البنك المركزي الإيراني: 10 بنوك أقرضت شركات تابعة لها 100 ألف مليار تومان

تظهر المعلومات التي قدمها البنك المركزي الإيراني أن 10 مصارف في إيران قدمت قروضا بنحو 100 ألف مليار تومان لشركاتها الفرعية والأشخاص ذوي الصلة.

تظهر المعلومات التي قدمها البنك المركزي الإيراني أن 10 مصارف في إيران قدمت قروضا بنحو 100 ألف مليار تومان لشركاتها الفرعية والأشخاص ذوي الصلة.
ومن بين هذه البنوك، بنك "رفاه" الذي دفع أكثر من 66 ألف مليار تومان لمؤسسة الضمان الاجتماعي. يذكر أن بنك "رفاه" تابع لمؤسسة الضمان الاجتماعي.
وفي الأشهر الماضية، أثير موضوع بيع أسهم هذه المنظمة في البورصة.كما أن بنوك "باساركاد"، و"تجارت"، و"سامان"، و"سبه"، و"سينا"، و"ملت"، و"مسكن"، و"صنعت" و"معدن"، هي بنوك أخرى قدمت قروضًا لشركاتها التابعة.
وكتبت صحيفة "إيران" في تقرير لها أن سداد هذه القروض جاء استمرارًا لأنشطة البنوك التجارية.
وبحسب هذه الصحيفة، فإن أنشطة البنوك التجارية هي إحدى مشكلات النظام المصرفي، لأنه بدلًا من أداء واجباتها، تصبح البنوك مؤسسة تجارية، وبطبيعة الحال، تدفع جزءًا من تسهيلاتها لتمويل لهذه الشركات التابعة لها.
ويعد شراء الأراضي والمنازل أيضًا جزءًا من الأنشطة الاقتصادية للبنوك.
كما دفع بنك "ملت" قرضًا قيمته 697 مليار تومان لشركة الإنشاءات التابعة له.
واستخدمت مجموعة "ملت المالية" وحدها أكثر من 6 آلاف مليار تومان من تسهيلات هذا البنك.
وقدم بنك "كردشكري" قرضًا قيمته 262 مليار تومان لشركة مقاولات "ماندكار كيش"، و800 مليار تومان لشركة "بارس ميكا كيش للاستثمار".
وذكرت صحيفة "همشهري" في تقرير لها، في ديسمبر (كانون الأول) 2021، أن 40 في المائة من مجموع المنازل الخالية، أي حوالي 900 ألف منزل، ملك للبنوك والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية.
وفي نفس التاريخ، قال أمين عام جمعية بناة الإسكان الجماعي في البلاد، فرشيد بورحاجت، إنه بحسب الإحصائيات المقدمة للبورصة، فإن أكثر من 37 مليون متر من الأراضي والمساكن مملوكة للبنوك.

بعد أربعة عقود من اختفاء 3 من الدبلوماسيين الإيرانيين، بينهم قائد بالحرس الثوري، ومصور من الوكالة الإيرانية الرسمية جددت طهران مطالبتها بالكشف عن مصير هؤلاء الذين اختفوا في لبنان منذ عام 1982 دون أن تجد لهم أثرًا حتى اليوم.
وألقت طهران باللوم على إسرائيل في اختفاء الدبلوماسيين والمصور، قائلة إن المسؤولين عن اختطافهم هم "عملاء للنظام الصهيوني"، في إشارة إلى "القوات اللبنانية" التي كانت تتلقى السلاح من إسرائيل مباشرة عام 1982.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان نشر بمناسبة مرور 40 عاما على الحرب اللبنانية واختفاء الديبلوماسيين: "نتابع بجدية الإجراءات لتحديد مصير الدبلوماسيين الأربعة الذين اختطفهم الكيان الصهيوني قبل 4 عقود".
وانتقدت طهران في البيان "جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة، لعدم بذل جهود كافية في هذه القضية".
وكان الدبلوماسيون الثلاثة ومصور من وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أوقفوا في 4 تموز (تموز) 1982 عند نقطة تفتيش تابعة للقوات اللبنانية المسيحية حينها في شمال لبنان وفُقد أثرهم منذ ذلك الحين.
وأشار البيان إلى أن المخطوفين هم: الملحق العسكري للسفارة الإيرانية في بيروت أحمد متوسليان، والقائم بأعمال السفارة سيد محسن موسوي، والموظف في السفارة تقي رستكار، والمصور كاظم اخوان.
وكان متوسليان أيضا قائدا في الحرس الثوري الإيراني الذي تواجد في لبنان عام 1982 حيث شكل حزب الله.
يذكر أنه في عام 2006، بعد إطلاق سراحه من السجن قال سمير جعجع الذي ترأس الميليشيا آنذاك وأصبح لاحقًا زعيم الحزب "إن مسلحي "القوات اللبنانية" قتلوا المدنيين الإيرانيين الأربعة"، على ما أفاد موقع "واينت".

في مؤشر على جولة جديدة من التوتر بين طهران والغرب كشف تقرير بريطاني عن ضبط صواريخ إيرانية في زوارق سريعة للمهربين في المياه الخليجية مطلع هذا العام، فيما أكدت بولندا اعتقال باحث بولندي في إيران.
وأعلنت بريطانيا أن البحرية البريطانية ضبطت صواريخ إيرانية في زوارق سريعة للمهربين في المياه الخليجية، في وقت سابق من العام الجاري.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه الأسلحة تشمل صواريخ أرض - جو ومحركات صواريخ كروز، مما يشكل انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وبحسب التقرير، فقد استخدمت مليشيات الحوثي نماذج من هذه الصواريخ لمهاجمة السعودية والإمارات.
وهذه هي المرة الأولى التي تستولي فيها سفينة حربية تابعة للبحرية البريطانية على مثل هذه الشحنة من الأسلحة المتطورة من إيران.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية والسلام، روزماري ديكارلو، قد أعلنت في 1 يوليو (تموز)، أن الصواريخ التي أطلقتها مليشيات الحوثي تجاه السعودية والإمارات خلال العامين الماضيين، من أصل إيراني.
وقد تزامن تقرير الخارجية البريطانية مع ما أورده تلفزيون إيران عن اعتقال مساعد السفير البريطاني، فيما تم نفي هذا الخبر.
وزعم تلفزيون إيران، من خلال بث صور، أنه تم إلقاء القبض على جيلز ويتاكر، مساعد السفير البريطاني في طهران، لأخذه عينات من التربة الصحراوية بالتزامن مع تدريب صاروخي إيراني.
ومع ذلك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية لـ"إيران إنترناشيونال" أن تقرير التلفزيون الإيراني "محض كذب".
في غضون ذلك، قال السفير البريطاني لدى إيران، سيمون شيركليف، إن مساعده غادر إيران في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نهاية مهمته.
كما أعلن التلفزيون الإيراني عن اعتقال ماتسي والتشاك، الأستاذ بجامعة "كوبرنيكوس" في بولندا، الذي "ذهب إلى منطقة شهداد في كرمان بالتزامن مع اختبار صاروخي، لأخذ عينات من التربة".
في غضون ذلك، أكدت وزارة الخارجية البولندية اعتقال هذا الباحث في إيران منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.
وجاء في إعلان وزارة الخارجية البولندية أن الوزارة قدمت "مساعدة قانونية" لهذا الشخص وكانت على اتصال بأسرته.
وأعلن التلفزيون الإيراني في الفيلم الذي بثه أن رونالد غوشين، زوج المستشارة الثقافية للسفارة النمساوية، ذهب مع طفليه إلى إحدى قرى دامغان في محافظة سمنان وأخذ عينات من تراب المنطقة.
لكن وزارة الخارجية النمساوية نفت اعتقال دبلوماسيين من هذا البلد أو أقاربهم في طهران.
وتزامن نشر تقرير التلفزيون الإيراني مع مراجعة اتفاقية تبادل السجناء بين إيران وبلجيكا، والتي قد تسمح بتسليم أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني المدان، إلى إيران.
كانت "إيران إنترناشيونال" قد أعلنت في وقت سابق أن إيران ألقت القبض على عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فاندكاستيل البالغ من العمر 41 عامًا منذ مارس (آذار).

أكد المتحدث باسم جامعة "كوبرنيكوس" البولندية في مقابلة حصرية مع "راديو فردا"، أن أحد أساتذة هذه الجامعة مسجون في إيران منذ ما يقرب من عام، وصدر ضده حكم بالسجن ثلاث سنوات ويقضي حاليًا العقوبة.
وقال مارتن تشينيفسكي، المتحدث باسم جامعة "نيكولاس كوبرنيكوس" في بولندا لـ"راديو فردا" اليوم الخميس 7 يوليو (تموز): "لسوء الحظ، يمكنني تأكيد هذه المعلومات، لكن هذه المعلومات ليست جديدة، تم القبض على ثلاثة أساتذة من جامعتنا في سبتمبر (أيلول) 2021، وتم الإفراج عن اثنين منهم، لكن أحد أساتذتنا ما زال مسجونا في إيران، ونحن على تواصل دائم مع وزارة الشؤون الخارجية البولندية، وكذلك مع أسرة هذا الأستاذ".
ونشرت وكالة أنباء "إيرنا" الحكومية، ووكالة أنباء "فارس"، القريبة من الحرس الثوري، والتلفزيون الإيراني الرسمي، يوم الأربعاء، لقطات أنتجتها استخبارات الحرس الثوري أظهرت مساعد السفير البريطاني في طهران وعدة أشخاص آخرين وهم، كما وصفتهم الوكالتان، "يتجسسون" ويأخذون عينات من التربة من المناطق العسكرية.
ووفقًا للادعاء الوارد في هذا الفيديو، كان من بين هؤلاء الأشخاص أجنبي آخر يُدعى "ماتسي والتشاك"، والذي كان أستاذًا جامعيًا في بولندا وسافر إلى إيران كسائح.
ووالتشاك وزملاؤه الثلاثة متهمون في هذا الفيلم الإخباري للتلفزيوني الحكومي بأخذ عينات من التربة من منطقة صحراوية في إيران خلال برنامج التبادل العلمي.
وقال التلفزيون الحكومي الإيراني إن تحركهم تزامن مع اختبار صاروخ للحرس الثوري الإيراني في محافظة كرمان.
الآن، أكدت جامعة "كوبرنيكوس" في بولندا أن والتشاك لم يغادر البلاد منذ اعتقاله في إيران الصيف الماضي، بل حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ويقضي حاليًا عقوبة السجن.
وبحسب المتحدث باسم هذه الجامعة، فإن قرار الحفاظ على سرية هذه الحادثة اتخذته الجامعة ووزارة الخارجية البولندية، وقال: "أردنا مساعدة وزارة خارجيتنا وكذلك أستاذ جامعتنا في هذا الصدد".
ووصفت وزارة الخارجية البولندية، في بيان قصير نُشر يوم الخميس، والتشاك بأنه "عالم حسن السمعة" وقالت إنه يتمتع بخدمات قنصلية وقانونية في إيران. في الوقت نفسه، تقول الوزارة إنه لن يتم نشر أي معلومات أخرى حول هذه القضية.
وقال المتحدث باسم جامعة كوبرنيكوس لـ"راديوفردا" بشأن الوصول إلى والتشاك: "لسنا على اتصال مباشر معه، نحن نتحدث مع دبلوماسيين بولنديين في طهران، وهم قد تمكنوا من مقابلته مرتين".
وورد في شريط الفيديو الذي أعدته استخبارات الحرس الثوري الإيراني أن "دبلوماسيين"، بمن فيهم دبلوماسي بريطاني كبير وزوجة المستشار الثقافي النمساوي، تم رصدهم والتعرف عليهم بواسطة طائرة بدون طيار تابعة للحرس الثوري الإيراني أثناء "أخذ عينات من أرض المنطقة المحظورة" في وسط الصحراء إيران المركزية.
ويأتي إثارة تهمة أخذ عينات من تربة المنطقة ضد الأستاذ البولندي بالجامعة وهؤلاء الأشخاص في حين أنه وفقًا لما قاله جيفري لويس، أحد خبراء مركز جيمس مارتن في مونتيري، كاليفورنيا، إنه يمكن الحصول على معلومات قليلة جدًا من التركيب الكيميائي لعينة التربة بعد فترة من المناورات العسكرية.
وقال لويس: لذلك لا أرى أي قيمة كبيرة في الحصول على عينة من التربة (في إيران)، وأظن أن هذا (الحادث) ربما يكون من عمل جهاز أمني، وليس مساعد السفير البريطاني.
كما كتب السفير البريطاني في طهران، سيمون شيركليف، في رسالة على "تويتر"، يوم الخميس: "هذه التقارير التي تفيد بأن مساعد سفير بلادنا رهن الاعتقال حاليًا مثيرة جدًا للاهتمام... لقد غادر إيران في ديسمبر (كانون الأول) الماضي [قبل أكثر من ستة أشهر] في نهاية مهمته.
واعتقل النظام الإيراني في السنوات الماضية عدة مواطنين أجانب أو مزدوجي الجنسية بتهم مختلفة منها "التجسس أو التعاون مع مؤسسات أمنية أجنبية أو العمل ضد النظام"، وتبادل بعضهم مع سجناء ينتمون إلى النظام الإيراني في الخارج.
وبسبب هذه الإجراءات، اتُهم النظام الإيراني، مرات عديدة، بتنفيذ سياسة تُعرف باسم "دبلوماسية الرهائن" في السنوات الأخيرة.
ويضاف اسم "ماتسي والتشاك" إلى القائمة الطويلة للأجانب المسجونين في إيران، فيما أعطت لجنة السياسة الخارجية في البرلمان البلجيكي يوم الأربعاء 6 يوليو الضوء الأخضر لـ "اتفاق" مع إيران لتبادل السجناء بين البلدين، وهي اتفاقية احتج عليها النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان بشدة.

أعلنت جمعية "المجتمع العالمي" البهائية عن إعادة تسريع حملة النظام الإيراني الممنهجة لقمع الأقلية البهائية في إيران، وقالت إنه تم استدعاء 44 بهائيًّا أو اعتقالهم أو محاكمتهم أو سجنهم في جميع أنحاء إيران في يونيو الماضي.
وکتبت الجمعية البهائية أن هذه الإحصائيات تأتي بينما ينتظر مئات البهائيين الآخرين في إيران استدعاءهم للمحكمة أو بدء سجنهم.
وأكدت الجمعية أن: "زيادة الاعتقالات والسجن في الأسابيع الأخيرة تنذر ببدء فصل مقلق من قمع البهائيين في إيران وتشير إلى أن السلطات تنفذ بشكل متزايد خططها لسجن البهائيين أو قمعهم".
وبحسب ما جاء في التقرير، فإن أكثر عمليات قمع للبهائيين في إيران خلال هذه الفترة حدثت في مدينة شيراز، حيث تم في مطلع الشهر الماضي سجن ونفي 26 بهائيًّا في شيراز بتهمة "التجمع والتواطؤ لخلق انعدام الأمن الفكري والعقائدي في المجتمع الإسلامي".
وقبل عامين، تم استدعاء 40 بهائيًّا إلى محكمة الثورة في شيراز، وهدد أحد المسؤولين بـ "استئصال" الطائفة البهائية في هذه المدينة.
وفي الشهر الماضي، لم يسلم البهائيون في مناطق أخرى، بما في ذلك بندر لنجة وسنندج، من أشكال مختلفة من القمع من قِبل قوات الأمن الإيرانيّة.
على سبيل المثال، في ميناء لنجة جنوبي إيران، أغلق عناصر النظام الإيراني ورشة عمل تعود لبهائي، ومنعوا إصدار رخصتي عمل لمتجرين للنظّارات.
يذكر أن البهائيين في إيران هم أكبر أقلية دينية غير مسلمة في البلاد وقد تعرضوا لمزيد من القمع والاضطهاد منذ ثورة 1979.
ودعت وثيقة سرية صدق عليها مرشد النظام الإيراني عام 1991 إلى تقييد "تقدم وتطور" الطائفة البهائية من خلال منع البهائيين من دخول الجامعة، وخلق قيود على معيشتهم وتطبيق أمور تمييزية أخرى.

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لابيد، على سياسة واشنطن للعمل مع إسرائيل لمواجهة ما وصفه بـ "التهديدات" الإيرانية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن هنأ لابيد على مسؤوليته الجديدة كرئيس وزراء لإسرائيل في هذه المكالمة الهاتفية.
وتولى يائير لابيد، مع احتفاظه بمنصب وزير الخارجية، مسؤولية الحكومة الانتقالية في إسرائيل حتى إجراء الانتخابات البرلمانية. وقد حل محل نفتالي بينيت مع انتهاء حكومة بينيت-لابيد الائتلافية التي استمرت عامًا واحدًا. يأتي هذا بينما لا يزال بينيت مسؤولاً عن ملف إيران في الحكومة الجديدة.
ووفقًا لإعلان وزارة الخارجية الأميركية، أكد أنتوني بلينكن في مكالمته الهاتفية مع يائير لابيد التزام واشنطن الثابت بالشراكة مع إسرائيل.
كما طمأن بلينكن لابيد بشأن تصميم واشنطن على التعامل مع "التهديدات المشتركة"، بما في ذلك التهديدات من إيران. وقال يائير لابيد، الذي التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء في باريس، إنه يعتزم إقناع ماكرون باتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه المفاوضات النووية للقوى العالمية مع إيران.
كما قال أحد مساعدي لابيد إنه على الرغم من أن إسرائيل تعارض عودة القوى العالمية إلى الاتفاق النووي، إلا أنها ستقبل اتفاقا أكثر صرامة.
كما أشار إلى زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للشرق الأوسط في الأيام القليلة المقبلة، وقال إن بايدن يتطلع للاحتفال بالشراكة الأميركية الإسرائيلية خلال هذه الزيارة.