الأمن الإيراني يحرم السجينة السياسية وريشه مرادي من العلاج رغم تدهور حالتها السياسية

أعلنت "حملة حرية وريشه مرادي" أن السجينة السياسية المحكومة بالإعدام، ما زالت محرومة من الوصول إلى الخدمات الطبية.

ووفقًا لهذا التقرير، تعاني وریشه مرادي بشكل خاص من تمزق في القرص الغضروفي العنقي، وضيق في القناة الشوكية، وتنميل في اليد وألم مزمن ناجم عن هذه الحالات.

وأضافت الحملة أن مرادي خضعت قبل نحو شهرين لفحص طبيب مختص في أمراض الأعصاب، ورغم تأكيد الأطباء ومسؤولي القسم الطبي في سجن إيفين على ضرورة خضوعها لعملية جراحية عاجلة، فإن مسؤولي السجن امتنعوا حتى الآن عن نقلها إلى مراكز طبية خارجية، بسبب الضغوط التي تمارسها الأجهزة الأمنية.

وأشار التقرير إلى أن مرادي، في الأشهر الأخيرة، عانت من تفاقم حالتها الصحية، بما في ذلك فقدان الإحساس في يدها اليمنى وآلام مستمرة تسببت لها في الأرق الشديد.

وكانت وریشه مرادی قد تعرضت في وقت سابق لمشكلات صحية في الجهاز الهضمي نتيجة إضراب عن الطعام استمر 20 يومًا احتجاجًا على إصدار أحكام بالإعدام، وظلت بعده لأشهر محرومة من الرعاية الطبية.

وبعد هذا الإضراب والضغوط التي مارستها منظمات حقوق الإنسان الدولية والرأي العام، تم نقل مرادي قبل نحو شهرين إلى مركز طبي خارج السجن حيث خضعت للفحص، إلا أن مسار علاجها لم يُستكمل حتى اليوم، رغم تأكيد الأطباء على ضرورته.