قائد الحرس الثوري: نحن اليوم نكتب التاريخ

قائد الحرس الثوري الإيراني: "ندرك المشاكل الاقتصادية والاضطرابات في سوق العملات الصعبة، لكن الحكومة تبذل جهدها لحل المشاكل ويجب على الشعب أن لا يستسلم لأي مشكلة"، مضيفا: "نحن اليوم نكتب التاريخ".

قائد الحرس الثوري الإيراني: "ندرك المشاكل الاقتصادية والاضطرابات في سوق العملات الصعبة، لكن الحكومة تبذل جهدها لحل المشاكل ويجب على الشعب أن لا يستسلم لأي مشكلة"، مضيفا: "نحن اليوم نكتب التاريخ".


بالتزامن مع تصاعد التوترات بين إيران والغرب حول مساعي إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية، وإعدام سجناء مزدوجي الجنسية، أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عن كشف النقاب عن صاروخ كروز إيراني أرض أرض، بمدى 1650 كيلومترًا، باسم "باوه".
يشار إلى أن صواريخ كروز أرض أرض الإيرانية الأخري هي: "سومار"، و"حويزه"، و"طلائية" (أبو مهدي). فيما أعلن مسؤولو الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق عن خطة لصنع صاروخ كروز، أرض جو، بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر.
وقال أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، في برنامج تلفزيوني: "قمنا بتشغيل صاروخ كروز يبلغ مداه 1650 كيلومترًا باسم "باوه" تخليداً لذكرى شهداء كردستان". وفي هذا البرنامج التلفزيوني، تم عرض مقاطع فيديو لإطلاق هذا الصاروخ.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في السنوات الماضية عن الكشف عن صواريخ كروز، وأعلنت وسائل إعلام إيرانية أن مدى هذه الصواريخ يصل إلى إسرائيل.
وأعلن مسؤولون عسكريون إيرانيون عام 2018 عن الكشف عن صاروخ كروز "حويزه" الذي يبلغ مداه 1350 كيلومترًا.
وقبل ذلك بعامين، أعلن وزير الدفاع في ذلك الوقت، حسين دهقان، عن استخدام أحدث صاروخ كروز بحري إيراني اسمه "ناصير" في مناورة بحرية. وكتبت وكالة "تسنيم" للأنباء أيضا أنه تم في هذا التمرين استخدام صواريخ "دهلاويه" المضادة للغواصات والموجهة بالليزر.
وفي العام نفسه، أطلق الحرس الثوري الإيراني صاروخ كروز أطلق عليه اسم "سومار" قادر على حمل رأس نووي. وأثار إطلاق هذا الصاروخ انتقادات من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وتعتبر الدول الغربية أن تجارب إيران الصاروخية تتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي صدر لدعم الاتفاق النووي، وتتهم إيران بانتهاك الاتفاق.
هذا وقد وسعت إيران برنامجها الصاروخي، خاصة الصواريخ الباليستية رغم معارضة الولايات المتحدة والقلق الذي أعربت عنه الدول الأوروبية. وتدعي طهران أن هذا البرنامج دفاعي ووقائي فقط.
كما يعد إرسال طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا مصدرًا آخر للتوتر بين إيران والغرب. وتقول إيران إنها زودت موسكو بطائرات مسيرة قبل بدء الحرب في أوكرانيا. استخدمت روسيا هذه الطائرات المسيرة لاستهداف محطات الطاقة والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وقد أعلن البنتاغون، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن شك الولايات المتحدة في التقارير التي ذكرها حاجي زاده بأن إيران طورت صاروخًا باليستيًا تفوق سرعته سرعة الصوت.

تواصل العملة الإيرانية انهيارها أمام العملات الصعبة مسجلة رقما قياسيا جديدا بعد أن تخطى سعر الدولار الأميركي الواحد اليوم السبت حاجز الـ 55 ألف تومان إيراني.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "لحسن الحظ يمكننا القول إن قطار العلاقات بين إيران وروسيا يسير على طريق جيد، ونحن متفائلون.. علاقات طهران وموسكو تشهد ازدهارا يوما بعد يوم".

أعلنت منظمة العفو الدولية أن بحوزتها وثائق تُظهر وفاة إبراهيم ريكي، الطبيب البلوشي المحتج، نتيجة "الضرب" و"التعذيب" في مركز شرطة زاهدان. ووصفت منظمة العفو الدولية وفاة ريكي بأنها علامة أخرى على "الهجوم المروع الذي تشنه السلطات الإيرانية على الحق في الحياة".
وفي وقت سابق يوم الخميس 23 فبراير(شباط)، رد علي رحيمي مساعد قائد شرطة إقليم بلوشستان، على مقتل الطبيب إبراهيم ريكي، 24 عاما، في مركز الشرطة، حيث قال في ادعاء غريب، إن المشتكين قاموا بضربه وبينما كان فاقدًا للوعي اقتيد إلى مركز الشرطة.
وادعى رحيمي أن مذكرة توقيف إبراهيم ريكي قد صدرت من قبل السلطة القضائية بسبب خلافات عائلية، ولكن في 22 فبراير(شباط)، "ذهب العديد من الأشخاص بسيارة تويوتا هيلوكس إلى مركز الشرطة في مدينة زاهدان وأعلنوا أنهم اعتقلوا شخصًا باسم إبراهيم ريكي في شارع كريم بور ونقلوه إلى مركز الشرطة".
كما ألقى باللوم على هؤلاء الأشخاص في القبض على إبراهيم ريكي والاعتداء عليه وقتله باعتباره "عملًا تعسفيًا دون وجود عناصر الشرطة"، وقال إنه عندما تم إحضاره إلى المركز الثاني عشر للشرطة، كان "فاقدا للوعي"، وعندما شاهد رجال الشرطة هذا الوضع، قاموا على الفور بإبلاغ غرفة الطوارئ، ولكن بعد فحص ريكي، أعلنت قوات الإنقاذ أن "أكثر من ساعة مرت على وفاته".
في غضون ذلك، أفاد موقع "حال وش" نقلا عن مصادر مطلعة، خلافا لادعاء المركز الثاني عشر للشرطة بأن علامات الإصابة على جسد ريكي كانت "خارج مركز الشرطة"، وأكد قاضي فرع جرائم القتل والقاضي المناوب أن ريكي توفي نتيجة "اعتداء داخل قسم الشرطة".
من جهة أخرى، أكد الطبيب الشرعي أن الاعتداء "حديث" وقد وقع في الساعات الأولى بعد نقله إلى مركز الشرطة.
وقد أكد ضباط الطب الشرعي، مساء الأربعاء، من خلال حضورهم مركز الشرطة و "فحص الجثة وملاحظة أن ملابس إبراهيم ريكي ممزقة"، أنه توفي نتيجة اعتداء.
يذكر أن إبراهيم ريكي طبيب يبلغ من العمر 24 عامًا من زاهدان اعتقل في 13 أكتوبر(تشرين الأول) بسبب علاج جرحى الجمعة الدامية في زاهدان وأفرج عنه بعد حوالي ثلاثة أشهر.

أدانت وزارة الخارجية الكندية بشدة، تهديدات النظام الإيراني ضد الصحفيين داخل وخارج إيران، وشددت على دعم الحق في حرية الرأي والتعبير وعقد التجمعات السلمية، وذلك في بيان لها ردا على سؤال مراسل "إيران إنترناشيونال" حول تهديدات النظام الإيراني ضد هذه القناة.
وأضاف البيان: "الناشطون والإعلاميون هم أحجار الزاوية لمجتمعات عادلة وقوية وحيوية وعليهم القيام بعملهم بحرية دون خوف من الانتقام أو التدخل السياسي أو الترهيب".
كما أدانت وزارة الخارجية الكندية تصرفات النظام الإيراني في "الانتهاك الجسيم والمنهجي لحقوق الإنسان وترهيب مواطنيه" وأكدت: "نقف إلى جانب الشعب الإيراني الذي يطالب بالتغيير على أساس المساواة والاحترام والعدالة".
وبينما تتواصل الإدانة العالمية الواسعة للتهديدات الموجهة ضد "إيران إنترناشيونال"، قبل حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، المسؤولية عن هذه التهديدات ووصفها بأنها "تعبير عن القوة ومجال النفوذ، ومدى تأثير الثورة"، وقد جاء ذلك ردًا على الإيقاف المؤقت لبث برامج "إيران إنترناشيونال" من مكتب لندن، والذي حدث إثر تهديدات أمنية.
وقد توقفت "إيران إنترناشيونال"، منذ 18 فبراير(شباط) عن بث برامجها من لندن ونقلت جميع نشراتها الإخبارية على مدار 24 ساعة إلى مكتبها في واشنطن لحماية صحفييها.
جاء هذا القرار بعد تلقي تحذيرات من شرطة العاصمة في لندن والتي أبلغت مديري "إيران إنترناشيونال" بوجود تهديدات خطيرة وفورية على سلامة الصحفيين الإيرانيين العاملين في هذه القناة.
وعلى الرغم من الإيقاف المؤقت لنشاط مكتب لندن، فإن بث قناة "إيران إنترناشيونال" من مكتب القناة في واشنطن سيستمر على مدار اليوم.
وقد أعلنت شرطة لندن في بيان صدر 13 فبراير(شباط) في آخر حالة تهديدات ضد "إيران إنترناشيونال"، أن مواطنًا نمساويًا يُدعى محمد حسين دوتاييف حوكم أمام محكمة في وستمنستر بتهمة محاولة ارتكاب جرائم تتعلق بالعملية الإرهابية ضد مبنى "إيران إنترناشيونال".
وفي إشارة إلى أن هذه القوة تتعامل بشكل متزايد مع تهديدات من دول معادية بما في ذلك روسيا والصين وإيران، قال مات جوكس، رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، إن إيران حاولت اختطاف أو حتى قتل مواطنين بريطانيين أو أشخاص مقيمين في بريطانيا 15 مرة على الأقل.
وكانت السلطات الإيرانية قد هددت، مرارًا وتكرارًا، "إيران إنترناشيونال" وموظفيها، وزادت هذه التهديدات بشكل كبير بعد تغطية انتفاضة الشعب الإيراني في الأشهر الأخيرة.