وفي مقابلة مع موقع "خبر أونلاين" يوم الإثنين 5 مايو (أيار)، قال موسوي تشلك إنه خلال العام الماضي، تلقت مراكز الطوارئ الاجتماعية أكثر من مليون اتصال، أدت حوالي 400 ألف حالة منها إلى تدخل الطوارئ.
وأضاف أن الأضرار الاجتماعية أصبحت أكثر وضوحًا مع انتشار الهواتف الذكية، وتزداد الحساسية والردود الفعل عندما تطال هذه الأضرار الأطفال.
وأوضح أن الفتيات أكثر عرضة للتعنيف من الفتيان، حيث تشكل الفتيات 55 في المائة من تقارير التعنيف بينما يشكل الفتيان 45 في المائة.
وذكر موقع "هرانا" الحقوقي في تقرير بتاريخ 19 مارس (آذار) الماضي حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 4296 حالة تعنيف ضد الأطفال في إيران خلال العام الإيراني 1403 (من 20 مارس 2024 إلى 19 مارس 2025).
ووفقًا لـ"هرانا"، شملت هذه الحالات 27 حالة اعتداء جنسي وتعنيف جنسي ضد الأطفال، و43 حالة قتل أطفال، و9 حالات وفاة و17 حالة إصابة بين الأطفال العاملين، و14 حالة وفاة و204 حالات إصابة لأطفال نتيجة إهمال المسؤولين، و58 حالة انتحار، واعتقال 28 شخصًا دون سن 18 عامًا، وحوالي 3 ملايين تلميذ متسرب من التعليم، وحوالي مليوني طفل عامل.
وأشار مساعد منظمة الرعاية الاجتماعية إلى أن معظم تقارير التعنيف تأتي من أفراد الأسرة، والآباء المطلقين، والجيران.
وأضاف موسوي تشلك أن الأطفال والمراهقين أنفسهم بدأوا في السنوات الأخيرة بإبلاغ الطوارئ الاجتماعية عن حالات التعنيف التي يتعرضون لها.
وأكد أن عدد الاتصالات بالطوارئ الاجتماعية في مجال العنف المنزلي زاد خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المدن الكبرى حيث تكون الخدمات الداعمة ومراكز الطوارئ أكثر توفرًا.
وفي يناير (كانون الثاني) 2024، صرحت مهري سادات موسوي، المساعدة السابقة لمنظمة الرعاية الاجتماعية، أن معظم الاتصالات بمنظومة الطوارئ الاجتماعية تتعلق بحالات التعنيف ضد الأطفال.