المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن زيارته لطهران خلال شهر

أعلن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه يتوقع زيارة طهران خلال شهر لإجراء محادثات بشأن الاتفاق النووي.

أعلن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه يتوقع زيارة طهران خلال شهر لإجراء محادثات بشأن الاتفاق النووي.
وقال غروسي لوكالة "تاس" الروسية: "نحن بصدد تحديد موعد هذه الزيارة، والتي من المحتمل أن تتم في الأسابيع المقبلة".
كما كشف عن خطط لزيارة روسيا، مشيرًا إلى أنه لم يتم تحديد موعد دقيق لها بعد، لكنها قد تتم خلال شهر مايو.
يأتي التخطيط لزيارة غروسي إلى طهران في ظل الحديث عن احتمال شن هجوم عسكري أميركي على إيران، وكذلك النقاشات حول التفاوض بشأن برنامجها النووي.


قال عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، محمد رشيدي: "بحسب إحصائيات وزارة النفط فإن حجم تهريب الوقود في البلاد يبلغ 20 مليون لتر يوميا، ومن أهم أسباب ذلك انخفاض أسعار الوقود في إيران".
وأضاف: "عندما يكون سعر الوقود في الخارج أضعاف سعره في الداخل، تحدث عمليات تهريب الوقود".
وأضاف رشيدي: "لا يوجد في أي بلد سعر الوقود منخفض فيه كما هو الحال في إيران، وهذا يخلق ظروفاً مناسبة للتهريب".
وقال النائب: "نحن ننتج البنزين والديزل بصعوبة بالغة ونبيعهما للشعب بأسعار زهيدة، ولكن هذه الموارد نفسها يتم تهريبها وتصديرها إلى الخارج، والأرباح تذهب إلى جيوب بعض المنتفعين".

نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أميركية أن البيت الأبيض، في الوقت الذي يعزز فيه بشكل كبير وجوده العسكري في الشرق الأوسط، يدرس بجدية عرض طهران بإجراء مفاوضات غير مباشرة.
وأفاد الموقع، نقلاً عن مسؤول أميركي، بأن دونالد ترامب تلقى رد إيران على رسالته، حيث كان قد اقترح في رسالته مفاوضات نووية مباشرة، إلا أن طهران وافقت فقط على إجراء مفاوضات غير مباشرة بوساطة عمانية.
ووفقًا للتقرير، يدور نقاش داخلي حاد في البيت الأبيض بين المسؤولين الذين يرون أن التوصل إلى اتفاق مع إيران لا يزال ممكناً، وبين أولئك الذين يعتبرون المفاوضات عديمة الجدوى ويدعمون شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
كما صرح مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس" بأن دونالد ترامب لا يريد الحرب مع إيران، لكنه يعتقد أن تعزيز القدرات العسكرية في المنطقة سيخلق قوة ردع تسمح بإجراء المفاوضات من موقع قوة.

صرّح زَك نان، عضو مجلس النواب الأميركي، في حديث مع مراسل “إيران إنترناشيونال”، آرش إعلایی، على هامش اجتماع لمواجهة "أنشطة النظام الإيراني الخبيثة"، قائلًا: “سنواصل الضغط على النظام الإيراني بالتركيز على المرشد علي خامنئي".

قال الناشط الإصلاحي والنائب السابق في البرلمان الإيراني رسول منتجب نیا،: “إذا وصلت الأغلبية إلى مرحلة معارضة النظام، فلن يكون بإمكان السلطة إسكاتهم بالقوة والعنف. يجب ألا نسمح للأوضاع بالوصول إلى هذه النقطة.”
وأضاف: “هذا الخطر موجود حاليًا. حيث كثيرون يبتعدون عن النظام بل وحتى عن الإسلام نفسه، ويلجؤون إلى بعض المجرمين المقيمين في الخارج بسبب سوء إدارتنا، وهذا يدل على فشلنا وعجزنا.”
وأكد: “لنمنح المجتمع حرية تامة لمدة أسبوع، ولنرَ كم من الناس يقفون معنا وكم منهم يعارضوننا" وأضاف: "إذا حلّت أي مصيبة بالنظام – لا قدّر الله – فنحن المسؤولون لأننا لم نستجب لمطالب الشعب.”

أعلن مرشح رئاسة هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، دان كين، أن الاعتماد فقط على القوة العسكرية قد لا يكون كافياً لمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية. وقال إن واشنطن قد تحتاج إلى نهج شامل يشمل الحوافز الاقتصادية والتفاعلات الدبلوماسية.
وفي رده على سؤال من لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي حول ما إذا كان يمكن احتواء إيران باستخدام القوة العسكرية فقط، قال: "قد لا تكون القوة العسكرية وحدها كافية لردع إيران، وقد يكون من الضروري اتباع نهج يتضمن التفاعل الدبلوماسي والحوافز الاقتصادية".