البيت الأبيض: سنفرض عقوبات شديدة على مرتكبي العنف ضد المتظاهرين الإيرانيين

Wednesday, 10/05/2022

أكّد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية وكبار المسؤولين الأميركيين الآخرين، في سياق الإعراب عن تضامنهم مع المحتجين الإيرانيين، تصميم الولايات المتحدة على فرض عقوبات ضد العناصر التي تقمع الشعب الإيراني.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: "سنواصل فرض المزيد من العقوبات على المسؤولين عن قمع الاحتجاجات في إيران".

وأضافت: "سنتخذ إجراءات لدعم الإيرانيين، بما في ذلك تسهيل وصول المواطنين إلى الإنترنت ومحاسبة السلطات الإيرانية".

وقالت جان بيير: "جو بايدن كان واضحًا بشأن مخاوفه بشأن شدة القمع العنيف ضد الاحتجاجات السلمية في إيران".

كما أعرب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتل، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد القمع العنيف للنظام الإيراني ضد المتظاهرين السلميين والطلاب في مؤتمره الصحفي أمس الثلاثاء، مؤكدًا: "سنواصل فرض المزيد من العقوبات ضد قمع الاحتجاجات في إيران".

وفي وقت سابق، أعرب جو بايدن عن تضامنه مع المحتجين الإيرانيين وقال: "أميركا تقف مع الإيرانيات والمواطنين الذين يبهرون العالم بشجاعتهم".

وأضاف: "هذا الأسبوع سنفرض المزيد من العقوبات على مرتكبي أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين. سنواصل دعم حقوق الايرانيين في حرية التظاهر".

وقالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن "المتظاهرين السلميين في إيران، بمن فيهم النساء والطلاب الشجعان، يواجهون القمع العنيف. نحن نقف إلى جانبهم لأنهم ينشدون حقوقا متساوية وكرامة إنسانية".

كما ذكرت "سي إن إن" نقلًا عن مصدر مطلع: من المتوقع أن تفرض الحكومة الأميركية، هذا الأسبوع، عقوبات على المسؤولين الأمنيين في إيران، والذين لعبوا دورًا في قمع احتجاجات الشعب الإيراني.

ومع استمرار جهود النظام الإيراني لفرض الرقابة على تدفق المعلومات، قال ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، لشبكة "سي بي إس": "بينما قطع النظام الإيراني الوصول إلى الإنترنت عن الناس وسط الاحتجاجات، فإن الولايات المتحدة تدعم حرية الوصول إلى الإنترنت".

كما أعربت كلوديا تيني، العضوة الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، عن تضامنها مع المتظاهرين في إيران وقالت: "شجاعتهم ضد إرهاب ووحشية نظام الجمهورية الإسلامية في إيران بطولية".

من ناحية أخرى، كتب وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، تعليقا على تصريحات علي خامنئي في خطابه الأخير الذي نسب فيه الاحتجاجات لأميركا وإسرائيل، في تويتر: "بدلًا من لوم أميركا أو إسرائيل، على النظام الإيراني أن يلقي نظرة في المرآة لمعرفة سبب الاحتجاجات".

في غضون ذلك، واستمرارًا للجهود العالمية لوقف القمع العنيف للمتظاهرين الإيرانيين، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة لـ "إيران إنترناشيونال": "لقد اتصلت الأمم المتحدة بكبار المسؤولين الإيرانيين، كما ناقش أنطونيو غوتيريش مسألة حماية حقوق الإنسان".

مزيد من الأخبار

جهان‌نما
خبرها
جهان‌نما
خبرها

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها