وأضاف هذا البرلماني الإيراني أن منظمة مجاهدي خلق عرفت "نقطة ضعف" نجله، "وسعت إلى الحصول على معلومات منه"، ولكنه "لا يملك أي معلومات سرية".
وقدم مير سليم، وهو عضو المجلس المركزي لحزب "المؤتلفة" في إيران، تفاصيل غامضة حول "نقطة ضعف" نجله، وقال: هذه القضية بدنية ونفسية وأدت إلى عجزه على توفير تكاليف حياته المعيشية.
يشار إلى أن أول مرة تداولت فيها مواقع التواصل الاجتماعي في إيران موضوع اعتقال وسجن نجل مير سليم كانت في الأيام الأخيرة.
وأعلن عبد الله عبدي، صاحب موقع "عبدي ميديا" أن مهدي مير سليم محتجز بتهم أمنية في نفس العنبر الذي احتجز فيه المخرج السينمائي جعفر بناهي مؤخرًا، لكن القضاء الإيراني لم يقدم معلومات في هذا الخصوص.
وكتب عبدي أيضا أن نجل مير سليم "غاب لأكثر من 200 يوم" بعد إجازته من السجن، لكن عناصر الأمن أو الشرطة لم يعتقلوه.
وحول كيفية إعطاء إجازة لنجله من السجن، أوضح مير سليم أنه تعرض لـ"عمل قسري، وابتزاز، وإهانة" في السجن، ولهذا السبب احتج مير سليم إلى إطلاع رئيس القضاء على أوضاع نجله في السجن.
تجدر الإشارة إلى أن القضاء الإيراني قلما يوافق على منح إجازة للسجناء السياسيين، ولكن مير سليم أعلن عن منح إجازة وحتى العفو عن نصف عقوبة نجله، وقال: "نظرا لتقرير المسؤولين والحالة الصحية والنفسية لنجلي، فقد أعلنوا أنه يستحق الإجازة".
وأضاف أن نجله "طلب العفو خلال فترة سجنه، وقد وافقوا على العفو عن نصف فترة عقوبته نظرا لسلوكه وأوضاعه في السجن".