قال الجنرال ديفيد بترايوس، القائد السابق للمنطقة المركزية الأميركية ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال": "إن أي عملية عسكرية أميركية لن تقتصر على استهداف المنشآت النووية، بل ستشمل أيضاً الدفاعات الجوية والقواعد الصاروخية".
وأضاف ديفيد بترايوس أن "نشر قاذفات الشبح الاستراتيجية (B-2) في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وتنفيذها رحلات متكررة إلى المنطقة، لا يُعد فقط رسالة ردع، بل هو جزء من (الاستعدادات المحتملة) لتنفيذ هجوم عسكري".
كما أشار بترايوس إلى أن "إشراك إسرائيل في مثل هذه العملية قد يحمل بعض الفوائد ضمن سيناريوهاته المختلفة، لكنه في الوقت نفسه حذّر من أن عبور الطائرات للأجواء التابعة لدول ثالثة، والحساسيات الإقليمية، قد تشكّل عائقاً أمام تنفيذ عملية مشتركة واسعة النطاق".
وأكد ديفيد بترايوس أنه "إذا فشلت الطرق الدبلوماسية ولم تتوقف إيران عن التوجه نحو بناء الأسلحة النووية، فسوف يتم تنفيذ خطة الهجوم الأميركية التي كان قد ساهم شخصياً في تصميمها وتحديثها".
