مسيح علي نجاد:الشعب الإيراني مستعد ليكون لديه بلد دون الملالي الرجعيين
الناشطة الإيرانية، مسيح علي نجاد، أكدت في مؤتمر الأمن الدولي في كندا، على ضرورة دعم الحكومات الغربية للانتفاضة الشعبية، وقالت: "الشعب الإيراني مستعد ليكون لديه بلد دون الملالي الرجعيين"، مضيفة: "إنهم يكذبون عندما يقولون إنه في حال سقوط النظام، فإن إيران ستصبح مثل سوريا".
في أعقاب التهديدات المستمرة من قبل النظام الإيراني ضد موظفي "إيران إنترناشيونال"، ازداد مستوى حماية هذه القناة في لندن وتمركزت وحدات من شرطة العاصمة أمام مكتب القناة.
وبعد أن هددت إيران صحافيي القناة التلفزيونية المستقلة "إيران إنترناشيونال"، قامت شرطة اسكوتلاند يارد بوضع عربات "جاهزة للرد المسلح" خارج مبنى القناة.
وفي 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، أفادت قناة "إيران اإنترناشيونال" التلفزيونية بوجود تهديدات موثوقة تلقاها مراسلوها من الحرس الثوري الإيراني.
وأعلنت "إيران إنترناشيونال" كقناة إخبارية مستقلة ناطقة باللغة الفارسية ومقرها بريطانيا، في بيان لها، في ذلك الوقت، أن موظفيها تم إخطارهم بتهديدات ضدهم من قبل شرطة العاصمة.
وجاء في جزء من هذا البيان: "يتعرض صحافيونا للمضايقة على مدار 24 ساعة في اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن هذه التهديدات ضد حياة الصحافيين البريطانيين- الإيرانيين العاملين في المملكة المتحدة تمثل تصعيدًا كبيرًا وخطيرًا لحملة النظام الإيراني لترويع الصحافيين الإيرانيين العاملين في الخارج".
وعقب هذا البيان، أدانت المنظمات الدولية الداعمة للصحافيين العمليات التي تم الكشف عنها لأجهزة مخابرات النظام الإيراني ضد "إيران إنترناشيونال" على الأراضي البريطانية.
كما طالبت لجنة حماية الصحافيين السلطات البريطانية بضمان سلامة موظفي "إيران إنترناشيونال".
وقال الأمين العام للاتحاد الوطني للصحافيين في بريطانيا وأيرلندا، ردا على هذه التهديدات ضد صحافيي "إيران إنترناشيونال": "ليس من المستغرب، مع انتشار الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران، أن يكثف النظام رعبه وترهيبه لوقف التغطية الصحافية لما يحدث في إيران".
ومنذ وقت ليس ببعيد، وصفت وزارة المخابرات الإيرانية قناة "إيران إنترناشيونال" بأنها "منظمة إرهابية" بهدف قمع ومراقبة تدفق الاتصالات الحرة داخل إيران واضطهاد وسائل الإعلام المستقلة الحرة.
وفي سياق متصل، لم تمنح دولة قطر تأشيرات دخول لصحافيي "إيران إنترناشيونال" من أجل تغطية بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستقام في هذا البلد، متأثرة بضغوط النظام الإيراني.
وقد ندد به جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بهذه الخطوة، ووصفتها "إيران إنترناشيونال" بـ"دعم الدوحة للرقابة الإيرانية على وسائل الإعلام".
تفيد كل التقارير بأن الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد نظام الجمهورية الإسلامية ما زالت نشطة ولا تزال تحدق فقط في الهدف المباشر، وهو الثورة. لقد تجاوز المتظاهرون نظام الجمهورية الإسلامية والإصلاحات وكل ما يخصها، وهذا العبور واضح تمامًا في شعاراتهم ونضالهم.
وفي غضون ذلك، من وقت لآخر، هناك مناقشات حول إمكانية تنشيط أو عدم تنشيط الاتفاق النووي، وهو الأمر الذي لا يكترث به المواطنون المحتجون.
وتظهر آراء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا أنه في حين أن هناك مخاوف بشأن إمكانية حصول نظام الجمهورية الإسلامية على قنبلة ذرية، فإنه وفقًا للمستخدمين، يجب على العالم أن لا يمنح النظام الإيراني أي امتيازات أو شرعية من خلال المفاوضات والمناقشات حول أي شيء.
ويريد المتظاهرون أن لا يقوم العالم بأي تهدئة مع نظام الجمهورية الإسلامية.
هذا وقد أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، قرارًا، يفيد بضرورة تعاون طهران الفوري مع الوكالة.
وردًا على ذلك، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إن موافقة إيران على زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى إيران، كانت تتعلق بالوقت الذي لم تكن فيه الوكالة قد لجأت بعد إلى سياسة الضغط.
ورد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، على تصريحات غروسي حول إصراره على إنقاذ الاتفاق النووي، بأنها نوع من إضفاء الشرعية على نظام قمعي و"قاتل للأطفال". وأكدوا أن أي مفاوضات مع إيران ستساعد النظام على البقاء.
وقد بدا تحقيق النسخة المعدلة من الاتفاق النووي في مارس (آذار) وأغسطس (آب) ممكنًا؛ لكن قلة من الناس الآن تعتقد أن هناك أي أمل في إنقاذه. ووفقًا للخبراء، فإن الاتفاق النووي في غيبوبة في أحسن الأحوال وربما مات.
وعلى الرغم من جولات المفاوضات العديدة في فيينا منذ عام 2021 والعديد من التطورات المهمة في المحادثات، فقد فشلت الحكومة الأميركية وإيران في إحياء هذا الاتفاق. اتفاق اعتبره أنصاره ضروريا لأمن المنطقة ومنع النظام الإيراني من إنتاج قنبلة ذرية.
ويعتقد الخبراء في مجال الاتفاق النووي أنه على الرغم من أن الاتفاق في غيبوبة، إلا أنه لم يمت لأنه إذا مات، يجب على أحد الأطراف على الأقل إعلان وفاته، والإعلان عن مثل هذا الشيء من جانب أي من الأطراف، اعتراف بفشل السياسة الخارجية.
ويعتقد المحلل في معهد واشنطن، فرزين نديمي، أن الاتفاق النووي مات في الأساس.
لكن السؤال الآن: ماذا سيحدث إذا مات الاتفاق النووي؟
من المحتمل أن يكون النظام الإيراني على وشك إنتاج قنبلة نووية وسيكون قادراً على إنتاج سلاح نووي قريبًا. وقد تدخل المنطقة في سباق تسلح وحرب تجسس خطيرة بين إيران وإسرائيل، بل قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية بين البلدين وسماح أميركا بها.
وفي السياق، قال دبلوماسي أوروبي، طلب عدم نشر اسمه، في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" إن إيران إما أنها الآن على وشك صنع سلاح نووي، وإما أنها مستعدة لصنع قنبلة نووية بسرعة، إذا لم يتم إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف أنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستتدخل عسكريا في نهاية المطاف لمنع إيران من صنع قنبلة نووية.
يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان قد قال سابقًا إن الولايات المتحدة مستعدة للضغط على نظام الجمهورية الإسلامية "كملاذ أخير"، لكن بعض الخبراء يعتقدون أنه بدلاً من متابعة جولة أخرى من الضغط الأقصى أو الحرب الشاملة، فإن إدارة بايدن ستفضل حلاً دبلوماسياً "مبتكراً": سياسة الاحتواء.
ووفقا لسياسة الاحتواء فإن الغرب يفرض حدود الأنشطة النووية للنظام الإيراني، وفي نفس الوقت يجري مفاوضات مع هذا النظام.
وفي وقت سابق، اقترحت مجموعة الأزمات الدولية أن تفرج الولايات المتحدة عن جزء من أموال إيران المحظورة في الخارج مقابل خفض درجة تخصيب اليورانيوم الحالي المخصب بنسبة 60 في المائة.
ومن المحتمل أن يلقي انعدام الثقة العميق الذي شل محادثات فيينا بظلاله على أي اتفاق مستقبلي.
ويعتقد الخبراء أن جهود الجانبين لإحياء الاتفاق النووي وكل الجهود المبذولة من أجله لم تكن كافية لإحيائه.
تجدر الإشارة إلى أن إحدى مشاكل التوصل إلى اتفاق هي المواقع النووية الثلاثة غير المعلنة من قبل نظام الجمهورية الإسلامية، لكن خبراء ودبلوماسيين يعتقدون أن النظام الإيراني لن يقدم معلومات عنها أبدًا، لأنه بهذه الطريقة سيدين نفسه بنفسه.
وكان لإيران أيضًا مطالب في مفاوضات الاتفاق النووي لا علاقة لها بالاتفاق، منها طلب شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الجماعات الإرهابية.
كتبت الممثلة الألمانية في البرلمان الأوروبي، هانا نيومان، في تغريدة على تويتر، أن البرلمان الأوروبي سيعقد اجتماعا آخر يوم الثلاثاء المقبل حول القمع العنيف للاحتجاجات في إيران.
وأشارت نيومان إلى أن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، سيكون حاضرًا أيضًا في هذا الاجتماع.
كما قالت ممثلة ألمانيا في البرلمان الأوروبي إن اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن إيران سيعقد الخميس المقبل.
وقد فرض الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، عقوبات على 29 شخصا وثلاث مؤسسات تابعة للنظام الإيراني.
تتواصل ردود الفعل واسعة النطاق على مقتل كيان بيرفلك، الطفل البالغ من العمر 9 سنوات والذي قُتل خلال الاحتجاجات في مدينة إيذه جنوب غربي إيران، ووصفت شخصيات مختلفة قتل كيان بأنه وثيقة أخرى لقتل الأطفال في إيران.
وغرد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان: "أفكّر بعائلة كيان، قُتل الطفل البالغ من العمر 9 سنوات حين أطلقت قوات الأمن النار على سيارة عائلته. سنواصل سعينا لمحاسبة الذين قتلوا كيان والعديد من الإيرانيين الشجعان الآخرين".
وأعربت اليونيسف في بيان عن قلقها البالغ إزاء مقتل 580 طفلاً في الشرق الأوسط منذ بداية عام 2022، ومقتل حوالي 50 طفلاً في الانتفاضة الشعبية في إيران، ووصفت وفاة كيان بيرفلك بـ "أحدث مثال مروع" لهذه الحالات.
ونشر ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، مقطع فيديو لصرخات والدة الطفل "كيان بيرفلك" في تشييع جثمان ابنها. وكتب في تغريدة: "صرخة والدة كيان اليوم نابعة عن قرار راسخ لشعب متحد: نحن شعب عظيم، وسوف نستعيد إيران".
وأضاف: "خامنئي قاتل الأطفال سيدفع ثمنًا باهظًا لكل جرائمه، خاصة قتل كيان وعشرات الأطفال الآخرين".
من ناحية أخرى، احتجت المخرجة السينمائية رخشان بني اعتماد على قتل الأطفال من قبل قوات القمع الإيرانية بنشره مقطع فيديو دون حجاب على إنستغرام وقالت: "عنفكم لا نهاية له".
وفي سياق متصل، بعد أن بثت القناة الخامسة الإيرانية خلال برنامج مباشر تقدمه "كيميا كيلاني"، مقطع فيديو للطفل "كيان بيرفلك" الذي قتل في الاحتجاجات العامة، بكت مقدمة البرنامج، وبعد نشر هذه اللقطة المقتطعة في حسابها علی "إنستغرام" أعلنت انسحابها من التلفزيون الإيراني.
وقالت "زينب مولايي راد"، والدة كيان بيرفلك، في مراسم تشييع ابنها وسط حشد من آلاف الأشخاص، إن الهجوم على سيارتهم لم يكن من عمل الإرهابيين وإن قوات النظام هي التي أطلقت النار على سيارتهم.
وأكدت والدة كيان على أنه "لا تقولوا إن الشخص الذي أطلق النار كان إرهابيا" فإن "الجمهورية الإسلامية تكذب".
وفي مقابلة مع صحيفة "إعتماد" الإيرانية، أكد عم الطفل المقتول "كيان بيرفلك"، أربع مرات، أن الحقيقة هي ما قالته والدة كيان أمام آلاف الأشخاص.
إلا أن وسائل الإعلام التابعة للنظام الإيراني نشرت قائمة بالحسابات التي تتابعها والدة كيان بيرفلك على إنستغرام، بما في ذلك حساب "إيران إنترناشيونال"، وعزت احتجاجها على مقتل ابنها برصاص قوات الأمن إلى تأثرها بهذه الحسابات.
لكن المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان أعلنت في تقريرها الإحصائي الجديد أن عدد القتلى في الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني بلغ 342 على الأقل، بينهم 43 طفلاً و 26 امرأة. ولا تشمل هذه الإحصائية ضحايا اعتداءات قوات الأمن على المتظاهرين في إيذه خلال احتجاجات مساء 16 نوفمبر (تشرين الثاني).
خرج المواطنون الإيرانيون في مختلف المدن الإيرانية مساء اليوم الجمعة 18 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى الشوارع، وهتفوا ضد النظام. وذلك بعد انتهاء أهالي زاهدان من جمعتهم الاحتجاجية السابعة، وبعد تشييع ضحايا الاحتجاجات برصاص الأمن في مدن دشتي، وإيذه، وسميرم، وبوكان، ومهاباد.
ومثل الأيام السابقة، استمرت الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام الإيراني، اليوم الجمعة، فيما نظم أهالي مدن دشتي، وبارسيان وياسوج، وسقز، وبوكان، وإيلام، وتويسركان، وخوي، وباوه، وقزوين، تجمعات ليلية وقاموا بإضرام النار في الشوارع ورفعوا شعارات مناهضة للنظام.
محافظة قزوين
نظم المحتجون في مدينة قزوين، شمالي إيران احتجاجات ليلية ورفعوا شعارات ضد النظام الإيراني.
كما أظهر مقطع فيديو تلقته "إيران إنترناشيونال" أن الأهالي قاموا بمطاردة أحد عناصر الباسيج قبل أن يلوذ بالفرار.
كهكيلويه وبوير أحمد
شهدت مدينة ياسوج، بمحافظة كهيكيلويه وبوير أحمد، جنوب غربي إيران مساء اليوم الجمعة تجمعات ليلية للأهالي الذين رفعوا شعارات ضد النظام في إيران.
محافظة كردستان
خرج أهالي مدينة سقز بمحافظة كردستان غربي إيران، إلى الشوارع وقاموا بإضرام النار في الشوارع.
محافظة إيلام
خرج المواطنون في مدينة إيلام، غربي إيران إلى الشوارع ونظموا تجمعات ليلية هتفوا خلالها ضد النظام.
محافظة همدان
واظهرت مقاطع الفيديو المتداولة أن المتظاهرين في مدينة تويسركان بمحافظة همدان، غربي إيران، أضرموا النار في مكتب خطيب الجمعة وممثل المرشد علي خامنئي في هذه المدينة.
محافظة أذربيجان الغربية
شيع أهالي مدينة بوكان، شمال غربي إيران ليلا جثمان ميلاد معروفي، أحد ضحايا الاحتجاجات في هذه المدينة، وسط شعارات منددة بالنظام الإيراني.
كما خرج اهالي مدينة بوكان إلى الشوارع وقاموا بإضرام النار.
وفي مدينة خوي، نظم الأهالي تجمعات ليلية في الشوارع ورددوا هتافات مناهضة، منها: "السجين السياسي يجب الإفراج عنه"، و"الموت لخامنئي".
محافظة كرمانشاه
خرج أهالي مدينة باوه غربي إيران إلى الشوارع ونظموا تجمعات احتجاجية.
وأظهرت مقاطع فيديو تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن قوات القمع الإيرانية هاجمت في مدينة صحنه غربي البلاد المشاركين في مراسم تأبين الفنان خليل عالي نجاد.
وأفادت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية بمقتل نادر بيرامي مسؤول استخبارات الحرس الثوري في مدينة "صحنه" بمحافظة كرمانشاه، "أثناء القيام بمهمة". لكن وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء ذكرت في تقريرها أن "بيرامي قتل أثناء مواجهة الاحتجاجات الشعبية".
محافظة هرمزكان
أظهرت مقاطع فيديو حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" أن أهالي مدينة دشتي بارسيان، جنوبي إيران، نظموا تجمعات ليلية عقب مراسم تشييع حامد ملائي، أحد ضحايا الاحتجاجات، ورفعوا شعارات، منها: "أنت العشبة الضارة وأنا المرأة الحرة".
ومنذ صباح اليوم الجمعة شهدت العديد من المدن الإيرانية بمن فيها إيذه وسميرم وبوكان ومهاباد ودشتي، تجمعات ومراسم تشييع لأطفالها وشبابها الذين سقطوا برصاص الأمن الإيراني في انتفاضتهم ضد النظام.
ووصفت والدة الطفل كيان بيرفلك، (10 أعوام) في مراسم تشييع طفلها، الذي راح ضحية رصاص قوات القمع الإيرانية في مدينة إيذه، جنوب غربي إيران، وصفت النظام الإيراني بـ"القاتل".
كما تحولت مراسم تشييع حامد ملائي، وعلي عباسي، ومراد بهراميان، وأزاد حسين بور وغفور مولودي، في مدن دشتي وسميرم ومهاباد وبوكان، ومراسم تأبين سبهر إسماعيلي في قزوين، تحولت إلى ساحة احتجاجات وهتافات ضد نظام خامنئي.
وفي مدينة سبيدان بمحافظة فارس، جنوبي إيران، حضر عدد من الأهالي على قبر المصارع الإيراني المعدوم نويد أفكاري ورفعوا شعار "الموت لخامنئي".
وبعد صلاة الجمعة، نظم أهالي مدينة زاهدان بمحافظة بلوشستان، جنوب شرقي إيران، اليوم الجمعة 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، احتجاجات تستمر لأسبوعها السابع منذ المجزرة الدامية التي ارتكبها عناصر الأمن الإيراني في هذه المدينة يوم 30 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وخرج العديد من المواطنين في مدن زاهدان وسراوان وخاش وإيرانشهر، بمحافظة زاهدان إلى الشوارع، عقب صلاة الجمعة ورفعوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني.