زيادة مضاعفة في عدد المصابين بكوفيد 19 بإيران وعودة 18 مدينة إلى "الأحمر والبرتقالي"

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عودة 4 مدن إلى الحالة الحمراء و 14 أخرى إلى البرتقالية، وذلك بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في مدن مختلفة بالبلاد. وأعرب مسؤولون في عدد من المحافظات عن قلقهم من تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا.

وكان المتحدث الرسمي باسم المقر الوطني لمكافحة كورونا، عباس شيراوجن، أعلن أنه في اجتماع هذا المقر، اليوم السبت 9 يوليو ، تمت الإشارة إلى زيادة حالات الإصابة بالعدوى وزيارة العيادات الخارجية، وعودة المدن إلى الحالة الحمراء والبرتقالية، وتم التأكيد على استخدام الكمامات في جميع المساحات المفتوحة والمغطاة في تلك المدن.

وبناءً على ذلك، شدد المقر الوطني لمكافحة كورونا على ضرورة استخدام الكمامات في المدن الزرقاء والصفراء بالأماكن المغلقة أو المزدحمة.

كما أعلنت وزارة الصحة أنه على عكس الأسابيع الأخيرة، عندما كان عدد المدن ذات الحالة الحمراء والبرتقالية صفرًا، أصبحت الآن 4 مدن بالحالة الحمراء و 14 بالبرتقالية.

أيضًا هناك 142 مدينة بالحالة الصفراء و 288 بالزرقاء.

في غضون ذلك، حذرت سلطات بعض المدن الكبرى بالبلاد من انتشار كورونا مرة أخرى.

وأعلن محمد بهلوان كاشي، رئيس لجنة معلومات كورونا في خراسان رضوي أن مدينة مشهد و 11 مدينة أخرى في خراسان رضوي بالوضع الأصفر.

كما أعلن عن زيادة عدد مرضى العيادات الخارجية والمرضى الراقدين في المستشفيات أو المشتبه في إصابتهم بكورونا.

وقال محمد علي محمدي، قائم مقام همدان، أيضا إن هذه المدينة في الحالة الصفراء لكورونا.

كما أدلى عدد من المسؤولين من محافظات إيرانية أخرى بتصريحات مماثلة.

وأعلن المتحدث باسم جامعة كيلان للعلوم الطبية عن زيادة 4 مرات ونصف في عدد المرضى الراقدين في المستشفيات، بسبب إصابتهم بكورونا، وقال: "في الأسبوع الأخير من شهر يونيو، وصل عدد المرضى الراقدين بالمستشفيات إلى 13 شخصًا والآن نرى 59 شخصًا يدخلون المستشفى".

كما أعلن رئيس قسم الصحة بجامعة ياسوج للعلوم الطبية، محمد مهدي بانشي، عن احتمال دخول محافظة كوهكيلويه وبوير أحمد ذروة انتشار فيروس كورونا والظروف الخطيرة للفيروس.

وأفادت وكالة الإذاعة والتلفزيون للأنباء، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في زنجان في تزايد، حيث أصيب 21 شخصًا.

وكانت وزارة الصحة الإيرانية، قد أعلنت، في 2 يونيو / حزيران، أن حصيلة وفيات كورونا كانت صفرًا ذلك اليوم، لكن هذا الوضع لم يعد مستقرًا.

في غضون ذلك، أُعلن في 8 يوليو / تموز عن وفاة سبعة مرضى بكورونا خلال 24 ساعة.