وخلال القمة التي عقدت في الرياض، يوم الأربعاء 14 مايو (أيار)، شدد ترامب على ضرورة منع استمرار نشاط القوى الوكيلة للنظام الإيراني في المنطقة.
وقال: "يجب ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا، وعلى الدول الأخرى الانضمام إلينا لفرض المزيد من العقوبات على إيران".
وأمس الثلاثاء، قارن ترامب إيران تحت حكم نظام الملالي بقيادة الدول العربية في المنطقة، مشيرًا إلى التقدم في هذه الدول و"سرقة ثروة الشعب الإيراني" من قبل حكام طهران.
وخلال منتدى الاستثمار الأميركي السعودي، أكد مجددًا أنه سيبذل كل ما هو لازم لمنع نظام إيران من امتلاك سلاح نووي، قائلًا: "بإمكان إيران أن تمتلك مستقبلًا أكثر إشراقًا. لن نسمح أبدًا بتعرض أميركا وحلفائها لتهديد الإرهاب أو الهجوم النووي".
ووصف ترامب اتفاقًا محتملاً بين طهران وواشنطن بأنه يمكن أن يجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا.
وقال: "إذا رفض مرشد إيران غصن الزيتون، فلن يكون أمامنا خيار سوى مواصلة الضغط الأقصى عليهم. سأتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا أبدًا".
وفي جزء آخر من تصريحاته يوم الثلاثاء، أشار ترامب إلى أن إدارة جو بايدن قدمت مليارات الدولارات لنظام إيران لتمويل "الإرهاب والموت" في جميع أنحاء العالم، مضيفًا: "لقد سخروا منا. إدارة بايدن، بضعفها، أعاقت تقدمنا نحو السلام".
وأوضح أن الدول العربية تركز على أن تصبح "أعمدة استقرار إقليمي وتجارة عالمية"، بينما "يركز قادة إيران على سرقة ثروة شعبهم لتمويل الإرهاب وسفك الدماء في الخارج".
وأكد أن العديد من الأرواح أزهقت خلال محاولات إيران لدعم النظام السوري المتداعي.
وأضاف الرئيس الأميركي: "أريد تدمير بقايا القوى المثيرة للفوضى والإرهاب، وإيران هي الأسوأ بينها من خلال قواتها الوكيلة في المنطقة".
وفي يوم الأربعاء 14 مايو (أيار)، خلال قمة قادة مجلس التعاون الخليجي، أشار ترامب إلى لقائه مع رئيس الحكومة الانتقالية السورية، قائلًا إنه طلب من أحمد الشرع تطبيع العلاقات مع إسرائيل.