"رئيسي" حول دوره في إعدامات 1988 بإيران: الذين تم إعدامهم إرهابيون

وصف الرئیس الإيراني، إبراهيم رئيسي، آلاف السجناء السياسيين الذين تم إعدامهم جماعیا عام 1988 بالإرهابيين، وقال إن هؤلاء الأشخاص حوكموا في المحكمة.

وصف الرئیس الإيراني، إبراهيم رئيسي، آلاف السجناء السياسيين الذين تم إعدامهم جماعیا عام 1988 بالإرهابيين، وقال إن هؤلاء الأشخاص حوكموا في المحكمة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس" نيوز تم تسجيلها في طهران يوم الثلاثاء وبثت نسخة كاملة منها يوم الأحد، قال "رئيسي" ردا على سؤال حول دوره في إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988: كل من يرتكب جريمة في إيران سيحاكم أمام القضاء، وسيعاقب. هؤلاء اغتالوا الناس وحوكموا في المحكمة.
وخلال هذه المقابلة، رفض إبراهيم رئيسي قبول وقوع هولوكوست، وقال إن الأمر متروك للمؤرخين لإثبات هذه القضية.
وبشأن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، قال: إن إيران تريد ضمانًا لاستمرارية الاتفاق المحتمل، لأنه لو كان هناك ضمان في الاتفاق النووي، لما انسحبت أميركا منه.
وقال "رئيسي" أيضًا عن السجناء الأميركيين في إيران: من ناحية أخرى، هناك أيضًا سجناء إيرانيون في أميركا تم سجنهم بتهمة محاولة الالتفاف على العقوبات. ويعتبر تبادل السجناء مع الولايات المتحدة قضية إنسانية يمكن دراستها.
وذکر "رئيسي" أنه لا يرى أي فرق بين أداء إدارتي بايدن وترامب.

تُظهر الأشعة المقطعية (CT scan) لمهسا أميني، والتي قدمتها مجموعة قراصنة إلى "إيران إنترناشيونال"، كسرًا بالجمجمة في الجانب الأيمن من رأسها بسبب مضاعفات ناجمة عن ضربة مباشرة للرأس.
كما تظهر هذه الصور وجود إفرازات ودم في رئتيها. وبحسب الأطباء، فإن تراكم السوائل في رئتيها ناتج عن دخولها في غيبوبة بعد ضربة قوية على رأسها.
تُنشر الأشعة المقطعية لـ "مهسا أميني" بينما أصدرت مجموعات ومنظمات طلابية ونقابات عمالية ومنظمات حقوقية دعوات لتنظيم مسيرات احتجاجية داخل وخارج البلاد.
وفي وقت سابق، نفت السلطات الإيرانية التقارير التي تفيد بتعرض الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا للاعتداء، وقالت إن الأمر سيستغرق ثلاثة أسابيع لتحديد سبب وفاتها.
وفي مقابلة تلفزيونية مساء السبت، نفى وزير الداخلية أحمد وحيدي بشكل أساسي أن يكون لدى ضباط دورية شرطة الأخلاق وسيلة للهجوم. كما وصف العلاج الطبي لهذه الفتاة بأنه جيد وجاء في الوقت المناسب.
وبعد يومين من مقتل "مهسا" في مركز شرطة الأخلاق بطهران، وصفت الشرطة إساءة معاملتها والاعتداء عليها بـ "أنباء ومزاعم وسائل الإعلام المعادية"، ونفتها.
ومع ذلك، أدى مقتل "مهسا" إلى احتجاجات عديدة في جميع أنحاء إيران، وخاصة في مسقط رأسها، سقز، ومناطق كردية أخرى مثل سنندج غربي إيران.
كما قالت السلطات الإيرانية إن مهسا أميني تعاني من الصرع وأمراض القلب منذ الطفولة، لكن عائلتها أنكرت ذلك.
وفي محاولة لتهدئة الوضع، نشرت السلطات مقطع فيديو مقطوعًا وغير محدد التوقيت لظهور "مهسا" في مركز شرطة الأخلاق، لكن الاحتجاجات ضد الحجاب الإجباري، ودوريات شرطة الأخلاق لا تزال مستمرة.

خرج أهالي مدينتين على الأقل بمحافظة كردستان، غربي إيران اليوم الأحد 18 سبتمبر (أيلول) إلى الشارع احتجاجا على مقتل الشابة مهسا أميني تحت التعذيب على يد عناصر "شرطة الإرشاد" الإيرانية.
وأفادت التقارير الواردة بأن القوات الأمنية أطلقت الرصاص على المحتجين في مدينة سنندج، واستخدمت العنف لتفريق المتظاهرين المحتجين، ووردت تقارير عن سقوط مصابين.
وقد نظم مئات المواطنين في سنندج ومهاباد في محافظة كردستان، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجات على مقتل الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما، ورفعوا شعارات ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وبحسب الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي فإن المحتجين في سنندج رفعوا شعار: "الموت للديكتاتور".
ورفع المحتجون شعارات أخرى أيضا مثل: "عارنا عارنا هو مرشدنا الأحمق"، و"عديم الشرف"، و"المرأة والحياة والحرية".
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" كثيرا من النساء في سنندج قد شاركن في احتجاجات ليل الأحد دون حجاب.
وفي الأثناء، أقدم متظاهرون إيرانيون على تمزيق صورة المرشد الإيراني علي خامنئي في أحد شوارع مدينة سنندج التي تشهد احتجاجات واسعة.
كما أفادت التقارير الواردة بأن القوات الأمنية الإيرانية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المحتجين.
وذكرت مصادر منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان أن عمليات القمع أدت إلى إصابة 3 أشخاص حتى الآن.
كما أظهرت الصور التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" انتشار أجواء أمنية واسعة في العاصمة الإيرانية طهران.
يذكر أن مهسا (جينا) أميني هي شابة إيرانية توفيت أول من أمس الجمعة 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، بعد غيبوبة استمرت 3 أيام، جراء تعرضها للضرب من قبل عناصر شرطة الإرشاد، ودفنت جثتها في مقبرة سقز الرئيسية، صباح أمس السبت 17 سبتمبر (أيلول).

نظم طلاب جامعة طهران اليوم الأحد 18 سبتمبر (أيلول) تجمعا في حرم الجامعة، احتجاجاً على مقتل الشابة الإيرانية، مهسا أميني على يد عناصر شرطة الإرشاد الإيرانية، مرددين هتافات مثل: "المرأة، والحياة، والحرية".
ورفع الطلاب لافتات باللغات الفارسية والكردية كتب عليها: "لا نريد أن نموت"، و"مهسا لن تموتي.. اسمك سيصبح رمزا".
وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي أن مجموعة من قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني هاجموا التجمع الطلابي، وقد رفع الطلاب في وجه هذه القوات شعار: "عديم الشرف".
وتجمع المحتجون أمس السبت أمام مبنى قائمقام مدينة سقز، عقب الانتهاء من مراسم تشييع مهسا أميني.
وتضامنا مع أهالي مدينة سقز، نظم الآلاف من أهالي مدينة سنندج مساء أمس السبت تجمعات في الشوارع ورفعوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني، وأعربوا عن استيائهم على مقتل الشابة مهسا أميني.
كما أعلن منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان أن 33 شخصا أصيبوا في سقز برصاص القوات الخاصة، ونقل خمسة منهم إلى المراكز الطبية في تبريز جراء تدهور حالتهم الصحية.
ونشرت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان صورا لأحد المصابين في سقز، وكتبت أن رصاصة الصيد أصابته في عينه وفقد هذا الشاب البالغ من العمر 18 عاما بصره.
وتزامنا مع انتشار الغضب الشعبي والاحتجاجات بسبب مقتل مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل عناصر دوريات الإرشاد، فيما تواصل السلطات الإيرانية إنكار مسؤولية النظام في الحادث.
وأعلنت الأحزاب الكردية الإيرانية والنشطاء المدنيون والسياسيون في كردستان الحداد العام والإضراب اليوم الأحد وغدا الاثنين.
من جانبه، أعلن ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، اليوم الأحد وغدا الاثنين، حدادا عاما للإيرانيين. وقال إن "مقتل مهسا أميني الصادم على يد نظام الجمهورية الإسلامية المناهض لإيران والمعادي للمرأة أضر بمشاعر الشعب الإيراني. هذا الشعور العام، والحداد الوطني، والغضب، هو رمز لقرار شعب يقف في وجه الموت للحصول على حقوقه".
ويوم أمس السبت، تجاوز هاشتاغ #مهساأميني على "تويتر" باللغة الفارسية المليونين. فبعد أن دخلت مهسا أميني في غيبوبة وتوفيت إثر القبض عليها من قبل "شرطة الإرشاد" الإيرانية، عبر العديد من نشطاء موقع "تويتر" عن احتجاجهم باستخدام هاشتاغ #مهساأميني وحولوه إلى واحد من أهم الهاشتاغات.

أفادت التقارير التي حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" بأن صحة عدد من المصابين في احتجاجات مدينة سقز، غربي إيران على مقتل الشابة مهسا أميني، تدهورت بسبب استهدافهم في الرأس والقلب برصاص الصيد بشكل مباشر، وتم نقلهم إلى مدينة تبريز شمال غربي البلاد لتلقي العلاج.
كما قال أحد المقربين من كيان درخشان، أحد المصابين في احتجاجات سقز، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إن درخشان أصيب بـ4 رصاصات صيد، وتمكن الأطباء في سقز من استخراج 3 رصاصات من قلبه.
وأضاف التقرير أن الأطباء في سقز لم يتمكنوا من استخراج الرصاصة التي أصابته في رأسه، لذلك تم نقله إلى مدينة تبريز.
وقال هذا الشخص المقرب من كيان درخشان إن صحته مقلقة للغاية ومتدهورة.
كما نشرت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان صورا لأحد المصابين في سقز، وكتبت أن رصاصة الصيد أصابته في عينه وفقد هذا الشاب البالغ من العمر 18 عاما بصره.
وأضافت المنظمة أن 33 شخصا أصيبوا في سقز برصاص القوات الخاصة، ونقل خمسة منهم إلى المراكز الطبية في تبريز جراء تدهور حالتهم الصحية.
وأضاف التقرير أن احتجاجات الليلة الماضية في مدينة سنندج أسفرت عن إصابة 3 أشخاص ببنادق الصيد. كما أصيب شخصان أحدهما مراهقة تبلغ من العمر 14 عاما ودخلا المستشفى نتيجة الضرب بالهراوات.
وذكرت منظمة "هنغاو" المختصة بحقوق الإنسان في كردستان إيران، أن 8 أشخاص على الأقل تم اعتقالهم خلال احتجاجات أمس السبت في سقز، ومن بينهم: آرين مجيد زاده، ومديا رحيمي، وهما معتقلان اثنان، يبلغان من العمر 17 عامًا.
وأضافت أنه تم اعتقال 5 أشخاص أيضا في مدينة سنندج.
وتجمع المحتجون أمس السبت أمام مبنى قائمقام مدينة سقز عقب الانتهاء من مراسم تشييع مهسا أميني.
وتضامنا مع أهالي مدينة سقز، نظم الآلاف من أهالي مدينة سنندج مساء أمس السبت تجمعات في الشوارع ورفعوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني، وأعربوا عن استيائهم على مقتل الشابة مهسا أميني.
وأفادت التقارير الواردة بأن القوات الأمنية الإيرانية اعتقلت أيضا 15 شخصا من النشطاء المدنيين اعتزموا تنظيم تجمع احتجاجي أمام البرلمان الإيراني في طهران للتنديد بقتل الشابة مهسا أميني.
كما احتج عدد من طلاب جامعة طهران اليوم على مقتل الفتاة الإيرانية مهسا أميني، بيد عناصر شرطة الإرشاد الإيرانية، ورفعوا لافتات كتب عليها: "لا نريد أن نموت"، و"مهسا لن تموتي. اسمك سيصبح رمزا"، و"المرأة، والحياة، والحرية".
تجدر الإشارة إلى أن مهسا أميني (جينا) توفيت، أول من أمس الجمعة 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، بعد غيبوبة استمرت 3 أيام، جراء تعرضها للضرب من قبل دورية الإرشاد، ودفنت جثتها في مقبرة سقز الرئيسية، صباح أمس السبت 17 سبتمبر (أيلول).

تزامنا مع ورود تقارير تفيد بارتفاع أعداد الضحايا في احتجاجات مدينة سقز، غربي إيران، إلى 33 شخصا، قال والد الشابة مهسا أميني إن المزاعم حول مرض ابنته كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
وكتبت صحيفة "هم ميهن" الإيرانية اليوم الأحد 18 سبتمبر (أيلول) أن عدد الفتيات اللواتي تم اعتقالهن مع مهسا أميني حضرن في مراسم تشييعها ولكنهن رفضن إجراء مقابلات.
وأضاف التقرير أن والدة فتاتين تم اعتقالهما مع مهسا (جينا) أميني في عربة شرطة الإرشاد تم الإفراج عنهما لاحقا، قالت إنها لا تريد التحدث في هذا الأمر ولا بنتاها أيضا، وأردفت باكية: "فقدنا واحدة منهن ولا نريد أن نفقد المزيد.. لدينا أولاد وبنات شباب".
ووصف والد مهسا أميني في مقابلة مع صحيفة "هم ميهن" المزاعم حول مرض ابنته بأنها لا أساس لها وكاذبة، وقال إن مقطع الفيديو الذي تم نشره لابنته في "شرطة الأخلاق" تم تقطيعه.
وقال والد مهسا أميني أيضا: "لم تعانِ مهسا لا من مرض الصرع ولا أية أمراض قلبية. أكثر مرض أصيبت به هو الزكام فقط. كل هذا الكلام خرج من تلقاء أنفسهم.
وأعلنت أسرة مهسا أنها كانت بصحة جيدة وقت اعتقالها ولم تواجه أي مشاكل.
وأعلن الطب الشرعي في طهران أن سبب وفاة مهسا أميني سيُعلن للسلطة القضائية في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
ولكن وكالة أنباء "فارس" نقلت عن "مصدر مطلع"، لم تذكر اسمه، أن نتائج الفحص الشرعي الأولي أعلنت أن سبب وفاة أميني "نوبة قلبية".
كما زعمت "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني أن مهسا أميني "خضعت لعملية جراحية باستئصال ورم في الدماغ وهي في الخامسة من عمرها وكانت تعاني من مرض الصرع والسكري من النوع الأول".
وكشفت مصادر بالمستشفى لـ"إيران إنترناشيونال" أن الفتاة الإيرانية، مهسا أميني لم تتفاعل مع أي نوع من أنواع الإفاقة أثناء نقلها إلى مستشفى كسرى بالعاصمة طهران، وحدث لها موت دماغي كامل.
واضاف المصدر أن رئتيها امتلأتا بالدماء وكان واضحا أن "المريضة لا يمكن إسعافها".
كما أعلن مستشفى كسرى في بيان له، أن مهسا أميني وصلت إلى هذا المستشفى دون "علامات حيوية" وكانت في حالة "موت دماغي" وبعد 48 ساعة من إنعاشها، أصيبت بنوبة قلبية مرة أخرى وتوفيت.
وقال والد مهسا أميني أيضا: "تم تقطيع الفيديو الذي نشروه من المعتقل. لماذا لم يظهروا ابنتي عندما أنزولها من الحافلة؟ لماذا لم يظهروا ماذا حدث لها في ممر المعتقل؟".
يشار إلى أنه بعد ساعات من إعلان خبر وفاة أميني، قام التلفزيون الإيراني بنشر مقطع فيديو يظهر إغماء مهسا في مركز اعتقال منظمة الإرشاد، ولكنه لم ينشر مقطعا أو صورا أثناء اعتقالها.
وقالت أسرة مهسا أميني إنه تم اندلاع اشتباكات وقت اعتقالها وقامت الشرطة بضرب شقيقها أيضا.
