مقتل قيادي بالحرس الثوري الإيراني في بانياس السورية بعد قصف إسرائيلي

أكدت وسائل الإعلام الرسمية في إيران بعد نشرها لصوره صحة التقارير حول مقتل رضا زارعي أحد قادة الحرس الثوري في سوريا نتيجة غارات جوية إسرائيلية على مدينة بانياس السورية.

أكدت وسائل الإعلام الرسمية في إيران بعد نشرها لصوره صحة التقارير حول مقتل رضا زارعي أحد قادة الحرس الثوري في سوريا نتيجة غارات جوية إسرائيلية على مدينة بانياس السورية.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن انفجارات قوية هزت مدينة بانياس الساحلية وضواحيها، حيث مقر إقامة مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار. وأعلنت بعض المصادر السورية في تقارير عن مقتل عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني في هذه الانفجارات.
وکان دوي ثلاثة انفجارات ضخمة قد سُمع صباح اليوم الجمعة، في مدينة بانياس وضواحيها بمحافظة طرطوس السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبب ومصدر هذه الانفجارات غير معروف، وأعلن في الوقت نفسه عن مقتل عنصر واحد على الأقل من الميليشيات التابعة لإيران في فيلا على الساحل.
وتزامنا مع ذلك أفادت بعض المصادر السورية بمقتل عدد من مسؤولي الحرس الثوري الإيراني في هجوم صباح الجمعة بمدينة بانياس الساحلية. وتشير التقارير والتوقعات إلى وقوف إسرائيل وراء هذه الهجمات.
ولم تعلق تل أبيب على هجوم بانياس.
ومنذ بداية الحرب الأهلية السورية في عام 2011، نفذ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية في سوريا واستهدف مواقع الجماعات التي تدعمها إيران.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على هذه الهجمات، لكنها تؤكد أنها لا تسمح لإيران بأن يكون لها وجود عسكري بالقرب من حدودها.
وتزايدت الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر وبعد وقت قصير من بدء الحرب في غزة.
وكتب المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه منذ بداية عام 2024، استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 17 مرة، منها 11 غارة جوية و6 هجمات برية.

أفاد موقع "سيمافور"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وعرب، أن إيران زادت من إرسال الطائرات الهجومية المسيرة إلى الجيش السوداني، ما أثار الشكوك بأن طهران تبحث عن حليف آخر لتوسيع نفوذها في البحر الأحمر.
وحذر السيناتور جيم ريش، العضو الجمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، خلال اجتماع اللجنة لدارسة نشاطات الجماعات الوكيلة لإيران في الشرق الأوسط، من أن طهران توسع وجودها العسكري بسرعة في السودان.
وكتب "سيمافور"، أمس الخميس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وعرب، أن توسيع العلاقات العسكرية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحكومة السودانية يمكن أن يؤدي إلى تدويل الحرب الأهلية في السودان وقد يوفر لطهران حليفا جديدا، حتى تتمكن من توظيفه في البحر.
وتعتبر إيران الداعم الرئيسي للحوثيين في اليمن، والذين عطلوا مرور السفن التجارية في هذا الممر المائي الدولي المهم خلال الأشهر الأخيرة.
وبحسب موقع "سيمافور"، فإن توسيع العلاقات بين طهران والخرطوم قد تكون سبباً في ابتعاد السودان عن الدول الغربية.
وسبق أن أدرجت الولايات المتحدة السودان ضمن الدول الداعمة للإرهاب، لكن العلاقات بين الخرطوم وواشنطن تحسنت إلى حد كبير خلال رئاسة دونالد ترامب، لدرجة أن الحكومة السودانية وافقت على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام 2020.
وكتب "سيمافور" في تقريره نقلا عن مسؤولين أميركيين وعرب، أن إيران بدأت في الأشهر الأخيرة بإرسال طائرات هجومية مسيرة إلى القوات الجوية السودانية كجزء من سبل تعزيز علاقات طهران مع الخرطوم.
ومن المتوقع أن يستخدم الجيش السوداني طائرات "مهاجر 6" المسيرة لمنع العمليات الهجومية لقوات الدعم السريع. وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على أجزاء كبيرة من وسط وغرب السودان، بالإضافة إلى جزء كبير من العاصمة الخرطوم.
وقال مسؤولون أميركيون وعرب لـ "سيمافور" إنهم يعتقدون أن طهران تخطط لاستخدام علاقاتها مع الجيش السوداني لتعزيز تحالفاتها الإقليمية لممارسة المزيد من القوة في الممرات المائية الاستراتيجية في البحر الأحمر.
وقبل ثورة السودان عام 2016، استخدمت إيران في عهد عمر البشير، هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا كوسيلة لنقل الأسلحة إلى الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي.
ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، فقد أرسلت إيران معدات عسكرية إلى قطاع غزة عبر البحر الأحمر وبراً عبر السودان ومصر.
وبعد الحوثيين، يمكن للسودان أن يوفر قاعدة أخرى لإيران لتعزيز موقعها الإقليمي وربما منع مرور السفن عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وكتب "سيمافور" في تقريره أن "الحرب في غزة وضعت حلفاء ووكلاء إيران في واجهة الأخبار، لكن الحقيقة هي أن طهران كانت تنشئ هذا التحالف منذ عقود، فالحصول على النفوذ، والسيطرة، على الممرات المائية الاستراتيجية في الشرق الأوسط - بما في ذلك المياه الخليجية، وقناة السويس، ومضيق باب المندب - هي سمة أساسية لاستراتيجية إيران في المنطقة".
وفي العقود الأخيرة، أظهرت طهران مهارة في استخدام عدم الاستقرار في البلدان لإنشاء ميليشيات داعمة لها مثل ما حصل في العراق وسوريا واليمن. ويرى محللون أنه يمكن استخدام نموذج مماثل في السودان.
وقد رحب المسؤولون في إيران والسودان ببدء وتوسيع علاقاتهما الدبلوماسية في الأشهر الأخيرة، لكن لم يتحدث أي منهما بشكل واضح وعلني عن تعاونهما العسكري.
ورحب وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، بإعادة فتح السفارة السودانية في طهران، قبل أسابيع، وبحسب وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، قال عبداللهيان إن طهران ستنقل تجربتها في مجال الخدمات الصناعية والفنية والهندسية، وكذلك المنتجات الطبية والصيدلانية إلى السودان.
بالمقابل أشاد علي الصادق، وزير خارجية السودان، بعلاقات الخرطوم الجديدة مع طهران، لكنه أكد أن ذلك لا يجب أن يأتي على حساب علاقات السودان مع الدول الأخرى.
أعلنت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني مقتل رضا زارعي أحد قادة الحرس الثوري في سوريا نتيجة غارات جوية إسرائيلية على مدينة بانياس السورية.

أفاد المدعي العام في مدينة بم جنوبي إيران، بهنام جعفري زاده، أن أحد الجنود في هذه المدينة أطلق النار على نفسه من سلاح كلاشينكوف أثناء الحراسة وتوفي على الفور.

أعلن المطرب الإيراني شروين حاجي بور، مغني أغنية "براي" (لأجل)، أن محكمة الثورة في بلاده قضت عليه بالسجن 3 سنوات و8 أشهر بتهمة "الدعاية ضد النظام وتحريض الناس على الشغب". كما حُكم عليه بمنعه من مغادرة البلاد لمدة عامين وقراءة كتب مثل "نظام حقوق المرأة في الإسلام".
