سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: تدمير وكلاء إيران من أهدافنا في العام الجديد

قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن بلاده ستسعى في العام الجديد 2026 إلى تحقيق خمسة أهداف، منها القضاء على وكلاء طهران في المنطقة.

قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن بلاده ستسعى في العام الجديد 2026 إلى تحقيق خمسة أهداف، منها القضاء على وكلاء طهران في المنطقة.
وأضاف أن هذه الأهداف تشمل: "نزع سلاح حركة حماس، والقضاء على الجماعات الوكيلة المدعومة من إيران، ووقف دعم السلطة الفلسطينية للإرهاب وتمويل الإرهابيين، وأن تقوم سوريا بحماية مواطنيها وألا تضطهد الأقليات، وإقامة شرق أوسط قائم على السلام والتعاون".
وكان دانون قد صرّح سابقًا بأن إسرائيل لن تسمح لإيران أو لقواتها الوكيلة باستعادة قدراتها وخلق تهديد على حدود إسرائيل.
كما قال، تعليقًا على الهجوم الإرهابي، الذي استهدف تجمعًا لليهود في سيدني، إنه لن يتفاجأ إذا تبيّن أن لطهران دورًا في هذا الهجوم.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إدراج أسماء عشرات شركات الشحن وعدد من السفن على قائمة العقوبات المرتبطة بإيران.
وقام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس 18 ديسمبر (كانون الأول)، بتحديث قائمته للكيانات الخاضعة للعقوبات، وكذلك الأفراد الذين يساهمون في الالتفاف على العقوبات.
وبحسب هذا التحديث، فُرضت عقوبات على نحو 20 شركة شحن مسجلة في جزر مارشال، وبنما، وجزر فيرجن البريطانية، وليبيريا، والإمارات العربية المتحدة، والهند.
كما شملت العقوبات قرابة 30 سفينة ترفع أعلام دول من بينها بالاو وبنما وجامايكا وغامبيا، وتعمل في نقل مواد كيميائية.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن هذه الشركات والسفن تُعد جزءًا من "أسطول الظل" التابع لإيران، الذي يُستخدم في تصدير النفط والمنتجات البتروكيميائية بشكل غير قانوني، بهدف الالتفاف على العقوبات المفروضة على طهران.

أفادت معلومات، حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" بأن عَقيل كشاورز، الطالب من مدينة أصفهان والسجين السياسي المحكوم بالإعدام، نُقل إلى إحدى الزنازين الانفرادية في سجن أورمية؛ تمهيدًا لتنفيذ الحكم.
وبحسب هذه المعلومات، التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، يوم الخميس 18 ديسمبر (كانون الأول)، فإن كشاورز كان قد اعتُقل في شهر يونيو (حزيران) الماضي، بالتزامن مع الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، وصدر بحقه حكم بالإعدام من قبل القضاء الإيراني بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل".
ووفقًا للمصادر نفسها، فقد نُقل كشاورز عصر يوم الأربعاء 17 ديسمبر من عنبر السجناء العموميين في سجن أورمية إلى زنزانة انفرادية.
وذكرت "شبكة حقوق الإنسان في كردستان" في تقرير أن كشاورز حُكم عليه بالإعدام من قِبل محكمة الثورة في أورمية، وأن عائلته استُدعيت إلى السجن لإجراء الزيارة الأخيرة بالتزامن مع نقله إلى الحبس الانفرادي.

أعلنت القوة الجو-فضائية في الحرس الثوري الإيراني أنها بدأت، اعتبارًا من 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تنفيذ عمليات تلقيح السحب (الاستمطار)، على أن تستمر هذه العمليات حتى نهاية فصل الربيع من العام المقبل.
وذكرت دائرة العلاقات العامة للقوة الجو- فضائية أن مناطق تنفيذ هذه العمليات تشمل شمال غربي إيران، وشمالها الشرقي، ومنطقة الهضبة الوسطى.
وأشار الحرس الثوري إلى أن "عمليات استمطار السحب يمكن أن تسهم في زيادة معدلات هطول الأمطار بنسبة تتراوح بين 18 و25 في المائة".
وبحسب العلاقات العامة للقوة الجو-فضائية، تُنفذ جميع طلعات الاستمطار مع الالتزام الكامل بمعايير السلامة، ولا تتم إلا في الظروف الجوية المناسبة.

أفادت معلومات، حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، بقيام السلطات الإيرانية ببدء جولة جديدة من الضغوط والإجراءات بحق ناشطين مدنيين وإعلاميين وسياسيين، في خطوة يقول مطّلعون إنها تهدف إلى خلق مناخ ترهيب ومنع تشكّل احتجاجات محتملة على خلفية تنفيذ خطة حكومية لرفع أسعار البنزين.
وبحسب هذه المعلومات، فقد تم استدعاء عدد من الناشطين المدنيين والإعلاميين بسبب نشرهم محتوى نقديًا أو تحليليًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وُجّهت إليهم تحذيرات بعدم نشر أي مواد تتعلق بزيادة أسعار الوقود والطاقة، بذريعة عدم "إثارة أجواء متوترة"، وفق تعبير مسؤولين أمنيين.
وفي السياق نفسه، تشير مصادر "إيران إنترناشيونال" إلى ارتفاع وتيرة الاستدعاءات والاتصالات من قِبل الجهات الأمنية والشرطية في المدن، مع مساعٍ لتوسيع نطاق هذه الإجراءات ليشمل عددًا أكبر من الناشطين المحليين.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع اقتراب بدء الحكومة تنفيذ الخطة الجديدة للوقود، التي بات يُعرض فيها البنزين وفق نظام ثلاثي الأسعار.

أعلن رئيس اتحاد صانعي الحلويات في طهران، علي بهره مند، أن الطلب على الحلويات انخفض بنحو النصف مقارنة بالعام الماضي، في ظل تفاقم المشكلات المعيشية والاقتصادية.
وقال إن "الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة والمواد الأولية والتكاليف الجانبية، جعل الظروف صعبة للغاية بالنسبة لنا".
وأضاف: "بعض المواد الخام ارتفعت أسعارها إلى أكثر من الضعف، ومع ذلك فنحن مستعدون لتقديم منتجات عالية الجودة للمواطنين خلال ليلة يلدا".
وأشار بهره مند إلى أن "سعر الزيت، الذي كان يتراوح سابقًا بين مليون و200 ألف إلى مليون و500 ألف تومان، قفز بشكل مفاجئ إلى 4 ملايين تومان، فهل من الممكن في ظل ذلك ألا ترتفع أسعار الحلويات؟".
