47 دولة تعلن التزامها بمنع تطوير برنامج إيران الصاروخي

وصفت 47 دولة برنامج الصواريخ الإيراني بأنه تهديد لأمن المنطقة وخارجها، وشددت على التزامها باتخاذ جميع الخطوات اللازمة من ضمنها استمرار العقوبات الدولية لمنع تطوير برنامج طهران الصاروخي.

وصفت 47 دولة برنامج الصواريخ الإيراني بأنه تهديد لأمن المنطقة وخارجها، وشددت على التزامها باتخاذ جميع الخطوات اللازمة من ضمنها استمرار العقوبات الدولية لمنع تطوير برنامج طهران الصاروخي.

استعرضت صحيفة "هم ميهن" الإيرانية، الخميس 19 أكتوبر (تشرين الأول)، تقرير مركز الإحصاء الإيراني عن الوضع الاجتماعي والثقافي العام الماضي، الذي كشف أنه في عام 2022 تم تزويج نحو 25900 فتاة صغيرة، فيما ولد 1392 طفلا لأمهات تقل أعمارهن عن 15 عاما.
ووفقا لتقرير مركز الإحصاء الإيراني، انخفض زواج الأطفال في عام 2022 مقارنة بالعام السابق. وفي عام 2021 تم تسجيل أكثر من 32 ألف حالة زواج لفتيات دون سن 15 عاماً.
وقالت "هم ميهن" إن عددا من "مراجع التقليد" في إيران لا "يوافقون" على زواج الأطفال، بل ويعتبرونه "باطلا".
وأشار تقرير مركز الإحصاء إلى انخفاض زواج الفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما، لكن الإحصاءات لا تزال تظهر أعدادا كبيرة.
وتم خلال العام الماضي تسجيل 23 ألفاً و138 عقد زواج للفتيان في هذه الفئة العمرية. وبلغ عدد حالات زواج الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 سنة 138 ألف حالة.
وفي عام 2021 تم تسجيل أكثر من 156 ألف زواج للفتيات من هذه الفئة العمرية.
ويشكل الفتيان والفتيات الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا حوالي ثلث إجمالي 524 ألف حالة زواج تم تسجيلها العام الماضي.
وهذه الأرقام مرتبطة بالإحصائيات المسجلة، ومن الممكن أن يكون العدد الفعلي للفتيات اللاتي أجبرن على الزواج خلال هذه الفترة أكثر من هذا.
ويعتبر الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا "أطفالًا" في العرف الدولي، ويُحظر زواجهم بسبب عواقبه التي لا يمكن إصلاحها.
إحصائيات متعلقة بحالات الطلاق والولادة لزواج القصر
وأظهر التقرير أنه في العام الماضي، تم طلاق 15850 فتاة تحت سن 19 عاما. ومن هذا المجموع، كانت هناك 779 فتاة تحت سن 15 عامًا.
وبلغت الإحصائيات المسجلة لحالات طلاق الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة 884 حالة.
ووفقا لتقرير مركز الإحصاء الإيراني، في العام الماضي، ولد 1392 طفلا لأمهات تقل أعمارهن عن 15 عاما. وقد زاد هذا العدد مقارنة بالعام السابق.
في العام الماضي، أصبحت 64,632 امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا أمهات.
وعن إحصائيات الإجهاض أشار التقرير إلى أنه في عام 2022، تم تشكيل أكثر من 10900 ملف إجهاض في البلاد، وتم إصدار حوالي 8800 رخصة إجهاض.
ولا تزال ظواهر مثل زواج الأطفال وقتل النساء وجرائم الشرف والانتحار بسبب الزواج القسري تحدث في بعض محافظات إيران بوتيرة عالية.
ولا ينشر النظام الإيراني إحصائيات دقيقة عن ضحايا الزوجات القاصرات.
ونشرت بعض وسائل الإعلام الإيرانية ومنظمات حقوق الإنسان بشكل مستقل تقارير حول مقتل النساء على أيدي أزواجهن أو أقاربهن في مدن مختلفة. وبعض الأشخاص الذين يموتون كل عام نتيجة "قتل الزوجات" هم ضحايا زواج الأطفال.

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، تنفيذ حكم الإعدام الجماعي لما لا يقل عن 10 سجناء متهمين بجرائم مخدرات في سجن قزل حصار بكرج. وقال محمود أميري مقدم، مدير المنظمة، إن النظام الإيراني كثف عمليات الإعدام من خلال استغلال اهتمام وسائل الإعلام بالحرب بين إسرائيل وحماس والوضع في غزة.

حكم على أمير كلستان، الرئيس التنفيذي، الإيراني الأميركي، ومؤسس شركة التكنولوجيا "مايكفو إل إل سي" (Micfo LLC) ومقرها في ولاية كارولينا الجنوبية الأميركية، بالسجن 5 سنوات بتهمة الاحتيال من خلال الحصول بشكل غير قانوني على أكثر من 757000 عنوان "IP".
وصدر هذا الحكم بعد عامين من اعترافه بالجرائم أمام المحكمة.
وكان السجل الأميركي لأرقام الإنترنت (ARIN)، وهي منظمة غير ربحية وأحد مراكز التوزيع العالمية الخمسة لعناوين الإنترنت، هو المدعي الأصلي في هذه القضية. هذا الكيان مسؤول عن توزيع عناوين "IP" في الولايات المتحدة وكندا وبعض دول البحر الكاريبي.
وفي عام 2018، رفعت هذه المنظمة دعوى قضائية ضد "مايكفو" وأمير كلستان في نفس الوقت. في هذه الشكوى، زُعم أن الشركة المذكورة ومديرها التنفيذي قد استوليا على مئات الآلاف من عناوين "IP" عن طريق تزوير المستندات.
وأدت المفاوضات بين الطرفين في نهاية المطاف إلى إعادة معظم العناوين غير المباعة ودفع تكاليف المحكمة الباهظة.
علاوة على ذلك، جذبت الطبيعة المدنية لهذه القضية انتباه المدعين العامين في ولاية كارولينا الجنوبية، وأدت إلى رفع دعوى قضائية ضد كلستان بتهمة الاحتيال في مايو (أيار) 2019.
وفي هذه القضية اتُهم بإنشاء شبكة من الشركات الوهمية والهويات المزورة بهدف خداع منظمة توزيع عناوين "IP" الأميركية.

غلام رضا سليماني، رئيس منظمة الباسيج الإيراني مشيرا للحرب بين حماس وإسرائيل: التغييرات الكبيرة قادمة وستحدث بعد أن تهدأ الأجواء. ولا نعلم إلى متى ستستمر هذه المعركة، لكن ليس لدينا أدنى شك في أن النجاح الأكبر الذي سيحققه العالم الإسلامي في الخطوة الثانية سيكون القضاء على إسرائيل.

أعلن البرلمان الأوروبي، يوم الخميس 19 أكتوبر (تشرين الأول)، عن اسم مهسا أميني وانتفاضة المرأة الإيرانية باعتبارهما الفائزتين بجائزة "ساخاروف" لعام 2023. وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، إن "القتل الوحشي" لمهسا أميني، بعد 3 أيام من اعتقالها، "يمثل نقطة تحول تاريخية".
وبحسب قول ميتسولا، فإن وفاة مهسا أميني أثارت انتفاضة قادتها النساء الإيرانيات و"صنعت التاريخ وأصبح شعار (المرأة، الحياة، الحرية) شعارا لجميع أولئك الذين يدافعون عن المساواة والكرامة والحرية في إيران".
ومهسا أميني، 22 عاما، شابة كردية إيرانية أصبحت ضحية لسياسة الحجاب الإجباري التي فرضها النظام الإيراني وقوات دوريات شرطة الأخلاق التابعة له، العام الماضي، وبعد ذلك، انطلقت انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" في جميع أنحاء إيران.
وتمنح جائزة "ساخاروف"، التي أنشئت عام 1988 باسم أندريه ساخاروف، وهو عالم فيزياء من الاتحاد السوفييتي السابق ومعارض لهذا النظام، للأفراد أو الجماعات التي تدعم وتدافع عن حقوق الإنسان والحريات الإنسانية الأساسية.
وتعتبر هذه الجائزة علامة على أعلى درجات الاحترام الذي يكنه الاتحاد الأوروبي لنشطاء حقوق الإنسان وحرية الفكر.
وفي وقت سابق، ذكرت التقارير أن مهسا أميني وانتفاضة المرأة الإيرانية أكثر حظاً من غيرهما للفوز بجائزة "ساخاروف" لهذا العام. ووفقا لوكالة "فرانس برس"، تم دعم هذا الخيار من قبل المجموعات السياسية الرئيسية الثلاث في البرلمان الأوروبي.
وكان اثنان من الناشطين في مجال حقوق الإنسان في نيكاراغوا وثلاث نساء من بولندا والسلفادور والولايات المتحدة الناشطات في النضال من أجل الحق في "الإجهاض الحر والآمن والقانوني" من بين المرشحين الآخرين لجائزة "ساخاروف" لهذا العام.
وتم حذف اسم رجل الأعمال الأميركي، إيلون ماسك، الذي كان ضمن القائمة الأولية للمرشحين، من القائمة النهائية للمرشحين.
وتم ترشيحه لجائزة ساخاروف "لإدانته ممارسات إدارة "تويتر" السابقة التي أضرت بحرية المستخدمين في التعبير".
وفي عام 2012، مُنحت هذه الجائزة إلى نسرين ستوده، الناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان، وجعفر بناهي، الناقد السينمائي.
ويأتي منح جائزة "ساخاروف" إلى مهسا أميني وانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" في الوقت الذي مُنحت فيه جائزة نوبل للسلام لهذا العام للناشطة في مجال حقوق الإنسان المسجونة، نرجس محمدي.
وهي ثاني إيرانية تفوز بهذه الجائزة بعد شيرين عبادي التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2003.
وفي عام 2018، منحت الجمعية الفيزيائية الأميركية جائزة "ساخاروف" السنوية لنرجس محمدي.
ومن المقرر أن يقام الحفل الرسمي لتسليم جائزة ساخاروف التي تبلغ قيمتها 50 ألف يورو في 13 ديسمبر (كانون الأول).
