الاتحاد الأوروبي يدرج 29 شخصا و3 مؤسسات إيرانية على قائمة العقوبات
الاتحاد الأوروبي يدرج 29 شخصا و3 مؤسسات أخرى على قائمة العقوبات ضد إيران.
الاتحاد الأوروبي يدرج 29 شخصا و3 مؤسسات أخرى على قائمة العقوبات ضد إيران.

المطرب الإيراني الشهير، إبراهيم حامدي، المعروف بـ"إبي" أعلن في منشور على "إنستغرام" عن دعمه للدعوات بالتظاهر في الأيام الثلاثة المقبلة، وكتب: "يجب أن نتحرر من هذا الظلم الذي استمر 43 عاما. يجب أن ننهي هذا النظام المعادي للمرأة والقاتل الذي لا يحق لأحد أن يعيش بسلام تحت وطأته".

عضو الغرفة التجارية الإيرانية، علي حسيني أشار إلى عدم تنفيذ الاتفاقيات بين طهران والدوحة بشأن مونديال كأس العالم، وقال: "أعلن سفير إيران لدى قطر عن اتفاقات بين البلدين، وأن وزير الطرق وبناء المدن الإيراني زار قطر، لكن من الناحية العملية، لم تنجح هذه التفاهمات".

استمرت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الإيرانية المختلفة لدعم الطلاب المحتجزين والنشطاء السياسيين. على سبيل المثال، في جامعة قزوين، هتف الطلاب في انسجام تام باسم "حسين رونقي". وواصل الطلاب تجمعاتهم الاحتجاجية في هذا اليوم، كما في الأسابيع السابقة.
وبعد مضى ما يقرب من شهرين على بدء انتفاضة الشعب الإيراني، تتواصل التجمعات الطلابية والاعتصامات والاحتجاجات. واليوم الاثنين، احتج عدد من الطلاب في جامعات مثل شريف، وقزوين للعلوم الطبية، وغيرهما.
في جامعة قزوين للعلوم الطبية، نظم الطلاب تجمعاً احتجاجياً لدعم حسين رونقي وهتفوا باسمه.
يأتي دعم الطلاب لحسين رونقي في حين أن عائلة هذا السجين السياسي ليس لديها أي معلومات عن حالته، وهناك مخاوف بشأن حالته الصحية.
واستمرارا للاحتجاجات الطلابية واصل طلاب جامعة شريف اعتصامهم أمام كلية الهندسة الكيميائية وهندسة البترول وكذلك بهو كلية هندسة الحاسوب احتجاجا على اعتقال الطلاب ومنع دخولهم.
وأثناء اعتصامهم في بهو كلية هندسة الحاسوب، غنى هؤلاء الطلاب "نشيد المرأة" معًا.
من جهة أخرى، أفادت قناة التلغرام التابعة لاتحادات الطلاب بمنع 19 طالبا من جامعة تبريز للفنون من دخول الجامعة، وتقوم القوات الأمنية بفحص بطاقات الطلاب عند مدخل الجامعة.
وبالتزامن مع الاعتصامات والتجمعات الطلابية، استمرت احتجاجات التلاميذ أيضاً، وقد أظهر الفيديو الذي حصلت عليه "إيران إنترناشيونال" أن تلميذات مدرسة للبنات في أصفهان هتفن لإمام جماعة المدرسة: "أنت العاهر، أنت الفاجر، أنا امرأة حرة".
كما نزلت طالبات مدرسة للبنات في كلشهر كرج إلى الشارع وهتفن "الحرية، الحرية".
وفي الأسابيع الماضية، نظم عدد من طلاب جامعات البلاد تجمعات في ساحات الجامعة، مؤكدين على استمرار الانتفاضة الشعبية، ومطالبين بإنهاء القمع في المجتمع والجامعة، ورفع الإيقاف عن الطلاب والإفراج عن الطلاب المحتجزين.
وتتواصل تجمعات واحتجاجات التلاميذ في المدارس رغم جهود قوات الأمن لقمع المراهقين.

استهدف الحرس الثوري مواقع الأحزاب الكردية في إقليم كردستان العراق بهجوم صاروخي. وفي الوقت نفسه، هدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن هجمات الحرس الثوري القادمة ستكون على المدن والقرى والمناطق السكنية في هذه المنطقة.
وكان أول رد فعل رسمي لسلطات النظام الإيراني على هذه الهجمات من ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة خارجية إيران، الذي قال إن الهجمات المقبلة ستستهدف "المناطق المزدحمة بالسكان" في كردستان العراق.
وأضاف كنعاني أن منطقة بكرجو في السليمانية وقرية توبوز آباد من المناطق التي يسكنها مواطنون عاديون و"سنستهدفها بالتأكيد في العمليات القادمة".
وهدد أهالي هذه المناطق بأنهم إذا أرادوا استتباب أمنهم فعليهم نبذ هؤلاء "الإرهابيين".
تأتي هذه التهديدات بينما أسفرت الجولة الجديدة من هذه الهجمات، بحسب ما قاله وزير الصحة في إقليم كردستان، سامان برزنجي، عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 8 أشخاص بجروح.
وفي معرض إدانته لهذا الهجوم، وصف رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، الضحايا بـ"الشهداء" وأكد أن هجوم الحرس الثوري الإيراني اليوم يعد انتهاكًا لسيادة العراق وإقليم كردستان.
هذا وأعلن مسؤول العلاقات في الحزب الديمقراطي، محمد صالح قادري، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" عن تعرض عدة نقاط أخرى حول هذا المخيم لهجمات بالصواريخ.
ومن ناحية أخرى، ندد رئيس وزراء إقليم كردستان بالهجمات الجديدة للحرس الثوري الإيراني ووصفها بأنها "انتهاك واضح للسيادة الوطنية لإقليم كردستان وأراضي العراق".
وفي إشارة إلى الاحتجاجات والاضطرابات، قالت وزارة التعليم العالي في كردستان العراق إن الوزارة تتابع عن كثب أوضاع طلابها في إيران.
وأفادت الأنباء بأنه عقب هذه الهجمات، تعرضت معسكرات حزب كومله في السليمانية لهجمات صاروخية.
وفي الوقت نفسه، ندد مكتب الأمم المتحدة في العراق بـ"الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية المتكررة على إقليم كردستان" ووصفها بأنها انتهاك للسيادة العراقية. وحذر: "لا ينبغي استخدام العراق ساحة لتصفية الحسابات ويجب مراعاة سلامته الإقليمية".
يذكر أن الهجمات التي أكدتها وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني تمت بصواريخ وطائرات مسيرة.
وكان الحرس الثوري قد استهدف، منذ أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، مواقع ومعسكرات الأحزاب الكردية الإيرانية في إقليم كردستان العراق عدة مرات بالصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية.
وقد بدأت قوات الحرس الثوري الإيراني هجماتها، يوم السبت 24 سبتمبر الماضي، رداً على انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الجمهورية الإسلامية، والتي بدأت بدعوة الأحزاب الكردية لإضراب المدن الكردية في إيران.
وأسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين. كما أشارت التقارير إلى أنه خلال هذه الهجمات، استهدف الحرس الثوري الإيراني إحدى المدارس.
واستمرت هذه الهجمات رغم تحذير الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وأدانت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها "بشدة" الهجمات "المخزية" للحرس الثوري الإيراني في إقليم كردستان، وقالت: "هذه الهجمات انتهاك غير مبرر لسيادة العراق وسلامته الإقليمية".
وفي الوقت نفسه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من قصف إقليم كردستان العراق، بما في ذلك قصف مناطق مدنية، ودعا إلى وقف التصعيد الفوري واحترام سيادة العراق وسلامة أراضيه ومبدأ حسن الجوار.

بعد صمت طال أكثر من شهرين، خرج الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، بتصريح ينفي إمكانية سقوط النظام في الوقت الحالي. وأضاف: "إسقاط النظام ليس ممكنا ولا مطلوبا، لكن الوضع الراهن قد يقود في أي لحظة إلى الانهيار الاجتماعي".
