أميركا لن تتخلى عن سلاح العقوبات.. وفرصة روما الذهبية.. و"التمهل" في الانضمام إلى "FATF"

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على إيران قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في العاصمة الإيطالية روما.

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على إيران قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في العاصمة الإيطالية روما.
صحيفة "جام جم" الأصولية أشارت إلى هذه العقوبات، وذكرت أن الولايات المتحدة الأميركية دأبت قبل كل جولة من المفاوضات الجارية على فرض عقوبات على مسؤولين ومؤسسات إيرانية مهمة، لتؤكد أنها لن تتخلى عن سلاح العقوبات.
صحيفة "سياست روز" أشارت أيضا إلى العقوبات التي استهدفت أشخاص وكيانات في إيران والصين لدورها في دعم برنامج إيران الصاروخي، موضحة أن واشنطن لا تزال عينها على البرنامج الصاروخي الإيراني، بالتزامن مع المفاوضات حول البرنامج النووي.
صحيفة "توسعه إيراني" تطرقت إلى المفاوضات المرتقبة يوم السبت في روما، وإعلان إيران عن لقاء بين مسؤولين من طهران ومسؤولين من الدول الأوروبية، وذلك للمرة الأولى في الأسابيع الأخيرة بعد انطلاق جولة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.
الصحيفة لفتت إلى أن موافقة طهران للتفاوض والجلوس مع الأوروبيين جاء بعد تهديدات أوروبية صريحة باللجوء إلى تفعيل "آلية الزناد" في حال مضت المفاوضات بالطريقة التي تضمن مصالح هذه الدول الأوروبية.
أما صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، فرفضت هذه التهديدات، وقالت إن الدول الأوروبية لم يعد بإمكانها تفعيل "آلية الزناد" بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، موضحة أن الاتفاق فقد اعتباره ولم يعد له وجود خارجي بعد انسحاب أميركا، وبالتالي لا يمكن تفعيل "آلية الزناد" التي تعتبر أحد بنود هذا الاتفاق.
من الملفات الأخرى التي تناولتها الصحف الصادرة اليوم، الخميس الأول من مايو (أيار)، هو إعدام السجين السياسي نحسن لنكرنشين بعد أن وجه له القضاء الإيراني تهمة "التجسس لصالح إسرائيل"، وصدور حكم "محاربة الله" و"الإفساد في الأرض" بحقه.
يذكر أن لنكر نشين هو أحد معتقلي احتجاجات مهسا أميني التي اندلعت عام 2022 عقب مقتل أميني في مركز لشرطة الأخلاق بالعاصمة طهران.
والآن يمكن قراءة المزيد من التفاصيل في الصحف التالية:
"جام جم": أميركا لن تتخلى عن سلاح العقوبات
قالت صحيفة "جام جم" إن المفاوضات في الجولة القادمة في روما ستكون حول قضايا فنية وتفاصيل مهمة في برنامج إيران النووي، وقضية رفع العقوبات، وهي ملفات وقضايا يختلف عليها الجانبان كثيرا.
الصحيفة أشارت إلى العقوبات الجديدة، وقالت إن هذه العقوبات تتعارض مع ما تحاول بعض الأطراف المتفائلة في إيران ترويجه حول نية أميركا إنهاء الضغوط عن إيران ورفع العقوبات عنها، معتقدة أن واشنطن لن تتخلى بسهولة عن سلاح العقوبات التي تشهره في وجه طهران، حتى في الأوقات التي يفترض فيها أن تظهر حسن نية وسلوك حسنة.
كما رأت الصحيفة أن هذه العقوبات التي يتم الإعلان عنها كل أسبوع، وقبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة تكشف أيضا عن فاعلية اللوبي الإسرائيلي في أميركا.
"توسعه إيراني": على المسؤولين الإيرانيين الاستفادة من الفرصة الذهبية للمفاوضات في روما
قالت صحيفة "توسعه إيراني" إن تهديدات الدول الأوروبية بإعادة العقوبات الأممية وتفعيل "آلية الزناد" ضد طهران تشكل أهمية وخطورة كبيرة، ويجب على المسؤولين التعامل مع هذا الموضوع بجدية واهتمام.
وأوضحت الصحيفة الإصلاحية: "ربما أمام المسؤولين الإيرانيين فرصة ذهبية في استغلال المفاوضات القادمة مع الأوروبيين ومع الولايات المتحدة الأميركية في روما لكي يرسموا خارطة طريقة جديدة للدبلوماسية والحلول السياسية".
ورأت الصحيفة أن غياب الأوروبيين من المفاوضات حتى الآن ربما جاء بتنسيق بين الترويكا الأوروبية وبين الولايات المتحدة الأميركية، لكي يحافظوا على إطار العقوبات المفروضة على إيران حتى لو حصل اتفاق بين طهران وواشنطن، منوهة إلى أن أوروبا قد تكون تلعب دور الشرطي السيئ في هذه المعادلة.
"فرهيختكان": الدعوة إلى عدم الانضمام لـ"FATF" قبل التوصل لاتفاق مع واشنطن
دعت صحيفة "فرهيختكان" السلطات الإيرانية إلى عدم الإسراع في الموافقة على الانضمام إلى منظمة "FATF" من خلال المصادقة على مشروعي قانون "باليرمو" والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب (CFT)، انتظارا لنتائج المفاوضات بين طهران وواشنطن.
وقالت الصحيفة: أي قرار ممكن أن يلقي بظلاله على المفاوضات الجارية. المصادقة على الانضمام إلى "FATF" الآن يسلب ورقة من يد إيران، ويجعل الوفد المفاوض الإيراني في موقف ضعف، لأن طهران يمكن أن تستخدم هذه القضية كوسيلة ضغط وامتياز بيدها.


يحاول المسؤولون الإيرانيون، وقبل تقديم تقارير دقيقة عن نتائج التحقيقات، التأكيد بأن انفجار ميناء بندر عباس ليس عملا تخريبيا متعمدا، وأنه نجم عن حادث طبيعي أو إهمال وتقصير من قبل بعض العمال والمسؤولين في الميناء.
صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، نقلت تصريحات بعض المسؤولين المحليين والمسؤولين في طهران الذين يؤكدون باستمرار أن الانفجار ليس ناجما عن عمل تخريبي متعمد ولا توجد أطراف خارجية متورطة فيه.
الصحيفة أشارت في هذه السياق إلى واقع الموانئ والخلل الذي تشهده في الرقابة وإجراءات التفتيش، حيث لا تخضع الحاويات المستوردة إلا إلى جزء يسير من الرقابة المطلوبة.
صحيفة "جمهوري إسلامي" دعت في المقابل المسؤولين إلى أن يسارعوا في الكشف عن حقيقة ما وقع، مؤكدة أنه لو تم التأخر في الكشف عن النتائج الحقيقية فإن "وسائل الإعلام المغرضة" ستتبنى روايات كاذبة وشائعات تخلق جوا نفسيا وتصورات سيئة لدى الرأي العام الإيراني.
من الملفات الأخرى التي تناولتها الصحف الصادرة اليوم، الأربعاء 30 أبريل (نيسان)، هو موضوع المفاوضات، حيث أشار عدد من الصحف إلى تزايد الرغبة الأوروبية في الانضمام إلى المفاوضات، مشيرة إلى تهديدات بعض المسؤولين الأوروبيين بتفعيل "آلية الزناد" إذا لم يتم ضمان مصالح الدول الأوروبية في المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن.
في شأن متصل بالمفاوضات، قالت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، إن على إيران ألا تستعجل في التوصل لاتفاق نووي خوفا من عودة العقوبات الأممية، بعد انتهاء موعد الاتفاق النووي السابق في أكتوبر (تشرين الأول) القادم، لأن هذه العقوبات لم ترفع أساسا كي نخشى من عودتها، بل إن حجم ونطاقها اليوم أكبر مما كان في السابق.
وزعمت الصحيفة أن لإيران خيارات كثيرة لمواجهة مثل هذه الضغوط والتهديدات، كأن ترفع من نسبة تخصيب اليورانيوم أو تخرج من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية أو زيادة نطاق الصواريخ لكي تصل إلى أبعد نقطة في القارة الأوروبية.
في سياق منفصل علقت صحيفة "آكاه" على التحركات الدولية والإقليمية الرامية إلى الضغط على الحكومة اللبنانية لإجبار حزب الله على التخلي عن السلاح والتحول إلى حزب سياسي، ورفضت الصحيفة هذه المحاولات واصفة إياها بأنها "مؤامرة صهيوأميركية" ضد المقاومة في لبنان.
الصحيفة الأصولية والمقربة من التيار المتشدد في إيران عنونت بخط عريض حول هذا الموضوع وكتبت "نزع سلاح حزب الله مستحيل".
والآن يمكن قراءة المزيد من التفاصيل في الصحف التالية:
"كيهان": الوفد التفاوضي لإيران يقع في خطأ وفد حكومة روحاني
قالت صحيفة "كيهان" إن حكومة بزشكيان تقع في نفس الخطأ الذي وقعت فيه حكومة روحاني، التي حاولت ربط الواقع الاقتصادي والمعيشي في إيران بطاولة المفاوضات، بحيث إن أي اهتزاز أو عرقلة في مسار المفاوضات ينعكس بسرعة على واقع الحياة في الداخل الإيراني.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة تعتقد أن على وزير الخارجية ووفد إيران التفاوضي أن يصلا إلى اتفاق، لأن الوصول إلى اتفاق هو أحد الوعود الرئيسية للحكومة، وأن عدم إنجازه يعني عدم انجاز الوعود الانتخابية للرئيس.
ورأت الصحيفة أن خلق مثل هذه التوقعات والتصورات في عقلية المفاوضين الإيرانيين يضاعف عليهم الأعباء والضغوط، ويجعلهم مقيدين في الحركة والمناورة داخل غرف التفاوض.
وتابعت الصحيفة أن الوفد الإيراني المفاوض اليوم يكرر الخطأ من خلال قبوله المهلة الزمنية المحددة من قبل أميركا للوصول إلى اتفاق أو الموافقة على التوصل لاتفاق مؤقت في مدة زمنية محدودة، لافتة إلى تصريحات سابقة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي شدد فيها على ضرورة أن تصل إيران لاتفاق مع الأطراف الغربية قبل أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، موعد انتهاء صلاحية الاتفاق النووي، وهو ما يعطي الإذن اللازم للجانب الأوروبي لتفعيل "آلية الزناد" وعودة العقوبات الأممية.
"آرمان أمروز": خلافات عصفت بالجولة الثالثة من المفاوضات بين طهران وواشنطن
قال الباحث والمحلل السياسي مهدي تديني، في مقال له نشرته صحيفة "آرمان امروز"، إنه ووفقا لبعض المصادر فإن الجولة الثالثة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في عمان انتهت بخلافات حول القضايا الجوهرية، حيث تعارض الولايات المتحدة الأميركية إصرار إيران على الاستمرار في تخصيب اليورانيوم.
كما لفت الكاتب إلى تصريح وزير الخارجية الفرنسي الذي هدد بأن الدول الأوروبية ستلجأ إلى تفعيل "آلية الزناد" إذا لم يتم ضمان مصالح الدول الأوروبية في المفاوضات الجارية بين إيران وأميركا.
ورأى الكاتب أن مثل هذه التصريحات تكشف أن "الترويكا الأوروبية" غير راضية من المفاوضات الحالية بين طهران وواشنطن، وتريد حصة أكبر من الحضور والوقوف على طبيعة القضايا والملفات المناقشة.
وتوقع الكاتب أن تنخرط قريبا دول أوروبية ودول أخرى في عملية المفاوضات ولا تبقى محصورة بين إيران وأميركا بوساطة من سلطنة عمان، ولكن ذلك مشروطا بالتوصل إلى تفاهم مبدئي بين إيران وأميركا حول القضايا الخلافية الكبيرة.
"جوان": حادث انفجار ميناء بندر عباس ليس عملا تخريبيا متعمدا.. والإهمال أو البيانات المزيفة سبب الانفجار
ذكرت صحيفة "جوان"، القريبة من الحرس الثوري، أنه ووفقا لآخر التصريحات ومواقف المسؤولين في إيران فإن حادث انفجار ميناء رجائي بمدينة بندر عباس لم يكن ذا منشأ خارجي، ولم يكن مفتعلا، بل إنه كان نتيجة "إهمال" أو "بيانات كاذبة".
وفي شرح المقصود من "البيانات الكاذبة" أوضحت الصحيفة أنه يقصد بذلك أن المستوردين للحاويات قدموا بيانات غير دقيقة عن محتوى هذه الحاويات، واستوردوا مواد قابلة للاشتعال بسرعة دون أن يبلغوا عن ذلك.
وعن سبب ذلك لفتت الصحيفة إلى أن من قاموا بهذه المخالفة قد يكون الهدف لهم هو التهرب من الضرائب الجمركية أو الحصول مرتين على العملة الأجنبية المدعومة من الحكومة.
وذكرت الصحيفة أن الموانئ في إيران تشهد حالات غريبة من المخالفات، كأن لا يتم ترخيص شحنة تقدر بـ40 ألف طن من الزيت لتبقى في الميناء عدة سنوات وتفسد دون أن تتم الاستفادة منها، أو أن تبقى سفن 6 أشهر في طابور الانتظار من أجل تفريغ حمولتها، مقررة أن ذلك أصبح شئيا متعارفا عليه في الموانئ الإيراني، في حين أن الزمن المتعارف عليه في الموانئ بالدول الأخرى هو 24 ساعة إلى 48 ساعة.
كما انتقدت الصحيفة عدم وجود رقابة صارمة على السلع المستوردة، مستشهدة بتصريحات للمرشد علي خامنئي عام 2017 قال فيها إنه تم إبلاغه بأن بعض الموانئ تستقبل مثلا في يوم واحد 3000 آلاف إلى 5000 حاوية جديدة، لكن لا يتم تفتيش سوى 150 حاوية فقط.

بعد 4 أيام تقريبا استطاعت السلطات الإيرانية إخماد الحريق في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس على الساحل الشرقي للمياه الخليجية، حيث قتل ما لا يقل عن 70 شخصًا وأصيب أكثر من 1250 آخرين في هذا الانفجار.
ورغم إخماد الحريق إلا أن السلطات لم تستطع بعد أن تحكم سيطرتها على تضارب الروايات حول طبيعة الحادث وخلفياته، والسبب الحقيقي وراء وقوع الانفجار الذي شبهه كثير من المراقبين بانفجار مرفأ بيروت عام 2020.
الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء 29 أبريل (نيسان)، حاولت تناول الأبعاد الإنسانية والخسائر المادية التي نجمت عن الانفجار، مؤكدة أن هذا الحادث سيفاقم من الأزمة الاقتصادية في إيران، كون الميناء يعتبر شريانا استراتيجيا في الاستيراد والتصدير.
صحيفة "اسكناس" الاقتصادية عنونت في صفحتها الأولى بالقول: "بوابة إيران الاقتصادية بين النيران والدخان"، وذكرت أن أهمية هذا الميناء تكمن في كون 70 في المائة من عمليات نقل البضائع و58 في المائة من الصادرات غير النفطية و43 في المائة من الصادرات النفطية تتم من خلاله.
كما أن قرب هذا الميناء من مضيق هرمز جعله قطبا في عمليات التصدير والاستيراد التي تقوم بها إيران.
من الملفات الأخرى في الصحف اليوم الثلاثاء هو ملف المفاوضات النووية، حيث رجحت صحيفة "آرمان أمروز" أن تشهد الجولة الرابعة من المفاوضات "تصاعد الدخان الأبيض" من غرف التفاوض، مؤكدة أن أي مفاوضات تؤدي إلى رفع العقوبات على إيران وتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية تعتبر مفاوضات ناجحة، وأن السلطات سوف ترحب بها.
صحيفة "آرمان ملي" أيضا أشارت إلى وجود رغبة كبيرة لدى الجانب الإيراني في إبرام هذا الاتفاق، وأشارت إلى موقف المتشددين في السابق في رفض المفاوضات، معتقدة أن منظومة الحكم في إيران قد أبعدت المتطرفين من الملف، وأصبحت تميل إلى التوصل لاتفاق.
في شان منفصل تناولت الصحف زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى باكو ولقائه بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، معتبرة أن هذه الزيارة تمثل نقطة تحول في علاقات البلدين المجاورين اللذين اتسمت علاقاتهما بالبرودة في السنوات الماضية، خصوصا بعد الهجوم الإرهابي على السفارة الأذربيجانية في طهران، واتهام باكو لإيران بعدم إظهار الجدية اللازمة للتعامل مع الملف ومحاسبة المتورطين.
والآن يمكن قراءة المزيد من التفاصيل في الصحف التالية:
"كيهان": تقاسم الأدوار بين ترامب ونتنياهو في التعامل مع إيران
علقت صحيفة "كيهان"، القريبة من المرشد الإيراني، على تصريحات نتنياهو التي قالها أمس الاثنين حول موقفه من الاتفاق المحتمل بين إيران وأميركا، حيث أكد أنه لن يرضى بأي اتفاق إلا إذا كان على غرار النموذج الليبي، وأن إسرائيل ستدمر المفاعل والمنشآت النووية الإيرانية، وأنه لن يرضى بغير التدمير الكامل للقدرات النووية لإيران.
الصحيفة قالت إن هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان ترامب رضاه من المفاوضات يكشف عن تقسيم الأدوار بين إدارة ترامب وبين الحكومة الإسرائيلية.
وانتقدت الصحيفة رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تصريحات نتنياهو، حيث قالت في هذا الخصوص: "عراقجي اكتفى بالقول إنه سيتم الرد على أي اعتداء من إسرائيل، لكن هذا ليس كافيا بل يجب أن نبلغ الأميركيين بأن أي عمل عدائي من جانب إسرائيل ضد إيران سيعتبر من طرف أميركا نفسها".
وتابعت الصحيفة: "هذا التفكيك في المسؤولية الذي يفهم من كلام عراقجي سيشجع إسرائيل على القيام بأعمال عدائية ضد إيران. لا ينبغي أن تكون مواقفنا وتصريحاتنا يفهم منها أن إسرائيل تعمل خارج إرادة الولايات المتحدة. يجب أن نحمل أميركا أي تطاول أو اعتداء من جانب إسرائيل".
"ستاره صبح": الإهمال والتقصير السبب الرئيسي وراء وقوع انفجار ميناء بندر عباس
أشارت صحيفة "ستاره صبح" إلى تصريحات وزير الداخلية الإيراني حول وجود تقصير وإهمال من طرف بعض الجهات المسؤولة، وهو ما أدى إلى وقوع حادث انفجار ميناء بندر عباس الاستراتيجي.
ومن هذه الأخطاء والتقصير يمكن الإشارة إلى عدم الرقابة الجيدة على البضائع المستوردة، وغياب شروط السلامة وسوء الإدارة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن محتويات الحاويات المتفجرة مختلف عما صرحت السلطات في البداية بوجوده، وكان واضحا أن هناك مواد قابلة للانفجار، لكن حتى الآن لم تبين الجهات ماهية هذه المواد وطبيعتها.
وذكرت الصحيفة أن إدارة الجمارك لم تكن مطلعة على طبيعة المواد المخزنة في الحاويات التي اشتعلت فيها النيران، وأن هذه الحاويات تابعة مباشرة للشركة البحرية الإيرانية.
"اعتماد": الوقت الآن هو الأنسب للتوصل لاتفاق بين إيران والولايات المتحدة
قالت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية إن الوقت الآن هو الوقت الأنسب للتوصل لاتفاق بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، مؤكدة أنه لا ينبغي توقع إنهاء الخلافات بين طهران وواشنطن بهذه السرعة، نظرا لوجود خلافات جوهرية بين الجانبين.
وأضافت الصحيفة: المهم في الأمر هو وضع عجلة العلاقات بين البلدين على سكة سالكة، وأن يكون مقصد هذه السكة الوصول إلى اتفاق مربح لكلا الطرفين.
ونوهت الصحيفة إلى أن ترامب هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يتخذ القرار بالتوصل لاتفاق، لأنه يملك الجرأة الكافية من جهة والأدوات القانونية من جهة أخرى.

لا يزال الغموض يحيط بأسباب انفجار ميناء رجائي ببندر عباس في إيران، وسط محاولات حكومية إيرانية لنفي ما يتم نشره في وسائل الإعلام الدولية من أن وجود شحنات من الوقود المخصص لاستخدام الصواريخ كان السبب في وقوع هذا الانفجار الكبير نهار السبت الماضي.
صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، هاجمت وسائل إعلام غربية، وقالت إن ادعاء وجود وقود صواريخ في الميناء محاولة من الإعلام الغربي لإبعاد شبهة تورط إسرائيل وأميركا في هذا الحادث.
صحيفة "جمهوري إسلامي" انتقدت تسارع المؤسسات العسكرية والأمنية لإصدار البيانات الإعلامية أثناء وقوع مثل هذه الأحداث، وقالت: "كان الأحرى بدل إصدار البيانات أن تقوم هذه المؤسسات بمعالجة الثغرات الأمنية الموجودة في إيران".
أما صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية فأشارت إلى ما تم الإعلان عنه من قبل الادعاء العام في طهران من صدور قرارات إدانة وتجريم لبعض وسائل الإعلام والنشطاء الإعلاميين بسبب نوع التغطية لحادث الانفجار.
وتساءلت الصحيفة: "هل هذه الإدانات والتجريم ضد وسائل الإعلام والإعلاميين يشمل مؤسسة الإذاعة والتلفزيون؟"، مؤكدة أن انتشار الكثير من الشائعات والأخبار غير الصحيحة سببها ضعف أداء التلفزيون الرسمي، وعدم نقله لما يجري في الواقع بدقة وحرفية، وهذا يعتبر "تقصيرا" ويساوي في القانون القيام بفعل خاطئ وغير قانوني.
كما عنونت صحيفة "سازندكي" حول الموضوع وكتبت في المانشيت: "ضعف التغطية الإعلامية"، وقالت إنه على الرغم من مرور ساعات طويلة على الحادث، وتسجيل مقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من 1000 آخرين لم تقدم بعد رؤية واضحة ودقيقة لما جرى في هذا الميناء الاستراتيجي.
على صعيد المفاوضات قالت صحيفة "اعتماد" إن 80 في المائة من الإيرانيين- وفقا لآخر استطلاعات الرأي- يؤيدون المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية، والتوصل لاتفاق معها بالتزامن مع الحفاظ على الإنجازات الصاروخية والنووية التي تمت خلال السنوات الماضية، فيما يعتقد 18 في المائة أن المفاوضات ليست الطريقة المثلى للتعامل مع أميركا.
والآن يمكن قراءة المزيد من التفاصيل في الصحف التالية:
"كيهان": أهداف الإعلام الغربي من ربط انفجار الميناء بشحنة وقود مستوردة من الصين
صحيفة "كيهان"، القريبة من المرشد الإيراني، علقت على ما تم تداوله في وسائل الإعلام الغربية من أن انفجار ميناء رجائي ناتج عن شحنة وقود مستوردة من الصين لأغراض عسكرية ولاستخدامها في الصواريخ، وقالت إن طرح وسائل إعلام غربية مثل "رويترز" و"نيويورك تايمز" وغيرهما من وسائل الإعلام المشهورة يهدف لتحقيق عدة غايات.
أول هذه الأهداف- وفقا للصحيفة الإيرانية- هو تبرئة إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية من أي دور محتمل في هذه الحادثة.
أما الهدف الثاني فهو ضرب البرنامج الدفاعي الإيراني بعد أن تحول هذا البرنامج إلى قذى في عيون أميركا وإسرائيل.
كما ذكرت الصحيفة أن تشبيه هذا الانفجار بانفجار بيروت قبل سنوات يهدف إلى اتهام إيران باستخدام الموارد والقطاعات المدنية لأغراض عسكرية.
"جمهوري إسلامي": المؤسسات الأمنية في إيران تسارع لإصدار بيانات في وقت الأحداث بدل معالجة الثغرات الأمنية
صحيفة "جمهوري إسلامي" انتقدت تسارع بعض المؤسسات العسكرية والأمنية في إيران لنفي ما يتم تداوله في الأخبار من أن وجود مواد خاصة تستخدمها إيران لأغراض عسكرية كان السبب في اندلاع هذا الانفجار الرهيب بميناء رجائي، وقالت إنه بدل هذا التسارع في النفي والتكذيب كان الأحرى بهذه المؤسسات العسكرية تعزيز الجوانب العسكرية وسد ما يوجد من ثغرات أمنية.
وكتبت الصحيفة في هذا الخصوص: "أصبح مرسوما في السنوات القليلة أن المؤسسات الأمنية والعسكرية في إيران تسارع لنفي كل السيناريوهات المطروحة بعد نشوب كل حادث، ثم يتم تعيين لجان للتحقيق في هذه الأحداث، لكن وبمرور الوقت وبعد أن تهدأ الأمور يتم تجاهل نتائج التحقيقات ولا يعلن ذلك للرأي العام وللمواطنين".
وتساءلت الصحيفة بالقول: "لا يعرف لماذا لا يتم الاكتفاء بجهة واحدة لتولي مهمة التحقيق والكشف عن النتائج في مثل هذه الحالات، ويتم بدل ذلك إنشاء العديد من اللجان التي لن تكشف من الحقيقة شيئا".
"آرمان ملي": إيران تريد اتفاقا مؤقتا وأميركا تصر على اتفاق دائم
على صعيد المفاوضات النووية، قالت صحيفة "آرمان ملي" إنه ووفقا للمصادر المطلعة فإن إيران تسعى إلى التوصل لاتفاق مؤقت مع الولايات المتحدة الأميركية، بينما تريد واشنطن الوصول إلى اتفاق دائم، وهو ما شكل نقطة اختلاف بين الطرفين حتى الآن.
كما لفتت الصحيفة إلى معضلة المتطرفين في إيران الذين يحاولون بشتى السبل إفشال المفاوضات وعرقلتها، وكتبت: "بقدر ما ينبغي أن نلوم ترامب على انسحابه من الاتفاق النووي، يجب علينا أيضا أن نلوم المتطرفين والمتشددين في إيران، حيث ساهموا في إفشال الاتفاق النووي السابق عبر حرقه في البرلمان والادعاء بان العقوبات لا تأثير لها على الاقتصاد الإيراني".
وأكدت الصحيفة أن الانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه إيران لن يعالج بسرعة حتى لو تم التوصل لاتفاق بين طهران وواشنطن، مقررة أن التبعات والتكاليف الباهظة التي تحملتها إيران لن يتم التخلص منها بهذه السرعة والسهولة.

احتلت الجولة الثالثة من المفاوضات بين طهران وواشنطن، والإساءة لأهل السُّنة عبر التلفزيون الإيراني الرسمي، وردود الأفعال حول ذلك، احتلت صدارة الموضوعات في تغطية الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت 26 أبريل (نيسان).
وذكرت صحيفة "سازندكي"، في صفحتها الأولى، أن التلفزيون الإيراني، أصبح بشكل رسمي وسيلة لإفساد حالة الوفاق والوحدة الوطنية في البلد، وذلك من خلال الإساءات المتكررة لأهل السُّنة والسياسيين، وعنونت في صدر صفحتها الأولى حول ذلك: "إعلام ضد الوفاق".
وعنونت صحيفة "هم ميهن" أيضا في صفحتها الأولى: "ارتدادات الإساءة في التلفزيون الرسمي"، ووصفت مؤسسة الإعلام الرسمية في إيران بأنها "مسببة للفوضى والأزمات"، موضحة أن نسبة فاعلية هذه المؤسسة، التي يُنفق عليها مليارات التومانات تعتبر بحد الصفر، وأن جميع الإيرانيين يتابعون الأخبار والأحداث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
أما صحيفة "جام جم" التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون فأشادت بما سمته "الموقف الصريح والسريع" لمؤسسة التلفزيون في التعامل مع "خطأ أحد البرامج"، وزعمت أن إجراءاتها في التعامل مع هذا الخطأ حظيت بقبول شعبي كبير ورضا من زعماء المذاهب الأخرى.
وعلى صعيد المفاوضات اعتبر عدد من الصحف، مثل "آرمان امروز"، أن مفاوضات اليوم السبت في العاصمة العُمانية مسقط تحتل أهمية أكبر، مقارنة مع الجولتين السابقتين من المفاوضات؛ نظرًا إلى أن أمورًا فنية سيتم طرحها اليوم للمرة الأولى، بعد أن كانت الجولتان السابقتان تركزان على المسائل الكلية والقضايا العامة.
وأشارت صحيفة "جوان" إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الذي أكد أن طهران يمكن لها أن تواصل برنامجها النووي، بشرط استيراد اليورانيوم المخصب من الخارج، وهو ما اعتبرته الصحيفة نية أميركية بالسيطرة الكاملة على برنامج إيران النووي، والإشراف عليه بشكل دقيق.
والآن يمكننا قراءة المزيد من التفاصيل في تغطية الصحف التالية:
بعد موافقة خامنئي.. "كيهان": المفاوضات الحالية شريفة وذكية
أشارت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي أكد أنه سيشن هجمات على إيران، في حال عدم التوصل إلى اتفاق، وقالت إن هذه التصريحات هدفها تخويف إيران وترهيبها.
وأوضحت الصحيفة المتشددة أن نهج ترامب خلال المائة يوم الأولى من حكمه أثبتت هذه الحقيقة، وهي أنه يشبه "النعجة التي تلبس قناع الذئب"، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأميركية لو كانت تعرف أنها ستحقق أهدافها من خلال الهجوم العسكري على إيران، لما تريثت لحظة واحدة في تنفيذ هذا الهجوم.
كما علقت الصحيفة على موقف خامنئي من المفاوضات؛ حيث رفضها قبل شهرين، ثم عاد ليوافق على المفاوضات "غير المباشرة"، وزعمت أن خامنئي في ذلك الحين رفض المفاوضات، ووصفها بأنها غير شريفة وغير ذكية؛ لأن ترامب كان يحاول رسم خارطة تلك المفاوضات، ويحدد مساراتها ما دفع خامنئي إلى رفضها، لكن بعد ذلك قام خامنئي بفرض وضع جديد غيّر طبيعتها، وجعل منها مفاوضات "شريفة" و"ذكية".
وذكرت الصحيفة أنه في حال التزم الوفد الإيراني المفاوض بتعليمات خامنئي وتوجيهاته، ولم يتجاوز الخطوط الحمراء، كما فعل وفد إيران السابق في المفاوضات النووية، التي انتهت بإبرام الاتفاق النووي عام 2015، فإن أي نتيجة ستؤدي إليها المفاوضات تكون "شريفة" و"ذكية".
"ستاره صبح": إيران وحيدة ولا يمكنها مواجهة قوة الولايات المتحدة الأميركية
أكد رئيس تحرير صحيفة "ستاره صبح"، علي صالح آبادي، في المقال الافتتاحي بالصحيفة، أن النظام الدولي ليس مبنيًا على الأخلاق أو الحق، وإنما على القوة، والدولة القوية هي التي تملك الأوراق في المفاوضات، ومتفق عليه أن الولايات المتحدة الأميركية هي أقوى دولة في العالم، وأن إيران وحيدة، ولا يمكنها بمفردها الوقوف بوجه القوة الأميركية، لهذا يجب على النظام التوصل لاتفاق مع أميركا، وإبلاغ الشعب الإيراني بذلك.
ولفت الكاتب إلى المطالب الأميركية الأخيرة، التي تؤكد أنه لا يحق لطهران القيام بعمليات تخصيب اليورانيوم في الداخل، وأنه ينبغي أن تقوم باستيراد حاجتها لهذه المادة من الخارج.. مشددًا على ضرورة أن تأخذ طهران هذه التهديدات على محمل الجد، وقال: "إذا كانت إسرائيل هي من يهدد إيران بهجمات عسكرية في عهد بايدن، فإن ترامب الآن يقول إنه هو من يقود الهجمات العسكرية على إيران، إذا لم يتم التوصل لاتفاق حول برنامجها النووي".
"سازندكي": أخطاء التلفزيون الإيراني بحق أهل السُّنة ليست فردية بل ممنهجة
علقت صحيفة "سازندكي" على الإساءة، التي بثتها القناة الأولى من التلفزيون الإيراني، بحق الخليفة الراشد، أبوبكر الصدِّيق، وهو ما أثار موجة سخط واستياء كبيرة بين أهل السُّنة في إيران، وانتقادات من الشخصيات والسياسيين الداعين إلى وحدة الصف وترميم أخطاء الماضي.
وأكدت الصحيفة أن هذه ليست هي المرة الأولى، التي ترتكب فيها مؤسسة التلفزيون الإيراني مثل هذه الأعمال المفسدة لحالة الوفاق، التي يتم العمل عليها ولا يمكن اعتبار ذلك "خطأً فرديًا"، بل إنه انعكاس لرؤية وتوجهات مقلقة للمسؤولين ومدير الإعلام الرسمي في إيران.
ونقلت الصحيفة مواقف بعض الشخصيات والنشطاء الإعلاميين؛ حيث دعا الكاتب الإصلاحي، عباس عبدي، الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى تجهيز تقرير مفصل عن أداء المؤسسة الإعلامية، وتقديم ذلك للمرشد علي خامنئي؛ من أجل البدء بتغييرات أساسية في التلفزيون الإيراني.
كما نشرت الصحيفة كلام الناشط محمد مهاجري، الذي دعا إلى طرد رئيس التلفزيون الرسمي، بيمان جبلي، المُعيّن من قِبل خامنئي، قائلاً: "خذوا بيد جبلي، وأوصلوه إلى البيت، بعد أن تكونوا قد استلمتم منه مفاتيح مبنى التلفزيون. وسوف ترون بعد أسبوعين أن الأمور لن تسوء أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن، بل إنها ستصبح أفضل بكل تأكيد".

أشارت صحيفة "كيهان"، التابعة للمرشد خامنئي، إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها الخزانة الأميركية أمس الثلاثاء على شركات وأفراد مرتبطين بقطاعي النفط والغاز الإيراني، وقالت إن توقيت هذه العقوبات ليس بريئا، ولا يجب أن يبقى دون رد من جانب إيران.
وكتبت الصحيفة، في عدد اليوم الأربعاء 23 أبريل (نيسان)، تعليقا على ذلك: "دون شك فإن المرحلة الأولى من هذه السلسلة من العقوبات كانت قبيل الجولة الأولى من المفاوضات في عمان، والمرحلة الثانية كانت قبيل الجولة الثانية من المفاوضات في روما، والمرحلة الثالثة كانت يوم أمس وقبيل الجولة الثالثة من المفاوضات، ولا يمكن أن يكون اختيار هذه التوقيتات وقع صدفة. فما دلالة ذلك؟ نأمل أن تكشف إيران مفهوم والرسائل الكامنة وراء هذه العقوبات المتعاقبة، وأن تقوم بالرد المناسب عليها".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، أعلنت مساء الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، مشيرة إلى أنها استهدفت قطب غاز البترول المسال الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية المسؤولة عن شحن غاز البترول المسال والنفط الخام الإيراني بمئات الملايين من الدولارات إلى الأسواق الخارجية.
وأشارت في بيان عبر موقعها الرسمي، إلى أن غاز البترول المسال لايزال مصدر دخل رئيسي للنظام الإيراني، حيث تُموّل عائداته برامج إيران النووية، وبرامج الأسلحة التقليدية المتقدمة، بالإضافة إلى الجماعات الإقليمية التابعة والشركاء مثل حزب الله والحوثيين وحماس.
الصحيفة اقترحت القيام بإجراءين في حال حاولت أميركا حرمان إيران من القدرة على تصدير نفطها، وهي: أولا "الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية"، وثانيا "إغلاق مضيق هرمز أمام السفن العسكرية والتجارية لأعداء إيران".
صحيفة "جام جم" أشارت إلى سبب الغياب الأوروبي عن لعب دور في المفاوضات النووية، ووصفت أوروبا بأنها كانت "شرطيا سيئا"، وأنه أصبح الآن مهمشا نتيجة تراجع القوة الأوروبية وضعف أدائها في الالتزام بما عليها من تعهدات حيال الملف النووي السابق، وتغيير الأهداف الجيوسياسية لواشنطن في سياساتها الخارجية.
صحيفة "آرمان أمروز" قالت إن الدعوة لحضور المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط والطرف المفاوضات في المحادثات الجارية بين إيران وأميركا إلى زيارة طهران لإجراء المفاوضات معه في العاصمة الإيرانية يشكل نقطة تحول كبيرة لو تحققت على أرض الواقع، وتعتبر منعطفا مهما للغاية في مسار العلاقات بين إيران وأميركا.
وأكدت الصحيفة على ضرورة أن تتبنى الحكومة الإيرانية هذه الدعوة رسميا، وتقدمها للجانب الأميركي، موضحة أن هذه الدعوة لا تعتبر على الإطلاق نقطة ضعف، بل تعبر عن نضوج سياسي واستغلال للفرص في وقت متأزم ومأزق ملحوظ في علاقات إيران الدولية.
والآن يمكن قراءة المزيد من التفاصيل في الصحف التالية:
"ستاره صبح": الاتفاق الذي تريده واشنطن ينهي برنامجي إيران الصاروخي والنووي ويحد من نفوذ طهران الإقليمي
قالت صحيفة "ستاره صبح"، في مقالها الافتتاحي اليوم الأربعاء 23 أبريل (نيسان)، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد اتفاقا شاملا وطويل الأمد قد يستغرق من 30 إلى 40 عاما، بدل 10 أعوام التي كانت للاتفاق النووي السابق الذي انسحب منه ترامب ووصفه بأنه اتفاق سيئ للغاية.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق الجديد يشمل رقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى مراقبين ومفتشين من الجانبين الأميركي والأوروبي.
وأضافت الصحيفة: الاتفاق الذي تريده أميركا يهدف في النهاية إلى وقف كامل لبرنامج إيران الصاروخي، وتحجيم نفوذ إيران في المنطقة، ووقف دعمها للجماعات الموالية لها، ومثل هذا الاتفاق سيكون مؤيدا من قبل إسرائيل، وسيكون وسيلة جيدة للدعاية الانتخابية لترامب مستقبلا.
وعن إمكانية الوصول إلى مثل هذا الاتفاق وموقف النظام الإيراني تساءلت الصحيفة: "هل يكون النظام في إيران مستعدا للتوصل إلى اتفاق مع خصمه التاريخي أميركا وما ينجم عن ذلك من تراجع مقبولية النظام لدى حلفائه؟" لتجيب على ذلك بالقول: "الإجابة سلبية لأن النظام الإيراني الحالي تأسس منذ البداية على إيديولوجية الدفاع عن المستضعفين ومحاربة الاستكبار العالمي ومحو إسرائيل من خارطة الوجود".
"آرمان ملي": اقتراح الاستثمار في إيران ساعد في تقدم المفاوضات النووية الجارية
قالت صحيفة "آرمان ملي" إن الملاحظ في المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية هو سرعة تقدمها مقارنة مع المفاوضات النووية السابقة والتي استمرت 22 شهرا قبل أن تكلل بإبرام الاتفاق عام 2015.
ورأت الصحيفة أن هناك قضايا ساهمت في تحريك عجلة المفاوضات بسرعة هذه المرة، هو الاقتراح الذي تقدمت به طهران حول إعطاء فرص وإغراءات اقتصادية للشركات الأميركية من أجل الاستثمار في إيران.
وذكرت الصحيفة أن روسيا وبسبب رغبتها في الحصول على فرص وامتيازات من جانب أميركا للتوصل لتفاهمات حول الملف الأوكراني تظهر دعما للاتفاق مع إيران، كما أن الدول العربية في المنطقة- وخشية وقوع الحرب والرغبة في حل قضايا وأزمات إقليمية أخرى- لم تظهر أي معارضة من الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.
"جوان": "معارك صامتة" بين الحكومة والبرلمان على خلفية عزل وزير الاقتصاد
حذرت صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، من "معارك صامتة" بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وذلك على خلفية عزل البرلمان لوزير الاقتصاد في حكومة الرئيس مسعود بزشكيان.
وأوضحت الصحيفة أنه وردا على هذه الخطوة من قبل البرلمان قررت الحكومة عدم ترشيح مرشح آخر ليحل محل وزير الاقتصاد السابق عبد الناصر همتي.
وشددت الصحيفة على ضرورة عدم الانجرار إلى مثل هذه القضايا، وكتبت في هذا السياق: "في مثل هذا التوقيت الحساس فإن أي نوع من أنواع المواجهة والمعارك السياسية بين الحكومة والبرلمان قد يكلف اقتصاد البلد خسائر باهظة في وقت تحتاج إيران إلى أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والانسجام الداخلي للعبور من الأزمات الراهنة".