منظمة حقوق الإنسان الإيرانية: ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات في إيران إلى 76 شخصا
أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن عدد ضحايا الاحتجاجات الجارية في إيران ارتفع إلى ما لا يقل عن 76 شخصا.
أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن عدد ضحايا الاحتجاجات الجارية في إيران ارتفع إلى ما لا يقل عن 76 شخصا.


مع تصاعد احتجاجات الشعب الإيراني بعد مقتل مهسا أميني، أضاف المتظاهرون أساليب جديدة لاحتجاجاتهم، فإلى جانب احتجاجات الشوارع، لجأوا إلى إجراءات مثل التوسع في كتابة الشعارات على الجدران، وترديد الهتافات من النوافذ والأسطح.
وأكد مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي أن كتابة الشعارات وتشويه صور المسؤولين لها تأثير أكثر ديمومة، وأن محو الشعارات يتطلب طاقة إضافية من القوى القمعية.
يشجع المستخدمون أيضًا الأشخاص الذين لا يستطيعون التواجد في الشوارع على الهتاف من النوافذ وأسطح المنازل.
وتُظهر مقاطع الفيديو التي نُشرت في الأيام الأخيرة المواطنين وهم يرددون الشعارات بشكل متزايد من النوافذ وأسطح المنازل.
وفي المقابل، تشير التقارير إلى إنهاك القوى الأمنية. وقد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث فيه رئيس القضاء، غلام حسين محسني إيجه إي، عن الليالي العديدة التي قضتها القوى القمعية دون نوم، وعملهم حتى في يوم العطلة.
كما نشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا مختلفة لأطفال يرتدون ملابس ومعدات قمع في الشوارع، مما يظهر أن قوات الأمن تستخدم الأطفال بسبب إنهاك هذه القوات.
في مقطع فيديو حصلت عليه "إيران إنترناشيونال"، يظهر محتجون يصرخون في شارع "سازمان آب" بطهران عددا من عناصر الأمن قليلا للغاية وهم يطلبون من الناس البقاء في الشوارع.
ومع تزايد غضب المحتجين تتواصل مساعي النظام الإيراني لتشويه حقائق قضية مقتل مهسا أميني. ووفقًا للأخبار الحصرية التي وصلت إلى "إيران إنترناشيونال"، طلب فريدون نوحي، أحد الأطباء الموثوق بهم لعلي خامنئي، الأسبوع الماضي، من ثلاثة أطباء قلب، على الأقل، أن يدرجوا في السجل الطبي لمهسا أميني أنها تعاني من مشكلة في القلب.
يذكر أن نوحي هو زوج كبرى خزعلي ورئيس مستشفى رجائي للقلب في طهران.
وفي الوقت نفسه، تجاوز هاشتاغ مهسا أميني على "تويتر" 98 مليونًا ويدعم المستخدمون المتظاهرين الإيرانيين من خلال نشر هذا الوسم.
كما اخترق قراصنة من مجموعة "أنونيموس" موقع وزارتي النفط والاقتصاد في إيران، وأعلنوا اختراق قاعدة بيانات البرلمان ونشروا أرقام التليفونات ومعلومات جميع النواب.
وكتب المتسللون بعد الهجوم الإلكتروني على مواقع الوزارة: "لا يمكنكم استخدام الأموال الملطخة بالدماء بينما يموت الناس".
وقال هؤلاء المتسللون أيضًا في رسالة بعد اختراق قاعدة بيانات البرلمان: "دعمنا لاحتجاجات إيران مستمر. كما تعلمون جميعًا، سيفعل النظام أي شيء لإيقافكم. لا تستسلموا. لا تتركوا الشوارع. لا توقفوا الثورة".
من ناحية أخرى، تتواصل جهود توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمتظاهرين الإيرانيين. وفي هذا الصدد، كتب كريم سجادبور، عضو معهد كارنيغي، نقلاً عن إيلون ماسك أن "ستارلينك" تم تشغيلها الآن في إيران وأن استخدامه يتطلب أجهزة (طبقا لاقطا وجهاز توجيه/ راوتر) داخل البلاد، والتي "أعتقد أن الحكومة الإيرانية لن تدعمها، لكن إذا استطاع المرء أن يحضر المعدات، يمكنه تفعيلها".
وأوضح سجادبور أن مسؤولي إدارة بايدن جاهزون للمساعدة في نقل محطات ستارلينك إلى إيران، لكن هناك تحديين ماليين ولوجستيين رئيسيين. ووفقًا لما ذكره سجادبور، فإن إنشاء وصيانة آلاف محطات "ستارلينك" في إيران يكلف ملايين الدولارات. هذا التحدي قابل للحل، لكن التحدي الأكبر هو اللوجستيات.

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أن عدد القتلى في الاحتجاجات الحالية وصل إلى 76 شخصا على الأقل.
وأضافت هذه المنظمة أنه بسبب التعطيل الواسع للإنترنت، لم تتمكن بعد من تأكيد عدد كبير من التقارير الواردة.
وكانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أنه في كثير من الحالات، لن يتم تسليم جثث القتلی إلى عائلاتهم إلا إذا وافقوا على عدم إقامة تشييع جنازة عام.
في الوقت نفسه، أفاد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، نقلاً عن أهالي المتوفين، أنه في إعلانات الوفاة تم ذکر الأمراض المختلفة کسبب للوفاة، وتعرضت بعض العائلات لضغوط لدفن أحبائها ليلاً.
ويوم السبت، أفاد موقع هنغاو لحقوق الإنسان أن أربعة أطفال على الأقل قتلوا في المسيرات الاحتجاجية بالمناطق الكردية.
وبحسب مصادر إخبارية حقوقية، أصيب عشرات المتظاهرين واعتقل مئات الأشخاص.
وفي بعض مقاطع الفيديو المتعلقة بالاحتجاجات الحالية، والمنشورة على الشبكات الاجتماعية، شوهدت الوحدات الخاصة والمتخفون في الثیاب المدنية، يطلقون النار مباشرة على المحتجين.

أعربت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن تضامنها مع الاحتجاجات النسائية في إيران.
وغردت غرينفيلد: "إلى النساء اللاتي انتفضن في إيران من أجل الحريات الأساسية: تضامنًا معكن، نقف إلى جانبكن".
وأضافت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة: "شجاعتكن مصدر إلهام للناس في جميع أنحاء العالم".
يذكر أنه إثر مقتل مهسا أميني في حجز الشرطة، شهدت مدن إيران المختلفة احتجاجات حاشدة على مدار الأيام التسعة الماضية.
ولعبت النساء دورًا بارزًا في هذه الاحتجاجات، وتم نشر مقاطع فيديو للعديد من الإيرانيات على مواقع التواصل الاجتماعي، في مدن مختلفة يخلعن أوشحتهن ويواجهن قوات الأمن.
وتقول منظمات حقوقية إن 36 شخصًا على الأقل قتلوا في هذه الاحتجاجات.

اخترق قراصنة من مجموعة "أنونيموس" موقعي وزارتي النفط والاقتصاد في إيران، وأعلنوا اختراق قاعدة بيانات البرلمان ونشروا أرقام تلفونات ومعلومات جميع النواب.
وكتب القراصنة بعد الهجوم السيبراني على مواقع الوزارة "لا يمكنكم استخدام أموالكم الملطخة بالدماء بينما يموت الناس".
وقال هؤلاء القراصنة أيضًا في رسالة بعد اختراق قاعدة بيانات البرلمان الإيراني: "دعمنا لاحتجاجات الإيرانيين مستمر، كما تعلمون جميعًا، ستفعل الحكومة أي شيء لإيقافكم، لا تستسلموا ولا تتركوا الشوارع، لا توقفوا الثورة".
وأضافت هذه الرسالة: "البرلمان الإيراني يدعم الديكتاتور بينما ينبغي عليه أن يدعم الشعب، وسننشر كل ما لديه من معلومات".
ونشر هؤلاء القراصنة في مقطع فيديو صورا لأرقام الهواتف المحمولة الخاصة بالنواب وكتبوا: راسلوهم واسألوهم عن سبب دفاعهم عن الديكتاتور.
وأمس الأحد، اخترقت مجموعة من القراصنة الإيرانيين تسمى "بك ريوارد" في خطوة احتجاجية موقع مؤسسة الإسكان. وأعلنت هذه المجموعة في رسالتها أنها ستقاتل النظام الإيراني بأسلوبها الخاص.
وفي 20 سبتمبر، أعلنت مجموعة قراصنة "أنونيموس" أنها بدأت عملياتها الإلكترونية ضد النظام الإيراني دعما لاحتجاجات الشعب الإيراني.
وقال عضو في "أنونيموس" علی تويتر يوم الثلاثاء في رسالة للشعب الإيراني: "نحن هنا معكم، بدأت العملية ضد إيران، انتظرونا".
وبعد ساعات، تعطّل الموقع الإلكتروني للحكومة الإيرانية والموقع الإعلامي للمتحدث الرسمي باسم الحكومة، وتبنت "أنونيموس" المسؤولية عن هذه الهجمات.
وواصلت "أنونيموس"، وهي واحدة من أشهر المجموعات السيبرانية في العالم، هجماتها على مختلف المواقع ذات الصلة بالنظام الإيراني، بما في ذلك الموقع الرسمي لعلي خامنئي ومركز أبحاث الطب الشرعي، في الأيام الأخيرة.
في غضون ذلك، وتماشيا مع جهود النظام الإيراني للتعامل مع انتشار الاحتجاجات، تعطلت شبكة الإنترنت في إيران.
في حين أن بعض برامج كاسر الحجب (vpn) نشطة داخل إيران، تم حجب تطبيقي Instagram و WhatsApp.
وأكدت نت بلوكس NetBlocks))، وهي منظمة غير حكومية تُراقب حرية الإنترنت في مختلفِ دول العالم، يوم الأربعاء تقييد الوصول إلى تطبيقي واتساب وإنستغرام في إيران، وقطع إنترنت مشغلي الهواتف المحمولة "المحمول الأول" و"إيرانسل"، وحدوث اضطرابات بالإنترنت في محافظات مختلفة أثناء الاحتجاجات، وأعلنت أن إيران تشهد أشد قيود الإنترنت منذ نوفمبر 2019.

واصل عدد كبير من الإيرانيين الاحتجاج لليوم التاسع على التوالي، وسط أنباء على سيطرة المحتجين على بعض الشوارع، فيما دعا دبلوماسي سابق، مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، دعا زملاءه السابقين في الخارجية الإيرانية للانشقاق عن النظام.
وميدانيا، خرج المحتجون في طهران، مساء اليوم الأحد، وهتفوا ضد المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي.
وقد أصدر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين بيانا، أشار فيه إلى المظاهرات الجارية وقمع الاحتجاجات الشعبية، وتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية واعتقال التلاميذ والمحتجين في الشوارع". وطلب من المعلمين والتلاميذ الامتناع عن الذهاب إلى المدارس يومي الاثنين والأربعاء.
كما دعا مركز التعاون بين الأحزاب الكردستانية الإيرانية، في بيان له، إلى تسريع الحوار والعمل الشامل والموحد لجميع المنظمات والمؤسسات الشعبية والتيارات السياسية لدعم الانتفاضة الشعبية واستمرار الاحتجاجات بأشكالها المختلفة.
وتظهر المقاطع التي حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" جموعا كبيرة من المتظاهرين في حي "ستارخان" بالعاصمة الإيرانية طهران. وردد المتظاهرون هتافات ضد النظام والمرشد خامنئي.
وانطلقت المظاهرات المسائية في العاصمة الإيرانية، وهتف المتظاهرون في حي صادقية: "سأقتل من قتل أختي". والأمر نفسه في مدينة شيراز وفي حي "إكباتان" بالعاصمة طهران هتفوا: "الموت للباسيجي".
أما وكالة أنباء "فارس" الإيرانية فقد أفادت بمقتل أحد عناصر الباسيج التابع للحرس الثوري، ويدعى عباس فاطمية، في مدينة أرومية، شمال غربي إيران، خلال الاحتجاجات الأخيرة.
إلى ذلك أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية بمقتل أحد عناصر الباسيج التابع للحرس الثوري يدعى ميلاد استاد، أثناء احتجاجات حي "هفت حوض" بطهران.
وفي المقابل، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لشقيقة جواد حيدري، أحد ضحايا الاحتجاجات الجارية في قزوين الإيرانية، وهي تقص شعرها على قبره.
فيما خرج وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، مهددا المحتجين: "نتوقع أن يتعامل النظام القضائي مع الجناة الأساسيين وقادة الشغب بطريقة قانونية وحاسمة وسريعة".
كما وردت أنباء عن اشتباكات مسلحة في بعض مدن بلوشستان إيران بين المتظاهرين وقوات الأمن الإيرانية وأن المحتجين سيطروا على بعض الشوارع.
نشاط الجاليات الإيرانية في الخارج
وحول نشاط الجاليات الإيرانية في الخارج، تواصلت، مساء الأحد، احتجاجات الإيرانيين ضد نظام الجمهورية الإسلامية في مختلف مدن العالم؛ فقد قام عدد من الإيرانيين أثناء وقفة احتجاجية في ميلان بإيطاليا بالاعتداء على رجل يعمل لصالح النظام الإيراني، حيث كان يلتقط الصور ومقاطع الفيديو ليرسلها لاحقا إلى إيران. وتدخلت الشرطة لإنقاذه من المحتجين الغاضبين بعد أن تلقى منهم عددا من الضربات.
وفي لندن، منعت الشرطة البريطانية المتظاهرين الإيرانيين من دخول سفارة نظام طهران،حيث تجمع الآلاف من الإيرانيين أمام السفارة دعما للاحتجاجات في داخل البلاد.
ونظم الإيرانيون في ألمانيا مسيرة في هامبورغ تزامنا مع مظاهرات مشابهة في مدن أوروبية وعالمية أخرى.
في باريس تحرك المتظاهرون الإيرانيون نحو سفارة نظام الجمهورية الإسلامية لاقتحامها لكن الشرطة الفرنسية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد واشتبكت مع المتظاهرين.
وفي فرنسا استخدمت قوات الشرطة الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الإيرانيين أمام سفارة طهران في باريس.
وقامت قوات بريطانية خاصة في لندن بحراسة السفارة الإيرانية من المحتجين الغاضبين بعد محاولة اقتحامها.
ومن الأحداث اللافتة، ما تداولته وسائل الإعلام لرفرفة علم المعارضة الإيرانية، الذي يتضمن صورة الأسد والشمس، على مبنى المركز الإسلامي في لندن. ويعرف هذا المركز بأنه من المقرات الرئيسية لدعاية النظام الإيراني في بريطانيا وأوروبا، وتشرف مؤسسة المرشد على تمويله.
دعم دولي وقلق دبلوماسي
وعلى المستوى الدبلوماسي استدعت طهران السفير البريطاني للاحتجاج على تغطية قنوات فارسية للمظاهرات في إيران.
وقارن مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، بين موقف الإدارة الأميركية الحالية من الاحتجاجات، وموقف إدارة أوباما من احتجاجات 2009، وقال بشكل ضمني إن إدارة الرئيس بايدن تعلمت من خطأ إدارة أوباما، وأدركت ضرورة أن يكون موقف واشنطن من الاحتجاجات الإيرانية "حاسما وواضحا ومبدئيا".
وأشار مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، لارنس نورمن، إلى بيان المجلس الأوروبي حول قمع السلطات الإيرانية للاحتجاجات. وقال نقلا عن دبلوماسيين إن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على النظام الإيراني بسبب قمعه للمتظاهرين.
وأضاف نورمن في تغريدة له بأن الاتحاد الأوروبي سيدرس كافة الخيارات الممكنة لمتابعة ملف مقتل مهسا أميني وطريقة تعاطي السلطات الأمنية في إيران مع الاحتجاجات.
كما صرح الدبلوماسي الإيراني السابق، حسين علي زاده، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، داعيا زملاءه السابقين في الخارجية الإيرانية للاستقالة والانشقاق عن النظام.
وفي رد فعل النظام الإيراني على الجهود الدولية لفك التعتيم الذي تفرضه السلطات على الأحداث في إيران، كتب موقع "نورنيوز" المقرّب من مجلس الأمن القومي الإيراني، معلقا على الإذن الأميركي بتوسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت للإيرانيين: "وصول أميركا إلى هذا المستوى من التدخل في شؤون إيران الداخلية ليس أمرًا يمكن تجاهله وسيكون بالتأكيد مصحوبًا بالرد اللازم".
مقاومة حجب المعلومات
ووفقا للتقارير الواردة من إيران، فإن نظام طهران قام بحجب خدمة "غوغل"، وكذلك محرك بحث "بينغ"، ومحرك بحث "داك داك غو"، في موجة من عمليات الححب التي طالت مواقع وتطبيقات إلكترونية عدة.
ومن جهته، نقل عضو مركز "كارنيغي" كريم سجاد بور، عن إيلون ماسك، قوله إن خدمة "ستارلينك" تم تشغيلها الآن في إيران، ولكنها تحتاج طبقا لاقطا وجهاز توجيه (راوتر)، داخل إيران، وهو ما "أعتقد أن الحكومة الإيرانية لن تدعمه، لكن يمكن الاستفادة من هذه الخدمة لو توفر الطبق والراوتر.
وفي سياق متصل، اخترق قراصنة تابعون لمجموعة "أنونيموس" المختصة في الهجمات السيبرانية، اخترقوا موقعي وزارتي النفط والاقتصاد الإيرانيتين. كما أعلنوا عن اختراق موقع "سبه" الإيراني وتعطيله عن العمل. وكتب المخترقون: "لا يمكنك استخدام أموالك الملوثة بالدماء بينما يموت الشعب الإيراني".
مشاهير وفنانون على خط الأزمة
وفي تطور لافت، كتب اللاعب السابق في المنتخب الإيراني لكرة القدم، مهدي مهدوي كيا، كتب على صفحته في "إنستعرام" متضامنا مع الاحتجاجات: "لا يمكنكم قتل فتاة بسبب الحجاب، بينما أولادكم وبناتكم يتجولون بحرية في دول العالم".
وكتبت الممثلة الإيرانية، ترانه علي دوستي، مؤكدة دعمها للاحتجاجات الشعبية في إيران. وقالت في منشور لها مخاطبة المتظاهرين: "صمودكم الأسطوري يصنع التاريخ، لا شيء أعلى من وحدتكم". وأضافت: "العالم كله ينظر إليكم".
وتعليقا على شجاعة المحتجين الشباب، علق الممثل والكاتب الإيراني، سروش صحت، على الاحتجاجات التي يشارك فيها الشباب والمراهقون على نطاق واسع، قائلا: "لقد نسيت الشجاعة والجرأة على الكلام، أساسا أنا لم أتعلمها، والآن يعلمني الشباب الذين ولدوا في القرن الحالي".