البحرية الأميركية تحبط محاولة للحرس الثوري الإيراني الاستيلاء على سفينة تابعة لها
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أن أسطولها البحري أحبط محاولة الحرس الثوري الإيراني للاستيلاء على سفينة غير مأهولة يديرها الأسطول الخامس الأميركي في المياه الخليجية.
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أن أسطولها البحري أحبط محاولة الحرس الثوري الإيراني للاستيلاء على سفينة غير مأهولة يديرها الأسطول الخامس الأميركي في المياه الخليجية.

تواصلت الهجمات والمشادات الكلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، وزعيم المعارضة البرلمانية، بنيامين نتنياهو، بعد اجتماعهما لمناقشة "مواجهة" برنامج إيران النووي.
وناقش لابيد ونتنياهو، خلال اجتماع بمكتب رئيس الوزراء، قضية المفاوضات النووية الإيرانية، وجهود إسرائيل للتأثير على مفاوضات القوى العالمية مع طهران.
وبعد هذا الاجتماع، قال نتنياهو للصحافيين إن التحدث مع لابيد لم يقلل من مخاوفه فحسب، بل جعله يترك الاجتماع بقلق أكبر.
واتهم رئيس حزب الليكود مرة أخرى كلا من لابيد ووزير الدفاع، بيني غانتس، بأنهما كانا نائمين خلال العام الماضي، وقال إنه كان يجب عليهما الضغط على الكونغرس الأميركي، والتحدث مع وسائل الإعلام الأميركية ضد الاتفاق النووي.
ثم وجه نتنياهو كلمته مباشرة إلى النظام الإيراني، قائلا: "لدي رسالة واضحة للملالي في طهران: في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، سنعيد قائدا قويا وحاسما لإسرائيل ونضمن عدم حصولكم على أسلحة نووية، سواء باتفاق أو بدونه".
من جهته، بعث رئيس حزب "يش عتيد"، بزعامة يائير لابيد، برسالة اتهم فيها نتنياهو بأنه لم يقم فقط بالعديد من الأعمال التخريبية خلال فترة رئاسته للوزراء، بل لا يزال يواصل القيام بأعمال تهدد أمن إسرائيل. وأكد لابيد أنه لا يريد خوض حرب كلامية مع نتنياهو.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على ضرورة اتخاذ قادة إسرائيل لموقف موحد ضد جهود طهران ومنعها من الحصول على أسلحة نووية.
كما طلب لابيد من نتنياهو، بصفته زعيم المعارضة وغيره من السياسيين الإسرائيليين، عدم السماح للملاحظات والقضايا السياسية بتعريض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر.
وفي الوقت نفسه، التحق وزير الدفاع الإسرائيلي أيضًا بهذه الحرب الكلامية، وكتب في سلسلة تغريدات أن الأمن القومي لإسرائيل يجب أن يكون له الأولوية.
وحذر غانتس من أن مساعي النظام الإيراني في الحصول على أسلحة نووية لا تجعل الجماعات السياسية المختلفة في إسرائيل في فرقة وانشقاق، وقال: "يجب على جميع الجماعات السياسية في إسرائيل أن تعمل بشكل موحد ضد تهديد إيران".
وأفادت التقارير أن لابيد طلب خلال الاجتماع من نتنياهو دعم إجراءات الحكومة في منع التوصل إلى الاتفاق النووي المرتقب بين إيران والولايات المتحدة، لكن نتنياهو قال في نهاية الاجتماع إن موقفه مختلف عن موقف الحكومة الحالية.
من جهتها، كتبت "القناة 11" الإسرائيلية أن المسؤولين في إسرائيل يعتقدون أن إصرار إيران على إغلاق قضاياها المفتوحة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يؤخر توقيع الاتفاق النووي أو حتى فشل المحادثات.
وأضاف التقرير أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة الأميركية غير مستعدة لتقديم تنازلات لطهران في هذا الصدد.

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره إلى الانسحاب الفوري من أمام مقر البرلمان العراقي وإلغاء اعتصامهم، مؤكدا أن العراق أصبح رهينة للفساد والعنف.
ودعا الصدر، اليوم الثلاثاء 30 أغسطس (آب)، أنصاره إلى الانسحاب التام خلال 60 دقيقة، بعد يومين من المواجهات بينهم وبين فصائل شيعية أخرى موالية لإيران وقوى أمنية أوقعت 30 قتيلاً على الأقل، وقال: "سأتبرأ من أنصار التيار الصدري إذا لم ينسحبوا من الاعتصام خلال ساعة".
وكانت الاضطرابات التي شهدتها بغداد قد أسفرت عن 30 قتيلا على الأقل، وتشير بعض التقارير إلى إطلاق صواريخ باتجاه المنطقة التي تقع فيها سفارة إيران، وذلك بالتزامن مع اشتداد الاشتباكات العسكرية بين المجموعات الداعمة لمقتدى الصدر والميليشيات التابعة لإيران في العاصمة العراقية.
وأفادت وسائل إعلام، صباح اليوم الثلاثاء، 30 أغسطس، باستمرار الاشتباكات في المنطقة الخضراء ببغداد، ونشرت أنباء عن إطلاق عدة صواريخ كاتيوشا وقذائف هاون في هذه المنطقة.
وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أفادت وكالة "رويترز" بمصرع ما لا يقل عن 20 شخصًا، كما أفادت وكالة "فرانس برس" أن اثنين على الأقل من القوات العسكرية العراقية قتلا في هذه الاشتباكات.
كما أفادت شبكة "الحدث" العربية، نقلاً عن مصادر أمنية عراقية، أن عددًا من ضباط الشرطة قتلوا أيضًا خلال الصراع بين الجماعات المسلحة في المنطقة الخضراء ببغداد.
يذكر أن أكثر من 300 شخص أصيبوا بجروح خلال الاشتباكات، هذا وأعلن مقتدى الصدر إضرابه عن الطعام حتى انتهاء أعمال العنف.
وبالتزامن مع الاشتباكات في بغداد تعرضت مكاتب الجماعات المدعومة من إيران في بعض المدن العراقية للهجوم.
ووردت أنباء عن انفجار في مقر عصائب أهل الحق في مدينة الديوانية جنوبي العراق، فضلا عن إحراق مكتب حزب الدعوة بقيادة نوري المالكي في محافظة بابل جنوبي العراق.
وأكدت "كتائب حزب الله العراقية" الهجوم على مكاتبها في عدة مناطق، وانتشرت أنباء عن حرق مكاتب "عصائب أهل الحق" و "بدر" و "الحكمة".
كما نُشرت تقارير عن الهجوم على مكاتب سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر.
وفي إشارة للوضع الأمني، أعلنت الحكومة العراقية، الثلاثاء، إغلاق جميع مكاتبها في البلاد.

قال سكرتير مقر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في إيران، محمد صالح هاشمي كلبايكاني، إن كاميرات مترو الأنفاق أصبحت قادرة على التقاط صورة للسيدات اللاتي لا يلتزمن بالحجاب، وسيتم إرسال "غرامة فورية" إليهن بالبريد، في إطار خطة "الحجاب والعفة".
وفي مقطع فيديو نُشر الاثنين، 29 أغسطس (آب) على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم كلبايكاني أيضًا أن "التكنولوجيا تسمح الآن بمطابقة الصور مع صورة البطاقة الوطنية والتعرف على من لا يلتزمن حجاب".
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول إيراني عن وجود هذه التقنية في كاميرات المراقبة بالمدينة، إلا أن وجود هذا الاحتمال لم يتم تأكيده رسميًا، ولم تقدم قوات الشرطة أي تفسير حول عدم استخدام هذه الامكانية في التعرف على اللصوص والمجرمين.
وكان سكرتير مقر الأمر بالمعروف قد أعلن في وقت سابق أن "عدد ذوات الحجاب السيِّئ في البلاد قد تجاوز 50 في المائة"، وبحسب الخطة الجديدة يعتبر الحجاب السيِّئ "مخالفة"، ويمكن فرض غرامات بسببه.
يذكر أنه على مدى السنوات الماضية، وخاصة في الأشهر الأخيرة، تم نشر العديد من التقارير حول السلوك العنيف لدورية الإرشاد ضد النساء في إيران، وفي الوقت نفسه، احتدم النقاش حول الدفاع عن حرية الحجاب أيضًا بين المواطنين.
ومن الأمثلة على ذلك اعتقال "سبيده رشنو" وبث اعترافها القسري على التلفزيون الرسمي الإيراني، الأمر الذي قوبل بردود فعل سلبية واسعة النطاق.
وتم القبض على سبيده رشنو بعد نشر مقطع فيديو لمواجهتها مع امرأة موالية للنظام في حافلة بسبب عدم التزامها بالحجاب، وبعد فترة من بث صور اعترافها القسري على شاشة التلفزيون، عقدت أمس الاثنين، أول جلسة استماع لها، حيث تم الإفراج عنها بكفالة.

بدأت إيران في استخدام أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR6 بمنشآت تحت الأرض في "نطنز"، وذلك وفقًا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء، أمس الإثنين 29 أغسطس، أنها اطلعت على نسخة من التقرير السري للوكالة الذي تم تسليمه إلى الدول الأعضاء.
ووفقًا لهذا التقرير، بدأت إيران في استخدام سلسلة من 174 جهاز طرد مركزي متقدما للتخصيب بنسبة 5 %، وهناك سلسلتان أخريان في مراحل مختلفة من التحضير قبل الاستخدام.
ومن المعروف منذ أشهر أن إيران تستعد لإطلاق ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي IR6 في "نطنز"، ولكن تم نشر الأخبار الجديدة بينما تدرس إيران الرد الأميركي فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي.
ومنذ مايو 2019، الذكرى الأولى لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وبداية عقوبات "الضغط الأقصى"، تخلت إيران خطوة بخطوة عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
ووفقًا لبنود هذا الاتفاق، لا يُسمح لإيران باستخدام أجهزة الطرد المركزي IR6، كما أن استخدام أجهزة الطرد المركزي من "الجيل الأول"، المعروف باسم IR1، يقتصر أيضًا على ستة آلاف جهاز.
ويعد استخدام أجهزة الطرد المركزي IR6 في "نطنز" لتخصيب اليورانيوم بنسبة 5 % انتهاكًا أيضًا لقيود أخرى من الاتفاق النووي، والتي تحدد سقف التخصيب عند 3.67 %.
ومع ذلك، فإن التخصيب بنسبة 5 % في "نطنز" باستخدام أجهزة الطرد المركزي المتقدمة هو أقل تمامًا من التخصيب بنسبة 20 % الذي قامت به إيران مع أجهزة الطرد المركزي هذه في موقع "فوردو".
وفي يونيو من هذا العام، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 % زادت إلى 43 كيلوغرامًا. والتخصيب بنسبة 60 % أقل بقليل من التخصيب بنسبة 90 % الذي له تطبيقات عسكرية.
وقامت إيران بتخصيب 60 % باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة في مواقع "فوردو" و"نطنز"؛ ومع ذلك، قال عدد من الخبراء إن إيران واجهت مشاكل تقنية من أجل استخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تقدمًا، كما واجه بناء أجهزة الطرد المركزي عقبات بعد الهجوم على موقع "تسا" في ضواحي كرج خلال يوليو من العام الماضي.
وكانت إحدى المشاكل في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، هي التحدي المتمثل في كيفية إعادة برنامج إيران النووي إلى شروط الاتفاق، وخاصة ما إذا كان بإمكان طهران الاحتفاظ بأجهزة طرد مركزي متطورة أم لا.
يذكر أن الخلافات بين إيران والولايات المتحدة بشأن نص الاتحاد الأوروبي الذي تم تقديمه في 8 أغسطس لا تزال قائمة، ووفقًا لرئيس وزراء إسرائيل، حدثت تغييرات وتسويات في ذلك النص أيضًا.

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن عدد من المسؤولين، أن الشحنة الأولى من الطائرات المقاتلة الإيرانية المسيرة تم نقلها إلى موسكو في 19 أغسطس بواسطة طائرات شحن روسية لاستخدامها في حرب أوكرانيا، وفقًا لهذا التقرير، أدى وجود عيوب في هذه الطائرات المسيرة إلى استياء روسي.
وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" أمس الإثنين، أن الشحنة تم تحميلها بصمت ونقلها إلى موسكو يوم الجمعة 19 أغسطس، بناءً على تصريحات عدد من المسؤولين الأمنيين في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، تضمنت هذه الشحنة نوعين على الأقل من الطائرات القتالية الإيرانية الصنع، وهما "مهاجر 6"، وسلسلة طائرات "شاهد".
ومع ذلك، قال عدد من المسؤولين الأمنيين لصحيفة "واشنطن بوست" إن القوات الروسية وجدت العديد من العيوب في هذه الطائرات خلال الاختبارات الأولية.
وقال مسؤول أمني في إحدى الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة، والذي تابع عن كثب نقل الطائرات المسيرة، لصحيفة "واشنطن بوست" إن هناك بعض الأخطاء في نظام هذه الطائرات، والروس ليسوا فرحين بذلك.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، قد قال أول مرة في 11 يوليو / تموز، إن إيران ستزود روسيا بمئات الطائرات القتالية المسيرة، وستدرب القوات الروسية على استخدام هذه الطائرات في حرب أوكرانيا.
بعد ذلك، نُشرت تقارير عن بدء عملية نقل واستخدام هذه الطائرات المسيرة، لكن عددا من المسؤولين في إدارة بايدن أخبروا "واشنطن بوست" أنه يبدو أن هذه الشحنة كانت أول شحنة من الطائرات الإيرانية المسيرة المتجهة إلى روسيا.
ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن فعالية استخدام الطائرات المسيرة الإيرانية في حرب أوكرانيا قد قوبلت بالشكوك.
في غضون ذلك، قال الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية في مركز أبحاث واشنطن، مايكل نايتس، لهذه الصحيفة، إن الطائرات الإيرانية المسيرة لم تستخدم من قبل إلا في حالات مثل الهجمات ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا، لكن أماكن مثل أوكرانيا حيث الحرب الإلكترونية والأنظمة الجوية المتقدمة موجودة، لم يتم اختبارها.
وأضاف: لم يكن أداء الطائرات المسيرة الإيرانية جيدًا في الحالات السابقة، ولن أفاجأ إذا واجهت عدة مشاكل في بيئة أكثر توترا مثل أوكرانيا.
يذكر أن إيران وقفت إلى جانب روسيا خلال الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، وقد أشاد علي خامنئي بـ "خطط العمل" في هذه الحرب في اجتماع مع فلاديمير بوتين يوم 19 يوليو.
