شعارات جدارية: الدماء التي تجري في عروقنا هي غذاء المرشد خامنئي

صورة تظهر امرأة غير محجبة في إيران كتبت شعارا على الجدار: "الدماء التي تجري في عروقنا هي غذاء المرشد خامنئي"، في إشارة إلى القمع الجاري ضد المحتجين في البلاد.

صورة تظهر امرأة غير محجبة في إيران كتبت شعارا على الجدار: "الدماء التي تجري في عروقنا هي غذاء المرشد خامنئي"، في إشارة إلى القمع الجاري ضد المحتجين في البلاد.


استمر إضراب وتجمع العمال في المصافي البترولية، تضامنًا مع انتفاضة الإيرانيين ضد نظام الجمهورية الإسلامية، فيما نظم موظفو شركة "هفت تبه" لقصب السكر تجمعًا احتجاجيًا اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر (تشرين الأول).
ونظمت مجموعة من عمال شركة "هفت تبه" الإيرانية لقصب السكر تجمعًا في محيط الشركة للتضامن مع الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، تلبية للدعوة المعلن عنها مسبقا.
في غضون ذلك، أعلنت القناة المستقلة لعمال "هفت تبه" على "تلغرام"، الاثنين، عن تحركات تتم لخلق انقسام عرقي وتعطيل تجمع عمال الشركة.
وبحسب قناة "التلغرام" هذه، في اجتماع عقد بتدخل عبد علي ناصري، المدير التنفيذي للشركة، قيل إنه ينبغي منع تجمع العمال يوم الثلاثاء بأي شكل من الأشكال.
كما تفيد التقارير باستمرار إضراب العمال المتعاقدين في مصافي معشور (ماهشهر)، وعسلويه، وبندر عباس، وعبادان.
وقد أضرب عمال شركة "كيان تاير" عن العمل، منذ يوم الاثنين ۱۰ أكتوبر، احتجاجًا على عدم دفع أقساط التأمين، وعدم إصدار دفاتر التأمين الصحي، ولازالوا مضربين عن العمل حتى الآن.
وبدأ العمال في مشاريع صناعة النفط إضرابهم العام في 10 أكتوبر الجاري.
وكان عمال المشاريع الذين يعملون في هنغام وبوشهر للبتروكيماويات (الموقع 1) هم أول من بدأ الإضراب في صناعة النفط والبتروكيماويات.
وفي نفس اليوم، أعلن المجلس المنظم لاحتجاجات عمال عقود النفط، في بيان، عن بدء إضراب واحتجاج هؤلاء العمال وكتب: "هذه الاحتجاجات خرجت تلبيةً للدعوات السابقة خلال اليومين الماضيين ودعمًا للاحتجاجات الشعبية الواسعة".
وطلب البيان من عمال القطاعات الأخرى في صناعة النفط، بما في ذلك المتعاقدين والرسميين، بدء احتجاجات على نطاق واسع و"الاستعداد للإضرابات الوطنية والقاصمة".
بعد ذلك، انضم عمال المرحلة الثانية من مصفاة عبادان، وعسلويه، ومصفاة كنغان للبتروكيماويات إلى الإضرابات.
ومع الانتشار الواسع للصور والتقارير عن هذه الإضرابات، أعلنت نقابة عمال "هفت تبه" لقصب السكر في بيان، عن دعمها لإضراب عمال النفط والبتروكيماويات.
في وقت سابق، في 26 سبتمبر (أيلول)، أصدر مجلس تنظيم الاحتجاج لعمال عقود النفط بيانًا حذر فيه من أنه إذا لم يضع النظام الإيراني حدًا للقمع المميت للانتفاضة في جميع أنحاء البلاد، فإن هؤلاء العمال سيضربون عن العمل.
بعد هذا التحذير، كتب بعض الموظفين الرسميين في صناعة النفط بيانًا مشابهًا للنظام، جاء فيه: "نحذر من أنه إذا استمر القمع، وإذا لم يتم الإفراج عن جميع الموقوفين، وإذا لم تكن هناك نهاية للمناخ الأمني في الشوارع والمدن، وفي أماكن العمل، سنتوقف عن العمل وهذه المرة سوف نتجمع وأفراد عائلاتنا مع المواطنين المحتجين".
ومع مرور شهر على بداية انتفاضة الشعب الإيراني واستمرار الاحتجاجات في الشوارع، وفي الأيام الأخيرة، أضرب العديد من أصحاب المتاجر والباعة، وخاصة في المدن الكردية، وأغلقوا متاجرهم.

في الوقت الذي كرر فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعمه للمحتجين في إيران، قال المبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية، روبرت مالي، عن الاتفاق المحتمل لإحياء الاتفاق النووي، إن الجهود المبذولة حاليًا للتوصل إلى هذا الاتفاق ليست على أجندة الحكومة الأميركية.
ويأتي تركيز أميركا على احتجاجات إيران في وقت تناول فيه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، هذه الاحتجاجات في تصريحاته الأخيرة حول إيران، وأشاد بشجاعة الإيرانيين في مواجهة نظام الجمهورية الإسلامية.
ورفض بلينكن اتهامات النظام الإيراني للولايات المتحدة ودول غربية أخرى في مجال الاحتجاجات في إيران، وقال إن سلطات النظام الإيراني لديها فهم خاطئ لشعبها وبلدها و"سيكون ذلك على حسابها".
وأشار بلينكن إلى إجراءات الولايات المتحدة في دعم الشعب الإيراني، والتي تشمل عقوبات ضد من قام بقمع الاحتجاجات، فضلًا عن مساعدة الإيرانيين على الوصول إلى الإنترنت المجاني.
وردًا على سؤال حول مقارنة رد أميركا خلال هذه الفترة من الاحتجاجات الإيرانية مع الاحتجاجات السابقة، قال وزير الخارجية الأميركي إنه خلال هذه الفترة، "أعتقد أن صوتنا [في دعم الشعب الإيراني] كان واضحًا جدًا، لا فقط صوتنا، بل أفعالنا، وليس بلدنا فقط، بل جميع الدول في مختلف أنحاء العالم".
من جانبه قال المبعوث الأميركي لشؤون إيران روبرت مالي لـ"سي إن إن" يوم الاثنين: "إن سبب وصول المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي إلى طريق مسدود، ولماذا لا تتقدم على الإطلاق، ولماذا ليس في بؤرة الاهتمام؟، هو أن إيران وخلال مفاوضات الشهرين الماضيين، تبنت موقفًا غير متسق مع العودة إلى الاتفاق، إنهم يطرحون مطالب لا علاقة لها بالاتفاق النووي".
وأشار إلى أن إدارة بايدن تعتقد أن على الولايات المتحدة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وأن "الدبلوماسية هي السبيل للقيام بذلك".
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم تغيير النظام في طهران، قال هذا المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية: "سياستنا ليست تغيير النظام في طهران.. سياستنا هي الدفاع عن الحقوق الأساسية للمواطنين الإيرانيين ودعمها".
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أعلنت فيه المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، يوم الاثنين، عن المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، أن باب الدبلوماسية سيبقى دائمًا مفتوحًا للولايات المتحدة، ولكن بالنظر إلى الوضع الحالي، "نحن لا نشهد اتفاقًا في وقت قريب".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس لـ"إيران إنترناشونال" أن الولايات المتحدة تركز حاليًا على دعم المحتجين الإيرانيين بدلًا من التركيز على المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، صباح الاثنين: "رغم مواقفهم، لم يعلن مسؤولو الحكومة الأميركية عن أي شيء يفيد بالتخلّي عن إعادة إحياء الاتفاق النووي".

بينما أعلنت السفارة الإيرانية في سيول عن عودة اللاعبة إلناز ركابي إلى إيران بعد انتهاء البطولة الآسيوية لتسلق الجدران، أعربت وسائل الإعلام العالمية عن قلقها حيال مصير اللاعبة التي ظهرت في المسابقة بدون الحجاب الإجباري، خاصة وأنها نشرت "منشور إجباري" على صفحتها على "إنستغرام".
وبالتزامن مع ورود أنباء عديدة عن "اختفاء" إلناز ركابي، منذ مساء الأحد، تم نشر حالة على حساب هذه الرياضية على "إنستغرام" وصفها كثيرون بـ"الاعتراف القسري"، الذي يزيد التكهنات حول سلامة هذه الرياضية الإيرانية، قبل وصولها إلى إيران.
وكتبت ركابي، حول حضور بطولة العالم بدون الحجاب الإجباري، أن حجابها "أزيل دون قصد" بسبب سوء التوقيت والدعوة غير المتوقعة لتسلق الجدار.
وجاء في منشور ركابي أيضًا: "حاليًا، في طريق عودتي إلى إيران مع الفريق وفقًا للجدول الزمني المحدد مسبقًا".
هذا المنشور الذي يعزز التكهنات حول الضغط على إلناز ركابي والإكراه على الاعتراف، يأتي في وقت أفادت فيه بعض وسائل الإعلام في الأيام الماضية باعتقال داود ركابي شقيق متسلقة الجدران وشقيقته من قبل الحرس الثوري الإيراني.
وكانت صحيفة الـ"غارديان" كتبت، قبل ساعات قليلة، في تقرير بعنوان "قلق على حالة متسلقة الجدران الإيرانية، إلناز ركابي، بعد ظهورها بلا حجاب في مسابقات سيول": "يقول أصدقاء هذه الرياضية إنهم لم يتمكنوا من الاتصال بها منذ يوم الأحد، بينما تقول السفارة الإيرانية إنها عادت مع أعضاء الفريق الآخرين إلى بلادها".
كما أشارت هذه الصحيفة إلى تقرير "بي بي سي" باللغة الفارسية حول مصادرة الهاتف المحمول الخاص بإلناز ركابي وجواز سفرها، وعدم تمكن أصدقاؤها من الاتصال بها بعد يوم الأحد، قائلة إن هناك "قلقًا متزايدًا" على حالة هذه المتسلقة الإيرانية.
وتحدثت "التلغراف" عن "اختفاء" اللاعبة الإيرانية بسبب عدم ارتدائها الحجاب في منافسات تسلق الصخور.
وفي إشارة إلى اختفاء ركابي "33 عامًا" بسبب رفضها ارتداء الحجاب الإجباري في منافسات خارج إيران، كتبت هذه الصحيفة: "ركابي ورياضيات إيرانيات أخريات غادرن فندق سيول صباح الاثنين".
وفي وقت سابق، أفادت "إيران واير"، نقلًا عن مصدر مطلع، أن ركابي ستعود إلى طهران يوم الثلاثاء- قبل يوم من الموعد المحدد- لمنع الاحتجاجات والتجمعات المحتملة في مطار الخميني الدولي.
كما أشارت مجلة "إنسايدر" إلى أن "إلناز ركابي، متسلقة الصخور الإيرانية، عادت إلى طهران قبل يومين مما كان مخططا له من المنافسة الدولية في كوريا الجنوبية"، وقد أفادت بتزايد المخاوف بشأن أمنها.
كما وصفت المجلة رفض ركابي ارتداء الحجاب الإجباري بأنه "عرض تاريخي للتضامن مع التظاهرات التي تقودها النساء في إيران".
ووصفت وسيلة الإعلام البريطانية "UK Climbing"، التي تغطي أخبار التسلق، في تقرير لها، ما قامت به المتسلقة الإيرانية في بطولة "IFSC" الآسيوية، بأنها "انضمت إلى الاحتجاجات النسائية ضد النظام القمعي في إيران".
كما نقلت هذه الوسيلة الإعلامية عن مصدر مطلع، حول مصير إلناز ركابي، وكتبت: "وصلت إلى طهران وتم مصادرة جواز سفرها وهي مطلوبة والحكومة تسجنها بسبب هذا الفعل".
تأتي ردود الفعل العالمية هذه في وقت أعلنت فيه سفارة إيران في كوريا الجنوبية عودة إلناز ركابي إلى إيران، صباح الثلاثاء 18 أكتوبر (تشرين الأول)، وقد نفت على صفحتها على تويتر "كل الأخبار والمعلومات الكاذبة عن إلناز ركابي".
وشاركت ركابي، يوم الأحد، في نهائي بطولة آسيا بدون الحجاب الإجباري، وسرعان ما أثارت تصرفاتها ضجة إعلامية.

طالبت الأرجنتين باعتقال محسن رضائي، المساعد الاقتصادي الحالي للرئيس الإيراني، خلال رحلته إلى قطر، لدوره في تفجير المركز اليهودي في بوينس آيرس عام 1994.
وأفادت وكالة الأنباء الحكومية الأرجنتينية "تيلام" أن المدعين الخاصين بالبلاد وقعوا عريضة وأرسلوها إلى وزارة الخارجية الأرجنتينية، أشاروا فيها إلى إنذار الإنتربول الأحمر ضد رضائي ورحلته إلى قطر، مطالبين باعتقال هذا المسؤول الإيراني باستخدام كل الوسائل الدبلوماسية المناسبة.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة "فرانس برس" إنه بعد تأكيد وجود رضائي في قطر، قبلت وزارة الخارجية الأرجنتينية طلب المدعين الخاصين، وطلبت من الإنتربول التعاون في اعتقاله.
يذكر أن رضائي مطلوب من القضاء الأرجنتيني لصلته بتفجير آميا (مركز التعاون اليهودي). وقد قتل 85 شخصا في هذا الحادث الإرهابي.
وصدرت مذكرة التوقيف الدولية لرضائي من قبل الإنتربول (الشرطة الدولية) في 7 نوفمبر 2007، بناءً على طلب القضاء الأرجنتيني، وبتهمة "جرائم تؤدي إلى الموت والشغب والتخريب"، فيما يتعلق بتورطه في تفجير مركز التعاون اليهودي، وبصفته قائد الحرس الثوري آنذاك.
وقد أدانت حكومة الأرجنتين، العام الماضي، قرار إبراهيم رئيسي بتعيين محسن رضائي مساعداً لرئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية.
ووصفت وزارة الخارجية الأرجنتينية، في يناير الماضي، حضور رضائي في حفل تنصيب رئيس نيكاراغوا، دانييل أورتيغا، بأنه "إهانة للعدالة في الأرجنتين وضحايا هذا الهجوم الإرهابي".
كما غردت ماريا إلفيرا سالازار، العضوة الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، بأن حضور محسن رضائي في حفل تنصيب رئيس نيكاراغوا كان إهانة لأسر ضحايا الهجوم الإرهابي على المركز اليهودي في بوينس آيرس، وقالت: "دانيال أورتيغا لا يعرف العار".
وكانت الأرجنتين قد احتجزت في يونيو (حزيران)، طائرة شحن على متنها 19 من أفراد الطاقم في بوينس آيرس لإجراء مزيد من التحقيقات في الصلة المزعومة لبعض أفراد الطاقم هؤلاء مع الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب التقارير، فإن هذه الطائرة مملوكة لشركة "ماهان" للطيران، وتم تأجيرها من فنزويلا، لكن "ماهان" نفت علاقتها بهذه الطائرة.
في السابق، قال جيراردو ميلمان، عضو البرلمان الأرجنتيني ومساعد وزير الأمن الداخلي السابق، لـ"إيران إنترناشيونال" إن غلام رضا قاسمي، قائد الطائرة الموقوفة، هو عضو بارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وكان مساعد الطيار قد أخفى هويته العراقية منذ البداية.

تستمر انتفاضة الإيرانيين الشعبية ضد النظام، وقد اتسعت الاحتجاجات في عدة مدن مختلفة من إيران والعالم مع دخول الانتفاضة أسبوعها الخامس.
ففي غرب طهران، ردد سكان حي "سباه" النموذجي شعارات مناهضة للنظام من منازلهم دعمًا لانتفاضة الإيرانيين العامة.
وتُظهر مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" التجمع الليلي لسكان حي أكباتان في طهران. وهتف المتظاهرون "الموت للديكتاتور".
كما نزل المتظاهرون إلى الشارع في مدينة آبدانان في محافظة إيلام، وأضرموا النار في تمثال للباسيج في ساحة المدينة.
أيضا، وفقا لمقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشیونال"، تم إغلاق معظم المحلات التجارية في مجمع "سعدي" التجاري في "مشهد" يوم الإثنين، وكانت أغنية "براي (من أجل) ..." للمغني شروين حاجي بور، والتي أصبحت أغنية رمزية في هذه الانتفاضة، تسمع في المجمع.
كما نظم الطلاب تجمعات احتجاجية في عدة جامعات إيرانية ورددوا هتافات مناهضة للنظام الإيراني.
ويظهر الفيديو الذي تلقته "إيران إنترناشیونال" أن طلاب كلية طب الأسنان في طهران قاوموا حارس أمن الجامعة وأصروا على طرده. وقد دمج هؤلاء الطلاب معظم البنات والأولاد في الجامعة منذ يوم الأحد 16 أكتوبر بعدما كان مفصولا فصار الشبان يجلسون إلى جانب الفتيات.
ونظم طلاب جامعة هرمزغان مسيرة في حرم هذه الجامعة ورددوا شعارات "طلاب هرمزغان يفدون كل إيران" و"من كردستان إلى سيستان ومن بندر إلى طهران فداء لكل إيران".
في الوقت نفسه، هتف طلاب جامعة بوشهر بشعار "يقتلون ويرمون وحرقوا سجن إيفين".
واحتجت مجموعة أخرى من طلاب الجامعة نفسها على وجود (رجل دين معمم) في حرم هذه الجامعة ورددوا شعار "على رجل الدين أن يرحل".
كما تجمع طلاب كلية العلوم الاجتماعية بجامعة طهران وهتفوا: "شعاركم الحوار، وبندقيتكم تجاهنا".
واستمر طلاب المدارس، الذين أصبحوا ركيزة أساسية لهذه الانتفاضة الشعبية، في دعم هذه الحركة داخل المدارس وخارجها.
واحتشدت مجموعة من الطلاب في أصفهان ورددوا هتافات مثل "الموت للديكتاتور".
وغنت مجموعة أخرى من الطالبات بمدرسة في أصفهان أغنية "براي" (من أجل) لشرفين حاجي بور وخلعن حجابهن في نفس الوقت.
كما غادرت طالبات أصفهانيات في مدرسة أخرى قاعة الاجتماعات بشكل جماعي عندما كان أحد الملالي يلقي كلمة.
وفي مدرسة للبنات في كرج، تجمعت الطالبات في حرم المدرسة وهتفن "الموت للديكتاتور".
وخارج البلاد، نظم مواطنون من إيران وتركيا تجمعا احتجاجيا أمام قنصلية إيران في إسطنبول.
كما خرج الإيرانيون في مدينة هيوستن الأميركية في مسيرة لدعم الانتفاضة الشعبية، ورددوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني.
يذكر أن الاحتجاجات العامة بدأت في إيران يوم 17 سبتمبر بعد مقتل مهسا أميني على يد دورية شرطة الأخلاق وتستمر حتى يومنا هذا.