شرطة لندن تنشر عناصرها أمام مكتب "إيران إنترناشيونال" إثر تهديدات النظام الإيراني

في أعقاب التهديدات المستمرة من قبل النظام الإيراني ضد موظفي "إيران إنترناشيونال"، ازداد مستوى حماية هذه القناة في لندن وتمركزت وحدات من شرطة العاصمة أمام مكتب القناة.
في أعقاب التهديدات المستمرة من قبل النظام الإيراني ضد موظفي "إيران إنترناشيونال"، ازداد مستوى حماية هذه القناة في لندن وتمركزت وحدات من شرطة العاصمة أمام مكتب القناة.
وبعد أن هددت إيران صحافيي القناة التلفزيونية المستقلة "إيران إنترناشيونال"، قامت شرطة اسكوتلاند يارد بوضع عربات "جاهزة للرد المسلح" خارج مبنى القناة.
وفي 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، أفادت قناة "إيران اإنترناشيونال" التلفزيونية بوجود تهديدات موثوقة تلقاها مراسلوها من الحرس الثوري الإيراني.
وأعلنت "إيران إنترناشيونال" كقناة إخبارية مستقلة ناطقة باللغة الفارسية ومقرها بريطانيا، في بيان لها، في ذلك الوقت، أن موظفيها تم إخطارهم بتهديدات ضدهم من قبل شرطة العاصمة.
وجاء في جزء من هذا البيان: "يتعرض صحافيونا للمضايقة على مدار 24 ساعة في اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن هذه التهديدات ضد حياة الصحافيين البريطانيين- الإيرانيين العاملين في المملكة المتحدة تمثل تصعيدًا كبيرًا وخطيرًا لحملة النظام الإيراني لترويع الصحافيين الإيرانيين العاملين في الخارج".
وعقب هذا البيان، أدانت المنظمات الدولية الداعمة للصحافيين العمليات التي تم الكشف عنها لأجهزة مخابرات النظام الإيراني ضد "إيران إنترناشيونال" على الأراضي البريطانية.
كما طالبت لجنة حماية الصحافيين السلطات البريطانية بضمان سلامة موظفي "إيران إنترناشيونال".
وقال الأمين العام للاتحاد الوطني للصحافيين في بريطانيا وأيرلندا، ردا على هذه التهديدات ضد صحافيي "إيران إنترناشيونال": "ليس من المستغرب، مع انتشار الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران، أن يكثف النظام رعبه وترهيبه لوقف التغطية الصحافية لما يحدث في إيران".
ومنذ وقت ليس ببعيد، وصفت وزارة المخابرات الإيرانية قناة "إيران إنترناشيونال" بأنها "منظمة إرهابية" بهدف قمع ومراقبة تدفق الاتصالات الحرة داخل إيران واضطهاد وسائل الإعلام المستقلة الحرة.
وفي سياق متصل، لم تمنح دولة قطر تأشيرات دخول لصحافيي "إيران إنترناشيونال" من أجل تغطية بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستقام في هذا البلد، متأثرة بضغوط النظام الإيراني.
وقد ندد به جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بهذه الخطوة، ووصفتها "إيران إنترناشيونال" بـ"دعم الدوحة للرقابة الإيرانية على وسائل الإعلام".