حملة النشطاء البلوش: الأجواء الأمنية تسود زاهدان إيران بعد اعتقال مولوي مرادزهي

Tuesday, 01/31/2023

أفادت "حملة النشطاء البلوش" في إيران أنه بعد اعتقال مولوي مرادزهي، رجل الدين السني والمقرب لمولوي عبد الحميد، "أصبحت أجواء مدينة زاهدان أمنية وملتهبة أكثر من أي وقت مضى".

وبحسب وسائل الإعلام البلوشية، فقد كان مرادزهي يتجه نحو منزله عندما اعترضت أربع سيارات من الأمن طريقه واعتقلوه.

وبعد أن نشر موقع "حال وش" الإخباري نبأ اعتقال عبد المجيد مرادزهي، أكدت وسائل الإعلام الرسمية اعتقال هذا المرجع السني. وزعمت وكالة أنباء "إيرنا" أن سبب اعتقاله هو اتهامات مثل "تضليل الرأي العام".

واعتبر موقع "حال وش" الإخباري، في مقال، اعتقال مولوي عبد المجيد مرادزهي علامة على دخول النظام "مرحلة جديدة" لـ "اختبار الشعب البلوشي ومجتمع بلوشستان" ووصف ذلك بأنه "يتماشى مع القمع وتهديد الأشخاص الآخرين المؤثرين الذين يحظون باحترام المجتمع".

وجاء في هذا المقال: "إن عواقب الصمت أمام اعتقال أشخاص مثل مولوي عبد المجيد ستجعل بالتأكيد النظام أكثر جرأة على القمع، والقيام باعتقالات واسعة النطاق، وخلق المزيد من الخنق في المجتمع، الأمر الذي يجعل الطريقة الوحيدة للتعامل معها هي رد فعل المواطنين السريع وفي الوقت المناسب".

وردا على اعتقال رجل الدين السني هذا، قال مولوي محمد غول، مدير حوزة مخزن العلوم في مدينة خاش، إن جريمة مرادزهي تتمثل في "المطالبة بحقوق المظلومين وشهداء الجمعة الدامية في زاهدان وخاش"، وأدان اعتقال النظام لمرادزهي.

هذا ولم يتضح أين نُقل عبد المجيد مرادزهي بعد اعتقاله وما هي التهم التي يواجهها.

وفي وقت سابق، أعلنت حملة النشطاء البلوش عن اعتقال ثمانية طلاب من مدرسة بدر العلوم في زاهدان وأضافت أن ستة منهم على الأقل من أفغانستان. هؤلاء الثمانية هم: زكريا لاشاري، وسعيد ريكي، ومحيي الدين أيوبي، ومحمد صفائي، وحماد الله أيوبي، ومحمد ناظر، وأسامة فردوسي، ومحمد يوسف رشيدي.

وبعد مقتل مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق وبداية الانتفاضة الشعبية، غالبًا ما يخرج المتظاهرون في المدن البلوشية إلى الشوارع، بعد صلاة الجمعة، ويرددون شعارات مناهضة للنظام.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها