النووي الإيراني أحد محاور زيارة بايدن إلى المنطقة.. وغانتس: الزيارة رسالة إلى طهران

قال سيرغي ريابكوف، مساعد وزير الخارجية الروسي: إن برنامج إيران النووي سيكون أحد محاور مباحثات الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال زيارته إلى الشرق الأوسط.
قال سيرغي ريابكوف، مساعد وزير الخارجية الروسي: إن برنامج إيران النووي سيكون أحد محاور مباحثات الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال زيارته إلى الشرق الأوسط.
وأضاف "ريباكوف" أن برنامج إيران النووي مدرج بلا شك على أجندة زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، كما أن أمن المنطقة سيكون أحد المواضيع الأخرى لهذه الزيارة.
وقد أعلن البيت الأبيض أن "بايدن" سيبحث خلال زيارته إلى الشرق الأوسط، "التعاون الأوسع" في قضايا مثل الدفاع الجوي، والتعامل مع التهديدات الإيرانية.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أمس الخميس: سنواصل العمل على أُطر وقدرات دفاع جوي متكاملة في كل أنحاء هذه المنطقة.
وفي اليوم نفسه، نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن أربعة مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان عن خطة لإقامة تحالف أمني، وخطة دمج الدفاعات الجوية مع الدول العربية؛ لمواجهة هجمات إيران الصاروخية وطائراتها المسيرة.
وقال مسؤول إسرائيلي لـ"رويترز" لم يتم الكشف عن اسمه: إن الدول المشاركة تجعل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها تعمل بالتزامن من خلال الاتصالات الإلكترونية عن بعد، دون استخدام المنظومات نفسها.
وتعليقًا على زيارة "بايدن"، أكد بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن هذه الزيارة تُعد رسالة إلى إيران، وتعزيزًا قويا للموقف الإسرائيلي.
وأعلن "غانتس" أنه منذ اتفاقيات (إبراهيم)، عُقد نحو 150 اجتماعًا بين مسؤولي الدفاع الإسرائيليين ونظرائهم في دول المنطقة (باستثناء مصر والأردن)، وتم توقيع اتفاقيات تزيد قيمتها على 3 مليارات دولار مع هذه الدول.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "نعتزم الاستمرار في توسيع مجال الأنشطة الأمنية بقيادة الولايات المتحدة، ووجود بايدن في الشرق الأوسط سيساعد في ذلك".
وأكد "غانتس" أن الطائرات المسيرة التي أطلقها حزب الله اللبناني على حقل "كاريش" للغاز في المياه الشمالية لإسرائيل، والتي أسقطها الدفاع الجوي، كانت مهمة من قبل إيران، مشيرًا إلى أن هذه المهمة يمكن أن تتحول إلى مهمة مأساوية تضر بمصالح المواطنين اللبنانيين أكثر من أي شيء آخر.
وقد اعترض الجيش الإسرائيلي يوم السبت 2 يوليو/ تموز، ثلاث طائرات مسيرة تابعة لحزب الله اللبناني، ودمرها في مياه البحر الأبيض المتوسط، إذ كانت في طريقها إلى حقل "كاريش" للغاز. وتبنّى حزب الله المدعوم من إيران مسؤولية إطلاق الطائرات المسيرة.
وقبل هذا، كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت أن حكومة "بادين" تسعى إلى توقيع اتفاق تعاون دفاعي أمني بين إسرائيل و6 دول عربية بما فيها مصر والأردن والعراق؛ لمواجهة التهديدات الإيرانية.