سماع دوي انفجار بكرمسار والوكالة الإيرانية:"تحليق دون الحد المسموح"لمقاتلة وخرق حاجز الصوت

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، 22 يناير، أنه سُمع دوي "انفجار مروع" بمدينة كرمسار الصناعية صباحا.

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، 22 يناير، أنه سُمع دوي "انفجار مروع" بمدينة كرمسار الصناعية صباحا.
وقال المدير العام للصناعة والتعدين والتجارة في محافظة سمنان، بهنام بختياري، لوكالة أنباء "إرنا": "تم إرسال قوات إلى المدينة الصناعية، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد مصدر هذا الانفجار".
كما أكد عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، ومن بينها قناة "أخبار كرمسار"، أن مصدر الصوت الرهيب غير معروف.
وبعد ساعة، أعلنت وكالة أنباء "إرنا"، دون ذكر مزيد من التفاصيل، أن سبب الصوت الذي سمع هو "تحليق دون الحد المسموح به" لمقاتلة و"اختراق حاجز الصوت"، وكتبت نقلا عن قائم مقام كرمسار أنه لم يكن هناك انفجار.
وأعلن المدير العام للأمن وإنفاذ القانون في محافظة لورستان، الإثنين، وقوع "انفجارين خلال ساعات" وربطهما بعمليات البناء خلف بحيرة سد مخمل كوه.
وقال إن هذه الانفجارات تم تنفيذها بعد ظهر الإثنين "عقب الحصول على الإذن اللازم" لاستكمال هذا السد، مطالبا الأهالي بألا يقلقوا.
وأعلنت سلطات محافظة سمنان الأسبوع الماضي عن "انفجار في خزان مواد كيميائية" بمصنع في مدينة إيفانكي الصناعية في كرمسار، كما أعلنت أن هذا الانفجار خلف قتيلين وثلاثة جرحى.
وبحسب وكالة أنباء "إيلنا"، فإن أحد القتلى في هذا الحادث هو فرامرز هرمزي، أستاذ قسم الهندسة الكيميائية بجامعة سمنان.

تلقت "إيران إنترناشيونال" معلومات تفيد بنقل سجين الرأي السني الإيراني المحكوم عليه بالإعدام، فرهاد سليمي، إلى إحدى الزنازين الانفرادية بسجن قزل حصار في كرج. وقد أدى نقل سليمي للحبس الانفرادي إلى زيادة المخاوف بشأن إعدامه الوشيك.
وبحسب مصادر "إيران إنترناشيونال"، فإن حراس سجن قزل حصار في كرج أخرجوا سليمي من المركز الصحي في هذا السجن وأرسلوه إلى الحبس الانفرادي، بحجة نقله إلى المستشفى.
يذكر أن سليمي، إلى جانب خسرو بشارت، وكامران شيخه وأنور خضري، المتهمين الثلاثة الآخرين في هذه القضية، والذين حكم عليهم بالإعدام، بدأوا إضرابًا عن الطعام يوم السبت 30 ديسمبر 2023، احتجاجًا على إعدام المتهمين الثلاثة الآخرين والتنفيذ الوشيك لأحكامهم في سجن قزل حصار بمدينة كرج.
وقد حذرت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، يوم 12 يناير(كانون الثاني)، من خطورة إعدام هؤلاء السجناء الأكراد الأربعة، وأكدت أنهم حكم عليهم بالإعدام في محاكمة غير عادلة بينما تعرضوا للتعذيب.
وتم إعدام قاسم آبسته، وأيوب كريمي، وداود عبد اللهي، المتهمين الثلاثة، في 5 نوفمبر و29 نوفمبر من العام الماضي و2 يناير من هذا العام على التوالي، في عملية مماثلة بسجن قزل حصار في كرج.
وكانت قوات الأمن الإيرانية قد اعتقلت سبعة من سجناء الرأي الأكراد، وهم: خسرو بشارت، وكامران شيخه، وأنور خضري، وفرهاد سليمي، وقاسم آبسته، وأيوب كريمي وداود عبد اللهي، في ديسمبر(كانون الأول) 2009.
وبعد إلقاء القبض عليهم، تم نقلهم إلى مركز الاحتجاز التابع لإدارة استخبارات أورميه، وبعد أشهر من احتجازهم في مركز الاحتجاز التابع لهذه المؤسسة الأمنية، تم إرسالهم إلى طهران.
وخضع هؤلاء السجناء للاستجواب لمدة ستة أشهر في الزنزانات الانفرادية في العنبرين 240 و209 في سجن إيفين.
وتم نقلهم أخيرًا إلى سجن رجائي شهر في كرج يوم 13 أبريل 2012، وفي أغسطس من هذا العام، بعد إغلاق سجن رجائي شهر، تم نقلهم إلى سجن قزل حصار في كرج.
وتمت محاكمة هؤلاء السجناء السنة السبعة وحكم عليهم بالإعدام على يد محمد مقيسه، رئيس الفرع 28 لمحكمة طهران الثورية، في مارس(آذار) 2016.
وتم تأكيد الحكم الصادر في فبراير 2019 من قبل الفرع 41 للمحكمة العليا، وفي سبتمبر 2020، تم رفض طلب إعادة محاكمة هؤلاء السجناء في المحكمة العليا.
ويواجه هؤلاء الأشخاص اتهامات مثل "الحرابة" و"الإفساد في الأرض" و"دعم الجماعات السلفية" و"قتل" عبد الرحيم تينا الذي قتل على يد مجهولين في 28 سبتمبر 2008.
يذكر أن عبد الرحيم تينا كان إمام مسجد الخلفاء الراشدين في مدينة مهاباد.
وأكد جميع المتهمين في هذه القضية، مرارا وتكرارا، على عدم صحة الاتهامات المنسوبة إليهم في رسائلهم التي نشرتها المنظمات الحقوقية خلال السنوات الماضية.

تناول موقع قناة "روداو" بإقليم كردستان العراق، في تقرير له، عدة حالات لنشر الأكاذيب والمعلومات الخاطئة من قبل وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية "لتبرير الهجوم على أربيل".
وفي هذا التقرير يمكن مشاهدة الصور التي تم التلاعب بها والتي نشرتها وسائل الإعلام وحسابات المستخدمين التابعة للنظام الإيراني كصور حقيقية بجانب النسخة الأصلية للصور.
ونشرت قناة "برس تي في"، الخميس، صورة مع توضيح أنها تظهر بيشرو دزيي بجانب عميل إسرائيلي، لكن مراجعة الصورة من قبل "روداو" تظهر أنه تم التلاعب بالصورة. ونشرت هذه القناة أيضًا النسخة الأصلية من الصورة، والتي لا يوجد فيها أي أثر لبيشرو دزيي.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد اتهمت دزيي، وهو رجل أعمال كردي من إقليم كردستان، بالتعاون مع الموساد. وقد قُتل دزيي مع ابنته وزوجته في هجوم الحرس الثوري الإيراني على أربيل.
ونشرت قناة "برس تي في" صورة أخرى تظهر بيشرو دزيي بجانب شخص يوصف بـ"الحاخام الصهيوني"، لكن النسخة الأصلية للصورة التي نشرها موقع "روداو" تظهر شخصا آخر.
وأشار موقع "روداو" أيضا إلى مقطع فيديو مترجم إلى العربية يتحدث فيه ضيف في برنامج تلفزيوني إسرائيلي عن تواجد قوات بلاده في شمال العراق، لكن في الحقيقة حديثه يدور حول جراحة العيون بالليزر ولا علاقة له بإقليم كردستان.
كما نشرت حسابات مستخدمين تابعة للنظام الإيراني، صورة مفبركة باستخدام برنامج "فوتوشوب" تحمل شعار شبكة الجزيرة، يقول فيها أحد أعضاء المعارضة الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، يجب أن يعترف بأنه فقد قوات فعالة ونشطة في هجوم الحرس الثوري الإيراني على أربيل، في حين أن الجزيرة، بحسب "روداو"، لم تنشر مثل هذا الشيء قط.

كتب موقع "هرانا"، في تقريره الشهري الأخير حول حالة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، أنه تم إعدام ما لا يقل عن 90 شخصًا خلال شهر واحد فقط، من (22 ديسمبر 2023 وحتى 20 يناير2024)، وتحتل إيران المرتبة الأولى بالعالم في إعدام مواطنيها.
ووفقا لهذه الإحصائيات، فقد تم إعدام ما معدله ثلاثة أشخاص يوميا خلال هذه الفترة.
واستندت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان في إيران، في هذا التقرير الذي نشر يوم الأحد 21 يناير(كانون الثاني)، إلى عدد السجناء الذين أعدموا خلال هذا الشهر(22 ديسمبر 2023 – 20 يناير2024)، وكتبت أن هذا الوضع لا يزال يعكس انتهاك الحق بالحياة في النظام القضائي الإيراني.
وأشار هذا التقرير إلى إعدام وفاء هنارة، وأران عمري، ورحمن برهازو، ونسيم نمازي في سجن أورميه، كأحد أهم أحداث هذا الشهر من حيث عمليات الإعدام.
وقد تم إعدام هؤلاء السجناء الأربعة يوم الجمعة 29 ديسمبر 2023، بتهمة "الحرابة والإفساد في الأرض من خلال التجسس لصالح إسرائيل".
وبحسب "هرانا"، فإن أكثر من 75 % من عمليات الإعدام التي يتم تنفيذها في إيران لا يتم الإبلاغ عنها من قبل الحكومة أو الهيئة القضائية، وهو ما تصفه منظمات حقوق الإنسان بأنه إعدامات سرية.
ويذكر تقرير "هرانا" العديد من الإدانات والاستدعاءات والانتهاكات الواسعة لحقوق السجناء والنساء والأطفال، والانتهاكات المستمرة لحرية التعبير، والتجمعات العمالية، خاصة فيما يتعلق بتأخر الأجور.
وبحسب إحصائيات "هرانا" السنوية، فقد تم إعدام ما لا يقل عن 791 مواطنا، بينهم 25 امرأة وطفلان مجرمان، في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 33 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
ومن بين الذين أُعدموا، تم شنق 7 أشخاص علنا.
ووفقا لتقرير منظمة العفو الدولية، فإنه في الفترة من 1 يناير(كانون الثاني) 2012 إلى 31 يوليو(تموز) 2023، تم إعدام أكثر من خمسة آلاف شخص، من بينهم 57 طفلاً على الأقل، في إيران.
وكتب أبرام بيلي، الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، في 20 يناير(كانون الثاني) من هذا العام، في إشارة إلى عمليات الإعدام في إيران، على شبكة X الاجتماعية: ""لقد وصل طغيان النظام الإيراني إلى مستوى جديد في عام 2023 بإعدام ما يقرب من 800 من مواطنيها، وقد أعدم العديد منهم بعد محاكمات غير عادلة واعتقالات تعسفية".
وقبل ذلك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره الذي قدمه في نوفمبر(تشرين الثاني) إلى الجمعية العامة لهذه المنظمة حول انتهاك حقوق الإنسان في إيران، من المعدل المقلق والنمو السريع في تنفيذ أحكام الإعدام.

أعلنت وسائل إعلام باكستانية، أن دائرة مكافحة الإرهاب في ولاية السند الباكستانية، اعتقلت "إرهابيًا مُدرَبًا" من قِبل لواء "زينبيون" المدعوم من إيران.
وأعلنت دائرة مكافحة الإرهاب في ولاية السند، أن الإرهابي المذكور قد اُعتِقل في منطقة "بازار سرباز" بمدينة كراتشي الباكستانية.
وقد اعترف بأنه كان يعمل في جمع المعلومات لجهاز استخبارات إحدى دول الجوار الباكستاني.
ويأتي هذا الاعتقال بالتزامن مع التصعيد الأخير في العلاقات بين طهران وإسلام آباد على خلفية الهجمات الصاروخية، التي نفذها الحرس الثوري على مواقع في باكستان، ورد باكستان السريع بهجمات مماثلة على أهداف داخل الأراضي الإيرانية.
ولم يشر بيان دائرة مكافحة الإرهاب الباكستانية إلى أي جهة بعينها أو اسم الجهاز الاستخباراتي للدولة التي كان المعتقل يعمل لصالحها، لكنها ذكرت أن المعتقل اعترف بأنه يعمل لصالح دولة "متخاصمة" مع باكستان، وتقع في الجوار الباكستاني.
وقالت دائرة مكافحة الإرهاب الباكستانية: إن الرجل يدعى "محمد مهدي"، وشارك في هجوم عام 2021 على مفتى باكستان البارز محمد تقي عثماني.
وكان محمد تقي عثماني قد تعرض لمحاولة اغتيال في 8 يوليو 2021، وقالت الشرطة الباكستانية حينها إن الهجوم محاولة واضحة لزعزعة السلام وتأجيج التوترات الطائفية في البلاد.
ووفقًا لاعترافات هذا المعتقل، فقد كشف أيضًا أن اثنين من شركائه، وهما: رضا جعفري وعابد رضا، متورطان في هجمات ضد شخصيات بارزة من الطوائف الدينية في كراتشي.
وبحسب هذا التقرير، فإن محمد مهدي احتفظ بالأسلحة والمتفجرات التي حصل عليها في منزله وكان متورطًا في شراء وبيع الأسلحة.
وشن الحرس الثوري هجومًا صاروخيًا، الثلاثاء الماضي، استهدف مواقع في باكستان، وادعى أنه هاجم أهدافًا لجيش العدل المعارض، وهي جماعة سُنية من الأقلية البلوشية في إيران.
واستنكرت باكستان هجمات إيران الصاروخية، واعتبرتها انتهاكًا للقانون الدولي، وأكدت أنها تحتفظ بحق الرد، وبالفعل سرعان ما بادرت بهجوم صاروخي مماثل واستهدفت، فجر الخميس الماضي، مواقع داخل إيران.
وفيلق "زينبيون"، الذي أعلنت باكستان اعتقال أحد أعضائه، هو عبارة عن مجموعة من المسلحين التابعين للحرس الثوري الإيراني، ويتكون معظمه من شيعة باكستان، وقد استخدمت إيران هذه الجماعة في سوريا دفاعًا عن نظام بشار الأسد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها قوات الأمن الباكستانية باعتقال أعضاء هذه المجموعة؛ ففي فبراير من عام 2021، أعلنت قوات الأمن الباكستانية اعتقال عضو في فيلق "زينبيون" في إقليم السند الباكستاني، وذكرت أنه خلال الشهرين الأخيرين كان رابع شخص يتم اعتقاله لكونه عضوًا في هذه الجماعة.
ويقول المسؤولون الأمنيون الباكستانيون: إن المعتقلين تلقوا في السابق تدريبات عسكرية في إيران.
وبعد نحو عامين من اعتقال عدد من أعضاء جماعة "زينبيون"، أعلنت وسائل إعلام باكستانية اكتشاف شبكة غسيل أموال تابعة لإيران، قامت بتحويل "مبالغ ضخمة من الأموال" بين باكستان وإيران والعراق خلال السنوات السبع الماضية.
وبُناءً على هذه التقارير الإعلامية، فإن ممثل المرشد الإيراني في باكستان، أبوالفضل بهاء الديني، كان يحصل على 200 ألف دولار شهريًا من أحد المتهمين في هذا الملف، ويُدعى علي رضا.
واعترف علي رضا بأنه كان يدفع 200 ألف دولار شهرياً لـ "أبوالفضل بهاء الديني"، ممثل المرشد في باكستان، عبر وسيط آخر يدعى وصال حيدر نقوي.
وبحسب وسائل إعلام باكستانية، استخدمت هذه الشبكة أيضًا زائري المراقد الشيعية الذين يسافرون إلى العراق وإيران لتهريب الأموال.

نظم مئات الآلاف من الأشخاص، اليوم، الأحد، مسيرات في مدينتي دهوك وزاخو بإقليم كردستان العراق، وأدانوا الهجوم الصاروخي، الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على أربيل الأسبوع الماضي مخلفًا ضحايا من المدنيين.
وقال مشرف إدارة زاخو المستقلة، كوهدار شيخو، خلال مشاركته في هذه المسيرات الاحتجاجية، إن هجوم الحرس الثوري الإيراني على أراضي إقليم كردستان العراق "عمل إرهابي، وبعيد عن القيم الدينية والإنسانية".
وأضاف المسؤول في إقليم كردستان العراق قائلاً: "لقد أثر هذا الهجوم على أهالي المنطقة ومدينة زاخو، واليوم يريد أهالي المدينة أن يبعثوا برسالة، عبر هذه المسيرات، إلى العالم بأننا أصحاب سلام".
ولاقت هجمات الحرس الثوري، مساء الاثنين الماضي، على إقليم كردستان العراق إدانات دولية وإقليمية واسعة، كما قدمت الحكومة العراقية شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وكذلك جامعة الدول العربية التي وصفت الهجمات الإيرانية بـ "العدوان"، حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية العراقية.
وبررت إيران هجماتها على الأراضي العراقية بوجود "مواقع للموساد" الإسرائيلي، وهو ما نفاه المسؤولون العراقيون، ومسؤولو إقليم كردستان العراق، الذين اكدوا أن الصواريخ الإيرانية استهدفت مواقع مدنية، وأن الضحايا هم من المدنيين الأبرياء.
ووصف رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، الهجمات الإيرانية بـ "الوحشية"، مؤكدًا أن حكومته ستعمل على وقف هذه الهجمات "غير المبررة".
كما أدانت الولايات المتحدة الأميركية، الهجمات الإيرانية على مدينة أربيل العراقية، واصفة الهجمات بـ "المتهورة"، وأكدت دعمها لحكومتي بغداد وإقليم كردستان العراق.
