الدولار الأميركي يتخطى حاجز 60 ألف تومان إيراني

بعد يوم من انتهاء الانتخابات في إيران .. الدولار الأميركي يحطم رقما قياسيا ويتخطى حاجز 60 ألفا مقابل التومان الإيراني.

بعد يوم من انتهاء الانتخابات في إيران .. الدولار الأميركي يحطم رقما قياسيا ويتخطى حاجز 60 ألفا مقابل التومان الإيراني.

أدان نائب المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، أبرام بالي، قرار محكمة الثورة بالسجن على المطرب الإيراني، شروين حاجي بور، مغني أغنية "براي" (لأجل).
وكان بالي، قد أشار إلى سجن حاجي بور، قائلًا: إن النظام الإيراني يستمر في انتهاك الديمقراطية، باستخدام محاكمه، وسنواصل الكشف عن دور مسؤوليه في انتهاكات حقوق الإنسان، وسنقف إلى جانب الإيرانيين في النضال من أجل مستقبل حر وديمقراطي.
وأعلن المطرب الإيراني، شروين حاجي بور، أن محكمة الثورة في إيران قضت عليه بالسجن 3 سنوات و8 أشهر بتهمة "الدعاية ضد النظام وتحريض الناس على الشغب". كما حُكم عليه بمنعه من مغادرة البلاد لمدة عامين وقراءة كتب مثل "نظام حقوق المرأة في الإسلام".
وتحولت أغنية حاجي بور، التي نشرها أثناء انتفاضة مهسا أميني عام 2022، إلى أيقونة للحراك الثوري الإيراني، وحصدت عشرات الملايين من المشاهدات في وسائل التواصل الاجتماعي.

طالبت مجموعة من النشطاء الأفغان والإيرانيين، البرلمان الكندي بتصنيف التمييز العنصري ضد النساء كجريمة ضد الإنسانية.
وقدم النائب في البرلمان الكندي من أصول إيرانية، علي إحساني، هذا المطلب إلى البرلمان، بعد أن أعدته مجموعتان حقوقيتان، وهما مجموعة "النساء في الدول الإسلامية" ومجموعة "الكنديات للنساء الأفغانيات".
وأشار النشطاء الأفغان والإيرانيون، الذين قدموا هذا الطلب، إلى أن كندا يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في رفع مستوى الوعي العالمي، وجذب الدعم الدولي؛ بهدف القضاء على التمييز الممنهج ضد النساء والفتيات في أفغانستان وبلدان أخرى، وعلى هذا الأساس يدعو البيان الحكومة الكندية إلى إعداد إطار قانوني في الأمم المتحدة لمعالجة قضية الفصل العنصري بين الجنسين في هذه الدول.
وأكدوا أن هذا الإطار يجب أن يحدد التزامات وآليات واضحة لمنع التمييز بين الجنسين.
ودعوا إلى التعاون مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة في صياغة "توصية عامة" تعترف بالالتزامات الدولية لمنع الفصل العنصري بين الجنسين.
وقبل أسابيع دعت الناشطة الإيرانية السجينة، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي، أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تجريم العنصرية تجاه النساء في إيران، واعتبارها تمييزًا وفصلًا عنصريًا ضد النساء.
وكتبت محمدي، في رسالة لها إلى أمين عام الأمم المتحدة من السجن، أن الجرائم الجنسية والجسدية التي يمارسها النظام الإيراني ضد النساء، ترقى إلى جرائم الفصل العنصري (أبارتايد)، ويجب اعتبارها جرائم ضد البشرية في المحافل الدولية.

تجاهل خطيب أهل السنة في إيران، مولوي عبدالحميد، في خطبة صلاة الجمعة الانتخابات البرلمانية وانتقد في المقابل عجز السلطات عن إدارة ملف الفيضانات التي ضربت مناطق في محافظة بلوشستان.
وقال عبدالحميد إن السلطات الحكومية لم تستطع أن تدير أزمة الفيضانات التي أربكت حياة عشرات الآلاف من المواطنين في سكان المناطق التي تعرضت للفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة الواقعة جنوب شرقي إيران.
وعلق عبدالحميد على مشروع أعلن عنه النظام لتوطين سكان في منطقة مكران واصفا هذه المشاريع بـ "الحالمة" وقال: "يجب على المسؤولين أولا أن يوفروا البنية التحتية اللازمة لحرف السيول وإدارة مجاريها".
وأضاف عالم الدين السني البارز قائلا: "في البداية أنقذوا الناس من الغرق ولا تسمحوا بأن تدمر حياتهم وبدل هذه المشاريع يجب أن تهتموا بالواقع المعيشي للمواطنين الذين باتوا لا يحصلون على قطعة خبز".
ودعا عبدالحميد المواطنين إلى تقديم المساعدة للأهالي والسكان المتضررين نتيجة السيول والفيضانات مؤكدا أن العديد من سكان القرى باتوا لا يحصلون على المواد الغذائية وأدوات التدفئة والبطانيات نتيجة انقطاع السبل عنهم.

أكدت وسائل الإعلام الرسمية في إيران بعد نشرها لصوره صحة التقارير حول مقتل رضا زارعي أحد قادة الحرس الثوري في سوريا نتيجة غارات جوية إسرائيلية على مدينة بانياس السورية.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن انفجارات قوية هزت مدينة بانياس الساحلية وضواحيها، حيث مقر إقامة مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار. وأعلنت بعض المصادر السورية في تقارير عن مقتل عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني في هذه الانفجارات.
وکان دوي ثلاثة انفجارات ضخمة قد سُمع صباح اليوم الجمعة، في مدينة بانياس وضواحيها بمحافظة طرطوس السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبب ومصدر هذه الانفجارات غير معروف، وأعلن في الوقت نفسه عن مقتل عنصر واحد على الأقل من الميليشيات التابعة لإيران في فيلا على الساحل.
وتزامنا مع ذلك أفادت بعض المصادر السورية بمقتل عدد من مسؤولي الحرس الثوري الإيراني في هجوم صباح الجمعة بمدينة بانياس الساحلية. وتشير التقارير والتوقعات إلى وقوف إسرائيل وراء هذه الهجمات.
ولم تعلق تل أبيب على هجوم بانياس.
ومنذ بداية الحرب الأهلية السورية في عام 2011، نفذ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية في سوريا واستهدف مواقع الجماعات التي تدعمها إيران.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على هذه الهجمات، لكنها تؤكد أنها لا تسمح لإيران بأن يكون لها وجود عسكري بالقرب من حدودها.
وتزايدت الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر وبعد وقت قصير من بدء الحرب في غزة.
وكتب المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه منذ بداية عام 2024، استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 17 مرة، منها 11 غارة جوية و6 هجمات برية.
