ترامب: في عهد رئاستي أصبح النظام الإيراني مشلولا

الرئيس الأميركي السابق: "عندما كنت رئيسا أصبحت إيران مشلولة بسبب العقوبات، ولم تستطع أن تمول الجماعات المسلحة. لقد مرت 3 سنوات صعبة على بلدنا وحدثت أشياء لم تكن بالحسبان".

الرئيس الأميركي السابق: "عندما كنت رئيسا أصبحت إيران مشلولة بسبب العقوبات، ولم تستطع أن تمول الجماعات المسلحة. لقد مرت 3 سنوات صعبة على بلدنا وحدثت أشياء لم تكن بالحسبان".

قال وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، إن إيران زودت روسيا بصواريخ باليستية، مؤكدا صحة التقارير التي تتحدث عن إرسال صواريخ بهدف استخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي مقابلة مع مجلة "The House" أكد شابس التقارير حول إرسال صواريخ من إيران إلى روسيا، وأضاف أنه غير قادر على تقديم المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
وانتقد وزير الدفاع البريطاني سياسات النظام الإيراني، واتهم طهران بـ"إثارة وخلق" الصراعات الدولية.
وفي إشارة إلى تصرفات نظام طهران المتمثلة في تسليم طائرات دون طيار وصواريخ باليستية إلى روسيا، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس: "لقد رأينا أنه كلما كان هناك صراع في العالم، غالبا ما تحرض إيران عليه".
وأضاف أن الآثار السلبية لطهران لا تقتصر على منطقة الشرق الأوسط فقط، فبعد دعمها لموسكو، وصلت هذه الآثار السلبية الآن إلى أوروبا.
وقبل أسبوعين تقريبا أوردت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة أن إيران زودت روسيا بنحو 400 صاروخ باليستي، شملت بشكل أساسي صواريخ "فاتح 110" و"ذو الفقار" قصيرة المدى.
وأفاد مسؤول عسكري إيراني، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المعلومات، بأنه كانت هناك 4 شحنات على الأقل من الصواريخ، وسيكون هناك المزيد في الأسابيع المقبلة، وأحجم عن تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، ردا على تقرير "رويترز"، قال البيت الأبيض إن هناك حاجة إلى وثائق لتأكيد التكهنات بشأن إرسال صواريخ إيرانية إلى روسيا.
وحذر جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، طهران بعد يوم من تقرير "رويترز" من أنه إذا كانت التقارير حول إرسال صواريخ إلى روسيا صحيحة، فإن هذا سيواجه برد فعل "سريع وحاسم" من المجتمع الدولي، وستفرض واشنطن المزيد من العقوبات على طهران.
وقال مسؤول إيراني كبير آخر إن بعض الصواريخ أُرسلت إلى روسيا عن طريق السفن عبر بحر قزوين، بينما تم نقل البعض الآخر جوا.
وأضاف: "سيكون هناك المزيد من الشحنات.. ما من سبب يدعو لإخفاء الأمر، نستطيع تصدير الأسلحة إلى أي دولة نريد".

حصلت قناة "إيران إنترناشيونال" على معلومات تظهر أن إيفاد قناة "بي بي سي" مراسلها لإيران لتغطية أخبار الانتخابات البرلمانية، وقبول المؤسسة الإعلامية البريطانية لشروط طهران أدى إلى وقوع خلافات بين مسؤولي القناة ومديريها.
وذهبت كارولين ديفيز، مراسلة "بي بي سي"، إلى طهران لتغطية الانتخابات، لكن وفقًا للمعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، لم يسمح مديرو "بي بي سي" لصحفيي القسم الفارسي باستخدام محتويات وصور تقاريرها.
وقاد هذا المنع إلى احتجاج بعض موظفي القسم الفارسي في "بي بي سي"، الذين اعتبروا هذا الإجراء "غير مقبول"، وهو دليل على "أن السياسات الإعلامية للقناة يمليها النظام الإيراني".
ويرى بعض موظفي "بي بي سي" أن فصل القسم الفارسي عن القسم الدولي سيسبب "عزلة" و"شرخا" بينهم، ويجعل النظام الإيراني أكثر إلحاحا للضغط على موظفي القسم الفارسي في "بي بي سي" وعائلاتهم في إيران.
في عام 2017، أعلنت الحكومة الإيرانية عن اتهامات جنائية ضد 152 موظفًا في "بي بي سي" وأقاربهم بتهمة "أفعال ضد الأمن القومي"، وجمدت أصولهم.
في السنوات الماضية، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مرات عدة بيانات أعلنت فيها أن النظام الإيراني قام بمضايقة وترهيب صحفيي القسم الفارسي لديها وعائلاتهم في إيران لأكثر من عقد من الزمن؛ بما في ذلك التهديدات بالقتل لصحفيين وعائلاتهم في لندن، وتجميد أصولهم في إيران، والمضايقات عبر الإنترنت، والهجمات الجنسية على الصحافيات.
وفي عام 2020، نشرت مجلة "هافينغتون بوست" الإخبارية تقريرا عن الاتفاق بين هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وإيران بشأن استمرار العمل الصحفي في إيران، بشرط عدم نشر التقارير في القسم الفارسي.
وفي الوقت نفسه، أرسل المتحدث الرسمي باسم "بي بي سي" بيانًا إلى صحيفة هافينغتون بوست، أكد فيه قبول شروط إيران، وقال: "لقد قبلنا بعض القيود حتى نتمكن من في نقل الصورة من داخل إيران لجمهورنا".

اعتبرت هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة "أوفكوم" أن دعوى قناة "إيران إنترناشيونال" ضد قناة "الجزيرة" القطرية حول تصريحات مغلوطة قدمها المحلل السياسي المقرب من النظام الإيراني محمد مرندي، بأنها "دعوى مقبولة".
وأكدت الهيئة أن طريقة التعامل مع "إيران إنترناشيونال" لم تكن عادلة.
وكان المحلل السياسي الإيراني محمد مرندي زعم في تصريحات لقناة "الجزيرة" القطرية في 7 يناير (كانون الثاني) الماضي، حول إعدام متظاهرين اثنين في إيران (محمد حسيني ومحمد مهدي كرمي) إن قناة "إيران إنترناشيونال" تحرض الناس على قتل عناصر الأمن في إيران.
وأعدم النظام الإيراني المتظاهرين حسيني وكرمي بتهمة قتل أحد عناصر الباسيج ويدعى روح الله عجميان خلال أحداث الانتفاضة الشعبية في إيران عام 2022.
وفي مقابلته مع قناة "الجزيرة" بعد إعدام المتظاهرين، قال مرندي، الذي يعتبره الكثير المتحدث غير الرسمي باللغة الإنجليزية للحكومة الإيرانية، إن عددًا من القنوات الناطقة باللغة الفارسية ومقرها لندن، بما في ذلك قناة "إيران إنترناشيونال" قد "أضفت الشرعية" و"مجدت" أعمال العنف التي قام بها المحتجون، وشجعت الإيرانيين على "الاعتداء على قوات الشرطة وقتل عناصرها".
ويظهر مرندي في القنوات الناطقة بالإنجليزية، ويدافع عن سياسات إيران ونهجها على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وتعليقا على هذه التصريحات قدمت قناة "إيران إنترناشيونال" دعوى ضد قناة "الجزيرة" لتغطيتها غير المهنية وغير العادلة، حيث إن مذيعها لم يعترض على تصريحات مرندي "المغلوطة"، ولم يحاول أن يتحدى مرندي بطلب الأدلة والبراهين على المزاعم التي أتى بها.
وأكدت "إيران إنترناشيونال" أنه لم يتم رفع أي قضية ضدها بهذه الاتهامات في "أوفكوم"، ولم يتم اتهامها قط بانتهاك المبادئ المهنية للتغطية الإخبارية.
وجاء في شكوى "إيران إنترناشيونال" أنه بالنظر إلى علاقات مرندي التي لا يمكن إنكارها مع النظام الإيراني، وسجل هذا المحلل في الدفاع عن نظام طهران، وأفعاله المتكررة في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد الأفراد والمؤسسات والحكومات، كان يجب على قناة "الجزيرة" أن تكون أكثر حذرا في تغطيتها الإخبارية، ونشر مثل هذه التصريحات لهذا الشخص المتطرف.
وفي دفاعها، قالت الجزيرة لـ"أوفكوم" إن مرندي تمت دعوته إلى برنامج القناة كمحلل يدافع عن النظام الإيراني، ونتيجة لذلك، كان من المتوقع أن يدافع عن الموقف الرسمي لطهران ويسعى لنقد ومهاجمة المعارضة.
وفي قرارها النهائي، قبلت هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة شكوى "إيران إنترناشيونال"، وذكرت أن وسائل الإعلام ملزمة بإظهار "العناية المعقولة" قبل بث برنامج لمنع الاتهامات غير العادلة ضد الأفراد والمنظمات.
وأضافت "أوفكوم" أن مرندي، بصفته محللًا سياسيا، ذكر مؤسسات ووسائل إعلام أخرى كـ"بي بي سي الفارسية" و"صوت أميركا" ومنظمة العفو الدولية، لكنه ذكر بوضوح "إيران إنترناشيونال" مرتين، ووجه اتهامات خطيرة ضد هذه القناة الدولية.
وبحسب "أوفكوم"، قدمت "الجزيرة" مرندي على أنه "محلل سياسي" و"أستاذ في جامعة طهران"، ولم تذكر انتماءه إلى النظام الحاكم في طهران.
وأضافت "أوفكوم" أن طريقة التقديم هذه ربما أقنعت بعض المشاهدين بأنه محلل محايد، ونتيجة لذلك يمكن أن تفهم الاتهامات التي وجهها باعتبارها حقيقة.
وفي قرارها النهائي، أشارت "أوفكوم" إلى تاريخ ممارسات النظام الإيراني ومواقفه ضد قناة "إيران إنترناشيونال"، حيث تصنف طهران قناة "إيران إنترناشيونال" كـ"منظمة إرهابية".

السياسي السجين، مصطفى تاج زاده، في رسالة له: "الانتخابات الأخيرة التي شهدتها إيران كانت هزيمة تاريخية للنظام، خاصة خامنئي". وأضاف: "أحيي الإيرانيين الذين قالوا كلمة لا كبيرة لهذا الإسفاف والابتذال، ولا أشك أن الشعب سيصل في المستقبل إلى تنظيم انتخابات حرة خلافا لما يريده أعداؤه".

قال محمود واعظي، مساعد الرئيس الإيراني السابق، تعليقا على تبني مسؤولين في النظام لفتاوى ونصوص دينية لحث الناس على المشاركة بالانتخابات: طريقة الاستعانة بالإسلام من أجل دفع الناس للمشاركة في الانتخابات لم تؤت ثمارها. يذكر أن الانتخابات الأخيرة سجلت أدنى نسبة مشاركة بتاريخ النظام.
