بعثة إيران في الأمم المتحدة: لو ندد مجلس الأمن بهجوم إسرائيل لربما تغاضينا عن الرد

بعثة إيران في الأمم المتحدة: "لو ندد مجلس الأمن الدولي بالهجوم الإسرائيلي على قنصليتنا لكان من الممكن التغاضي عن ضرورة الرد".

بعثة إيران في الأمم المتحدة: "لو ندد مجلس الأمن الدولي بالهجوم الإسرائيلي على قنصليتنا لكان من الممكن التغاضي عن ضرورة الرد".


هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علانية بمهاجمة إيران. ونقلت صحيفة "تايمز إسرائيل" عن نتنياهو أنه "على الرغم من أن إسرائيل تمر بوقت صعب وفي خضم حرب غزة، إلا أنها تستعد أيضًا لسيناريوهات في مجالات أخرى".
وقال نتنياهو، اليوم الخميس 11 أبريل (نيسان)، إن الجهود العسكرية الإسرائيلية في حرب غزة مستمرة "بقوة"، لكن البلاد تستعد أيضًا لمواجهة التحديات على جبهات أخرى، و"الاستجابة لاحتياجات إسرائيل الأمنية في الدفاع والهجوم".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، في إشارة إلى الاستعدادات لهجوم محتمل من قبل إيران، أن القوات الجوية الإسرائيلية شاركت في مناورة مشتركة مع قبرص في الأيام القليلة الماضية.
وأجريت التدريبات فوق قبرص ومحاكاة لهجمات على أهداف بعيدة.
وفي الأيام الأخيرة، هددت السلطات الإيرانية، مرارا، بمعاقبة إسرائيل على الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
ووصف المرشد الإيراني، علي خامنئي، الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران بأنه هجوم على الأراضي الإيرانية، وأكد: "يجب معاقبة إسرائيل وستعاقب".
ورداً على هذه التصريحات، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه إذا هاجمت إيران من أراضيها، فإن إسرائيل سترد وتهاجم في الداخل الإيراني.
وذكرت "بلومبرغ"، يوم الأربعاء، أن إيران ستنفذ قريبًا هجمات صاروخية أو بطائرات مسيرة، بشكل مباشر أو باستخدام وكلائها، على أهداف عسكرية وحكومية إسرائيلية.
وأفادت مصادر مطلعة، الأربعاء، أن الولايات المتحدة حذرت إيران عبر السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة وقطر، لتجنب زيادة التوتر مع إسرائيل.
وفي اليوم نفسه، طلبت روسيا من إيران وإسرائيل ممارسة ضبط النفس، وسط التوترات الحالية في الشرق الأوسط، حتى لا تصبح المنطقة أكثر اضطرابا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أيضًا إنه لم يكن هناك طلب من البلاد للتوسط بين إسرائيل وإيران.
وفي الوقت نفسه، وصف الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق بأنه "انتهاك لجميع مبادئ القانون الدولي".
وإلى جانب هذه المخاوف، أعلنت شركة "لوفتهانزا" تمديد "تعليق وإلغاء" الرحلات الجوية من فرانكفورت إلى طهران لدواع أمنية.
وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق أنها علقت رحلاتها إلى طهران حتى الخميس 11 أبريل (نيسان)، لكنها في إعلان جديد مددت هذا القرار حتى السبت 13 أبريل.
فيما أعلنت العلاقات العامة بمطار مهرآباد في طهران أن خبر تعليق الرحلات الجوية مساء الأربعاء "كاذب"، وأن نشاط الطيران في هذا المطار يسير بشكل طبيعي، وعلى غرار الأيام السابقة.
ووصل مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، إلى إسرائيل يوم الخميس.
وذكرت وسائل الإعلام أن زيارة كوريلا جاءت لمناقشة تهديد إيران بشن هجوم انتقامي.

طلبت منظمة "متحدون ضد إيران النووية" من أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، عدم الموافقة على طلب التأشيرة المقدمة من حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، لدخول الولايات المتحدة.
وتقول المنظمة إنه بالتزامن مع زيارة حسين أمير عبد اللهيان الأخيرة لنيويورك، تم إعدام محمد قبادلو، وهو متظاهر إيراني يبلغ من العمر 23 عامًا، على يد النظام الإيراني.
و"متحدون ضد إيران النووية" هي منظمة غير ربحية تم تشكيلها في عام 2008 لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية.
وفي يوم الأربعاء 10 أبريل (نيسان)، قدم مارك دي والاس، الرئيس التنفيذي لهذه المنظمة، أمير عبد اللهيان باعتباره "عضوًا بارزًا" في الحرس الثوري الإيراني، وكتب إلى بلينكن: "لقد هدد الولايات المتحدة أثناء إقامته في مانهاتن وأدلى بتصريحات معادية لأميركا وللسامية".
وأعلنت "متحدون ضد إيران النووية" أنه من المقرر أن يشارك وزير خارجية إيران في اجتماع بالأمم المتحدة في 19 أبريل (نيسان) المقبل بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وهو الذي قد "شارك شخصيا في اجتماعات التخطيط لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل".
يذكر أن حماس مدرجة على قائمة الجماعات الإرهابية في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتقول هذه المنظمة أيضًا إن الحرس الثوري الإيراني، الذي يعد عبد اللهيان "عضوًا فيه"، "قام بتدريب 500 من حماس في إيران" قبل أشهر من هذا الهجوم.
وأشار والاس، في رسالته يوم الأربعاء، إلى أن حكومة الولايات المتحدة سمحت لوزير خارجية إيران بدخول الأراضي الأميركية "عدة مرات"، قائلاً: "لا نزال نشعر بالقلق إزاء سياسة السخاء التي تتبعها وزارة الخارجية الأميركية في منح تأشيرات الدخول للمسؤولين الإيرانيين شركاء النظام في الإرهاب وقمع المواطنين".
كما أكد المدير التنفيذي لـ"متحدون ضد إيران النووية" أن زيارات أمير عبد اللهيان السابقة تزامنت مع "قمع داخلي وحشي في إيران"، وعندما كان في نيويورك في يناير (كانون الثاني) الماضي، أعدمت طهران محمد قبادلو، وهو متظاهر إيراني يبلغ من العمر 23 عاماً.

أعلنت باكستان أنها صنفت لواء "زينبيون"، التابع للحرس الثوري الإيراني المكون من الشيعة الباكستانيين، كـ"منظمة إرهابية". وهذه الجماعة أنشأها الحرس الثوري للقتال في سوريا بعد بدء الحرب الأهلية التي انطلقت ضد نظام بشار الأسد عام 2011.
واستخدم الحرس الثوري الإيراني هذه المجموعة لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب ضد المعارضة.
ودخلت العلاقات بين باكستان وإيران في توتر غير مسبوق منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، في أعقاب الهجمات العسكرية المتبادلة للحرس الثوري والجيش الباكستاني على أراضي البلدين.
وهاجم الحرس الثوري إقليم بلوشستان الباكستاني في 16 يناير (كانون الثاني) الماضي، وقال إن جماعة سنية متشددة استهدفت البلوش.
وردا على هذا الهجوم، قالت باكستان، الخميس 18 يناير (كانون الثاني)، إنها استهدفت "مواقع إرهابية" من خلال تنفيذ هجوم عسكري.
وبالتزامن مع تصاعد التوتر بين طهران وإسلام آباد في الأشهر الماضية، أعلنت إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية، في أواخر يناير (كانون الثاني) 2024، عن اعتقال "إرهابي مدرب" في لواء "زينبيون".
ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن هذه الإدارة أن المشتبه به اعتقل خلال مداهمة قامت بها قوات الأمن في منطقة "بازار سرباز" في كراتشي، واعترف بأنه كان يجمع معلومات مهمة لصالح استخبارات "دولة مجاورة معادية".
ولم يذكر بيان إدارة مكافحة الإرهاب الباكستانية أي وكالة استخبارات محددة.
وكانت باكستان قد أعلنت أن هذا الشخص على صلة مباشرة بالهجوم على تقي عثماني، مفتي البلاد.
كان تقي عثماني قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا الباكستانية وعضوا دائمًا في الأكاديمية الدولية للفقه الإسلامي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتعرض لمحاولة اغتيال في مارس (آذار) 2019.
وأعلنت الشرطة الباكستانية حينها أن هذا الهجوم محاولة واضحة لزعزعة السلام وتأجيج التوترات الطائفية في هذا البلد.
وفي فبراير (شباط) 2020 أعلنت قوات الأمن الباكستانية اعتقال أحد أعضاء لواء "زينبيون" في إقليم السند الباكستاني، وأعلنت أنه رابع شخص يتم اعتقاله في باكستان خلال شهرين بتهمة الانتماء إلى لواء "زينبيون".
وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون إن المعتقلين تلقوا في السابق تدريبات عسكرية في إيران.
وبعد نحو عامين من اعتقال عدد من أعضاء جماعة "زينبيون"، أعلنت وسائل إعلام باكستانية اكتشاف شبكة إيرانية لغسل الأموال، قامت بنقل "مبالغ ضخمة من الأموال" بين باكستان وإيران والعراق في السنوات السبع الماضية.

قال مصدر عسكري سوداني كبير إنه بعد مرور عام على الحرب الأهلية في السودان، ساعدت الطائرات العسكرية المسيرة الإيرانية الصنع الجيش على تحويل دفة الصراع لصالحه. ويقع السودان على شواطئ البحر الأحمر ويعتبر مكانا رئيسيا لتنافس القوى العالمية، بما في ذلك إيران، في خضم حرب الشرق الأوسط.
وأكد مصدر مقرب من الجيش السوداني لم يذكر اسمه لوكالة "رويترز" للأنباء أن الطائرات المسيرة الإيرانية مكنت الجيش السوداني من منع تقدم الميليشيات المنافسة له.
وقال ستة مسؤولين في المنطقة وعدة دبلوماسيين إيرانيين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، لوكالة "رويترز" للأنباء، إن الجيش السوداني تمكن من الحصول على طائرات مسيرة إيرانية الصنع في الأشهر القليلة الماضية.
واستخدمت القوات العسكرية السودانية بعض الطائرات القديمة المسيرة إلى جانب المدفعية والطائرات المقاتلة في الأشهر الأولى من الحرب الأهلية، لكنها لم تحقق نجاحًا يذكر في استئصال مقاتلي قوة الدعم السريع المتمركزين في الأحياء المكتظة بالسكان في الخرطوم ومدن أخرى.
ووفقا لقول خمسة شهود عيان يعيشون في الخرطوم، في يناير(كانون الثاني)، بعد تسعة أشهر من بدء الصراع، أقلعت طائرات مسيرة أكثر قوة وكفاءة من قاعدة وادي سيدنا التابعة للجيش.
وقبل ذلك، تحدثت وكالة "بلومبرغ" للأنباء ووسائل الإعلام السودانية عن وجود طائرات مسيرة إيرانية في السودان، لكن مدى وطريقة وصول الجيش السوداني إلى هذه الطائرات المسيرة غير معروفة.
ونفى هذا المصدر العسكري السوداني الرفيع الطيران المباشر لطائرات مسيرة إيرانية الصنع من الأراضي الإيرانية ورفض الإفصاح عن كيفية شرائها أو عددها.
وأضاف دون أن يذكر تفاصيل، أن "الجيش السوداني أنتج أيضاً طائرات مسيرة إيرانية تم صنعها على شكل برامج عسكرية مشتركة قبل قطع العلاقات بين البلدين عام 2016".
وأكد المصدر أيضًا أنه على الرغم من استعادة العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران العام الماضي، إلا أن التعاون العسكري الرسمي بين الجانبين ظل معلقًا.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني، علي صادق، والمتحالف مع الجيش والذي زار إيران العام الماضي، قال لـ "رويترز"، رداً على سؤال عن الطائرات الإيرانية المسيرة: "السودان لم يتلق أي أسلحة من إيران".
ولم يرد مسؤولو النظام الإيراني في القوات المسلحة ووزارة الخارجية على طلب "رويترز" للتعليق على هذا الأمر.
وقد اعترفت قوات الدعم السريع السودانية بالهزيمة في أم درمان، وقالت إن الجيش تلقى طائرات مسيرة إيرانية الصنع وأسلحة أخرى. ولكن هذه القوات لم تستجب لطلبات "رويترز" لتقديم أدلة.
وقالت مصادر إيرانية وإقليمية إن دعم إيران للجيش السوداني يهدف إلى تعزيز العلاقات مع هذا البلد الاستراتيجي.
ويقع السودان على شواطئ البحر الأحمر، وهو موقع رئيسي للتنافس بين القوى العالمية، بما في ذلك إيران، في خضم الحرب في الشرق الأوسط.
ويهاجم الحوثيون، المدعومون من إيران، السفن القادمة من الجانب الآخر من البحر الأحمر بأسلحة مقدمة من طهران.
وقال دبلوماسي غربي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة "رويترز" للأنباء: "ما الذي تحصل عليه إيران مقابل هذه المساعدة؟ لديهم الآن قواعد على جانبي البحر الأحمر".
تحليق من إيران
كان التعاون بين السودان وإيران قوياً في عهد عمر البشير، الرئيس السابق. وبعد أن لجأ إلى منافسي إيران في الدول الخيجية للحصول على مساعدات اقتصادية قرب نهاية حكمه الذي دام ثلاثة عقود، قطع العلاقات مع طهران.
وقال الجنرال السوداني السابق، أمين مزاجوب، إن السودان أنتجت بالفعل أسلحة بمساعدة إيران وتمكنت من إجراء تغييرات على استخدام الطائرات المسيرة التي كانت لديها من قبل لجعلها أكثر فعالية خلال الحرب.
وأكد مصدر إقليمي مقرب من النظام الإيراني، أن شركة طيران إيرانية تدعى «فارس إير قشم»، الخاضعة للعقوبات الأميركية، نقلت طائرتين إيرانيتين مسيرتين «مهاجر وأبابيل» إلى السودان نهاية العام الماضي. ويتم تصنيع طائرات مهاجر وأبابيل المسيرة من قبل شركات تعمل تحت إشراف وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء في تقريرها المعلومات التي تظهر أن طائرة شحن من طراز بوينغ 747-200 تابعة لشركة طيران فارس قشم طارت ست مرات من إيران إلى بندر السودان، وهي قاعدة عسكرية مهمة، في شهري ديسمبر(كانون الأول) 2023 ويناير 2024.
ولم يتم الإعلان عن عدد هذه الرحلات من قبل. وتقول قوات الدعم السريع إن الجيش السوداني يستقبل طائرات شحن وطائرات مسيرة إيرانية وأسلحة أخرى من إيران مرتين في الأسبوع.
جدير بالذكر أن تلقي الأسلحة من إيران قد يؤدي إلى تعقيد علاقة الجيش السوداني مع الولايات المتحدة، لأنه سيؤدي إلى الضغط من أجل إجراء مفاوضات بين الأطراف المتحاربة.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيريلو، في مقابلة يوم الأربعاء، أن الخوف من مزيد من نفوذ إيران أو العناصر الإسلامية المتطرفة في السودان هو أحد الأسباب التي تجعل الولايات المتحدة تعتقد أنه ينبغي التوصل إلى اتفاق سلام في أقرب وقت ممكن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أيضًا إن الولايات المتحدة اطلعت على تقارير حول دعم إيران للجيش السوداني وتراقب الوضع.
وأضاف أن "الولايات المتحدة تعارض التدخل الأجنبي لدعم أحد أطراف الصراع في السودان". وهذا لن يؤدي إلا إلى تكثيف الصراع وإطالة أمده والمخاطرة بالمزيد من عدم الاستقرار الإقليمي.

قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، عن الهجوم بالسكاكين على مذيع "إيران إنترناشيونال" بوريا زراعتي: "اتخذنا أقوى الإجراءات الممكنة ضد "الرعاع" الذين يعملون لدى النظام الإيراني ويهاجمون الناس على الأراضي البريطانية".
وكان مذيع قناة "إيران إنترناشيونال" بوريا زراعتي، قد تعرض لهجوم من قبل مجهولين أمام منزله في لندن يوم الجمعة 29 مارس الماضي، ما أدى لإصابات في ساقه.
وبعد أيام قليلة من الهجوم، أعلنت شرطة لندن أن المهاجمين كانوا ثلاثة، وبعد الهجوم توجهوا على الفور إلى مطار هيثرو في لندن وغادروا بريطانيا.
وأدان الصحفيون والناشطون السياسيون والمدنيون والمنظمات المدافعة عن حرية التعبير على نطاق واسع الهجوم بالسكاكين على بوريا زراعتي وطالبوا الحكومة البريطانية بمحاسبة مرتكبي وقادة هذا الهجوم وإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية.
وكتبت صحيفة "ديلي ميل" في تقرير لها أن طهران تستخدم الجماعات الإجرامية المنظمة لمهاجمة أهدافها في أوروبا.
وفي هذا التقرير، وصفت صحيفة ديلي ميل الأعمال التخريبية التي يقوم بها النظام الإيراني في بريطانيا بأنها "حقيقة مخيفة"، وأضافت أن طهران تعد بانتظام لهجمات على غرار الجماعات الإجرامية في شوارع بريطانيا ولم تحدد لندن بعد طريقة للتعامل مع هذه الهجمات.
وبحسب الخبراء، فإن المؤسسات الأمنية الإيرانية ترى أن استخدام المجرمين المنظمين وسيلة أقل تكلفة لمهاجمة أهدافها، وتعتقد أن طهران يمكنها بالتالي إنكار دورها في هذه الأحداث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في هذا السياق لقناة "فوكس نيوز" الأميركية أمس الأربعاء: لم نضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، ولم نقطع علاقاتنا مع النظام الإيراني لكني على اتصال مع وزير الخارجية الإيراني وأستطيع أن أنقل إليه رسائل مباشرة بشأن السلوك غير المقبول لبلاده. وباعتباري وزيراً للخارجية، أفضل أن أفعل ذلك بنفسي بدلاً من أن أطلب من نظيري الفرنسي أو الألماني أن يبعث لنا رسالة إلى إيران.
وأضاف أن لندن أصدرت بيانا واضحا للغاية بشأن التهديد الذي تشكله إيران على المنطقة، ولهذا السبب كانت بريطانيا الدولة الوحيدة التي انضمت مباشرة إلى الولايات المتحدة في العمليات العسكرية بالبحر الأحمر والعمل العسكري ضد القوات الحوثية المدعومة من إيران.