كما طالب علماء الدين السنة في إيران بمحاكمة آمري ومنفذي والمتورطين في القمع من خلال إقامة محاكم شعبية برئاسة قضاة يختارهم الشعب.
وأكد البيان أن "نحيب الإيرانيين والآباء والأمهات الثكالى يكاد يهز عرش الله".
وتابع أن "مصير الظلم والظالمين هو الزوال الذي يعقبه انتقام إلهي". وأكد علماء الدين في كردستان أن الله "يعطي الظالمين فرصة للتوبة".
وأعربوا عن تضامنهم ومواساتهم مع الأسر المنكوبة، وطالبو بإجراء استفتاء للخروج من الأوضاع الحالية.
وكان إمام جمعة أهل السنة في زاهدان، جنوب شرقي إيران، مولوي عبد الحميد قد دعا في وقت سابق أيضا إلى إجراء استفتاء في إيران بحضور مفتشين دوليين.
كما طالب علماء الدين والمدرسون وأئمة الجمعة في سنندج ودهقلان إلى وقف تهديد رجال الدين السنة بمن فيهم مولوي عبد الحميد، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين بمن فيهم محمد خضر نجاد، رجل الدين السني في بوكان، شمال غربي إيران، ووقف المحاكمات الجائرة.
كما أشاروا إلى إصدار حكم بالإعدام ضد "الشباب الشجعان" وحذروا من أن هذه "الخطوة الفظيعة ستؤدي إلى تأجيج غضب الناس".
وكان رجال الدين السنة في مدينة سقز، غربي إيران، قد أصدروا بيانا، يوم الجمعة الماضي، أعلنوا عن دعمهم للاحتجاجات العارمة في إيران.
وتوسعت الاحتجاجات الشعبية في 3 محافظات كردية بإيران عقب هجوم القوات الأمنية على أهالي مدينة مهاباد، أول من أمس السبت، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين الأهالي.
وفتحت قوات الأمن الإيرانية النار على المشاركين في مراسم تشييع 3 أشخاص قتلوا في انتفاضة الشعب الإيراني في جوانرود وبيرانشهر، وبحسب التقارير، فقد قتل في هذا الحادث شخصان وأصيب أكثر من 10 أشخاص.