"فايننشيال تايمز": الاتحاد الأوروبي يدرس خيارات إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية

ذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" أن الاتحاد الأوروبي يدرس الخيارات القانونية لإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية.

ذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" أن الاتحاد الأوروبي يدرس الخيارات القانونية لإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية.
ووفقا لهذا التقرير، فقد أيد وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا هذا الإجراء، وستقدم الدائرة القانونية بالاتحاد الأوروبي مسودة للأعضاء حول شرعية هذا الإجراء في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وأفاد التقرير بأن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة تغيير جاد في السياسة، من شأنه أن ينهي أي أمل في إحياء الاتفاق النووي، الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير قدرتها على إنتاج أسلحة نووية.
يذكر أن وضع الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية هو محاولة للرد على قيام النظام الإيراني بتزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في العدوان العسكري ضد أوكرانيا، فضلاً عن القمع العنيف للمتظاهرين في الانتفاضة الشعبية.
وقال 4 مسؤولين مطلعين لصحيفة "فايننشيال تايمز" إن باريس وبرلين أعربا عن دعمهما لهذا الإجراء في اجتماع لوزراء الخارجية الأسبوع الماضي، فيما قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في مقابلة صحافية: "نعم، بعض الدول الأعضاء تدعم هذا الاقتراح. وسيوافق الكثيرون".
ومن ناحية أخرى، تجري المملكة المتحدة حاليًا تحقيقاتها بشأن تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. وقد قامت إدارة ترامب بالفعل بإدراج هذه المؤسسة في قائمة المنظمات الإرهابية المعروفة.
لكن بوريل حذر من عواقب مثل هذا العمل، قائلاً: "إن الاتفاق النووي لم يمت، لكنه توقف تمامًا". وأضاف أنه إذا قامت دول أخرى مثل الولايات المتحدة بإدراج الحرس الثوري الإسلامي في هذه القائمة، فإن جهود إحياء الاتفاق النووي ستصل إلى طريق مسدود. وسيصبح كل شيء بالتأكيد أكثر صعوبة".
وتشعر الدول الأوروبية بقلق متزايد بشأن استمرار السلوك العنيف للنظام الإيراني تجاه المتظاهرين في إيران، بما في ذلك عمليات الإعدام التي اشتدت في الانتفاضة الشعبية التي أعقبت مقتل مهسا أميني، وهي غير راضية عن نقل الطائرات المسيرة إلى روسيا لاستخدامها في الهجوم على أوكرانيا.

بينما تستمر الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني بعد عدة أشهر من وفاة جينا (مهسا) أميني، يحاول النظام احتواء الاحتجاجات، وخاصة في الجامعات، من خلال مواصلة القمع، بما في ذلك التقاعد القسري وفصل الأساتذة الداعمين للانتفاضة.
ووفقًا للتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، تم فصل 9 أساتذة بكلية العلوم السياسية في جامعة آزاد بطهران.
هذا وأعلن أردشير سنائي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة آزاد طهران، على صفحته في "إنستغرام" عن التقاعد القسري لهؤلاء الأشخاص التسعة.
وفي محافظة خراسان رضوي، أعلنت مهشيد كوهري، أستاذة الأدب بجامعة فردوسي في مشهد، على صفحته في "إنستغرام" أنه بعد 7 سنوات من التدريس، توقف هو وبعض زملائه عن العمل معًا.
وقال الكاتب والمخرج والمدرس المسرحي، جواد عاطفة، على صفحته في "إنستغرام": "للأسباب التي تعرفونها جيدًا"، لم يُعرض عليه صف في الفصل الدراسي التالي، في الجامعات التي كان يدرّس فيها.
وفي وقت سابق، كانت هناك تقارير عن استمرار إيقاف وفصل أساتذة الجامعات المؤيدين للانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
وأفاد مجلس اتحاد الطلاب، عن إيقاف حسن باقري نيا، عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس والعلوم التربوية بجامعة حكيم سبزواري، لمرافقته الطلاب وانتقاد إصدار أوامر تأديبية لهم.
كما تم فصل أمير نيكبي، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا أيضًا من كلية الحقوق بجامعة بهشتي. وقبل ذلك، تم فصل أستاذين في هذه الجامعة، هما: محمد راغب، ونيلوفر رضوي، بسبب دعمهما الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
ومن بين الأساتذة الذين تعرضوا لضغوط من النظام: آذين محمد، الأستاذ المشارك والعضو الرسمي في هيئة التدريس بقسم الموسيقى بجامعة طهران، وأمير قادر مرزي، الأستاذ في كلية الرياضيات بجامعة طهران.
وبالإضافة إلى الإيقاف والفصل والتقاعد القسري، تم فتح قضايا أمام المحاكم للعديد من أساتذة الجامعات وتم القبض عليهم أو استدعاؤهم.
وعلى سبيل المثال، في إقليم كردستان، ألقت قوات الأمن القبض على محمد صادق أميري، الأستاذ بقسم المحاسبة في جامعة آزاد سنندج، يوم 7 ديسمبر (كانون الأول).
كما تم استدعاء زهرا خشك جان، أستاذة العلوم السياسية بجامعة شهيد باهنر في كرمان، إلى لجنة انتهاكات أعضاء هيئة التدريس لعدم عقدها دروسًا أيام 5 و6 و7 ديسمبر (كانون الأول)، وتم منعها الآن من دخول الجامعة وعقد الفصول.
وتم منع أبو الفضل شايان، مدير قسم التربية البدنية في جامعة جهرم، من دخول الجامعة وأي أنشطة تعليمية، بعد صدور أمر بوقفه عن التدريس يوم 2 نوفمبر (تشرين الثاني).
لكن الضغط على أساتذة الجامعات تسبب في موجة من الاحتجاجات بين الطلاب، ويوم السبت 31 ديسمبر، احتج الطلاب على قطع رواتب آذين موحد، وأساتذة جامعيين آخرين بسبب دعمهم للطلاب، في كلية الموسيقى بجامعة طهران للفنون الجميلة.
وفي الوقت نفسه، دعم طلاب كلية الرياضيات بطهران، أمير قادر مرزي، بحضور فصله الدراسي بأكبر عدد ممكن.
وقبل أيام قليلة، اعتصم طلاب جامعة شريف في بهو كلية هندسة الحاسب احتجاجا على استدعاء علي شريفي زارشي، أستاذ هذه الجامعة إلى وزارة المخابرات. وكان شريفي زارشي يتابع الطلاب المعتقلين منذ بداية الاحتجاجات الطلابية في الانتفاضة الثشعبية.
كما احتج الطلاب في جامعة شهيد بهشتي، على عزل محمد راغب، الأستاذ بكلية الآداب في هذه الجامعة.

عادت مناطق مختلفة من العاصمة الإيرانية طهران، بما في ذلك طهرانبارس، ونارمك، شرقي العاصمة، وبلدة نكين غرب، وإكباتان، مرة أخرى مسرحًا لشعارات ليلية ومناهضة للنظام من قبل مجموعة من المتظاهرين.
وردد المتظاهرون في طهرانبارس، شرقي طهران، مساء الأحد، هتافات ليلية مناهضة للنظام، مثل: "أيها الباسيج عار عليكم"، و"الموت للديكتاتور"، و"الموت لنظام الإعدام".
وشهدت منطقة نارمك، شرقي طهران، مساء الأحد، شعارات المتظاهرين. ورددوا من داخل منازلهم ومجمعاتهم السكنية شعارات مثل: "الموت للديكتاتور"، و"الموت لجمهورية الإعدام".
وواصلت مجموعة من أهالي بلدة إكباتان، غربي طهران، احتجاجاتهم مرة أخرى، مساء الأحد، بترديد هتافات ليلية. وكان من بين الشعارات التي رددها المحتجون من أبراج إكباتان: "هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي"، و"الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني"، و"الموت للديكتاتور".
وكانت بلدة إكباتان أحد مراكز الاحتجاجات المناهضة للنظام في طهران منذ بداية الاحتجاجات على مستوى البلاد. وقد نفذت القوات الأمنية للنظام الإيراني إجراءات مكثفة لقمع الاحتجاجات باعتقالات واسعة ومتعددة المراحل لسكان إكباتان، لكن التظاهرات في هذه البلدة استمرت في الشهر الخامس من الاحتجاجات.
كما كانت بلدة نكين غرب، في المنطقة 22 بطهران أيضًا، مسرحًا لشعارات مناهضة للنظام، مساء الأحد 29 يناير، من قبل مجموعة من المتظاهرين. وردد المتظاهرون في هذه المنطقة الواقعة غربي العاصمة هتافات مثل "الموت للديكتاتور"، و"الموت للنظام قاتل الأطفال".

استهدفت طائرات مسيرة قافلة شاحنات في منطقة تحت النفوذ الإيراني شرقي سوريا. ووقع هذا الهجوم فور عبور الشاحنات من العراق إلى أراضي هذا البلد.
ولم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم على الشاحنات في منطقة البوكمال الحدودية بمحافظة دير الزور السورية، لكن هذه المناطق تخضع لسيطرة جماعات مسلحة مدعومة من الحرس الثوري الإيراني.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الطائرات المسيرة على ما يبدو من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وأضاف أنها استهدفت ست شاحنات مبردة في هذا الهجوم. وأعلنت هذه المجموعة أن هذا الهجوم تسبب أيضًا في وقوع إصابات وتم إرسال سيارات إسعاف سريعًا إلى المنطقة.
كما أفاد "المرصد نيوز" في العراق عن استهداف "شاحنات تحمل أسلحة وصواريخ" في هذه المنطقة التي تعد قاعدة للمليشيات المدعومة من إيران.
وبحسب وكالة "أسوشيتيد برس"، أكد مسؤول في ميليشيا مدعومة من إيران في بغداد وقوع هجوم لكنه قال إنه تم استهداف شاحنة واحدة فقط ولم يعلق على الخسائر.
في غضون ذلك، أكدت محطة إذاعية تابعة للحكومة السورية استهداف ست شاحنات مبردة في هذا الهجوم.
وفي موقف نادر من حرب إسرائيل ضد إيران والقوات العميلة لها في جميع أنحاء المنطقة، أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الشهر الماضي، إلى أن إسرائيل تقف وراء الهجوم على قافلة شاحنات في سوريا في تشرين الثاني (نوفمبر).
وقد وقع هجوم الأحد بعد وقت قصير من استهداف طائرات مسيرة محملة بالقنابل مصنعا عسكريا في مدينة أصفهان وألحقت أضرارا به.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين استخباراتيين كبار مطلعين على المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الهجوم على منشآت عسكرية في أصفهان، أن هذا الهجوم بطائرات مسيرة، والذي أدى إلى انفجار كبير في وسط مدينة أصفهان، كان من عمل الموساد.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أميركيين وأشخاص مطلعين على العملية، أن إسرائيل مسؤولة عن هجوم بطائرات مسيرة على أحد مجمعات ورش وزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان.

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في خبر حصري نشرته اليوم الأحد، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الهجوم بالمسيّرات التي استهدفت الليلة الماضية مركزا عسكريا تابعا لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان، وسط إيران، نفذته إسرائيل.
وعقب الانفجار، زعم النظام الإيراني أن المجمع العسكري كان هدفًا "لهجوم فاشل" من قبل طائرات مسيرة، وادعى أن الهجوم أسفر عن خسائر طفيفة.
وشددت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين يبحثون طرقًا جديدة لمكافحة عمليات إيران المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك تعزيز التعاون العسكري الإيراني مع روسيا".
ومن جهته، أشار المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إينهات، إلى دعم النظام الإيراني لروسيا في حربها ضد بلاده، وأكد أن انفجار مركز وزارة الدفاع في أصفهان، وسط إيران، هو نتيجة سياسات النظام في إيران. وأعرب إينهات عن أمله في أن تجعل طهران سياساتها "حضارية".
إلى ذلك، أعلنت مدونة "إنتل تايمز" في إسرائيل أن الموقع المستهدف في أصفهان الليلة الماضية هو "مختبر المواد والطاقة في أصفهان".
وكتبت هذه المدونة، التي تنشر تقارير استخباراتية، أن الهدف من هجوم الطائرات المسيرة، مساء أمس السبت، في أصفهان كان "معهد أبحاث الفضاء الإيراني" التابع لوزارة الدفاع.
وأضافت "إنتل تايمز" أيضًا أن توقيت هذا الهجوم لم يكن عرضيًا، وتم تنفيذه في نهاية اليوم الذي زار فيه المرشد الإيراني، علي خامنئي، معرض الإنجازات الصناعية لإيران، والذي تضمن إنجازات الطائرات المسيرة.
وتابعت هذه المدونة: "قبل عامين أيضاً، تم الهجوم على مزرعة أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في نهاية نفس اليوم الذي افتتح فيه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، صباحاً، معرض الإنجازات الذرية لإيران".
كما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر استخباراتية غربية وأجنبية قولها إن الهجوم بالطائرات المسيرة على منشأة "تطوير الأسلحة المتقدمة" التابع لوزراة الدفاع الإيرانية، مساء أمس السبت، سجل "نجاحا هائلا"، خلافًا لمزاعم النظام الإيراني بوقوع "تدمير طفيف في سقف" المركز.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن الهجوم بالطائرات المسيرة على مركز وزارة الدفاع في أصفهان لن يؤثر على البرنامج النووي للبلاد.
كما صرح المساعد الأمني بمحافظة أصفهان، محمد رضا جان نثاري، عن هجوم بـ3 طائرات مسيرة "صغيرة"، وأضاف أنه لم تقع إصابات في الانفجار لكن حجم الأضرار وسبب الحادث قيد التحقيق.
وزعم نثاري أن "دوي الانفجار نجم عن استهداف المسيرة من قبل الدفاع الجوي".
وأكد أن "سقف إحدى قاعات المجمع" تعرض لأضرار فقط، ولم يؤثر الهجوم على عمل المجموعة.
كما زعمت وزارة الدفاع الإيرانية أن هذا المركز كان هدفًا "لهجوم فاشل" من قبل الطيور الصغيرة.
ووصفت وزارة الدفاع، في بيان لها، انفجار مركز الذخائر هذا في أصفهان بأنه "هجوم فاشل"، وأعلنت: "تم تنفيذ هذا الهجوم باستخدام طائرات مسيرة أصيبت إحداها بالدفاع الجوي وعلق اثنان آخران في الفخاخ الدفاعية وانفجرا".
وأضاف البيان: "هذا الهجوم الفاشل لم يسفر عن وقوع إصابات وألحق أضرارا طفيفة بسقف الورشة ولم يتسبب في تعطيل تجهيزات ومهام المركز".
وشددت وزارة الدفاع الإيرانية على أن "هذه الأفعال العشوائية لن يكون لها تأثير على استمرار تقدم البلاد".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن سماع دوي انفجار ضخم في مدينة أصفهان، وكتبت: "وقع الانفجار في أحد مراكز تصنيع الذخائر التابعة لوزارة الدفاع في أصفهان، وبحسب ما أعلنه المساعد السياسي والأمني لمحافظ اصفهان، لم يسفر الحادث عن إصابات".
ويُظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة الانفجار في مركز تصنيع الذخيرة في أصفهان. وفي هذا الفيديو، يقول المواطن الأصفهاني إن الانفجار نجم عن اصطدام طائرة مسيرة.

أفادت السلطات الإيرانية بأن هجوم الطائرات المسيرة وانفجار أحد مراكز تصنيع الذخائر في أصفهان كان "فاشلاً"، فيما أعلنت مدونة "إنتل تايمز" في إسرائيل أن الموقع المستهدف هو "مختبر المواد والطاقة في أصفهان".
وكتبت هذه المدونة، التي تنشر تقارير استخباراتية، أن الهدف من هجوم الطائرات المسيرة، مساء السبت، في أصفهان كان "معهد أبحاث الفضاء الإيراني" التابع لوزارة الدفاع.
وأضافت "إنتل تايمز" أيضًا أن توقيت هذا الهجوم لم يكن عرضيًا، وتم تنفيذه في نهاية اليوم الذي زار فيه المرشد الإيراني، علي خامنئي، معرض الإنجازات الصناعية لإيران، والذي تضمن إنجازات الطائرات المسيرة.
وتابعت هذه المدونة: "قبل عامين أيضاً، تم الهجوم على مزرعة أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في نهاية نفس اليوم الذي افتتح فيه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، صباحاً، معرض الإنجازات الذرية لإيران".
في أعقاب الانفجار الذي وقع في أحد مراكز تصنيع الذخائر في أصفهان، زعمت وزارة الدفاع الإيرانية أن هذا المركز كان هدفًا "لهجوم فاشل" من قبل الطيور الصغيرة.
ووصفت وزارة الدفاع، في بيان لها، انفجار مركز الذخائر هذا في أصفهان بأنه "هجوم فاشل"، وأعلنت: "تم تنفيذ هذا الهجوم باستخدام طائرات مسيرة أصيب أحدها بالدفاع الجوي وعلق اثنان آخران في الفخاخ الدفاعية وانفجرا".
وأضاف البيان: "هذا الهجوم الفاشل لم يسفر عن وقوع إصابات وألحق أضرارا طفيفة بسقف الورشة ولم يتسبب في تعطيل تجهيزات ومهام المجمع".
وشددت وزارة الدفاع الإيرانية على أن "هذه الأفعال العشوائية لن يكون لها تأثير على استمرار تقدم البلاد".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن سماع دوي انفجار ضخم في مدينة أصفهان، وكتبت: "وقع الانفجار في أحد مراكز تصنيع الذخائر التابعة لوزارة الدفاع في أصفهان، وبحسب ما أعلنه المساعد السياسي والأمني لمحافظ اصفهان، لم يسفر الحادث عن اصابات".
ويُظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة الانفجار في مركز تصنيع الذخيرة في أصفهان. وفي هذا الفيديو، يقول المواطن الأصفهاني إن الانفجار نجم عن اصطدام طائرة مسيرة.
وأرسل أحد متابعي "إيران إنترناشيونال"، صباح اليوم الأحد، مقطع فيديو للانفجار في مركز تصنيع الذخيرة التابع لوزارة الدفاع في أصفهان، قائلا إن قوات الإنقاذ وقوات الأمن موجودة في الموقع.
كما أعلن متابعو "إيران إنترناشيونال"، عبر إرسال مقاطع فيديو ورسائل، أنهم سمعوا دوي عدة انفجارات في هذه المدينة، مساء أمس السبت.
