مركز أبحاث: أنظمة الدفاع الجوي حول المنشآت النووية في إيران أقل ترابطا مما كان يعتقد

تظهر دراسة جديدة أجراها مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار أن أنظمة الدفاع الجوي في إيران حول منشأة نطنز النووية أقل ترابطا مما كان يعتقد سابقا، وهو ما قد يؤدي إلى نقاط ضعف عالية.
ويستند التحليل، الذي نشر على موقع "بريكينغ ديفنس"، إلى مقطع فيديو مدته ثانيتان من مركز قيادة الحرس الثوري الإيراني تم نشره في الذكرى السنوية للهجوم الإسرائيلي على قاعدة طائرات دون طيار بالقرب من نطنز.
وفي هذا المقطع تم عرض معلومات من أربعة رادارات، بما في ذلك رادار "نجم 804" المرتبط بمنظومة "خرداد 15"، ورادارين سوفياتيين قديمين من طراز "P-12"، ومنظومة "تور" الروسية.
لكن عرض المعلومات على صفحات منفصلة يظهر أن هذه الأنظمة تفتقر إلى التكامل والتنسيق الضروريين.
ورفض سام لير، الباحث في المركز، احتمال أن يكون نشر هذه المعلومات متعمدا، قائلا إنه من غير المرجح أن يكون محاولة لتضليل المراقبين الأجانب.
وبحسب هذا التقرير، فإن وجود نقاط ضعف في شبكات أنظمة الدفاع في أجزاء أخرى من إيران قد يكون له عواقب على المواقع النووية الأخرى الأقل تحصينا.
ومن ناحية أخرى، قد يجعل هذا الوضع الهجمات المادية أسهل، لكن الهجمات غير المادية مثل الحرب الإلكترونية أكثر صعوبة، لأن هذه الأنظمة لا تتمتع بالاتصال اللازم لنقل التشويش.