فصل 7 أساتذة جامعيين في إيران بتهمة "المشاركة في حفل راقص"

أعلنت وسائل إعلام ومصادر في إيران عن فصل 7 أساتذة في جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية، غربي البلاد، بتهمة "المشاركة في حفل راقص" على هامش الاحتفال بتخرج طلاب هذه الجامعة.

أعلنت وسائل إعلام ومصادر في إيران عن فصل 7 أساتذة في جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية، غربي البلاد، بتهمة "المشاركة في حفل راقص" على هامش الاحتفال بتخرج طلاب هذه الجامعة.
وأفادت وكالة أنباء "هرانا" المهتمة بقضايا حقوق الإنسان في إيران، بأن سبب فصل الأساتذة هو "الرقص الكردي المختلط مع الطالبات" و"عدم مراعاة الحجاب" في الحفل.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران مؤخرا مقطع فيديو من رقص كردي مختلط لطلاب وطالبات جامعة العلوم الطبية في كرمانشاه، في حفلة تخرجهم التي أقميت يوم السبت 2 يوليو (تموز) الحالي.
وعقب انتشار الفيديو، أدانت العلاقات العامة لهذه الجامعة هذا الإجراء ووصفته بأنه "انتهاك للخطوط الحمراء"، وزعمت أن الاحتفال أقيم دون ترخيص.
ولكن المجلس النقابي بكلية الصيدلة في كرمانشاه، أصدر بيانا نفى خلاله رقص الأساتذة في الاحتفال المذكور أو مشاركتهم في الرقص، وأكد أن الاحتفال أقيم بترخيص رسمي.
وأوضح البيان أن الطلاب أدوا الرقص الكردي مع أسرهم وأقاربهم بشكل خاص، وذلك بعد انتهاء الاحتفال الرسمي وانصراف الأساتذة.
وأكد المجلس النقابي بكلية الصيدلة أن فصل الأساتذة جاء بأوامر سياوش وزيري، مساعد رئيس الجامعة للشؤون التعليمية وبـ"دوافع شخصية".
ووجه البيان خطابه إلى وزيري قائلا: "ارتكبتَ هذا العمل غير اللائق رغم علمك ببراءة هؤلاء الأساتذة وعدم حضورهم في جميع الحفل وجاء بسبب فشلك في الحصول على مناصب عليا".
يشار إلى أن إيران كثيرا ما كانت محل انتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان لقمعها الحريات المدنية والدينية، وتجاهلها للحقوق المدنية، وخاصة الخصوصية الفردية وحق الناس في اختيار أسلوب حياتهم.
وسبق أن اقتحمت قوات الأمن الإيرانية العديد من الحفلات الخاصة واعتقلت الأشخاص لمجرد قيامهم بـ"رقص مختلط"، و"عدم مراعاة الحجاب".
وشددت إيران خلال الأسابيع الأخيرة على مراقبتها لحجاب النساء وكذلك لملابس الرجال الموظفين في الدوائر الحكومية، واعتمدت قوانين لمواجهة ما تسميه "السفور وخلع الحجاب وانتهاك الأعراف".


تزامنا مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في طهران والمحافظات الإيرانية الأخرى إلى أكثر من ضعفين ونصف، خلال الأيام الأخيرة، ارتفعت أيضا أعداد الوفيات بسبب كورونا إلى 10 حالات يوميا، وذلك بعد 66 يوما من تراجع الوفيات.
وأفادت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد 10 يوليو (تموز)، بتسجيل 10 وفيات بسبب كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، كما تم تسجيل 2375 إصابة جديدة بالفيروس، وحجز 296 مصابا منهم في المستشفيات لتدهور حالتهم الصحية.
وفي الوقت الحالي، تشهد 4 مدن إيرانية وضعية حمراء (شديدة الخطورة)، و14 مدينة بالوضعية البرتقالية، و142 مدينة بالوضعية الصفراء، و288 مدينة بالوضعية الزرقاء.
تأتي هذه الإحصاءات بعدما كانت أعداد الوفيات بسبب كورونا قد انخفضت في 4 مايو (أيار) الماضي إلى 7 وفيات. كما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية في الثاني من يونيو (حزيران) الماضي أن وفيات كورونا وصلت إلى الصفر.
وأعلن مسؤولو الصحة في إيران خلال الأيام الأخيرة عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا. فيما أعلن المتحدث باسم جامعة كيلان للعلوم الطبية شمالي إيران، أمس السبت، عن زيادة تصل إلى 4.5 ضعف عدد المصابين بفيروس كورونا في هذه المحافظة مقارنة بالأيام العشرة الأخيرة من يونيو الماضي.
من جهته، أعلن حبيب حي بر، مساعد رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية، جنوب غربي إيران عن ارتفاع حالات حجز المرضى المصابين بكورونا في المستفيات أكثر من الضعف، مقارنة باليوم السابق.
كما قال محمد بهلوان كاشي، رئيس قسم الإعلام بخصوص فيروس كورونا في مشهد، شمال شرقي إيران إن عدد المصابين بكورونا في محافظة خراسان الرضوية ارتفع 2.5 ضعف منذ الأيام العشرة الماضية.
وحذر علي محمديان، رئيس جامعة أردبيل للعلوم الطبية، شمال غربي إيران، من احتمال تفشي كورونا مجددا بهذه المحافظة.
وأعلن علي رضا زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران عن ارتفاع في عدد المراجعين في المراكز الطبية بمقدار ضعفين ونصف.
وكان زالي قد أعلن أمس الخميس عن مراجعة 4000 شخص تظهر عليهم أعراض كورونا، في المراكز الطبية، وقال إن هذا العدد كان قبل أسبوعين يصل إلى 1500 شخص.

عشية زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للشرق الأوسط، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أن بلاده تحتفظ بحرية العمل السياسي والعسكري ضد برنامج إيران النووي.
وقد أدلى لابيد بهذه التصريحات، اليوم الأحد 10 يوليو (تموز)، في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الإسرائيلي. يأتي ذلك في حين أكد قادة تل أبيب مثل هذه السياسة في الماضي.
هذا وقد أعلن رئيس وزراء إسرائيل السابق، نفتالي بينيت، خلال زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لهذا البلد، أن إسرائيل تفضل الدبلوماسية لحل المأزق النووي للنظام الإيراني على طرق أخرى، لكنها قد تتصرف بمفردها للدفاع عن نفسها في هذا المجال.
يذكر أن المفاوضات النووية لإحياء الاتفاق النووي، التي توقفت في فيينا في مارس (آذار) الماضي، كانت قد تمت متابعتها مؤخرًا في الدوحة، لكنها لم تتوصل إلى نتيجة بعد.
كما طالب لابيد الدول الإسلامية في الشرق الأوسط بالمشاركة في عملية التقارب بين بعض هذه الدول وإسرائيل. وقال: "إسرائيل تمد يدها إلى دول المنطقة وتطالب بتغيير التاريخ من أجل أطفالنا".
جاءت هذه التصريحات قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل والسعودية.
وستتضمن زيارة الرئيس الأميركي إلى جدة رحلة طيران تاريخية مباشرة من إسرائيل إلى المملكة العربية السعودية.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت في وقت سابق دعمها لاتفاقية السلام الإسرائيلية مع بعض الدول العربية، لكنها ما زالت لا تقيم علاقات دبلوماسية رسميًا مع إسرائيل.
كما سيناقش بايدن، في لقائه مع المسؤولين في إسرائيل والمملكة العربية السعودية، موضوع الردع ضد تهديدات النظام الإيراني.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن إيران الآن، على عكس الماضي، معزولة وتتعرض لضغوط حتى تعود إلى الامتثال للاتفاق النووي.
وفي إشارة إلى نهج إدارته حيال إيران، كتب جو بايدن، في مقال نشر مساء أمس السبت 9 يوليو (تموز) في صحيفة "واشنطن بوست"، بعنوان "لماذا أنا ذاهب إلى المملكة العربية السعودية؟"، كتب أن "إيران معزولة الآن وستبقى معزولة حتى تعود إلى الاتفاق النووي".
ثم أشار رئيس الولايات المتحدة إلى انضمام أكثر من 30 دولة الشهر الماضي للتنديد بـ"عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بأنشطتها النووية السابقة"، كمثال على الوحدة بين الولايات المتحدة وحلفائها.
وأكد بايدن على استعداده للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، مضيفاً أنه حتى تصبح إيران مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي، ستواصل إدارته زيادة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على طهران.
وفي جزء آخر من المقال، وصف رئيس الولايات المتحدة الشرق الأوسط الحالي بأنه "أكثر استقرارًا وأمانًا" من الشرق الأوسط عندما تولت إدارته السلطة. على سبيل المثال، أشار إلى الانخفاض الكبير في "عدد الهجمات المدعومة من إيران مقارنة بما كانت عليه قبل عامين" في العراق، وإقرار وقف إطلاق النار في اليمن "بعد عام من الدبلوماسية المستمرة" من قبل الولايات المتحدة، والمساعدة على إنهاء حرب غزة في 11 يومًا فقط، وتعاون الولايات المتحدة مع إسرائيل ومصر وقطر والأردن للحفاظ على السلام، واستعادة العلاقات الأميركية مع الفلسطينيين.
كما أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، أول من أمس الجمعة 8 يوليو (تموز)، على هامش اجتماع مجموعة العشرين في إندونيسيا، إلى جانب نظرائه من فرنسا وألمانيا والممثل البريطاني، أعربوا عن قلقهم من سرعة تطوير إيران لبرنامجها النووي، مؤكدين على التزامهم بالعودة المتبادلة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي، وقد طالبوا النظام الإيراني بالتخلي عن مطالبه الإضافية خارج الاتفاق النووي والموافقة بسرعة على الاتفاق المتاح حاليًا.
إلى ذلك، كانت المفاوضات بشأن "إحياء الاتفاق النووي" قد توقفت منذ مارس (آذار) الماضي. وكان هذا التوقف في البداية بسبب العراقيل الروسية ثم مطالب إيران الإضافية خارج الاتفاق النووي، بما في ذلك "شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية"؛ وهي المطالب التي قال مسؤولون أميركيون إن الجانب الإيراني قد طرحها أيضاً في مفاوضات قطر.
ووصف المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، هذه المفاوضات بأنها فرصة "ضائعة".
وفي مقابلة مع إذاعة "إن بي آر" الأميركية، أواخر يونيو (حزيران) الماضي، قال مالي إن الاتحاد الأوروبي، كمنسق للمحادثات، يعتزم القيام بمحاولة أخرى على الأقل، لذلك تمت دعوة كلا الجانبين إلى الدوحة على أمل أن يظهر الإيرانيون الاستعداد، لكن يبدو أنهم غير قادرين على تقديم رد.

أصدر نحو 200 مخرج سينمائي وناشط ثقافي إيراني بيانا احتجاجيا نددوا فيه باعتقال محمد رسولوف ومصطفى آل أحمد، المخرجين اللذين كانا قد وقعا على بيان احتجاجي سابق بعنوان "ضع سلاحك".
وقد وصف البيان الأخير، الذي وقعه شخصيات مثل أصغر فرهادي، وجعفر بناهي، وبابك أحمدي، ورضا درميشيان، وترانه علي دوستي، وعبد الرضا كاهاني، وصف اعتقال رسولوف و آل أحمد بأنه "هجوم مخطط له".
كما أدان البيان المذكور المؤسسات الأمنية والمؤسسات ذات الصلة، واتهمها بـ"القمع والضغط المستمر على السينمائيين المستقلين، وذوي التفكير الحر، وعدم احترام الحقوق الفردية والاجتماعية الأساسية".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، قد اتهمت، مساء أول من أمس الجمعة، أثناء إعلانها عن اعتقال محمد رسولوف ومصطفى آل أحمد، اتهمت هذين المخرجين بـ"الارتباط بأعداء الثورة"، و"التسبب في الاحتجاجات والإخلال بالأمن النفسي للمجتمع"، عقب انهيار مبنى "متروبول" في مدينة عبادان، جنوب غربي إيران.
يذكر أنه في 29 مايو (أيار) الماضي، أصدر أكثر من مائة سينمائي إيراني بيانا طالبوا فيه العسكريين الذين "تحولوا إلى أدوات لقمع المواطنين"، بإلقاء أسلحتهم و"العودة إلى أحضان الشعب". وكان رسولوف وآل أحمد من الموقعين على هذا البيان.
وتشير آخر الأخبار حول حالة رسولوف، بحسب ما ذكره كاوه فرنام، منتج أفلامه، إلى أنه نُقل إلى زنزانة انفرادية في معتقل إيفين ويجري استجوابه الآن.
وأضاف كاوه فرنام، في إشارة إلى المعلومات التي قدمها محامو رسولوف لأسرة المخرج، أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت محمد رسولوف مساء 8 يوليو (تموز) بأمر قضائي صدر قبل 5 سنوات.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن الفرع 26 للمحكمة الثورية بطهران حكم في عام 2017 على محمد رسولوف بالسجن لمدة عام لإخراجه فيلم "لرد" وقد تم تأكيد هذا الحكم من قبل الفرع 36 من محكمة الاستئناف.
وفي الوقت نفسه، طالب 191 من رواد السينما الذين احتجوا على اعتقال رسولوف وآل أحمد "بالإفراج الفوري وغير المشروط" عنهما. وطالب الموقعون على هذا البيان الفنانين والسينمائيين والناشطين في جميع أنحاء العالم بالانضمام إليهم من أجل إطلاق سراج الفنانين والنقاد المعتقلين.
ومن الموقعين على هذا البيان أيضا: علي مصفا، وفاطمة معتمد آريا، ومجتبي ميرطهماسب، ومحمد يعقوبي، وناصر زرفشان، وكتايون رياحي.

أعلنت وكالة أنباء "رويترز" اليوم السبت 9 يوليو (تموز)، في تقرير لها، نقلا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران رفعت مستوى وحجم تخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متطورة من طراز "آي آر-6" في منشأة فوردو الموجودة تحت الأرض.
يشار إلى أن هذه الأجهزة يمكنها التبديل بسهولة أكبر بين مستويات التخصيب.
وكانت الوكالة قد أبلغت أعضاءها في وقت سابق بأن إيران قامت بتركيب سلسلة جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز IR-6، والتي تُستخدم للتخصيب بنقاء أعلى، في منشأة فوردو.
ولكن الوكالة أعلنت، اليوم السبت، أن إيران بدأت بتغذية مجموعة تتألف من 166 جهاز طرد مركزي من طراز آي آر-6 بغاز سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 5 في المائة.
وذكر التقرير أن "طهران كانت قد أبلغت الوكالة بأنها تعتزم استخدام الأجهزة حتى تصل بمستوى التخصيب إلى نسبة نقاء 20 في المائة، وهي أقل من نسبة الـ60 في المائة التي تنتجها في مرافق أخرى، ومن نحو 90 في المائة اللازمة لإنتاج أسلحة نووية".
وتأتي هذه الخطوة بعدما اعتمد مجلس محافظي الوكالة، في 8 يونيو (حزيران) الماضي قرارا اقترحته أميركا و3 دول أوروبية بشأن "ضرورة الحصول على تفسيرات ذات مصداقية من إيران حول آثار اليورانيوم في مواقع غير معلنة".
وقد وافق 30 عضوا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأميركا، بشأن الملف النووي الإيراني. وعارض القرار روسيا والصين.
كما أعرب مجلس المحافظين في القرار عن قلقه العميق من الغموض بشأن آثار اليورانيوم في المواقع غير المعلنة بسبب عدم تعاون إيران بشكل كافٍ، وطالب طهران بالرد الفوري على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المواقع الثلاثة المشتبه بها. ودعا القرار طهران إلى قبول اقتراح المدير العام للوكالة لتوضيح وحل أي قضايا متبقية.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانيّة، ردًا على قرار مجلس المحافظين، أن إيران "اتخذت خطوات عملية متقابلة بسبب النهج غير البناء الذي تنتهجه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك: تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة، وإيقاف تشغيل عدد من الكاميرات في المفاعلات الإيرانية".
وبعد ساعات على بيان وزارة الخارجية الإيرانيّة نقلت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية عن "مصدر مطلع"، قوله إنه تم تسريع عملية تركيب 3 أجهزة طرد مركزي من الجيل الجديد.
ونقلت الوكالة عن المصدر المطلع أن إيران تعمل على تسريع إنتاج وتركيب أجهزة الطرد المركزي من الجيل الجديد بما في ذلك: "آي آر 6"، و"آي آر 4"، و"آي آر 2 إم"، ردًّا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت الوكالة عن المصدر نفسه أيضا أن "المعلومات اللازمة قدمت للوكالة بشأن الإجراءات الأخيرة في الأيام القليلة الماضية".
ولكن صحيفة "كيهان" التابعة للمرشد الإيراني رأت أن موقف الوكالة الذرية الإيرانية المتمثل بإيقاف تشغبل بعض الكاميرات في أحد مواقعها النووية لا يكفي، واقترحت في المقابل خروج إيران من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وكتبت الصحيفة: "عندما لا تعود العضوية في المعاهدات والاتفاقيات الدولية بالنفع على بلدنا، وتتعارض مع المصالح الوطنية، وتؤدي إلى تكثيف التهديدات والعقوبات ضد إيران، فما الحاجة للبقاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية؟".