الدولار يتخطى حاجز 40 ألف تومان إيراني ويحطم رقما قياسيا جديدا
سجل سعر الدولار اليوم الخميس رقما قياسيا جديدا أمام التومان الإيراني، ووصل في السوق السوداء داخل إيران إلى 40 ألف تومان.
سجل سعر الدولار اليوم الخميس رقما قياسيا جديدا أمام التومان الإيراني، ووصل في السوق السوداء داخل إيران إلى 40 ألف تومان.


أعلن عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، هادي بيكي نجاد، أن احتياطي بعض السدود في البلاد انخفض إلى "أقل من 37%"، فيما أشارت إحصائيات رسمية أن حوالي 63% من خزانات السدود في البلاد فارغة.
من ناحية أخرى، ووفقًا لآخر الإحصاءات الرسمية لشركة إدارة الموارد المائية الإيرانية، فإن سدين مهمين لإمداد مياه الشرب، وهما سد "لار" في طهران وسد "إكباتان" في همدان، يمتلكان احتياطيًا بنسبة 2 % فقط.
وقال بيكي نجاد لوكالة أنباء "إيسنا": "دق جرس الإنذار في مجال الموارد المائية"، مضيفا: "حتى أن ما ورد اليوم عن امتلاء 37% من سدود البلاد ليس قريبًا جدًا من الواقع، وبعض السدود لديها ماء أقل من ذلك بكثير".
وأفادت شركة إدارة الموارد المائية الإيرانية، في الأيام الماضية، أنه من بين السدود المهمة لإمداد مياه الشرب في البلاد، فهناك 11 سدا بها نسبة ملء أقل من 20% وأكثر من 80% من سعة خزانات هذه السدود فارغة.
ووفقًا للإحصاءات نفسها، يبلغ إجمالي احتياطي المياه في سدود البلاد 18 مليارًا و50 مليون متر مكعب، وفي المتوسط، حوالي 63% من خزانات السدود في البلاد فارغة.
أما في العاصمة فالوضع أسوأ وسدود طهران بـ279 مليون متر مكعب من الاحتياطي، تمر بحالة غير مسبوقة منذ نصف القرن الماضي.
كما أثر نقص الاحتياطيات على مياه الشرب للإيرانيين، حتى أنهم، بحسب عضو في لجنة الطاقة بالبرلمان، "يأخذون الآن المياه من الآبار الزراعية ويعطونها للشعب".
وقال علي رضا الماسوندي، مساعد رئيس شركة إدارة الموارد المائية، في الأيام الماضية، إن 84 مدينة في إيران تعاني من أزمة المياه.
وكان الخبراء قد حذروا في وقت سابق من عواقب الإجهاد المائي، مثل زيادة حالات الجفاف لفترات طويلة، والمخاطر الجوية مثل العواصف الترابية.

بينما كانت هناك انتقادات كثيرة لوجود الصينيين في جنوبي إيران، سافر السفير الصيني لدى طهران إلى محافظة هرمزجان، لافتتاح قنصلية عامة صينية في بندر عباس.
وقال تشانغ هوا، السفير الصيني لدى إيران، الخميس 22 ديسمبر (كانون الأول)، في لقاء مع مهدي دوستي، محافظ هرمزجان وأحد قادة فيلق الحرس الثوري الإيراني: "بغض النظر عن التطورات الدولية، فإن إرادة قادة البلدين تركز على تطوير العلاقات الاقتصادية، ومحافظة هرمزجان من خلال وقوعها على طريق الحرير البحري تلعب دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات".
كما أشار إلى توقيع اتفاق التعاون- المثير للجدل- لمدة 25 عاما بين طهران وبكين وقال: "هدفنا هو دفع الخطط الاستراتيجية وطويلة الأجل لإيران والصين".
وفي حين أثار البيان الأخير للصين والدول العربية في المنطقة انتقادات داخل إيران، قال السفير الصيني: "إن جمهورية الصين الشعبية تدعم بشدة الجهود الإيرانية للحفاظ على وحدة أراضي جمهورية إيران الإسلامية".
كما وصف محافظ هرمزجان الصين بأنها "صديقة في الأوقات الصعبة" للجمهورية الإسلامية، وقال إن "العديد من الشركات والسفن الصينية موجودة بنشاط في بندر عباس".
وتأتي زيادة الوجود الصيني في جنوبي إيران في وقت تم نشر العديد من التقارير المنتقدة في هذا المجال في وسائل الإعلام الإيرانية في السنوات الأخيرة.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "خراسان" تقريرا بعنوان "الصينيون ينهبون المياه الخليجية.. بطالة الصيادين وإضرار بالبيئة".
ويقول التقرير: "إن أسلوب الصيد الصيني بشباك الجر هو من النوع الذي يجتاح قاع البحار والمحيطات ويتسبب في انهيار النظام البيئي البحري، مما يؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بسبل عيش وحياة الصيادين المحليين على سواحل البحر".
وكتبت الصحيفة: "الصيادون الصينيون يضعون طُعمًا للأسماك في منطقة خارج النطاق المسموح به ويصطادونها بهذه الطريقة، وبالإضافة إلى المشكلات البيئية المتعلقة بارتفاع درجة حموضة المحيطات والاحتباس الحراري والتلوث، إذا لم ينجح المجتمع الدولي في الحد من إساءة استخدام أساطيل الصيد الصينية من خلال الصيد العشوائي ونهب الثروات المائية العالمية، فإن احتمالية نشوب حروب بحرية وحروب عالمية بسبب المجاعة ليست مستبعدةً".
وفي هذا الصدد، قال ممثل تشابهار في البرلمان الإيراني، معين الدين سعيدي: وفقًا للإحصاءات، هناك ما لا يقل عن 10 سفن تابعة لمجموعة "كيش" للشحن، والتي يمتلك الصينيون ما يقرب من نصف أسهمها، مضيفا: "بالتأكيد، الصينيون لم يأتوا إلى المياه الخليجية وبحر عمان لصيد الأسماك العادية، بل هدفهم هو الصيد بشباك الجر".

وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه أمام الكونغرس الأميركي العلاقة بين إيران وروسيا بأنها "مساعدة إرهابي لإرهابي آخر".
وتابع زيلينسكي: "لقد وجدت روسيا حليفًا لسياستها في الإبادة الجماعية (وهذا الحلیف هو) إيران".
وأكد زيلينسكي قائلا: لقد أصبحت الطائرات المسيرة الإيرانية المميتة تهديدًا للبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.
وأضاف محذرا الأميركيين: إذا لم نوقفهم الآن، فسيأتي الوقت الذي سيهاجمون فيه حلفاءنا الآخرين أيضًا.
يذكر أن هذه هي أول رحلة خارجية لزيلينسكي منذ الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا خلال 300 يوم الماضية. وقد ظهر في الكونغرس مرتديا زيا عسكريا أخضر.

أحيا الإيرانيون داخل البلاد وفي أنحاء مختلفة من العالم ذكرى قتلى وسجناء الانتفاضة الثورية ضد النظام الإيراني في "ليلة يلدا" بالتجمهر والهتاف وإضاءة الشموع. كما أعربت أميركا، في رسالة بمناسبة "لیلة يلدا"، عن تعاطفها مع أسر ضحايا الاحتجاجات المندلعة منذ 3 أشهر.
وفي إشارة إلى "ليلة يلدا" وإحیاء طقوسها في إيران، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس: "يجب أن تكون لیلة يلدا لاحتفال الشعب الإيراني. ولكن بدلاً من ذلك، نأسف الليلة مع العديد من العائلات المفقودة من أحبائهم الذين اعتُقلوا أو قُتلوا خلال حملة القمع الوحشية التي يشنها النظام الإيراني على المتظاهرين السلميين".
وقال برايس: "في ليلة يلدا، ننعى الضحايا مع شعب إيران وسنواصل التزامنا تجاه شعب هذا البلد للتعامل مع انتهاك السلطات الإيرانية لحقوق الإنسان".
وأكد برايس أن واشنطن ستواصل جهودها لمحاسبة مرتكبي أعمال العنف ضد الشعب الإيراني.
في غضون ذلك تعليقا على رسالة تعاطف نيد برايس مع المحتجين الإيرانيين وأسرهم بمناسبة ليلة يلدا، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في جزء من تغريدة له: "المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية من الأفضل أن يغلق فمه".
وطالبت مجموعة شباب أحياء طهران الأهالي بأن يهتفوا "قسما بدماء رفاقنا، سنقف حتى النهاية" من على أسطح جميع المنازل إحياء لذكرى يلدا وقتلی آخرين.
وبالتزامن مع ليلة يلدا في إيران، حضر أشخاص وأقارب ضحايا الاحتجاجات العامة، مثل یلدا آقا فضلي، وحنانة کیا، وحمید رضا روحي، وسیاوش محمودي، والمتظاهر المعدوم محسن شکاری، ووضعوا الزهور علی قبورهم.
وتظهر مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشیونال" أنه تزامنا مع ليلة يلدا، احتشدت مجموعة من المواطنين وأقارب "حميد رضا روحي" الشاب الذي قُتل في الاحتجاجات العامة، عند قبره في "بهشت زهرة" ووضعوا الزهور على قبره.
كما تظهر الصورة التي تلقتها "إيران إنترناشیونال" أن الناس والأقارب تزامنا مع وصول ليلة يلدا، يوزعون الزهور على قبر محسن شكاري الشاب المتظاهر الذي تم إعدامه.
وفي معرض إشارته إلى وصول "ليلة يلدا" في حسابه على إنستغرام، ذكر الممثل "ماهور الوند" السجناء والقتلى في الاحتجاجات، وكتب أن مجموعة من الشباب يقضون هذه الليلة مع زملائهم أو بمفردهم في السجن.
وأرسل أحد المتابعين مقطع فيديو من قبر نيكا شاكرمي بمقبرة "حياة الغيب" في ويسيان لورستان إلى "إيران إنترناشيونال"، وكتب: "يلدا لدينا قضيت هكذا. كنا ضيوف صديقتنا العزيزة".
يشار إلى أن "ليلة يلدا" تصادف الأربعاء 21 ديسمبر ويحتفل بها الإيرانيون كل عام كأطول ليلة في العام.

فرضت واشنطن عقوبات جديدة على 5 مسؤولين إيرانيين بارزين وشركة تدعم قوات الأمن في البلاد، بسبب دورهم في حملة القمع ضد الاحتجاجات المستمرة منذ ثلاثة أشهر في إيران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن حزمة جديدة من العقوبات ضد قامعي الاحتجاجات الشعبية في إيران.
وبحسب تقرير نشر على موقع وزارة الخزانة الأميركية يوم الاربعاء، ۲۱ دیسمبر فقد تمت إضافة الأسماء التالية إلی قائمة قامعي حقوق الإنسان: قائد فيلق محمد رسول الله التابع للحرس الثوري حسن حسن زاده، قائد فيلق بيت المقدس التابع للحرس الثوري في محافظة كردستان سید صادق حسیني، ونائب المنسق في منظمة الباسيج، حسین معروفی، ومدير مؤسسة الفضاء الافتراضي التابعة لقوة الباسيج مسلم معین، إلی جانب المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري.
وقالت وزارة الخزانة في بيانها مشيرة إلی أن النائب العام ترأس محاكمات متظاهرين، أعدم بعضهم أو حكم عليهم بالإعدام: "ندين استخدام النظام الإيراني للعنف المكثف ضد شعبه المدافعين عن حقوقهم الإنسانية".
كما أضافت أميركا شركة "أيمن صنعت زمان فرا" إلى قائمة العقوبات بسبب مشاركتها في إنتاج عربات مصفحة لقمع التجمعات العامة وإنتاج معدات لقوات الأمن.
ولأكثر من ثلاثة أشهر منذ الاحتجاجات الشعبية في إيران، فرضت أميركا عدة حزم من عقوبات حقوق الإنسان ضد النظام الإيراني بسبب القمع العنیف للاحتجاجات الشعبية الأخيرة.
وقال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن "الولايات المتحدة تواصل دعم الشعب الإيراني في مواجهة هذا القمع الوحشي، ونعمل على زيادة الإجماع الدولي على محاسبة النظام الإيراني".
وأضاف: "آلاف الإيرانيين الشجعان خاطروا بحياتهم وحريتهم للاحتجاج على الفترة الطويلة من القمع والعنف للنظام. ندعو مرة أخرى مرشد إيران إلى التوقف الفوري عن القمع العنيف والاستماع إلى الشعب.