الاتحاد الأوروبي يدرج 29 شخصا و3 مؤسسات إيرانية على قائمة العقوبات
الاتحاد الأوروبي يدرج 29 شخصا و3 مؤسسات أخرى على قائمة العقوبات ضد إيران.
الاتحاد الأوروبي يدرج 29 شخصا و3 مؤسسات أخرى على قائمة العقوبات ضد إيران.

استمرت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الإيرانية المختلفة لدعم الطلاب المحتجزين والنشطاء السياسيين. على سبيل المثال، في جامعة قزوين، هتف الطلاب في انسجام تام باسم "حسين رونقي". وواصل الطلاب تجمعاتهم الاحتجاجية في هذا اليوم، كما في الأسابيع السابقة.
وبعد مضى ما يقرب من شهرين على بدء انتفاضة الشعب الإيراني، تتواصل التجمعات الطلابية والاعتصامات والاحتجاجات. واليوم الاثنين، احتج عدد من الطلاب في جامعات مثل شريف، وقزوين للعلوم الطبية، وغيرهما.
في جامعة قزوين للعلوم الطبية، نظم الطلاب تجمعاً احتجاجياً لدعم حسين رونقي وهتفوا باسمه.
يأتي دعم الطلاب لحسين رونقي في حين أن عائلة هذا السجين السياسي ليس لديها أي معلومات عن حالته، وهناك مخاوف بشأن حالته الصحية.
واستمرارا للاحتجاجات الطلابية واصل طلاب جامعة شريف اعتصامهم أمام كلية الهندسة الكيميائية وهندسة البترول وكذلك بهو كلية هندسة الحاسوب احتجاجا على اعتقال الطلاب ومنع دخولهم.
وأثناء اعتصامهم في بهو كلية هندسة الحاسوب، غنى هؤلاء الطلاب "نشيد المرأة" معًا.
من جهة أخرى، أفادت قناة التلغرام التابعة لاتحادات الطلاب بمنع 19 طالبا من جامعة تبريز للفنون من دخول الجامعة، وتقوم القوات الأمنية بفحص بطاقات الطلاب عند مدخل الجامعة.
وبالتزامن مع الاعتصامات والتجمعات الطلابية، استمرت احتجاجات التلاميذ أيضاً، وقد أظهر الفيديو الذي حصلت عليه "إيران إنترناشيونال" أن تلميذات مدرسة للبنات في أصفهان هتفن لإمام جماعة المدرسة: "أنت العاهر، أنت الفاجر، أنا امرأة حرة".
كما نزلت طالبات مدرسة للبنات في كلشهر كرج إلى الشارع وهتفن "الحرية، الحرية".
وفي الأسابيع الماضية، نظم عدد من طلاب جامعات البلاد تجمعات في ساحات الجامعة، مؤكدين على استمرار الانتفاضة الشعبية، ومطالبين بإنهاء القمع في المجتمع والجامعة، ورفع الإيقاف عن الطلاب والإفراج عن الطلاب المحتجزين.
وتتواصل تجمعات واحتجاجات التلاميذ في المدارس رغم جهود قوات الأمن لقمع المراهقين.

استهدف الحرس الثوري مواقع الأحزاب الكردية في إقليم كردستان العراق بهجوم صاروخي. وفي الوقت نفسه، هدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن هجمات الحرس الثوري القادمة ستكون على المدن والقرى والمناطق السكنية في هذه المنطقة.
وكان أول رد فعل رسمي لسلطات النظام الإيراني على هذه الهجمات من ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة خارجية إيران، الذي قال إن الهجمات المقبلة ستستهدف "المناطق المزدحمة بالسكان" في كردستان العراق.
وأضاف كنعاني أن منطقة بكرجو في السليمانية وقرية توبوز آباد من المناطق التي يسكنها مواطنون عاديون و"سنستهدفها بالتأكيد في العمليات القادمة".
وهدد أهالي هذه المناطق بأنهم إذا أرادوا استتباب أمنهم فعليهم نبذ هؤلاء "الإرهابيين".
تأتي هذه التهديدات بينما أسفرت الجولة الجديدة من هذه الهجمات، بحسب ما قاله وزير الصحة في إقليم كردستان، سامان برزنجي، عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 8 أشخاص بجروح.
وفي معرض إدانته لهذا الهجوم، وصف رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، الضحايا بـ"الشهداء" وأكد أن هجوم الحرس الثوري الإيراني اليوم يعد انتهاكًا لسيادة العراق وإقليم كردستان.
هذا وأعلن مسؤول العلاقات في الحزب الديمقراطي، محمد صالح قادري، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" عن تعرض عدة نقاط أخرى حول هذا المخيم لهجمات بالصواريخ.
ومن ناحية أخرى، ندد رئيس وزراء إقليم كردستان بالهجمات الجديدة للحرس الثوري الإيراني ووصفها بأنها "انتهاك واضح للسيادة الوطنية لإقليم كردستان وأراضي العراق".
وفي إشارة إلى الاحتجاجات والاضطرابات، قالت وزارة التعليم العالي في كردستان العراق إن الوزارة تتابع عن كثب أوضاع طلابها في إيران.
وأفادت الأنباء بأنه عقب هذه الهجمات، تعرضت معسكرات حزب كومله في السليمانية لهجمات صاروخية.
وفي الوقت نفسه، ندد مكتب الأمم المتحدة في العراق بـ"الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية المتكررة على إقليم كردستان" ووصفها بأنها انتهاك للسيادة العراقية. وحذر: "لا ينبغي استخدام العراق ساحة لتصفية الحسابات ويجب مراعاة سلامته الإقليمية".
يذكر أن الهجمات التي أكدتها وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني تمت بصواريخ وطائرات مسيرة.
وكان الحرس الثوري قد استهدف، منذ أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، مواقع ومعسكرات الأحزاب الكردية الإيرانية في إقليم كردستان العراق عدة مرات بالصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية.
وقد بدأت قوات الحرس الثوري الإيراني هجماتها، يوم السبت 24 سبتمبر الماضي، رداً على انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الجمهورية الإسلامية، والتي بدأت بدعوة الأحزاب الكردية لإضراب المدن الكردية في إيران.
وأسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين. كما أشارت التقارير إلى أنه خلال هذه الهجمات، استهدف الحرس الثوري الإيراني إحدى المدارس.
واستمرت هذه الهجمات رغم تحذير الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وأدانت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها "بشدة" الهجمات "المخزية" للحرس الثوري الإيراني في إقليم كردستان، وقالت: "هذه الهجمات انتهاك غير مبرر لسيادة العراق وسلامته الإقليمية".
وفي الوقت نفسه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من قصف إقليم كردستان العراق، بما في ذلك قصف مناطق مدنية، ودعا إلى وقف التصعيد الفوري واحترام سيادة العراق وسلامة أراضيه ومبدأ حسن الجوار.

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن خطة الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات ضد الحرس الثوري والمسؤولين المتورطين في القمع. وقال إن "أبناء إيران يقومون بثورة".
وأعلن في مقابلة مع الإذاعة الفرنسية أن الاحتجاجات في إيران أضعفت إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
وفي وقت سابق، أشار ماكرون في قمة باريس للسلام، إلى لقائه مسيح علي نجاد وناشطات إيرانيات في مجال حقوق الإنسان، ووصف انتفاضة الشعب الإيراني بأنها "ثورة"، قائلا: "أؤكد احترامي وإعجابي بالثورة التي يقودونها".
وفي اليوم نفسه، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، عن اعتقال مواطنين فرنسيين آخرين في إيران، وقالت إن عدد السجناء الفرنسيين في السجون الإيرانية وصل إلى 7 أشخاص.
وبعد ذلك بيوم، أدان المتحدث باسم جهاز السياسة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اجتماع ماكرون بمسيح علي نجاد ووصف تصريحات إيمانويل ماكرون بأنها "مؤسفة ومخزية".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن "عدة دول أوروبية تستغل بالفعل لقب الاتحاد الأوروبي في اتخاذ مواقف ضد إيران".
كما أعلن الرئيس الفرنسي، اليوم الاثنين، "إننا نبحث عن عقوبات خاصة ضد الحرس الثوري ومسؤولي نظام الجمهورية الإسلامية".
وفي الوقت نفسه، ردا على سؤال حول ما إذا كان يؤيد تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، قال: "بينما يتطور الوضع، يجب علينا دراسة هذه القضية".
وأعلن الرئيس الفرنسي أنه بعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في إيران، أصبحت إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي هشة وهناك حاجة إلى إطار جديد لهذا الاتفاق.
ووفقًا لما ذكره ماكرون، في الوضع الحالي، فإنه من غير المرجح تقديم مقترحات جديدة حول هذه الاتفاقية.
كما أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتز، في رسالة بالفيديو، أول من أمس السبت، أن الاتحاد الأوروبي أعد عدة حزم عقوبات ضد إيران وستتم الموافقة على عقوبات جديدة الأسبوع المقبل.
وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت، في وقت سابق، أن الاتحاد الأوروبي سيقرر إدراج اسم الحرس الثوري في حزمة العقوبات الجديدة ضد نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه في حزمة العقوبات الجديدة المعدة للموافقة عليها في الاتحاد الأوروبي، سيخضع 31 مسؤولاً ومؤسسة إيرانية لإجراءات عقابية.

أفادت وسائل إعلام إيرانية أن اللجنة التابعة لدار السينما بإيران، أعدت قائمة بـ 100 سينمائي وفنان موسيقي ومسرحي تم اعتقالهم أو منعهم من مغادرة البلاد في الأشهر القليلة الماضية.
وكتبت صحيفة "شرق" في تقرير نشرته اليوم الإثنين 14 نوفمبر، أن لجنة الحماية القانونية والقضائية عن السينمائيين في دار السينما بالتعاون مع دار المسرح والموسيقى أعلنت أيضا أنه خلال هذه المدة تم منع "أشهر الممثلين والمخرجين" من العمل كما تم إنهاء عقود عدد منهم.
ورفض أعضاء هذه اللجنة نشر أسماء هؤلاء الأشخاص "حماية لحقوق المعتقلين"، لكن كتبت صحيفة "شرق" أن مخرج الأفلام الوثائقية مجكان إيلانلو، والممثلة "كتايون رياحي" من بين الفنانين المعتقلين.
وأضافت هذه الصحيفة أن الفنانين معتقلون في سجون إيفين وفشافويه، وقرشك، وتبريز وسنندج.
وخلال الاحتجاجات الأخيرة في إيران، دعمت بعض الشخصيات الرياضية والفنية الاحتجاجات الشعبية.
لكن المرشد الإيراني علي خامنئي، في كلمة له، اعتبر أن هذا التأييد "لا قيمة له" وطلب من القضاء أن يقرر "ما إذا كان موقفهم إجراميا أم لا".
وبالإضافة إلى اعتقال بعض الفنانين المحتجين، في الأسابيع الأخيرة أعلن بهرام رادان، وماني حقيقي، وهمايون شجريان، أيضًا منعهم من مغادرة البلاد.
يذكر أن شجريان الذي قال في البداية إنه تمت مصادرة جواز سفره هو وزوجته الممثلة سحر دولتشاهي، أعلن لاحقًا أنه قد تمت إزالة "عقبات السفر".

أصدرت وزارة الخارجية السويسرية بيانا حذرت فيه من سفر مواطنيها إلى إيران واعتقالهم تعسفيا.
وطالب البيان المواطنين السويسريين بالامتناع عن السفر إلى إيران بسبب "استمرار الاحتجاجات الشعبية واستخدام الرصاص الحربي من قبل قوات الأمن الإيرانية فضلاً عن زيادة الاعتقالات التعسفية للرعايا الأجانب والمحاكم الجائرة".
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت الحكومة السويسرية مؤخرًا قرارها بفرض عقوبات على إيران لإرسالها طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، لكن هذا البلد الذي يعد ثاني أكبر شريك اقتصادي لإيران في أوروبا، أعلن في الوقت نفسه أنه ليس لديه خطط لفرض عقوبات على إيران لقمع الاحتجاجات، الأمر الذي أدى إلى رد فعل سلبي من بعض السياسيين والبرلمانيين في هذه الدولة.
يأتي تحذير الحكومة السويسرية مواطنيها من السفر إلى إيران، بعد يوم من تأكيد اعتقال مواطنين فرنسيين آخرين هناك.
وأعلنت وزيرة خارجية فرنسا، كاثرين كولونا، أنه من المحتمل اعتقال مواطنين فرنسيين آخرين في إيران، وقالت إنه بعد الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، اعتقلت الجمهورية الإسلامية ما مجموعه سبعة مواطنين فرنسيين.
وأعلنت وزارة المخابرات الإيرانية، في 30 سبتمبر، عن اعتقال 9 مواطنين أوروبيين واتهمتهم بـ "التجسس وإثارة الشغب" في البلاد.
وتم نشر أسماء بعض هؤلاء الأشخاص في وسائل الإعلام حتى الآن، وأكدت كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، اعتقال مواطنيها، ورفضت تلك الدول تهمة وزارة المخابرات الإيرانية وطالبوا بالإفراج الفوري عن مواطنيها.
وقد حذرت بعض الدول الأوروبية، في وقت سابق، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، من سفر مواطنيها إلى إيران.
واتهمت السلطات الغربية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان إيران مرارًا وتكرارًا بالاعتقال التعسفي لمواطني الدول الأجنبية أو مزدوجي الجنسية من أجل الحصول على امتيازات والضغط على الغرب.
