مديرة المخابرات الأميركية: إضراب السوق سيؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الإيراني

أعلنت مديرة المخابرات الأميركية، أفريل هاينز، أن نظام الجمهورية الإسلامية لا يشعر بـ"تهديد وشيك" الآن، لكن إضراب السوق في إيران سيؤدي إلى عدم استقرار النظام.

أعلنت مديرة المخابرات الأميركية، أفريل هاينز، أن نظام الجمهورية الإسلامية لا يشعر بـ"تهديد وشيك" الآن، لكن إضراب السوق في إيران سيؤدي إلى عدم استقرار النظام.
وقالت هاينز في مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، أول من أمس السبت، إن "النظام لا يرى في هذه [الاحتجاجات] تهديدًا وشيكًا لاستقراره".
وأضافت: "إنهم يواجهون بالفعل تحديات وحتى في جميع أنحاء البلاد يشهدون عمليات إغلاق متفرقة للمحلات التجارية، وهو من وجهة نظرنا أحد الأشياء التي ستؤدي في النهاية إلى زيادة مخاطر الاضطرابات وعدم الاستقرار".
جاءت تصريحات هذه المسؤولة الاستخباراتية الأميركية رفيعة المستوى بشأن الانتفاضة التي عمّت إيران في وقت بدأت فيه الإضربات على مستوى البلاد في إيران بداية من اليوم الاثنين 5 ديسمبر (كانون الأول).
وأشارت هاينز في وقت سابق إلى التعاون العسكري للنظام الإيراني مع روسيا. وقالت إن هناك أدلة مقلقة تظهر أن روسيا تسعى لتعميق تعاونها العسكري مع نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي الوقت نفسه، أشار المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، إلى قمع انتفاضة الإيرانيين ضد نظام الجمهورية الإسلامية ودعم النظام الإيراني لروسيا، قائلا إن قادة النظام الإيراني حبسوا أنفسهم في "حلقة مفرغة".
تأتي الإضرابات الواسعة النطاق داخل إيران في وقت يتزايد فيه الضغط على النظام الإيراني في الخارج.
وبعد اعتماد قرار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضد نظام الجمهورية الإسلامية، سيتم التصويت قريبا على قرار أميركي بطرد النظام الإيراني من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.
كما أعلنت الولايات المتحدة أن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي ليست من أولويات سياسة واشنطن تجاه إيران.


بدأت أطياف ومجموعات مختلفة من الشعب الإيراني، وخاصة أصحاب المتاجر، الإضراب الذي سیقام لثلاثة أيام في مدن مختلفة بعد نشر عدة دعوات للإضراب من 5 إلى 7 دیسمبر.
وأفادت التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشیونال" بأن أصحاب المتاجر أضربوا اليوم الإثنين 5 ديسمبر في مدن مثل: طهران، وشيراز، وأصفهان، وكرمان، وأورمية، وكازرون، وإيلام، وكرمانشاه، وباوه، ويزدانشهر، ودشتياري، وسنندج، وسقز، وكامياران وقوروه.
وفي طهران، تُظهر مقاطع الفيديو المرسلة إلى "إيران إنترناشيونال"، أن باعة السوق في "لاله زار" وسوق "جراغ برق" أضربوا عن العمل وأبقوا محالهم مغلقة.
وبالإضافة إلى السوق والمحلات التجارية، انضم عمال إيرانيون أيضًا إلى الإضرابات. ووفقًا لمجلس تنسيق احتجاجات عمال عقود النفط في إيران، أضرب حوالي خمسمائة من عمال العقود العاملین في شركة خزانات بتروكيمياويات معشور/ ماهشهر جنوب غربي إيران.
أما عن الجامعات التي بدأت الإضراب منذ بداية الانتفاضة الشعبية المناهضة للنظام الإيراني، فقد انضم الطلاب الآن إلى هذا الإضراب الذي سیقام لثلاثة أيام.
وفي معرض دعمها للإضرابات العامة في الأيام الثلاثة، وصفت كلية الاقتصاد بجامعة طهران هذا الإضراب بأنه "اعتراض حاسم" على الأساتذة الذين لم يدعموا الشعب والطلاب وحتى زملاءهم فحسب بل هددوا وأرهبوا الطلاب أحيانا ووقفوا إلی جانب النظام القامع.
وقال طلاب جامعة أصفهان للعلوم الطبية، في معرض دعوتهم إلى إضرابات عامة، خلال بيان لهم: احتجاجًا على الأجواء الخانقة التي تسود الجامعة، نعلن أنه في نهاية هذا الأسبوع، أي في 5 و 6 و 7 من ديسمبر الجاري، لن نشارك في الفصول سواء كانت عملية أو نظرية.
كما أعربت مجموعة من الفنانين والرياضيين عن تضامنها مع الإضرابات العامة وأعلنت أنها لن تكون نشطة في هذه الأيام الثلاثة.
وأعلن معرض مجوهرات "نور" في طهران، المملوك لأسطورة كرة القدم الإيرانية علي دائي، أنه سوف یغلق في أيام 5 و 6 و 7 دیسمبر.
وفي معرض دعمه للإضرابات، كتب ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي: "أنتم أيها المواطنون خلقتم ملحمة بشجاعتكم ومثابرتكم في الشارع والابتكار والتنوع بأساليب النضال في الثمانين يومًا الماضية.
الآن وبعد أن تستعدوا للاحتجاجات والإضرابات العامة في 5 و 6 و 7 ديسمبر كونوا سندا لبعضكم بعضا دائما".
وعشية بدء الاحتجاجات التي ستقام ثلاثة أيام، فإن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، خاطب الشعب الإيراني في مقابلة مع برنامج "جشم انداز" الذي تقدمه "سيما ثابت" في قناة "إيران إنترناشيونال": "أنتم شعب شجاع، وقفتم ضد نظام وحشي، حافظوا على معنوياتكم، المجتمع الدولي معكم".

أدت الدعوات الصادرة للتجمع والاحتجاج والإضراب في 5 و 6 و 7 ديسمبر إلى دعم واسع من الشخصيات الداخلية والخارجية للانتفاضة الثورية للشعب الإيراني في هذه الأيام الثلاثة.
وعشية بدء الاحتجاجات التي ستقام ثلاثة أيام، فإن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، خاطب الشعب الإيراني في مقابلة مع برنامج "جشم انداز" الذي تقدمه "سيما ثابت" في قناة "إيران إنترناشيونال": "أنتم شعب شجاع، وقفتم ضد نظام وحشي، حافظوا على معنوياتكم، المجتمع الدولي معكم".
وفي معرض دعمه للإضرابات، كتب ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي: "أنتم أيها المواطنون خلقتم ملحمة بشجاعتكم ومثابرتكم في الشارع والابتكار والتنوع بأساليب النضال في الثمانين يومًا الماضية.
الآن وبعد أن تستعدوا للاحتجاجات والإضرابات العامة في 5 و 6 و 7 ديسمبر كونوا سندا لبعضكم بعضا دائما".
وكتب مجلس تنسيق احتجاجات عمال عقود النفط بإيران، في صفحته على تلغرام: "بالنسبة لنا كمواطنين، لا توجد طريقة أخرى سوى النضال الموحد للدفاع عن حياتنا.
شعارنا المشترك هو: المرأة، الحياة، الحرية. وذلك في معرض دعمه لدعوة الاحتجاج في الأيام الثلاثة 5 و 6 و 7 دیسمبر.
وفي وقت سابق، أصدر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين بيانًا يدعم الاحتجاجات والإضرابات العامة في دعوة أيام5 و 6 و 7 ديسمبر.
في غضون ذلك، دعا عضو البرلمان السويدي، علي رضا آخوندي، الشعب الإيراني والمجتمع الدولي إلى توخي الحذر من "خدعة" النظام لحرف حركة "المرأة، الحياة، الحرية" عن مسارها.
وحذر هذا العضو في البرلمان السويدي في حسابه على تويتر من التقارير التي يتم نشرها حول إلغاء دورية شرطة الأخلاق ودراسة الحجاب الإجباري و"الإصلاحات" الأخرى المحتملة.
وقال: "إلغاء دورية شرطة الأخلاق، ودراسة الحجاب الإجباري من سبل النظام الإيراني لإضعاف وحرف انتفاضة الشعب عن مسارها.
لا تنخدعوا بالسلام التكتيكي للنظام، المواطنون لا يريدون الإصلاحات".
في غضون ذلك، تطرق موقع صحيفة "ذا جابان تايمز" إلی الإضرابات التي ستقام خلال ثلاثة أيام في إيران (من 5 إلی 7 دیسمبر) رغم إلغاء دورية شرطة الأخلاق.
وكتب أن دعوات مماثلة في الأسابيع الأخيرة أدت إلى "بعض أكبر الاحتجاجات المناهضة للنظام منذ ثورة 1979".

أفاد موقع "هنغاو" لحقوق الإنسان عن هجوم وحصار واسع النطاق لمدينة مورموري في محافظة إيلام من قبل قوات الأمن لاعتقال المتظاهرين، وأضاف أن ما لا يقل عن 20 من سكان هذه المدينة قد "اختطفوا" من قبل الأمن الإيراني خلال اليوم الماضي.
وشهدت مدينة مورموري بمحافظة إيلام، قبل نحو أسبوعين، يوم السبت 19نوفمبر، احتجاجات شعبية واسعة، وبحسب قائم مقام هذه المدينة، أضرمت النيران في جزء من المباني الحكومية.
وقال يد الله حاتمي قائم مقام آبدانان في اليوم ذاته إن المتظاهرين أضرموا النار في "مبنى البلدية والمصارف، وإدارة الزراعة، ومكتب البريد في مورموري".
وبعد أكثر من أسبوعين من تلك الاحتجاجات، أفادت "هنغاو" مساء الأحد 4 ديسمبر، أن القوات الأمنية طوقت مدينة مورموري بنحو 40 سيارة وتقوم باعتقال المتظاهرين في مناطق متفرقة من المدينة.
ويؤكد هذا التقرير أن مدينة مورموري كانت مسرحا لهجوم وحصار من قبل القوات الأمنية على مدار الثماني والأربعين ساعة الماضية، وأن هذه القوات اقتحمت منازل المواطنين من الأسطح لاعتقال المتظاهرين.
وتقول "هنغاو" إن قوات الأمن "اختطفت" ما لا يقل عن 20 من سكان مدينة مورموري، من بينهم موسى بازيار ومحمد بازيار ومحمد أروانة (شاب يبلغ من العمر 25 عاما)، وإحسان مراديان وأمير أروانة ونوري محسني، وأغلقوا محلات تجارية بمدينة مرموري بما في ذلك صيدلية هذه المدينة، باللجوء إلى العنف.
كما هاجمت هذه القوات مستوطنة الرحّل في ضواحي مدينة مورموري مساء السبت قبل دخول المدينة.
وفي وصفها للوضع في مدينة مورموري يوم الأحد، أكّدت هنغاو على أنه نتيجة لفرض جو من الترهيب والقمع بسبب هجوم قوات النظام، "هرب طلاب المدارس الابتدائية ولجأوا إلى مستشفى مورموري".
وتقع مدينة مورموري التي يبلغ عدد سكانها 3500 نسمة كمركز لمنطقة كلات مورموري التي يقطنها 12000 نسمة، على بعد 55 كم جنوب شرق مدينة آبدانان في محافظة إيلام.

أشار المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، إلى قمع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين من قبل نظام طهران، وإلى دعم إيران لروسيا في مجال السلاح، وأعلن أن قادة النظام الإيراني سجنوا أنفسهم في "دوامة مغلقة".
وقال مالي في مؤتمر عقد في روما بإيطاليا: "كلما زاد قمع النظام الإيراني، ازدادت العقوبات [ضده]، وستشعر إيران بمزيد من العزلة".
وأضاف: "وكلما شعروا بالعزلة، مالوا إلى روسيا أكثر، وكلما لجأوا إلى روسيا، ازدادت العقوبات، وكلما أصبح الجو أسوأ، تقلص احتمال الدبلوماسية النووية".
وتابع المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية: "لذا فمن الصحيح أن الدوامات المغلقة الآن تعزز نفسها بنفسها".
وأضاف مالي أن تركيز المسؤولين الأميركيين ينصب الآن على قضية قمع انتفاضة الإيرانيين على يد النظام الإيراني، وكذلك دعم طهران لموسكو في الغزو الروسي على أوكرانيا "لأن كل شيء يحدث هناك ونسعى للتغيير".
وبينما أجرى علي باقري، المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، زيارة إلى روسيا في الأيام الأخيرة، كانت أفريل هاينز مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، قد أعلنت سابقا أن هناك أدلة مقلقة تظهر أن روسيا تسعى لتعميق التعاون العسكري مع إيران.
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الأحد 4 ديسمبر (كانون الأول)، عن دبلوماسي أوروبي كبير قوله إن النظام الإيراني يدفع ثمناً باهظاً لقراره بأن يصبح النظام الوحيد الذي يزود روسيا بالأسلحة في الحرب ضد أوكرانيا.
وقال هذا الدبلوماسي الأوروبي الذي لم يتم الكشف عن اسمه: "هذا تحالف غير مقدس وخطأ جسيم في حسابات إيران".
كما أعلن المبعوث الأميركي الخاص بإيران أن المرحلة القادمة للتضامن الأميركي مع المحتجين الإيرانيين سيكون في غضون أيام قليلة عندما يتم التصويت على القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة بطرد إيران من لجنة الأمم المتحدة الخاصة بوضع المرأة.
يأتي هذا التصويت بعدما صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جلسة خاصة بشأن قمع الثورة الإيرانية من قبل النظام الإيراني، لصالح تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق في هذا الصدد.
وأعلن النظام الإيراني أنه لا يتعاون مع الآلية المحددة في القرار الأخير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق مستقل في قمع الانتفاضة الشعبية بإيران.
ونقلت "الغارديان" عن دبلوماسيين أوروبيين كبار قولهم إن الوضع الحالي في إيران وصل إلى نقطة تحول لا رجوع فيها.
وكتبت الصحيفة: "يعتقد الدبلوماسيون أن خسارة النظام الإيراني الواضحة للدعم الشعبي ستؤدي إلى الإكثار من الحديث حول تعميق التحالف مع روسيا لتقليل العزلة، أو في المقابل، محاولة إحياء الاتفاق النووي".
وأضافت "الغارديان" أن تصريحات مالي تظهر أن النظام الإيراني، من وجهة نظر الولايات المتحدة، قد اتخذ سلسلة من القرارات المصيرية جعلت إحياء الاتفاق النووي الآن بشكل كامل أمرا مستحيلًا سياسيا، على الرغم من أن أبواب الدبلوماسية لن تغلق في حال تغير مسار إيران، بحسب مالي.

أفاد تسريب صوتي حصلت عليه "إيران إنترناشيونال" من اجتماع المجلس الائتلافي، بأن مؤسسات النظام الإيراني أقرت بـ"الخطأ الجسيم" لشرطة زاهدان في إطلاق الرصاص الحي على المواطنين، وبينهم طفلان.
وقد أعلن في هذا الاجتماع أيضًا أن 80 شخصاً من معتقلي الانتفاضة الشعبية قد وجهت إليهم اتهامات بـ"الحرابة" و"الإفساد في الأرض" وهو ما يمكن أن يؤدي بهم إلى الإعدام.
وقال سكرتير مجلس ائتلاف القوى الثورية، رضا داوري، إن تصريحات محسن رضائي حول اعتقال من أطلق الرصاص على سيارة عائلة كيان بيرفلك، عند حدود ماكو لم تكن صحيحة.
ووفقًا لهذا التسريب الصوتي، فقد طلب غلام علي حداد عادل، رئيس مجلس ائتلاف القوى الثورية، من سكرتير المجلس، رضا داوري، تقديم تقرير عن الاحتجاجات، في بداية الاجتماع.
ويقدم داوري في تقريره عن بلوشستان رواية حول مجزرة زاهدان يوم 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، تتناقض مع الرواية الرسمية.
وبحسب ما قاله داوري، فإن الشرطي الذي كان موجودا أعلى مقر مركز الشرطة "ارتكب خطأً كبيرًا وأطلق النار على منطقة أخرى (بعيدًا عن مركز الشرطة) حيث استشهد عدد من الرجال والنساء والأطفال الذين لم تكن لهم صلة بالقضية".
وجاءت هذه الكلمات في الوقت الذي زعم فيه مسؤولو وسائل الإعلام الإيرانية أن إطلاق النار كان بسبب وقوع هجمات مسلحة على مركز الشرطة.
وقد قُتل حوالي 100 شخص، بينهم 7 أطفال ومراهقان، في مجزرة زاهدان.
وقال داوري أيضًا في الاجتماع: "افهموا مولوي عبدالحميد. هناك ضغط عليه. لقد وجه بعض الانتقادات، وله مطالب، لكنه لم يأمر بالعصيان والخروج إلى الشارع".
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أمر فيه خامنئي بتشويه سمعة مولوي عبدالحميد، وفقاً لتسريب وكالة أنباء "فارس".
وفي الوقت نفسه، هتف المواطنون بعد صلاة الجمعة، في مدن مختلفة من محافظة بلوشستان، لدعم مولوي عبدالحميد: "شيخ الإسلام مع الله، خامنئي تحت الأرجل"، مما تسبب في اشتباكات واسعة النطاق بين القوات الأمنية والمتظاهرين.
"الحرابة" و"الإفساد في الأرض" لـ80 شخصاً
وفي هذا التسريب الصوتي قال داوري في الاجتماع أيضًا إنه تم اتهام 80 شخصاً بـ"الحرابة". ووفقًا للتقرير، فقد كان رأي المرشد الإيراني هو إيقاف قضية "الحرابة" وإصدار أحكام بـ"القصاص" (الإعدام) ضد المحتجين، بتهمة التورط في قتل بعض قوات الباسيج.
وأضاف داوري: "مع ذلك، إذا تم النظر في موضوع القصاص، فسيتم الحكم على حوالي 10 أشخاص فقط بالإعدام، وقد تعلن أسر الضحايا عن العفو عن المتهمين".
ويضيف داوري أنه بعد الاحتجاجات في المدن الكردية في إيران وغيرها من الأحداث، قرر النظام الإيراني توجيه اتهامات "الحرابة، والإفساد في الأرض"، ضد المحتجين، ووجهت هذه التهم لـ6 أشخاص على الأقل في طهران.
كما أعلن أمين ائتلاف القوى الثورية أن أكثر لوائح الاتهام بـ"الحرابة، والإفساد في الأرض" تم إصدارها في محافظات طهران، وألبرز، وفارس، وخراسان رضوي، وأصفهان.
وقال إنه في المحافظات الكردية، سيتم توجيه تهمة "الإرهاب" ضد بعض المعتقلين للحكم عليهم بالإعدام.
وفي الأيام الأخيرة، كانت هناك تقارير عن توجيه اتهامات "الحرابة، والإفساد في الأرض" لأكثر من 10 أطفال.
وفي هذه الأثناء، نشر سعيد أفكاري ملفا صوتيا لمكالمة هاتفية مع شقيقته إلهام أفكاري في السجن، حيث تقول إن العشرات من الأطفال معتقلون في السجن بتهمة "الإفساد في الأرض"، و"الحرابة"، بالإضافة إلى اتهامات أخرى.
وأشار داوري أيضًا إلى استخدام كلمة "الشر" من قبل خامنئي حول انتفاضة الشعب الإيراني، قائلاً إن قرار مجلس الأمن القومي ينص على معاملة "أكثر جدية وحسماً" ضد المتظاهرين.
ونفي داوري تصريحات محسن رضائي حول اعتقال الشخص الذي أطلق الرصاص على سيارة عائلة كيان بيرفلك.
وقال أيضًا إن الشخص المعتقل بتهمة إطلاق الرصاص على سيارة عائلة بيرفلك وقتل الطفل كيان، لا صلة له بإطلاق النار على هذه العائلة، وأنه كان مهربًا للأسلحة.
وكان محسن رضائي، المساعد الاقتصادي للرئيس الإيراني، قد قال في اجتماع مجلس أمن قضاء إيذه: "تم القبض على اثنين إلى ثلاثة من المتورطين في حادث إيذه الإرهابي على حدود باكو وتتم إعادتهم إلى الأهواز".
وقالت عائلة كيان بيرفلك، وممثل إيذه السابق في البرلمان الإيراني، حجت الله درويش بور، إن عناصر الأمن هم من أطلقوا النار على عائلة كيان بيرفلك.
تدشين مركز إعلامي للنظام بموافقة مجلس الأمن القومي
وقال داوري أيضا إن خامنئي انتقد أداء وسائل الإعلام الرسمية، قائلاً: "إننا متخلفون في الحرب الإعلامية". ووفقًا للتقرير، فقد قال خامنئي أيضًا إن "الاحتجاجات لن تنتهي قريبًا وإن نظام الهيمنة دخل المعركة بكل قوته".
كما أعلن سكرتير ائتلاف القوى الثورية أن مجلس الأمن القومي الإيراني قد وافق على تشكيل "مركز إعلامي" بمشاركة مؤسسات مختلفة.