رئيس وزراء إسرائيل عشية زيارة بايدن: نحتفظ بحرية العمل ضد برنامج إيران النووي

عشية زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للشرق الأوسط، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أن بلاده تحتفظ بحرية العمل السياسي والعسكري ضد برنامج إيران النووي.

وقد أدلى لابيد بهذه التصريحات، اليوم الأحد 10 يوليو (تموز)، في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الإسرائيلي. يأتي ذلك في حين أكد قادة تل أبيب مثل هذه السياسة في الماضي.

هذا وقد أعلن رئيس وزراء إسرائيل السابق، نفتالي بينيت، خلال زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لهذا البلد، أن إسرائيل تفضل الدبلوماسية لحل المأزق النووي للنظام الإيراني على طرق أخرى، لكنها قد تتصرف بمفردها للدفاع عن نفسها في هذا المجال.

يذكر أن المفاوضات النووية لإحياء الاتفاق النووي، التي توقفت في فيينا في مارس (آذار) الماضي، كانت قد تمت متابعتها مؤخرًا في الدوحة، لكنها لم تتوصل إلى نتيجة بعد.

كما طالب لابيد الدول الإسلامية في الشرق الأوسط بالمشاركة في عملية التقارب بين بعض هذه الدول وإسرائيل. وقال: "إسرائيل تمد يدها إلى دول المنطقة وتطالب بتغيير التاريخ من أجل أطفالنا".

جاءت هذه التصريحات قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل والسعودية.

وستتضمن زيارة الرئيس الأميركي إلى جدة رحلة طيران تاريخية مباشرة من إسرائيل إلى المملكة العربية السعودية.

وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت في وقت سابق دعمها لاتفاقية السلام الإسرائيلية مع بعض الدول العربية، لكنها ما زالت لا تقيم علاقات دبلوماسية رسميًا مع إسرائيل.

كما سيناقش بايدن، في لقائه مع المسؤولين في إسرائيل والمملكة العربية السعودية، موضوع الردع ضد تهديدات النظام الإيراني.