شعار "الموت لخامنئي" في قاعات محاضرات جامعة شيراز

حين تسقط هيبة النظام.. شعار "الموت لخامنئي" في قاعات محاضرات جامعة شيراز دون خوف

حين تسقط هيبة النظام.. شعار "الموت لخامنئي" في قاعات محاضرات جامعة شيراز دون خوف

وفقا لإدارة المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية، فإن إيران توفر الملابس المدرعة للجنود الروس. وذلك بينما تنظر الحكومات الغربية إلی أن إمداد إيران روسيا بالأسلحة تورط لطهران في الحرب.
وبحسب هذه الإدارة يتم حاليًا تخزين حوالي 1500 سترة واقية من الرصاص وخوذات عسكرية من صنع إيران في روسيا.
كما أعلنت الإدارة عن خطة إيران لإرسال 3000 جهاز حماية مدرعة أخرى إلى روسيا في المستقبل القريب.
ووفقًا للموقع الإلكتروني لإدارة المعلومات بوزارة الدفاع الأوكرانية، يخطط المسؤولون الإيرانيون أيضًا لإرسال مجموعة جديدة من المستشارين لمساعدة روسيا في استخدام طائرة "آرش -2" المسيرة.
وقد تكررت الإشارة إلى استخدام المعدات والقوات العسكرية الإيرانية في حرب روسيا مع أوكرانيا في الأشهر الماضية.
وأدانت السلطات الأوكرانية والعديد من الدول الغربية مرارًا استخدام روسيا للطائرات المسيرة الإيرانية، بما في ذلك طائرات "شاهد 136" الانتحارية، لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الإثنين 24 اكتوبر، في مؤتمر عقدته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن طلب روسيا لإيران بتزويدها نحو ألفي طائرة انتحارية من طراز "شاهد".
وقال زيلينسكي: "يمكن سماع أصوات الطائرات المسيرة الإيرانية المقرفة ليليا في سمائنا".
وأكد أن أمر التسلح صدر بعد هزائم روسيا في أوكرانيا منذ بداية سبتمبر.
في غضون ذلك، نفت السلطات الإيرانية إرسال الطائرات المسيرة إلى روسيا.
ووصف السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، استخدام الطائرات المسيرة الإيرانية في الحرب ضد أوكرانيا بأنه "غير صحيح، وغير موثق، ومبني على تكهنات وتفسيرات مضللة"، وأضاف أن تحقيق الأمم المتحدة في هذا المجال "غير قانوني".
وفي الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبداللهيان، أن بلاده لديها تعاون دفاعي مع روسيا منذ سنوات عديدة. وحول استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية الصنع في حربها ضد أوكرانيا، أضاف عبداللهيان: "طلبنا من السلطات الأوكرانية تقديم ما لديهم من وثائق بهذا الخصوص، إذا كانت موجودة".
وخلال وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير، أن إيران مستعدة لزيادة التسليم السري للأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، مثل صواريخ فاتح - 110 وصواريخ ذو الفقار، إلى روسيا.
وفي سياق متصل، أكد مسؤولون بالحكومة الأميركية في وقت سابق، وجود القوات العسكرية الإيرانية في شبه جزيرة القرم لتقديم تدريب على الطائرات المسيرة لروسيا.
كما أعلن الأميركيون عن محاولة روسيا الحصول على أسلحة إيرانية تقليدية متقدمة، بما في ذلك صواريخ أرض جو.

قال الممثل الخاص للحكومة الأميركية في الشؤون الإيرانية، روبرت مالي، في مقابلة مع "إيران إنترناشیونال": "الاعتراف بالخطأ أمر مهم.. كان تعبيري في تلك التغريدة ضعيفًا".
ففي إشارة إلى مظاهرات يوم السبت للإيرانيين في برلين والمدن الأميركية والعديد من المدن الأخرى حول العالم، كتب مالي في وقت سابق: "المتظاهرون يظهرون دعمهم للشعب الإيراني، الشعب الذي يطالب النظام باحترام كرامته وحقوقه الإنسانية من خلال المظاهرات السلمية".
لكنه شدد في مقابلة مع "إيران إنترناشیونال": "أنا والحكومة الأميركية ليس من واجبنا أن نقول ماذا يريد المتظاهرون في إيران وما هي مطالبهم".
وأضاف هذا المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية: "ما يمكننا القيام به هو الدفاع عن الحقوق الأساسية للشعب الإيراني بأقصى قوة، ومع أكبر عدد ممكن من الشركاء".
واعتبر التشهير وفرض العقوبات على مسؤولي القمع الوحشي في إيران من واجبات الحكومة الأميركية في هذا المجال، وقال إن المهمة الثالثة لحكومة واشنطن في دعم الشعب الإيراني المحتج هي مساعدتهم على الهروب من معوقات الوصول إلى الإنترنت ليكون الشعب قادرًا على التحدث بشكل أفضل مع بعضه بعضا ومع شعوب العالم.
كما قال مالي حول تقييم الحكومة الأميركية لانتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام الإيراني، إنه ليس من واجبنا تقييم هذه الانتفاضة، يجب على الشعب الإيراني نفسه التعبير عن سبب غضبه وانتفاضته.
وأشار إلى طلب 34 عضوا في "تحالف حرية الإنترنت" من نظام طهران إنهاء تعطيل الإنترنت في إيران، وقال إن هذه هي المرة الأولى التي يدين فيها هذا التحالف دولة معينة.
وقال الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران أيضًا إنه في المستقبل، ستتخذ حكومة بايدن المزيد من الإجراءات، لا سيما بالتعاون مع صناعة التكنولوجيا الأميركية، لمنح الناس إمكانية الوصول إلى الإنترنت.
وفي جزء آخر من هذه المقابلة، ردًا على سؤال حول طلبات استقالته من منصبه، قال مالي: "سيكون هناك دائمًا انتقادات لبعض الأشياء التي نقوم بها، لكنني تصرفت في ظل إدارة الرئيس ووزير الخارجية، وأنا مستمر في العمل تحت إدارتهما".
وفيما يخص التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني بشأن اتصال الأميركيين بالإيرانيين، قال: "لم نرسل لهم رسالة، وقد سبق لنا أن أبلغنا إيران بوضوح بالامتناع عن قتل شعبها وعدم إرسال أسلحة الحرب في أوكرانيا".
وقد فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة سابقًا عقوبات على إيران فيما يتعلق باستخدام روسيا للطائرات المسيرة الإيرانية في حرب أوكرانيا، وهدد مالي إيران بأنه إذا واصلوا هذا الإجراء، فإن الولايات المتحدة ستعاقب إيران أيضًا.
وقال مالي أيضًا عن السجناء الأميركيين في إيران: "سنبذل قصارى جهدنا لإعادة هؤلاء الأشخاص إلى عائلاتهم".
وفي النهاية قال إن إدارة بايدن لا تركز على مجموعة واحدة فقط للتشاور بشأن إيران، بل ترحب بآراء المجموعات الأخرى أيضًا.

أعلن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، اليوم الاثنين 24 أكتوبر (تشرين الأول)، أن روسيا طلبت من إيران 2000 طائرة مسيرة. وقال: "كل مساء نسمع صوت المسيرات الإيرانية المقزز في سمائنا".
وأضاف زيلينسكي، خلال مؤتمر نظمته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "بحسب معلوماتنا، طلبت روسيا تزويدها بنحو 2000 مسيّرة إيرانية من طراز شاهد".
وأكد أن طلب روسيا هذا جاء بعد هزائمها في أوكرانيا منذ بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.
ولم يوضح الرئيس الأوكراني ما إذا كان هذا الرقم هوالطلب الجديد أو العدد الإجمالي للطائرات المسيرة الإيرانية التي اشترتها موسكو من طهران، واستخدمت بعضها سابقًا لاستهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وقال إن إيران وافقت على تسليم مسيّرات لروسيا مقابل "مساعدة روسية لبرنامج إيران النووي". وتابع: "من المحتمل أن يكون هذا هو معنى تحالفهما".
وأضاف: "ما زلنا نفتقر إلى نظام دفاع جوي وصاروخي حديث وفعال يمكنه تأمين أجوائنا. ولهذا تأمل روسيا في استخدام الإرهاب الجوي لتعويض خسائرها برا".
وأكد الرئيس الأوكراني أنه قبل استخدام روسيا هذه المسيّرات "وصلت مجموعة جديدة من المستشارين الإيرانيين الخبراء لتعليم روسيا استخدام هذه المسيّرات".
وذكر زيلينسكي أن روسيا استخدمت ما يقرب من 4500 صاروخ ضد أوكرانيا خلال 8 أشهر من غزوها.
وانتقد أيضا الحياد الذي تلتزمه اسرائيل منذ غزو روسيا لبلاده، والذي أتاح في رأيه قيام تحالف بين موسكو وطهران يتجلى خصوصا في تزويد الجيش الروسي بالمسيّرات الإيرانية.
وأضاف: "لم يكن لهذا التحالف بكل بساطة أن يقوم لو اتخذ سياسيوكم قرارا في تلك الآونة، القرار الذي طالبنا به"، في إشارة إلى مطالبة كييف بأن تحظى بدعم إسرائيل في مواجهة روسيا.
واعتبر أن التقارب بين موسكو وطهران بات ممكنًا بعد القرار الإسرائيلي عدم إزعاج الكرملين بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبداللهيان، إن بلاده لديها تعاون دفاعي مع روسيا منذ سنوات عديدة.
وحول استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية الصنع في حربها ضد أوكرانيا، أضاف عبداللهيان: "طلبنا من السلطات الأوكرانية تقديم ما لديهم من وثائق بهذا الخصوص، إذا كانت موجودة".
وهدد مرة أخرى الاتحاد الأوروبي برد يتناسب مع عقوبات الاتحاد الأوروبي على طهران، قائلا إن بلاده "تدرس الآن أيضًا الرد المتناسب والمتبادل على هذا الإجراء من جانب الاتحاد الأوروبي".

أفادت تقارير صحافية عن اختفاء مشجع كرة قدم إسباني في إيران يدعى سانتياغو سانشيز (41 عامًا) بعد دخوله إيران قبل 3 أسابيع.
وأفادت "أسوشييتد برس" بأن أسرة سانشيز أعربت عن قلقها إزاء صحة ابنها بعد انقطاع أخباره منذ 3 أسابيع عندما دخل إيران، كما ضاعفت الأوضاع الراهنة في إيران من مخاوف الأسرة بشأن صحة سانشيز.
يشار إلى أن هذا المشجع الإسباني كان قد سافر من مدريد سيرًا على الأقدام متوجها إلى قطر لحضور مونديال 2022، ولكنه اختفى بعد دخوله إيران.
وظهر سانشيز آخر مرة في العراق الذي وصل إليه بعد مروره بـ15 دولة. وينشر هذا المشجع الإسباني يوميات رحلته على حسابه في "إنستغرام". ولكنه غير متوفر منذ فترة على حسابه هذا ولا على تطبيق "واتساب".
وقد أبلغت أسرته الشرطة والخارجية الإسبانية عن اختفائه.
وكان المسؤولون الإيرانيون قد أعلنوا عن اعتقال بعض "الرعايا الأجانب" خلال الاحتجاجات الأخيرة في إيران، وقد أكدت بعض الدول مثل فرنسا وإيطاليا اعتقال مواطنيهما في إيران.

تزامنا مع هجوم قوات الأمن الإيرانية على تجمع للأطباء في شيراز، جنوبي إيران، أعلن أعضاء منظمة النظام الطبي في العاصمة طهران وأصفهان، وسط البلاد، عن تنظيم مظاهرات يومي الأربعاء والخميس المقبلين، احتجاجا على تدخل قوات الأمن في عمليات العلاج.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت تجمع عدد من الأطباء في شيراز، أمام مبنى "النظام الطبي" في هذه المدينة، ورفع الأطباء شعارات منها "الموت للديكتاتور".
كما رفع أعضاء الكوادر الطبية في مبنى النظام الطبي في شيراز شعار "سنندج زاهدان، عين ونور إيران"، و"من شيراز إلى كردستان، إيران أصبحت مقبرة"، و"لا نريد نظاما قاتلا للأطفال". واستهدفت القوات الأمنية الإيرانية هذا التجمع بالقنابل المسيلة للدموع ورصاص الصيد.
وكان الأطباء الإيرانيون قد نشروا، خلال الأسابيع الماضية، بيانا طالبوا فيه بعدم استخدام سيارات الإسعاف لنقل القوات الأمنية من أجل قمع المحتجين وعدم تدخل هذه القوات في عمليات العلاج.
إلى ذلك، أعلن أعضاء "النظام الطبي" في طهران أنهم سينظمون يوم الأربعاء المقبل تجمعا أمام المبنى.
وأدان أعضاء "النظام الطبي" دخول القوات الأمنية على البيئات العلاجية. وطالبوا بإتاحة بيئة مناسبة لتقديم الخدمات الطبية لجميع المصابين، وعدم تدخل قوات الأمن في عملية العلاج.
كما طالب الأطباء بالحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالمصابين الذين يراجعون المراكز العلاجية في إيران والحفاظ على استقلالية نظام الطب الشرعي في البلاد للحيلولة دون هدم ثقة الجمهور في النظام الطبي.
وتضمن البيان مطالب أخرى للأطباء الإيرانيين، منها: ضرورة الحفاظ على المجتمع أمام الأضرار البدنية والنفسية، لا سيما الأطفال والمراهقين، والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية للمعتقلين وأسرهم.
كما نشر نحو 200 طبيب أخصائي في جراحة المخ والأعصاب في إيران بيانا عبروا فيه عن مطالب مماثلة.
وفي الوقت نفسه، طالب أعضاء "النظام الطبي" في محافظة أصفهان، وسط إيران، في بيان لهم، بتوفير ظروف آمنة لتنظيم تجمعات نقابية وإجراء حوار حول النهج الطبي والصحي المجتمعي، في مبنى "النظام الطبي" أو أي مكان آخر، يوم الخميس المقبل.
