرلمان البريطاني وأعضاء في مجلس اللوردات، برسالة مفتوحة، إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لمطالبته بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.

تأتي هذه المطالبة في ظل تصاعد القلق بشأن أوضاع حقوق الإنسان في إيران، وتزامنًا مع توجيه اتهامات بالتجسس لثلاثة مواطنين إيرانيين في بريطانيا.

وقد وقّع الرسالة عدد من الشخصيات السياسية البارزة، من بينهم إيان دانكن سميث، الزعيم السابق لحزب المحافظين، وسويلا برافرمان، وزيرة الداخلية السابقة. وجاء في الرسالة: "التسامح مع هذا النظام المنهار يُعدّ خيانةً للقيم الديمقراطية، ويمنحه جرأةً على الاستمرار في سياساته القمعية، ويقوّض الأمن العالمي، لأن طهران تواصل طموحاتها النووية وأعمالها الإرهابية".

كما انضم نيل كينوك، الزعيم السابق لحزب العمال، إلى المطالبين بحظر نشاط الحرس الثوري، محذرًا من أن أزمة حقوق الإنسان في إيران لا تزال تتفاقم.

وتطرقت الرسالة أيضًا إلى قانون الحجاب والعفاف، واعتبرته: "أداةً لقمع النساء اللواتي يتقدمن قيادة الحراك الاحتجاجي، ويهدف إلى منع أي انتفاضات مستقبلية".