طالبان تعيد 24 شاحنة وقود إلى إيران بسبب "انعدام الجودة"

الإدارة الوطنية لجودة المعايير التابعة لحركة طالبان في أفغانستان، تعلن عن إعادتها 24 شاحنة مشتقات نفطية إلى إيران، بسبب ما سمته "الوقود عديم الجودة"، من منفذ "إسلام قلعة" الحدودي.

الإدارة الوطنية لجودة المعايير التابعة لحركة طالبان في أفغانستان، تعلن عن إعادتها 24 شاحنة مشتقات نفطية إلى إيران، بسبب ما سمته "الوقود عديم الجودة"، من منفذ "إسلام قلعة" الحدودي.


أعلنت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن قرار بلدية نوفل لوشاتو في ضواحي باريس بإزالة اسم وصورة مؤسس النظام الإيراني الخميني، من هذه المنطقة.
وكتبت الصحيفة في تقرير لها أن هذا القرار يتعلق باللوحة التذكارية الموضوعة منذ عام 2017 في أرض خاصة، حيث أقام الخميني، في هذه المدينة.
وجاء هذا القرار بعد مطالبة عدة منظمات غير حكومية بإزالة هذه اللافتة، لكن متظاهرين إيرانيين مؤخرًا نددوا باللافتة وأزالوا صورة الخميني منها.
ونظم الإيرانيون بفرنسا في الأشهر الأخيرة وتزامنا مع الاحتجاجات في مختلف أنحاء العالم ضد النظام الإيراني، نظموا تجمعات متكررة دعما للانتفاضة الشعبية في بلدية نوفل لوشاتو، أمام مقر إقامة الخميني سابقا.
وبموجب قرار بلدية نوفل لوشاتو، تم حظر إقامة أي مراسم من قبل سفارة إيران في هذه المدينة.
وتعليقا على هذا القرار، قال سبهر خلجي، أحد المسؤولين السابقين في مكتب المرشد الايراني وأحد المتحدثين باسم حكومة رئيسي، قال في تغريدة على "تويتر" إن إزالة اسم الخميني من بلدية نوفل لوشاتو "لن يغير التاريخ".

قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا: "قدمت إلى الرئيس فولوديمير زيلينسكي اقتراحا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، ويمكن اتخاذ هذا القرار في أي وقت، حسب الخطوة القادمة لنظام طهران".

خرج أهالي مدينة زاهدان، بمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، اليوم الجمعة 3 فبراير (شباط)، إلى الشوارع وهتفوا ضد النظام للأسبوع الـ18 على التوالي.
وفي الوقت نفسه، نظم أهالي مدينة سنندج في كردستان غربي إيران، وأهالي مدينة كاليكش بمحافظة كلستان شمالي إيران تجمعات احتجاجا على اختطاف اثنين من رجال الدين السنة، وهما: إبراهيم كريمي ننله، ولقمان أميني. بالإضافة إلى دعم رجل الدين المعزول من إمامة صلاة الجمعة، محمد حسين كركيج.
سيستان-بلوشستان: مدينة زاهدان
تلقت "إيران إنترناشيونال" مقاطع فيديو تظهر احتجاجات أهالي زاهدان، للأسبوع الـ18 على التوالي، والتي اشتهرت بالاحتجاج أيام الجمعة في إيران، وهتفوا خلالها ضد النظام الإيراني والمرشد علي خامنئي.
ورفع الأهالي المحتجون في زاهدان شعارات منها: "صامدون حتى النهاية.. سواء انتظرتنا المشنقة أو السجن"، و"يجب الإفراج عن السجين السياسي"، و"سأقتل من قتل أخي".
كما رفع المتظاهرون لافتات عبروا فيها عن معارضتهم لإعدام المحتجين، وكتب على إحدى اللافتات: إعدام البلوشي يعني الإطاحة بالنظام.
وهتف المحتجون بـ"الموت لخامنئي" في شوارع زاهدان.
يشار إلى أنه منذ المجزرة الدامية التي ارتكبها الأمن الإيراني في هذه المدينة، يوم 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن المتظاهرين يخرجون بعد كل مرة يجتمعون فيها لأداء صلاة الجمعة، إلى الشوارع، ويرفعون شعار "الموت لخامنئي"، ويهتفون ضد الباسيج والحرس الثوري.
ويأتي استمرار الاحتجاجات الشعبية في زاهدان، اليوم الجمعة، على الرغم من اعتداء القوات الأمنية الإيرانية على احتجاجات المواطنين في الجمعة الماضية واعتقال عشرات الأشخاص منهم بالعنف.
وأفادت وسائل إعلام محلية "باعتقال عشرات الشباب البلوش بيد قوات الشرطة أثناء العودة إلى منازلهم من صلاة الجمعة".
وأضافت التقارير أن القوات الأمنية أطلقت النار على المواطنين، كما أطلقت الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين وداخل المنازل السكنية.
ووردت تقارير تفيد بتنفيذ اعتقالات "عشوائية" لأكثر من 100 مواطن، ونشر نقاط تفتيش في مدخل مدينة زاهدان، وملاحقة المواطنين داخل المنازل لإلقاء القبض عليهم.
كردستان: مدينة سنندج
وفي الأثناء، تظاهر أهالي مدينة سنندج مركز محافظة كردستان، غربي إيران، احتجاجا على اعتقال سلطات النظام لاثنين من علماء الدين، هما: إبراهيم كريمي ننله، ولقمان أميني.
وردد المحتجون شعار: "الموت لخامنئي"، محملين النظام مسؤولية صحة وسلامة عالمي الدين وطالبوا بالإفراج عنهما.
وبعد 4 أيام على اختطاف ابراهيم كرمي، إمام مسجد بقرية "ننله"، ولقمان أميني، إمام مسجد "جهار يار نبي" في سنندج، لم ترد حتى الآن معلومات حول مكان احتجازهما وأوضاعهما الصحية.
كلستان: مدينة كاليكش
وفي مدينة كاليكش، شمالي إيران، نظم الأهالي مظاهرات أمام منزل محمد حسين كركيج نددوا فيها باستمرار الإقامة الجبرية المفروضة عليه وحرمانه من إمامة صلاة الجمعة في المدينة.
وقام أحد المتظاهرين بقراءة بيان نيابة عن الشباب السني شمالي إيران، أشار خلاله إلى الفقر والحرمان واضطهاد أهالي البلوش منذ فترة حكم البهلوي، وقال: "بعد الثورة وخلال حكم الجمهورية الإسلامية، تمت إضافة الاعتقال والاغتيال والاستدعاء والإعدام والقتل الجماعي إلى تلك المعاناة أيضا".
كما أدان الشباب السني شمالي إيران في بيانهم استدعاء واعتقال رجال الدين السنة.
ورفع المتظاهرين أمام منزل كركيج شعارات منها: "كلامك كلام الشعب يا كركيج"، و"حرية العقيدة من حقوقنا المؤكدة".

رئيس وكالة المخابرات الأميركية، وليام بيرنز، أشار إلى "شجاعة الإيرانيات"، وقال إن نظام طهران يفقد استقراره بشكل متزايد بسبب الاحتجاجات الأخيرة. وتوقع بيرنز أن يبدي النظام الإيراني في الوقت نفسه، "تصرفات أكثر عدوانية" في الخارج.

زهراء رهنورد زوجة المعارض، مير حسين موسوي، الخاضع للإقامة الجبرية، تعلق على قضية السجين السياسي فرهاد ميثمي المضرب عن الطعام، قائلة إن "حالة ميثمي وجسده المنهك رمز للأمة الإيرانية الرافضة للظلم والتي أوشكت على الفناء بسبب الفقر والجوع والقمع والسجون".