الرئيس الأوكراني: روسيا طلبت 2000 طائرة مسيرة من إيران

أعلن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، اليوم الاثنين 24 أكتوبر (تشرين الأول)، أن روسيا طلبت من إيران 2000 طائرة مسيرة. وقال: "كل مساء نسمع صوت المسيرات الإيرانية المقزز في سمائنا".
أعلن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، اليوم الاثنين 24 أكتوبر (تشرين الأول)، أن روسيا طلبت من إيران 2000 طائرة مسيرة. وقال: "كل مساء نسمع صوت المسيرات الإيرانية المقزز في سمائنا".
وأضاف زيلينسكي، خلال مؤتمر نظمته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "بحسب معلوماتنا، طلبت روسيا تزويدها بنحو 2000 مسيّرة إيرانية من طراز شاهد".
وأكد أن طلب روسيا هذا جاء بعد هزائمها في أوكرانيا منذ بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.
ولم يوضح الرئيس الأوكراني ما إذا كان هذا الرقم هوالطلب الجديد أو العدد الإجمالي للطائرات المسيرة الإيرانية التي اشترتها موسكو من طهران، واستخدمت بعضها سابقًا لاستهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وقال إن إيران وافقت على تسليم مسيّرات لروسيا مقابل "مساعدة روسية لبرنامج إيران النووي". وتابع: "من المحتمل أن يكون هذا هو معنى تحالفهما".
وأضاف: "ما زلنا نفتقر إلى نظام دفاع جوي وصاروخي حديث وفعال يمكنه تأمين أجوائنا. ولهذا تأمل روسيا في استخدام الإرهاب الجوي لتعويض خسائرها برا".
وأكد الرئيس الأوكراني أنه قبل استخدام روسيا هذه المسيّرات "وصلت مجموعة جديدة من المستشارين الإيرانيين الخبراء لتعليم روسيا استخدام هذه المسيّرات".
وذكر زيلينسكي أن روسيا استخدمت ما يقرب من 4500 صاروخ ضد أوكرانيا خلال 8 أشهر من غزوها.
وانتقد أيضا الحياد الذي تلتزمه اسرائيل منذ غزو روسيا لبلاده، والذي أتاح في رأيه قيام تحالف بين موسكو وطهران يتجلى خصوصا في تزويد الجيش الروسي بالمسيّرات الإيرانية.
وأضاف: "لم يكن لهذا التحالف بكل بساطة أن يقوم لو اتخذ سياسيوكم قرارا في تلك الآونة، القرار الذي طالبنا به"، في إشارة إلى مطالبة كييف بأن تحظى بدعم إسرائيل في مواجهة روسيا.
واعتبر أن التقارب بين موسكو وطهران بات ممكنًا بعد القرار الإسرائيلي عدم إزعاج الكرملين بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبداللهيان، إن بلاده لديها تعاون دفاعي مع روسيا منذ سنوات عديدة.
وحول استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية الصنع في حربها ضد أوكرانيا، أضاف عبداللهيان: "طلبنا من السلطات الأوكرانية تقديم ما لديهم من وثائق بهذا الخصوص، إذا كانت موجودة".
وهدد مرة أخرى الاتحاد الأوروبي برد يتناسب مع عقوبات الاتحاد الأوروبي على طهران، قائلا إن بلاده "تدرس الآن أيضًا الرد المتناسب والمتبادل على هذا الإجراء من جانب الاتحاد الأوروبي".