وشدد في اجتماع رؤساء التعليم في إيران على أن "الطاقة الذرية لا علاقة لها بالقنبلة.. يقولون القنبلة حتى لا نحصل على إذن بالوصول إلى هذه التكنولوجيا".
وأضاف إسلامي أن الدول الغربية "بدأت الاتفاق النووي بتدمير البنية التحتية النووية الإيرانية والتشكيك فيها".
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قد قال في مقابلة له يوم 6 يونيو (حزيران)، إنه لم يستبعد إمكانية التخصيب لمستوى تصنيع قنبلة، مضيفاً أن قرار تخصيب اليورانيوم إلى 90 في المائة يعتمد على رأي "الجهات المعنية".
بعد ذلك، قال كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية ومستشار علي خامنئي، إن إيران لديها القدرات الفنية لصنع قنبلة نووية، لكنها لا تنوي القيام بذلك.
وبعد مقابلة خرازي، قال إسلامي إن "إيران لديها القدرة التقنية على صنع قنبلة ذرية، لكن مثل هذا البرنامج ليس على جدول الأعمال".
لكن بهروز كمالوندي قال يوم 2 أغسطس (آب) إن تصريحات إسلامي أسيء فهمها وإن إيران لن تتجه نحو صنع قنبلة نووية.
هذا وكانت قناة "بيسيم جي ميديا"، إحدى القنوات المقربة من استخبارات الحرس الثوري الإيراني، قد أعلنت يوم 30 يوليو (تموز)، عن متابعة "مشروع عماد السري للغاية" في منشأة فوردو النووية لصنع أول رأس حربي نووي، وفي حالة وقوع هجوم محتمل على منشأة نطنز، سيتم تنفيذ هذا المشروع.
وقد كشف بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، عن وجود مثل هذا المشروع، لأول مرة عام 2018، وقال أثناء عرض الوثائق التي تم الحصول عليها من شورآباد، إن هذا المشروع "تم إغلاق ملفه عام 2013".
وبعد إرسال رد إيران على الخطة الأوروبية المقترحة، تتواصل التكهنات حول وضع برنامج إيران النووي في الاتفاق الجديد.
وفي غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مسؤولي حكومة بايدن حاولوا طمأنة المسؤولين الإسرائيليين، في الأيام الأخيرة، من خلال محادثاتهم الهاتفية، بأن الولايات المتحدة لم تقدم لإيران تنازلات جديدة في المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
كما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنه سيتم إنشاء مدارس خاصة لهذه المنظمة في المدن التي توجد بها منشآت ذرية، من مستوى المرحلة الابتدائية.
وكان مهدي بابازادكان، مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قد أعلن في وقت سابق عن خطة المنظمة لإنشاء 30 مدرسة.