وحذف مكتب المرشد الإيراني جزءًا من كلمة خامنئي حول "خطورة الطائرات الإيرانية المسيرة" وبيعها من الأخبار المرسلة إلى وكالات الأنباء الإيرانية.
وقال خامنئي، يوم الأربعاء 19 أكتوبر (تشرين الأول): "قبل بضع سنوات، كانوا يقولون إن صور الطائرات المسيرة الإيرانية مفبركة ومعدلة بالفوتوشوب، والآن يقولون إن الطائرات الإيرانية المسيرة خطيرة للغاية، لماذا تبيعها لهذا الطرف أو ذاك".
وتمت إزالة هذا الجزء من كلمة خامنئي من وكالات الأنباء الإيرانية، لكن لا يزال من الممكن رؤيته على موقعه على الإنترنت.
ويرسل مكتب المرشد خطب علي خامنئي إلى وكالات الأنباء الإيرانية.
وتنفي إيران إرسال طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في العدوان العسكري ضد أوكرانيا.
لكن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، رد على نفي طهران إرسال طائرات مسيرة إلى روسيا، وأشار إلى نفي إيران السابق لإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، وقال: "لا أثق في المرشد الإيراني".
وفي إشارة إلى تقارير مختلفة حول استخدام طائرات إيرانية مسيرة في الهجوم على أوكرانيا، قال زيلينسكي: "ما هي الثقة التي يمكن أن نتحدث عنها؟ إيران تقدم الطائرات المسيرة لهم [الروس]، طهران وموسكو متفقتان على قتل الأوكرانيين، وتحصل إيران بهذه الطريقة على أموال ملوثة بالدماء".
وقال أيضًا إنه في الشهر الماضي، أسقطت القوات الأوكرانية 233 طائرة مسيرة انتحارية من صنع إيران، وكانت قد استخدمتها روسيا في الحرب ضد هذا البلد.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الغارديان"، يوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم معاقبة ثلاثة من كبار الشخصيات العسكرية الإيرانية، بمن فيهم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، الذي يلعب- بحسب مسؤولين أوروبيين- دورًا رئيسيًا في التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إيران تستعد لزيادة شحناتها السرية من الأسلحة الثقيلة إلى موسكو، بما في ذلك صواريخ أرض - أرض.