وكان محمد قنبري أيضًا رئيس قائد القوات الأمنية في لوشستان في الفترة 2017-2020.
وبحسب مرسوم رئيس الشرطة، حسين أشتري، تم تقدير "جهود" أحمد طاهري.
وخلال مذبحة زاهدان في 30 سبتمبر (أيلول)، كان طاهري قائد بلوشستان.
يشار إلى أن محمد قنبري، الذي عين قائدًا جديدًا لقوات أمن إقليم بلوشستان، أصبح في عام 2017 خلفًا لحسين رحيمي في هذا المنصب.
بعد ذلك، أصبح حسين رحيمي قائد شرطة محافظة طهران وظل في هذا المنصب.
وتمت ترقية قنبري عام 2020 وعين رئيسًا لشرطة التحري، وعين مكانه أحمد طاهري الذي كان نائب قائد شرطة بلوشستان قبل ذلك.
وتأتي هذه التغييرات بعد أربع أسابيع من الاحتجاجات المتتالية ومقتل العشرات من أبناء زاهدان، حيث قرر مجلس أمن إقليم بلوشستان، الخميس 27 أكتوبر (تشرين الأول)، إقالة قائد شرطة بلوشستان ورئيس مخفر 16، لتهدئة الأوضاع.
وردًا على هذه الإقالات، وصف خطيب جمعة أهل السنة في زاهدان، عبد الحميد إسماعيل زهي، إقالة هذين القائدين بأنها غير كافية ولكنها "الشيء الصحيح"، وطالب بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق للتعامل مع مذبحة الجمعة الدموية.
وفي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) أيضًا، وبعد انتهاء صلاة الجمعة، اندلعت احتجاجات في مدينة خاش بإقليم بلوشستان، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى جراء إطلاق قوات الأمن النار على المحتجين.
وبالتزامن مع أربعينية ضحايا مجزرة زاهدان، تم الإعلان عن دعوات للإضراب في هذه المدينة وإحياء ذكرى القتلى.
في غضون ذلك، طالب شباب أحياء طهران، في بيان، مواطني أحياء طهران التعبير عن تعاطفهم وتضامنهم مع بلوشستان من خلال التجمع في الشوارع ابتداء من الساعة 17 مع شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، و"الموت للديكتاتور"، والمطالبة بإسقاط النظام الدموي.
وأكد شباب أحياء طهران في بيانهم: "إحياءً لذكرى القتلى في هذه المنطقة الأسطورية من إيران، دعونا نظهر تضامننا وتصميمنا على قلب نظام الفقر والقمع والتمييز بحضورنا الكثيف في الشوارع".