روحاني: لسنا في حالة حرب لكننا قريبون منها وخطأ واحد يورط إيران فيها

الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني مشيرا إلى حرب غزة: "لسنا في حالة حرب، لكننا لسنا بعيدين عنها. قد يؤدي خطأ واحد إلى إشعال نيران الحرب وجرها نحونا".

الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني مشيرا إلى حرب غزة: "لسنا في حالة حرب، لكننا لسنا بعيدين عنها. قد يؤدي خطأ واحد إلى إشعال نيران الحرب وجرها نحونا".


أظهرت الصور والتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن أكثر من 400 صيدلاني من محافظة خراسان الرضوية نظموا اليوم الخميس مسيرة حاشدة أمام مبنى المحافظة في "مشهد" احتجاجا على النقص الحاد في الأدوية والحليب المجفف والمواد الأساسية فضلا عن مشاكلهم المعيشية.

شدد المرشحون الجمهوريون الخمسة لانتخابات الرئاسة الأميركية 2024، في مناظرة جرت بغياب دونالد ترامب المرشح الجمهوري الأبرز، على ضرورة التعامل بجدية مع إيران بسبب دعمها للإرهاب في المنطقة.
وقالت المرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية، نيكي هالي، في المناظرة الجمهورية، في إشارة إلى هجمات القوات العميلة لإيران على المواقع الأميركية: ردًا على ذلك، يجب أن نستهدف البنية التحتية لإيران التي تجعل هذه الهجمات ممكنة.
وشددت على أن أميركا يجب أن تتعامل مع إيران من موقع القوة، وقالت: إذا ضربناهم بقوة مرة واحدة وإلى الأبد، فسوف يتراجعون. لكن إدارة بايدن تحاول العودة إلى الاتفاق النووي وتمنح طهران ستة مليارات دولار.
وأكدت هيلي: " لولا دعم إيران لما كان حزب الله وحماس والحوثيون موجودين، والميليشيات في العراق وسوريا ما كانت لتهاجم القوات الأميركية".
وحذرت هذه الدبلوماسية الأميركية أيضًا من أن الصين، من خلال شراء النفط الإيراني، وروسيا من خلال شراء طائرات مسيرة من إيران تدعمان هذا البلد ماليًا.
وشددت هيلي على أنه لا ينبغي لأميركا أن تأمر أو تنهى إسرائيل في الحرب الحالية، وقالت: أميركا هي التي تحتاج إلى إسرائيل. كل ما على أميركا أن تفعله هو دعم إسرائيل لتدمير حماس.
وقال رون ديسانتيس، وهو مرشح آخر لانتخابات الرئاسة الأميركية، في هذه المناظرة: يجب على أميركا أن تثبت لإيران أنه إذا فقدت شعرة من رأس قواتها في الشرق الأوسط، فسوف يتعين على طهران أن تدفع ثمنا جهنميا.
وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن ينهي عمل "جزاري حماس" مرة واحدة وإلى الأبد، وقال: يجب على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن والاستسلام دون قيد أو شرط.
وخاطب السيناتور تيم سكوت، وهو مرشح جمهوري آخر، جو بايدن في هذه المناظرة قائلا: "إذا كنت تريد منع إصابة الجنود الأميركيين، فعليك أن تستهدف إيران وتقطع رأس الأفعى".
كما قال كريس كريستي، وهو مرشح آخر لانتخابات الرئاسة الأميركية، في المناظرة الجمهورية: على أميركا وإسرائيل التأكد من عزل إيران. ويجب على أميركا وإسرائيل أن تتعاونا مع الدول المعقولة في الشرق الأوسط لضمان ألا يكون لطهران أي مؤيد آخر غير الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وقال فيفيك راماسوامي، وهو مرشح آخر لانتخابات الحزب الجمهوري، في هذه المناظرة أيضًا: إن إسرائيل ليس لديها الحق فحسب، بل إنها مسؤولة أيضًا عن تدمير إرهابيي حماس دفاعًا عن النفس.
وانتقد هؤلاء المرشحون الجمهوريون الخمسة، في مناظرتهم، أداء إدارة بايدن فيما يتعلق بالدعم العسكري لأوكرانيا وتايوان، ونهج الولايات المتحدة تجاه الصين، وأزمة إنتاج الطاقة والاقتصاد المحلي لأميركا وعرضوا وجهات نظرهم حول هذه القضايا.

قال مرشح الانتخابات الرئاسية الأميركية، رون ديسانتيس، في المناظرة الجمهورية: على أميركا أن تثبت لإيران أنه إذا نقصت شعرة من رأس قواتها في الشرق الأوسط، فسيتعين على طهران أن تدفع ثمنا جهنميا.

قالت مرشحة الانتخابات الرئاسية الأميركية، نيكي هالي، في المناظرة الجمهورية، مشيرة إلى هجمات وكلاء إيران على المواقع الأميركية في سوريا والعراق: يجب أن نستهدف البنية التحتية الإيرانية، التي تجعل هذه الهجمات ممكنة. إذا ضربناهم بقوة مرة واحدة وإلى الأبد، فسوف يتراجعون.

قال العضو الجمهوري في الكونغرس الأميركي، بريان ماست، إن إدارة بايدن لم توضح للكونغرس سبب إلغاء التصريح الأمني لروبرت مالي. ووصف "مالي" بأنه متعاطف مع إيران، وقال إنه وشبكة النفوذ التابعة لطهران كانوا يبحثون عن "صفقة ناعمة" بين الولايات المتحدة والنظام الإيراني.
وفي إشارة إلى الدور الرائد لروبرت مالي في صياغة الاتفاق النووي والجهود المبذولة لإحيائه، قال هذا العضو الجمهوري في الكونغرس: بدلاً من منع إيران من حيازة الأسلحة النووية، عمل روبرت مالي على "صفقة ناعمة" مع طهران في الاتفاقيات والسماح لها بالوصول إلى السوق العالمية وبيع النفط.
وأكد بريان ماست أن التصاريح الأمنية لروبرت مالي تم تعليقها بهدوء دون إبلاغ مجلسي الشيوخ والنواب، وقال: لقد اكتشف النواب ذلك بالصدفة وعندما سألوا وزارة الخارجية الأميركية عن ذلك، لم يتم تقديم أي إجابة، وتم تقديم التقارير بشكل سري.
وأشار بريان ماست إلى عضوية آرين طباطبائي، رئيسة مكتب مساعد وزارة الدفاع، في شبكة النفوذ الإيرانية، والتي كشفت عنها "إيران إنترناشيونال" بالتعاون مع "سيمافور"، وأضاف: "يقال إن مهمة هذه الشبكة هي التأثير على كبار الدبلوماسيين الأميركيين من أجل إقناعهم بصفقة ناعمة مع إيران".
وقال العضو الجمهوري في مجلس النواب، إن أعضاء الكونغرس لم يتم إبلاغهم بعد بكيفية قيام آرين طباطبائي، التي لا يزال لديها تصريح أمني، بإكمال استبيان التصريح الأمني الخاص بها على الرغم من علاقاتها بوزارة الخارجية الإيرانية.
وشدد بريان ماست على ضرورة حرية العمل لأعضاء الكونغرس بالتحقيق في إلغاء التصريح الأمني لروبرت مالي، وقال إنه ينبغي تحديد سبب وكيفية حدوث ذلك، وما هو على المحك.
وقد بدأ القادة الجمهوريون في لجنتي الشؤون الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، في منتصف أكتوبر(تشرين الأول)، تحقيقهم المشترك في علاقة روبرت مالي، الممثل الخاص للرئيس الأميركي عن شؤون إيران، بشبكة النفوذ الإيرانية.
وبحسب تقرير "إيران إنترناشيونال" الاستقصائي حول الأبعاد الخفية لحرب طهران الناعمة، شكلت وزارة خارجية إيران دائرة من المحللين والباحثين من الخارج تحت عنوان "مبادرة خبراء إيران" في أوائل عام 2014، وبحسب الوثائق التي تم مراجعتها استخدمت هذه الشبكة لسنوات عديدة من أجل توسيع القوة الناعمة للنظام الإيراني وزيادة نفوذه على المسرح العالمي.
وكان أعضاء هذه المجموعة موظفين في مؤسسات بحثية غربية بارزة وقدموا المشورة لأميركا والدول الأوروبية.
وأفادت "إيران إنترناشيونال" في 26 سبتمبر، استنادا إلى آلاف رسائل البريد الإلكتروني المسربة، أن ثلاثة خبراء إيرانيين عملوا بشكل وثيق مع "مالي" كانوا أعضاء في شبكة نفوذ أنشأتها إيران ووجهتها بشكل مباشر.
وبحسب هذا التقرير، أجرت آرين طباطبائي، وعلي واعظ، ودينا اسفندياري اتصالات "وثيقة" و"غير تقليدية" مع كبار الدبلوماسيين في إيران.
وفي وقت سابق، تم إلغاء التصريح الأمني لروبرت مالي بعد تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي للاشتباه في إساءة استخدام معلومات سرية. كما تم تعليق مالي من منصبه كممثل خاص للرئيس الأميركي لشؤون إيران.