استمرار الاحتجاجات الدولية على إعدام علي أكبري.. ولندن تتخذ المزيد من الإجراءات ضد طهران

Tuesday, 01/17/2023

تواصلت الإدانات والاحتجاجات الدولية على عمليات الإعدام في إيران، لا سيما إعدام المتظاهرين وإعدام علي رضا أكبري، المواطن البريطاني مزدوج الجنسية المتهم بالتجسس من قبل النظام الإيراني، وأعلنت حكومة لندن أنها ستتخذ المزيد من الإجراءات ضد طهران.

وخاطب وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، النظام الإيراني، قائلا: "سنحاسبكم على أفعالكم".

وأضاف كليفرلي: "نشاهد أعمالا انتقامية من النظام الإيراني الضعيف والمعزول".

كما قال وزير الخارجية البريطاني بشأن إعدام علي رضا أكبري إن هذا المواطن الإيراني- البريطاني تم استدراجه إلى إيران بالترغيب.

وأضاف: "سنفرض عقوبات على محمد جعفر منتظري، المدعي العام الإيراني، الذي يستخدم عقوبة الإعدام كأداة سياسية، وسوف نستدعي سفيرنا من ايران للاستشارة واتخاذ خطوات أخرى".

وقال آندي لاست، عضو البرلمان البريطاني، إن "ابنة علي رضا أكبري أخبرتني أن النظام الإيراني رفض تسليم جثة والدها لأسرته، وهدد بتحطيم الجثة ما لم تتعاون الأسرة معهم".

وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني للصحافيين إن الحكومة "تدرس اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الجمهورية الإسلامية".

وردًا على هذه التصريحات، اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، بريطانيا بـ"الاعتداء على الأمن القومي للجمهورية الإسلامية"، وزعم أن النظام الإيراني قام "برد أمني وقضائي حاسم".

وزعم كنعاني أن إدانة إعدام أكبري من قبل الدول الأوروبية "تظهر تهربهم من القانون وانتهاكهم للقانون".

وسبق أن استدعت فرنسا وألمانيا القائم بأعمال السفارة الإيرانية والسفير في باريس وبرلين، احتجاجا على إعدام المواطن الإيراني- البريطاني علي رضا أكبري في إيران.

من جهتها، أدانت الباحثة في معهد هينرى جاكسون للفنون، كاثرين شكدم إعدام علي رضا أكبري من قبل النظام الإيراني.

يشار إلى أن كاثرين بيريز شكدام، الكاتبة اليهودية التي كانت تكتب بانتظام في الموقع الإنجليزي للمرشد الإيراني، في السنوات الأخيرة، كانت قد كشفت في مقال مطول بصحيفة "إسرائيل تايمز"، عن أنها كانت "مندسة"، ونشرت 18 مقالا على الموقع.

كما عملت كاثرين مع قناة "برس تي في" ووكالة "تسنيم" للأنباء، وصحيفة "طهران تايمز"، وفي عام 2017 كانت قد أجرت مقابلة مع إبراهيم رئيسي.

وبعد انتشار هذه التقارير على نطاق واسع في وسائل الإعلام، اضطر بعض المسؤولين المقربين من النظام الإيراني إلى التعليق على هذا الموضوع.

مزيد من الأخبار