موجة جديدة من التقاعد القسري.. وفصل أساتذة جامعات في إيران

Monday, 01/30/2023

بينما تستمر الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني بعد عدة أشهر من وفاة جينا (مهسا) أميني، يحاول النظام احتواء الاحتجاجات، وخاصة في الجامعات، من خلال مواصلة القمع، بما في ذلك التقاعد القسري وفصل الأساتذة الداعمين للانتفاضة.

ووفقًا للتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، تم فصل 9 أساتذة بكلية العلوم السياسية في جامعة آزاد بطهران.

هذا وأعلن أردشير سنائي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة آزاد طهران، على صفحته في "إنستغرام" عن التقاعد القسري لهؤلاء الأشخاص التسعة.

وفي محافظة خراسان رضوي، أعلنت مهشيد كوهري، أستاذة الأدب بجامعة فردوسي في مشهد، على صفحته في "إنستغرام" أنه بعد 7 سنوات من التدريس، توقف هو وبعض زملائه عن العمل معًا.

وقال الكاتب والمخرج والمدرس المسرحي، جواد عاطفة، على صفحته في "إنستغرام": "للأسباب التي تعرفونها جيدًا"، لم يُعرض عليه صف في الفصل الدراسي التالي، في الجامعات التي كان يدرّس فيها.

وفي وقت سابق، كانت هناك تقارير عن استمرار إيقاف وفصل أساتذة الجامعات المؤيدين للانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية.

وأفاد مجلس اتحاد الطلاب، عن إيقاف حسن باقري نيا، عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس والعلوم التربوية بجامعة حكيم سبزواري، لمرافقته الطلاب وانتقاد إصدار أوامر تأديبية لهم.

كما تم فصل أمير نيكبي، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا أيضًا من كلية الحقوق بجامعة بهشتي. وقبل ذلك، تم فصل أستاذين في هذه الجامعة، هما: محمد راغب، ونيلوفر رضوي، بسبب دعمهما الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.

ومن بين الأساتذة الذين تعرضوا لضغوط من النظام: آذين محمد، الأستاذ المشارك والعضو الرسمي في هيئة التدريس بقسم الموسيقى بجامعة طهران، وأمير قادر مرزي، الأستاذ في كلية الرياضيات بجامعة طهران.

وبالإضافة إلى الإيقاف والفصل والتقاعد القسري، تم فتح قضايا أمام المحاكم للعديد من أساتذة الجامعات وتم القبض عليهم أو استدعاؤهم.

وعلى سبيل المثال، في إقليم كردستان، ألقت قوات الأمن القبض على محمد صادق أميري، الأستاذ بقسم المحاسبة في جامعة آزاد سنندج، يوم 7 ديسمبر (كانون الأول).

كما تم استدعاء زهرا خشك جان، أستاذة العلوم السياسية بجامعة شهيد باهنر في كرمان، إلى لجنة انتهاكات أعضاء هيئة التدريس لعدم عقدها دروسًا أيام 5 و6 و7 ديسمبر (كانون الأول)، وتم منعها الآن من دخول الجامعة وعقد الفصول.

وتم منع أبو الفضل شايان، مدير قسم التربية البدنية في جامعة جهرم، من دخول الجامعة وأي أنشطة تعليمية، بعد صدور أمر بوقفه عن التدريس يوم 2 نوفمبر (تشرين الثاني).

لكن الضغط على أساتذة الجامعات تسبب في موجة من الاحتجاجات بين الطلاب، ويوم السبت 31 ديسمبر، احتج الطلاب على قطع رواتب آذين موحد، وأساتذة جامعيين آخرين بسبب دعمهم للطلاب، في كلية الموسيقى بجامعة طهران للفنون الجميلة.

وفي الوقت نفسه، دعم طلاب كلية الرياضيات بطهران، أمير قادر مرزي، بحضور فصله الدراسي بأكبر عدد ممكن.

وقبل أيام قليلة، اعتصم طلاب جامعة شريف في بهو كلية هندسة الحاسب احتجاجا على استدعاء علي شريفي زارشي، أستاذ هذه الجامعة إلى وزارة المخابرات. وكان شريفي زارشي يتابع الطلاب المعتقلين منذ بداية الاحتجاجات الطلابية في الانتفاضة الثشعبية.

كما احتج الطلاب في جامعة شهيد بهشتي، على عزل محمد راغب، الأستاذ بكلية الآداب في هذه الجامعة.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها