رئيس شرطة المرور الإيرانية: مصرع 40 شخصا يوميا في حوادث سير أثناء عطلة العام الجديد

رئيس شرطة المرور في إيران، كمال هاديانفر، قال إن 40 شخصا يلقون مصرعهم يوميا في إيران، بسبب حوادث السير في عطلة بداية العام الإيراني.

رئيس شرطة المرور في إيران، كمال هاديانفر، قال إن 40 شخصا يلقون مصرعهم يوميا في إيران، بسبب حوادث السير في عطلة بداية العام الإيراني.


أعلنت القيادة الإلكترونية للولايات المتحدة الأميركية عن تعاونها لمدة 3 أشهر مع ألبانيا من أجل مواجهة القرصنة الإلكترونية التي ينفذها النظام الإيراني. وقد بدأ هذا التعاون في أعقاب هجومين شنتهما وزارة المخابرات الإيرانية على البنية التحتية التكنولوجية لألبانيا، العام الماضي.
وخلال فترة الـ3 أشهر هذه، والتي بدأت بالهجوم الإلكتروني الإيراني الثاني على ألبانيا، في سبتمبر (أيلول) 2022، كانت قوة المهمة الإلكترونية الوطنية للولايات المتحدة (CNMF) موجودة في ذلك البلد، حيث نفذت عملية "مطاردة" بهدف تحديد التهديدات السيبرانية وتوفير أمن البنية التحتية للشبكة.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء أن ألبانيا تخطط، بالاعتماد على المادة الخامسة من معاهدة الناتو، لتعبئة جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة، بما في ذلك الولايات المتحدة، لمواجهة إيران.
وفي بيان نُشر على موقع القيادة الإلكترونية الأميركية، أكد ناثانييل فيك، سفير الولايات المتحدة للفضاء الإلكتروني والسياسة الرقمية، أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع ألبانيا لتأمين مستقبلها الرقمي وستضمن أن يكون هذا التقارب قوة للابتكار والإنتاجية والتمكين".
كما دعا الدول الشريكة الأخرى إلى محاسبة طهران على هجماتها الإلكترونية الخبيثة ضد البنية التحتية الألبانية.
وبعد إجراء هجومين إلكترونيين من قبل إيران ضد ألبانيا- مما أدى إلى تعطيل بعض البنية التحتية العامة والحكومية على الإنترنت، بما في ذلك نظام المعابر الحدودية في البلاد- تعهد مجلس الأمن القومي الأميركي باتخاذ المزيد من الإجراءات لمحاسبة النظام الإيراني على هذا السلوك السيبراني المهدد.
وبعد ذلك بوقت قصير، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على بعض الأفراد والمؤسسات الإيرانية المتورطة في هذه الهجمات، بما في ذلك وزارة المخابرات، ووزير المخابرات الإيراني إسماعيل خطيب.
وفي أعقاب هذه الهجمات، قطعت تيرانا علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، وأمرت بطرد موظفي سفارة إيران لدى ألبانيا.
هذا وأكدت الولايات المتحدة أن قوة المهام الإلكترونية الوطنية التابعة لها أجرت 44 عملية في 22 دولة و70 شبكة مختلفة منذ عام 2018.
وتقول الولايات المتحدة إنها في هذه العملية ستدمج أجهزة استشعار في شبكات الإنترنت، بمعرفة الدول، للحصول على رؤية أفضل للتهديدات العابرة للحدود.

قال مسؤول إسرائيلي رفيع، رافق رئيس وزراء إسرائيل في رحلته إلى لندن، لـ"إيران إنترناشيونال"، إن بنيامين نتنياهو أخبر ريشي سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة، بأنه إذا قامت إيران بتخصيب 90 في المائة، فإن إسرائيل سترد حتى دون مساعدة الولايات المتحدة.
وبحسب ما قاله هذا المسؤول الإسرائيلي، فقد قال نتنياهو: "الهجمات العسكرية على المنشآت النووية في إيران ليست الحل الوحيد لإسرائيل، وهذه الدولة تدرس حلولاً أخرى لوقف إيران".
وفي السنوات الماضية، حدثت العديد من عمليات التخريب والتفجيرات في المنشآت النووية الإيرانية، والتي نُسبت إلى إسرائيل.
وأضاف هذا المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل تطالب بدعم عسكري أميركي وعقوبات أوروبية لمنع إيران من التقدم نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة.
وتتمتع إسرائيل وبريطانيا بتعاون استخباراتي مهم ومتقدم للغاية مع بعضهما البعض، وقد منع هذا التعاون حتى الآن العديد من الهجمات الإرهابية للنظام الإيراني على الأراضي الأوروبية.
وبعد روما وبرلين، واصل نتنياهو رحلاته الدبلوماسية أمس الجمعة 24 مارس (آذار) بزيارة إلى لندن لإقناع الدول الغربية بمعارضة العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء البريطاني، فقد ناقش قادة البلدين خلال هذا الاجتماع "القلق البالغ لبريطانيا وإسرائيل من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار".
كما اتفق رئيسا الوزراء على التعاون مع بعضهما البعض في مواجهة "خطر انتشار الأسلحة النووية".
وقبل زيارة نتنياهو إلى لندن، كتب موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن هذه البلاد حذرت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية من احتمال شن هجوم عسكري على إيران بسبب تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 60 في المائة، وخلال الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الأميركي إلى إسرائيل، طلب منه نتنياهو تسريع تسليم طائرات التزود بالوقود "KC-46".
وفي غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي لـ"إيران إنترناشيونال" إن رحلات نتنياهو الأخيرة إلى بعض الدول الأوروبية ولقاءاته مع قادة هذه الدول هي "رسالة لأوروبا ورسالة مباشرة للنظام الإيراني" وأن النظام الإيراني "تلقى" هذه الرسالة.

تتواصل ردود الفعل على تصاعد المواجهات بين إيران والقوات الأميركية على الأراضي السورية. فيما قال جو بايدن إن الولايات المتحدة سترد "بقوة" لحماية مواطنيها. وفي الوقت نفسه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد قتلى المسلحين التابعين لإيران وصل إلى 19 قتيلاً.
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم السبت، ارتفاع عدد المسلحين التابعين للنظام الإيراني في الضربات الجوية للتحالف الدولي المناهض لداعش بقيادة الولايات المتحدة في دير الزور بسوريا إلى 19 قتيلا.
وقبل ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، في لقاء مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن هذه الهجمات المضادة: "في الطريق إلى كندا، أفاد فريقي للأمن القومي أن مجموعة مسلحة تدعمها إيران شنت هجومًا بطائرة مسيرة على إحدى منشآتنا، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف قواتنا ولسوء الحظ توفي أحد أفرادنا".
وأضاف بايدن: "أمرت فريق الأمن القومي بالرد الفوري، وصباح الخميس شنت القوات الأميركية سلسلة غارات جوية في سوريا استهدفت الأفراد المسؤولين عن الهجوم على منشآتنا".
وتابع: "الولايات المتحدة بلا شك لا تبحث عن مواجهة إيران، لكنها مستعدة للرد بقوة لحماية المواطنين الأميركيين. وهو ما حدث تحديدا في الضربات الجوية صباح الخميس".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، في تعليق حول الهجمات: "نحقق في الأضرار التي لحقت بمراكز استقرار هذه الجماعات والخسائر المحتملة للمسلحين. وقد تم تنفيذ هذه الهجمات بدقة بهدف حماية المجموعات الأميركية. الولايات المتحدة قامت بعمل عسكري متناسب وهادف لتقليل الخسائر وتجنب أي تصعيد".
ومضى بالقول: "لن تكون أي جماعة في مأمن إذا ما هاجمت قواتنا. كما ستواصل قواتنا في سوريا مهمتها في حماية قوات التحالف وهزيمة داعش بشكل كامل".
من جانبه قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، ردا على هجمات القوات التابعة لإيران على القواعد الأميركية في سوريا: "إن إيران مهتمة بمصافيها النفطية أكثر من أي شيء آخر. يجب على أميركا استهداف مصافي إيران والبنية التحتية للنفط والغاز في هذا البلد مقابل كل هجوم على الأميركيين".
كما أكد مايكل ماكول، وهو عضو جمهوري آخر في الكونغرس الأميركي، أن الإجراءات الرادعة للولايات المتحدة ضد نظام الجمهورية الإسلامية ليست "فعالة" بالمستوى المطلوب.
ورد اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بحدة على هذه الهجمات. من بينهم، بوب مينينديز، الذي وصف نظام الجمهورية الإسلامية بأنه "تهديد للولايات المتحدة وشركائها في المنطقة"، كما قال راند بول إن "أي حرب دون إذن" يجب أن تنتهي اليوم.
وفي المقابل، أعلن بيان الجماعات الموالية لإيران في سوريا عن مقتل وجرح عدد من عناصر هذه الجماعات خلال الهجمات الأميركية. البيان لم يذكر مزيدًا من التفاصيل، لكنه حذر من أن الهجمات الأميركية ستواجه برد صارم.
كما أطلقت جماعات مسلحة تابعة لإيران في سوريا عدة صواريخ وطائرات مسيرة على قواعد أميركية شرقي سوريا مساء أمس الجمعة.
تجدر الإشارة إلى أن اشتباكات يومي الخميس والجمعة تعد من أشد المواجهات بين المسلحين المدعومين من إيران والتحالف الدولي المناهض لداعش منذ عام 2019 في سوريا.

قائد الوحدات الخاصة في الشرطة الإيرانية، حسن كرمي: "في العام الإيراني الجديد (بدأ يوم 21 مارس الجاري) يجب أن نضاعف من إمكانياتنا الحالية لكي نستطيع مواجهة الاضطرابات في 400 موقع في آن واحد".

قال موقع "حال وش" المعني بحقوق البلوش في إيران، إن العام الإيراني المنقضي قبل أيام شهد مقتل 628 مواطنا بلوشيا، مضيفا أن من بين هؤلاء الضحايا كان 182 قد أعدموا شنقا، و167 قتلوا برصاص الأمن، وو121 في مجزرة جمعة زاهدان.