وأفادت التقارير الواردة بأن القوات الأمنية أطلقت الرصاص على المحتجين في مدينة سنندج، واستخدمت العنف لتفريق المتظاهرين المحتجين، ووردت تقارير عن سقوط مصابين.
وقد نظم مئات المواطنين في سنندج ومهاباد في محافظة كردستان، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجات على مقتل الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما، ورفعوا شعارات ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وبحسب الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي فإن المحتجين في سنندج رفعوا شعار: "الموت للديكتاتور".
ورفع المحتجون شعارات أخرى أيضا مثل: "عارنا عارنا هو مرشدنا الأحمق"، و"عديم الشرف"، و"المرأة والحياة والحرية".
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" كثيرا من النساء في سنندج قد شاركن في احتجاجات ليل الأحد دون حجاب.
وفي الأثناء، أقدم متظاهرون إيرانيون على تمزيق صورة المرشد الإيراني علي خامنئي في أحد شوارع مدينة سنندج التي تشهد احتجاجات واسعة.
كما أفادت التقارير الواردة بأن القوات الأمنية الإيرانية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المحتجين.
وذكرت مصادر منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان أن عمليات القمع أدت إلى إصابة 3 أشخاص حتى الآن.
كما أظهرت الصور التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" انتشار أجواء أمنية واسعة في العاصمة الإيرانية طهران.
يذكر أن مهسا (جينا) أميني هي شابة إيرانية توفيت أول من أمس الجمعة 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، بعد غيبوبة استمرت 3 أيام، جراء تعرضها للضرب من قبل عناصر شرطة الإرشاد، ودفنت جثتها في مقبرة سقز الرئيسية، صباح أمس السبت 17 سبتمبر (أيلول).