رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية: بوتين ربما استخدم بديله خلال زيارة طهران

قال رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية، كريلو بودانوف، إن فلاديمير بوتين ربما استخدم بديله (دوبلير) خلال زيارته الأخيرة إلى طهران.

قال رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية، كريلو بودانوف، إن فلاديمير بوتين ربما استخدم بديله (دوبلير) خلال زيارته الأخيرة إلى طهران.
وفي مقابلة مع قناة "1+1" الأوكرانية، قال بودانوف إنه بالإضافة إلى حقيقة أن وجه الرئيس الروسي بدا غريبًا عندما نزل من الطائرة في طهران، فقد سار أيضًا بسرعة أكبر من المعتاد خلال هذه الرحلة، مقارنة مع الرحلات السابقة، حيث بدا أكثر وعياً بمحيطه.
كما أشار رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية إلى أنه خلال زيارة بوتين لطهران، كان لديه ردود فعل سعيدة عند تعامله مع المسؤولين الذين جاءوا لاستقباله، بينما يظهر في الغالب وجهًا غير مبالٍ في مثل هذه المواقف.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، بدا بوتين مضطربًا خلال لقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في طهران، وكانت تعبيرات وجهه غير عادية.
يذكر أن الرئيس الروسي، كان قد سافر يوم الثلاثاء 19 يوليو (تموز) الحالي، إلى طهران للمشاركة في اجتماع ثلاثي مع رئيسي إيران وتركيا كدول ضامنة لما يسمى "عملية آستانه".
الجدير بالذكر أنه منذ أن قامت روسيا بغزو أوكرانيا قبل 5 أشهر، قام بوتين بزيارة طاجيكستان وتركمانستان فقط، وتعد زيارته لطهران هي أول رحلة له خارج الجمهوريات السوفياتية السابقة خلال هذه الأشهر الخمسة.
تجدر الإشارة إلى أنه في الماضي أيضاً، نُشرت تقارير عن استخدام قادة الكرملين لبدائل. ووفقًا لهذه التقارير، فقد فعل ذلك كل من: ستالين، الزعيم السابق للاتحاد السوفياتي. وبريجنيف، الأمين العام السابق للحزب الشيوعي السوفياتي.


علقت صحيفة "همشهري" التابعة لبلدية طهران على الانتقادات والهجوم الذي يتعرض له أبناء خامنئي والمحيطون به، وقالت إن وسائل التواصل الاجتماعي تشهد يوميا "مئات التهم الكاذبة" ضد المرشد ومقربيه. وتساءلت بالقول: "رغم أن المرشد يؤدي مهامه على أكمل وجه، لماذا يواصلون استهدافه؟".
وفي سياق آخر قال مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني، محمد مرندي، في مقابلة مع "سبوتنيك"، إنه: "لا توجد دولة إقليمية يمكن اعتبارها منافسة لإيران. منافسنا الوحيد هو أميركا". وأضاف: "إسرائيل صغيرة وضعيفة، وإيران هي الدولة الأكثر تقدمًا عسكريًا في غرب آسيا".
وفي شأن آخر طالب حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة "كيهان" الأصولية، السلطات الإيرانية باعتقال المواطنين الأوروبيين في إيران ردًا على سجن حميد نوري.
وقال: "عندما يكون الإيرانيون غير آمنين في أوروبا، فلماذا ينعم مواطنو تلك الدول بالأمن في إيران؟ يجب اتخاذ تدابير عقابية تجعل السويد نادمة".
وقد أثارت هذه التصريحات والأخبار تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
"هشمهري": مئات التهم الكاذبة تطال أبناء خامنئي والمحيطين به يوميا في وسائل التواصل الاجتماعي
استهجن مغردون إيرانيون على منصة التدوين المصغر "تويتر" ما أوردته صحيفة "همشهري" التابعة لبلدية طهران من تعليق على الانتقادات والهجوم الذي يتعرض له أبناء خامنئي والمحيطون به، واستغرابها من تركيز الانتقادات والهجوم على شخص خامنئي رغم أدائه لمهامه على أكمل وجه.
وقال المغرد "سعيد" ساخرا ومستغربا: "هل تسرد الصحيفة لنا النكات والطرائف؟! أي المهام التي قام بها المرشد على أكمل وجه؟! لقد خرّب البلاد ودمرها"، كما كتب "رستم" قائلا: "إذا كانت مهامه وواجباته هي تخريب البلاد والقتل فقد نجح بالفعل بالقيام بمهامه على أكمل وجه"، أما "المغرد" بارهم" فغرد وقال: "إن أزمة المشروعية التي يعاني منها النظام الحالي لن تحل من خلال نفاق وسائل إعلام فاسدة مثل صحيفة "همشهري"، اليوم بات كل شخص يعرف حقيقة الأمور، حتى الشيخ العجوز في أقصى القرى يعرف أن خامنئي وآل بيته المفسدين قد سلبوا حقه وجنوا عليه"، وقال "باربود": "لقد قام المرشد بمهمته في العمالة لروسيا وتدمير إيران على أكمل وجه، كم نعرف نحن الإيرانيين أقدار الآخرين!".
مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني: لا توجد دولة إقليمية يمكن اعتبارها منافسة لإيران.. منافستنا الوحيدة أميركا
في شأن آخر، سخر مغردون إيرانيون من تصريحات مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني، محمد مرندي، الذي زعم في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنه لا توجد دولة إقليمية يمكن اعتبارها منافسة لإيران، وأن منافس إيران الوحيد هو الولايات المتحدة الأميركية.
وعلق المغرد "عليرضا نباي" بالقول: "ماذا يتعاطى من مخدرات هذا الرجل لكي يردد هذه الأراجيف والترهات؟ ماذا يقدم هذا المعتوه لأولئك المفاوضين التافهين! ليس من المستغرب أن نشهد فشل المفاوضات النووية في ظل وجود وفد إيراني بهذا المستوى، لقد جعلوا العالم يقف بالضد من إيران مرة أخرى"، وكتب "سان فروتن": "يا سيد مرندي من فضلك قارن الأوضاع المعيشية لدول الجوار مع أبناء شعبك ولا تقارن فقط الجانبالعسكري"، وقال صاحب حساب "إيران مهر": "يا أحمق! إذا كان التنافس يقتصر على الجانب العسكري فإن كوريا الشمالية أكثر تقدما من كثير من الدول"، وقال "آرش" ساخرا: "الآن وعندما يعد المسؤولون الإسرائيليون عدد الهجمات التي قاموا بها ضدكم في سوريا وطهران يتعجبون! يحسدون تقدم الجمهورية الإسلامية! أحيانا ينفجرون من الضحك".
مقرب من خامنئي يدعو إلى اعتقال المواطنين الأوروبيين في إيران
كتب مغردون يهاجمون حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة "كيهان" الأصولية، والمقرب من المرشد خامنئي، بعد دعوته السلطات الإيرانية إلى اعتقال المواطنين الأوروبيين في إيران، وذلك ردا على سجن القضاء السويدي المسؤول الإيراني السابق، حميد نوري بعد إدانته بالمشاركة في إعدامات سياسية عام1988.
وذكر المغردون أن مثل هذه التصريحات والدعوات المتطرفة ستجلب على الإيرانيين مزيدا من العزلة والمقاطعة العالمية لإيران والإيرانيين، مؤكدين أن القضاء السويدي لم يسجن مجرد مواطن إيراني وإنما سجن مجرما لوث يديه بدماء وأرواح المئات من الأبرياء في عام 1988 وقبلها وبعدها.
كما أورد بعض المغردين تعليقات لافتة،حيث قال المغرد"جابر": "إن مَن يأتي مِن الأوروبيين إلى إيران في ظل هذا النظام بقصد السياحة والنزهة يستحق أن يشنق!"، معتقدا أن الأوضاع في إيران تحت حكم وقيادة النظام الحالي تفرض على جميع البشر في الخارج اجتناب دخول إيران، لأن المجيء إلى إيران سيهدد حياتهم ويعرضهم لخطر الاعتقال والاحتجاز كرهائن يتم استخدامهم ورقة ضغط ضد دولهم.
وقال "رامتين شاملو": "شريعتمداري الذي يعد بوقا للمرشد خامنئي، لماذا كلما تكلم تحدث عن القتل والأسر وتهديد الآخرين؟ ألا يعرف التحدثبكلام مفيد؟"، أما "خسرو خيشكار" فكتب: "أنتم وبهذه السياسات القذرة جعلتمالشعب الإيراني العريق بلا أمن في الداخل والخارج، يحياالشاه"، وكتبت المغردة "وفا وفائي": "حميد نوري ليس مواطنا عاديا بل هو قاتل ومجرم، لا يمكن اعتقال الأبرياء وسجنهم ردا على سجن إنسان قاتل".

أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم السبت 23 يوليو (تموز)، أن بغداد سوف تستضيف الجولة المقبلة من المفاوضات بين السعودية وايران، والتي من المقرر أن تجرى على مستوى وزراء الخارجية، وبشكل علني.
وقال فؤاد حسين، لشبكة "رووداو" الإعلامية، إن الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، طلب من العراق دعوة وزير خارجية بلاده وإيران لزيارة بغداد.
وأضاف فؤاد حسين: "منشغلون حالياً بالتنسيق وسنحدد موعداً للقاء علني بين مسؤولي البلدين في بغداد".
يشار إلى أن الاجتماعات السابقة بين الرياض وطهران جرت بشكل سري وعلى مستوى المسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين للبلدين.
وأعلنت وسائل إعلام في مايو (أيار) الماضي، عن عقد الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والسعودية في بغداد، كما تطرق موقع "نور نيوز"، المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني، إلى آفاق مشرقة فيما يتعلق باستئناف العلاقات بين البلدين.
كما أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن استمرار الجهود للتقريب بين طهران والرياض وتخفيف التوتر في المنطقة يصب في مصلحة العراق.
وكان وزير الخارجية العراقي قد أعرب، خلال زيارته لطهران في 12 أبريل (نيسان) الماضي، عن أمله في أن تستمر الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والسعودية، "وأن تصل، من حالة الجمود والسرية والأمنية، إلى مستوى المحادثات العلنية والسياسية".
ومن جهته، كان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قد قال في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، في فبراير (شباط) الماضي، إن بلاده تتطلع إلى تحديد موعد لجولة خامسة من المحادثات المباشرة مع إيران على الرغم من عدم إحراز تقدم جوهري في الجولات السابقة.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية انقطعت قبل 5 سنوات، بعد هجوم على مقار دبلوماسية سعودية في طهران ومشهد شمال شرقي إيران، وتصاعدت التوترات بين البلدين عام 2019 عقب هجوم جوي على منشآت نفطية سعودية. واتهمت أميركا والسعودية وعدد من دول المنطقة، طهران بالضلوع في هذا الهجوم.

أفادت التقارير الواردة اليوم السبت 23 يوليو (حزيران) أن مجهولين فتحوا النار على سيارة مجيد عبد الباقي، شقيق حسين عبد الباقي، صاحب مبنى "متروبول" الذي انهار قبل شهرين في عبادان، جنوب غربي إيران.
وقال إحسان عباس بور، قائمقام مدينة عبادان، إن مجهولين فتحوا النار، ظهر اليوم السبت، على مجيد عبد الباقي، أمام المجمع السكني الذي يعيش فيه، ولاذوا بالفرار.
وأضاف أن عبد الباقي نقل إلى مستشفى نفط عبادان وخضع لعمليات إنعاشه، قبل أن يعلن نصر الله حسوني بحريني، رئيس المستشفى عن وفاة عبد الباقي متأثرا بجراحه.
وأوضح رئيس المستشفى أنه "تم نقل عبد الباقي ميتا إلى غرفة العمليات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإسعافه، ولكن الإجراءات الطبية لإنقاذ حياة عبد الباقي باءت بالفشل بسبب جروحه البالغة".
يشار إلى أن جزءا من مبنى "متروبول" في مدينة عبادان، كان قد انهار في الساعة 12:40 ظهر يوم الاثنين، 23 مايو (أيار) الماضي، وأسفر عن مقتل 43 شخصا، وإصابة 37 آخرين.
وأفادت التقارير الواردة أن مجهولين فتحوا النار على سيارة شقيق حسين عبد الباقي، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران مقطع فيديو يظهر عبد الباقي في موقف السيارات وهو ملقى على الأرض.
وياتي الهجوم على شقيق حسين عبد الباقي بعد شهرين من انهيار مبنى "متروبول" في عبادان والتقارير الواردة حول تواطؤ السلطات مع صاحب المبنى وإصدار تصاريح غير قانونية لإنشائه.
وكان مسؤولون حكوميون ووسائل إعلام قد أفادوا بوفاة حسين عبد الباقي أثناء انهيار مبنى "متروبول"، وأشاروا إلى تأكيد ذلك من خلال الفحوص الجينية، فيما لا يصدق كثير من المواطنين المزاعم حول وفاته.
كما قال ممثل خوزستان في مجلس الخبراء الإيراني، محمد حسين أحمدي شاهرودي: "لا نعرف ما إذا كان عبد الباقي حيًا أم ميتًا؟ كيف وأين نجده حتى نحكم عليه بدفع تعويضات مالية؟".
وبحسب التقارير، تمكن مالك "متروبول" من الحصول على تراخيص لإنشاء هذا المبنى من خلال "علاقاته الخاصة" مع المسؤولين، دون مراعاة المعايير الفنية في إنشائه.
وقد تلقّت قناة "إيران إنترناشيونال" مجموعة من الوثائق تظهر أن موعود شمخاني، ابن شقيق علي شمخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني وممثل المرشد في هذا المجلس، هو من أشار على حسين عبد الباقي، صاحب مبنى "متروبول"، بالاستثمار في بلدية عبادان.

في الوقت الذي أوضح فيه مئات الآلاف من الإيرانيين موقفهم من الحجاب الإجباري، من خلال الانضمام إلى حملة "نحن ضد الحجاب الإجباري"، اصطفت وسائل الإعلام وسلطات النظام الإيراني، مرة أخرى، للتشهير بهذه الحملات.
حملة "أنا ضد الحجاب الإجباري" التي أطلقت على "إنستغرام"، استقطبت حتى الآن أكثر من نصف مليون شخص، ونشر المواطنون والمواطنات على حساباتهم رسالة هذه الحملة الخاصة بالوقوف معا ضد الحجاب الإجباري.
إلى ذلك، شبهت الصحف الأصولية الحملات ضد الحجاب الإجباري بـ"معارضة توقيف اللصوص والقتلة"، ووصفت منظمي هذه الحملات بأنهم يعانون من "انحرافات عقائدية".
وكتب رئيس تحرير جريدة "همشهري"، دانيال معمار، في مقال يحتج فيه على حملات الحجاب الإجباري: "الآن بعد أن شهدنا هذه الحملات، لماذا لا يكون لدينا، على سبيل المثال، حملات مثل (أنا أتفق مع المثلية الجنسية أو الزواج الأبيض؟)، ما الفرق؟ لماذا لا تقولوا نحن ضد القبض على اللصوص والقتلة، نحن ضد الوقوف خلف الإشارة الحمراء في الشارع، نحن ضد الفصل بين الرجال والنساء على الشواطئ، نحن ضد حظر بيع الكحول والمخدرات".
كما كتبت صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري أن مؤسسي معارضة الحجاب الإجباري "يد واحدة" مناهضون للثورة، و"في بعض الحالات لديهم انحرافات عقائدية".
وأكدت هذه الصحيفة أن موضوع الحجاب "قائم على الفقه ولم يصدر أي فقيه فتوى يبطل أصلها، بسبب بعض أخطاء دوريات الإرشاد".
وقد بدأ ناشطون وجماعات مناهضة للحجاب الإجباري، الثلاثاء 12 يوليو (تموز)، حملتهم الواسعة تحت عنوان "لا للحجاب" في إطار العصيان المدني، ومن أجل معارضة الحجاب الإجباري والممارسات العنيفة للنظام الإيراني.
وعقب هذه الحملة، قامت الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من مؤيدي هذه الحملات.
وإضافة إلى ذلك، انتشر في الأيام الأخيرة عدد من مقاطع الفيديو لعنف ضباط الدوريات ضد النساء، مما يدل على رؤية واضحة لاستمرار قمع الحريات الفردية.
وفي غضون ذلك، تم نشر مقطع فيديو لمساعد وزير الرياضة والشباب، وحيد يامين بور، يقول فيه إن الجمهورية الإسلامية لا ترى من مصلحتها "المرونة" في مجال الحجاب، لأنها في هذه الحالة ستفقد دائرة الموالين لها.
وأكد في هذا الصدد أن "العبث في مجال الأخلاق يعني نهاية الجمهورية الإسلامية". وأضاف يامين بور أيضا أن من تخلع حجابها اليوم ستفعل أكثر من ذلك غدا.
كما رد عدد من خطباء الجمعة على الحملات ضد الحجاب الإجباري في خطبهم يوم أمس الجمعة 22 يوليو.
وفي الأثناء، وصف محمد مهدي حسيني، خطيب جمعة همدان، حملة "أنا محجبة وضد دورية الإرشاد"، بأنها "على غرار رفع القرآن على الرماح من قبل جيش معاوية في معركة صفين".
كما قال خطيب جمعة ملاير، محمد باقر برقراري: "حتى اليوم ليس كل من اختار الحجاب مجبرًا، بل كان ذلك نابعا من الإيمان والضمير والحياء والفطرة".
تجدر الإشارة إلى أنه في الأيام الماضية، تم اعتقال عدد من النساء المشاركات في حملة 12 يوليو ضد الحجاب الإجباري.

لقي 21 شخصًا مصرعهم وفقد أربعة أشخاص، في أعقاب الفيضانات التي اجتاحت 10 قرى ومناطق في مدن إستهبان، ونيريز وداراب بمحافظة فارس جنوبي إيران.
وبحسب المسؤولين بمحافظة فارس، أدت الأمطار الموسمية مساء الجمعة 22 يوليو، إلى فيضانات وحوصر عدد من السياح الذين كانوا متواجدين على ضفتي نهر رودبال في إستهبان بالفيضان.
ووفقًا لمقاطع الفيديو التي تم نشرها، فقد جرفت المياه عددا من السيارات الواقفة على ضفتي النهر.
في غضون ذلك، أعلن مدير عام إدارة الأزمات بمحافظة فارس، خليل عبداللهي، أن السيول جرفت 15 سيارة، تم سحب 12 منها من وسط السيول.
کما قال قائم مقام إستهبان، يوسف كارکر، إن ضحايا هذا الفيضان كانوا موجودين على طريق نهر رودبال.
وأعلن كارکر أن هيئة الأرصاد الجوية لم تصدر تحذيرًا من الفيضانات كما كان ينبغي.
وكان مدير عام هيئة الأرصاد الجوية بمحافظة فارس، قد قال، الأربعاء 20 يوليو، إنه في المناطق الجنوبية، هناك احتمال لسقوط أمطار وعواصف رعدية بعد الظهر.
وأضاف الرئيس التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر في محافظة فارس، حسين درويشي، أن 10 قرى تضررت من الفيضانات في هذه المناطق وتم إنقاذ 74 شخصا حاصرتهم مياه السيول.
يُذکر أن الفيضانات في محافظة فارس تسببت في السنوات الماضية بمقتل عدد من المواطنين، بما في ذلك يوم 25 مارس 2019، حيث جرفت السيول 200 سيارة في "مدخل مدينة شيراز الشمالي "بوابة القرآن"، وتسببت في مقتل 22 شخصًا.